بوابة الحركات الاسلامية : خطف وقتل نهب.. ميليشيات أردوغان تواصل جرائمها بحق الشعب السوري (طباعة)
خطف وقتل نهب.. ميليشيات أردوغان تواصل جرائمها بحق الشعب السوري
آخر تحديث: الإثنين 13/07/2020 05:45 ص علي رجب
خطف وقتل نهب..  ميليشيات

تواصل جماعات المتطرفة والفصائل السورية الموالية لنظام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ارتكاب انتهاكات حقوق الانسان عفرين شمالي سوريا، حيث سلطت تقارير سورية، حيث تنفيذ المليشيات الأردوغانية المزيد من الاعتقالات وخطف السوريين، فيظل ارتفاع معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف بدافع الحصول على الفدية في عفرين.
وشهدت منطقة عفرين في شهر يوليو 2020 اعتقال  36  شخصا، وفقا لمركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.
واوضح المركز الحقوقي أن هذا العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة، كما وتم توثيق تعرض أكثر من 14 معتقلا للتعذيب، وسجلت حالتي وفاة تحت التعذيب، وحالتان لقتل المسنين.
وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.

وفي يونيو 2020  شهدت منطقة عفرين اعتقال 36 شخصا، بينهم إمرأة، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة، وتعرض أكثر من 12 معتقلا للتعذيب، وسجلت حالات وفاة تحت التعذيب، وفقا لتقرير مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.
كما أقدم عناصر فصيل الحمزات على قطع قرابة 60 شجرة زيتون في قرية كفردليه تحتاني التابعة لناحية جنديرس عائدة ملكيتها إلى المواطن عبد الرحمن ناصر لبيعها كحطب. اضافة لقطع أكثر من 70 شجرة زيتون عائدة ملكيتها إلى المواطن فاروق نجار المهجر في قرية عين دارة التابعة لمركز مدينة عفرين الكائن بالقرب من حي الأشرفية .
وأوضحت أن شبكة نشطاء عفرين انه تم قطع الأشجار في موقعين، الموقع الأول يقع على الطريق العام المُتّجه من ميدانكي إلى قرية كوتانا، قبل مفرق قرية قره كوله ويبلغ عدد الأشجار المقطوعة من جذوعها الفرعية أكثر من (50) شجرة. فيما يقع الموقع الثاني على الطريق المتّجه إلى قره كوله أسفل مقبرة القرية ويبلغ عددها أكثر من (150) شجرة.

وتُسيطر على قرية قره كوله جماعتين إرهابيتين هما فصيل "الحمزات والسلطان مراد" التركمانيتين.

وفي وقت سابق أصدرت سبع منظمات حقوقية في سوريا بيانا مشتكرا رصد ضحايا اعتداءات قوات الاحتلال التركية وضحايا الانتهاكات المتعددة في سوريا، موضحا أنه :"مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وفي سياق عملنا برصد ومتابعة وتوثيق ونشر جميع الانتهاكات المرتكبة على الاراضي السورية , من القوات التركية المعتدية والمسلحين المتعاونين معها , في مناطق الشمال السوري في ادلب وريفها وفي ريف حلب وفي عفرين وريفها, وانتشار العمليات الإرهابية في دير الزور وريفها وريف حماه وريف حمص ودرعا وريفها, من قبل عناصر مسلحة تابعة لما يسمى ب"تنظيم الدولة الإسلامية – داعش" ومن قبل عناصر تنتمي الى عدة فصائل إرهابية منتشرة في مختلف المناطق , إضافة للانتهاكات المرتكبة من عدة أطراف حكومية وغير حكومية".

واضافت المنظامات الحقوقية السورية :"علاوة على ضحايا انفجارات الألغام المزروعة بمختلف المناطق والتفجيرات الإرهابية وعمليات الاغتيالات والتصفيات والقصف العشوائي بحق المدنيين العزل والاختفاءات القسرية, مما أدى الى ازدياد حالات التدمير والتخريب للعديد من المنشآت البنية التحية والخدمية والصحية ومحطات المياه والكهرباء والمراكز الصحية وحرق وتخريب الأراضي والمنازل والمحلات, وقد أدت هذه الاعتداءات الى سقوط العديد من القتلى والجرحى من المدنيين الأطفال والنساء والشيوخ".