بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: السبت 01/08/2020 09:26 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  1 أغسطس 2020
اليوم السابع: الأزمات تضرب إعلام الإخوان فى قطر وتركيا.. تعرف على الأسباب
قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخواني السابق، والخبير في الشئون الحركات الإرهابية، إن الأزمات الداخلية التي تشهدها شاشات الإخوان والجزيرة القطرية، تكشف عن فشل وسائل الإعلام، في كل مخططاتها الإرهابية التي واصلتها خلال الأيام الماضية، والتي تبين أن تلك الشاشات الإعلامية الداعمة للإخوان فشلت في كل ما تريد أن تسعى إليه من دعم للإرهاب وتوفير الغطاء الإعلامي لهم، وأنهم أصبحوا مكشوفين أمام شعوب العالم.

وأضاف القيادى الإخواني السابق في تصريح لـ"اليوم السابع" أن جميع شعوب العالم أصبح يعلم تلك المخططات التي تسعى لها هذه القنوات والمنابر الإعلامية التي تعتمد على تشويه صور الدول المستقرة، وتوفير الدعم الكاملة للإرهاب والدول الداعمة له، إضافة إلى جعل هذه القنوات ملاذ آمن لجماعات الإرهاب لترويج أفكارهم الإرهاب لتجنيد الشباب، وكسب عواطف الشعوب، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل، والنتيجة كانت واضحة خلال الفترة الماضية، ما بين غلق بعد المنابر، والاستغناء عن العديد من العاملين في شاشة الجزيرة وقنوات الإخوان في تركيا.

تعرضت المنظومة الإعلامية القطرية، لأزمة حادة تكشفت نتائجها خلال الأيام الماضية، بعد أن اضطرت لتسريح جانب كبير من العمالة فى قناة الجزيرة، كما اضطرت لإغلاق جريدة العرب، وتسريح جميع العاملين فيها، والاكتفاء بالموقع الإلكترونى فقط.

العين الإخبارية: "الإخوان".. والتطرف واستمراء نشر الفتن
كثيرة هي الدول التي تضرب اليوم على أوتار ونغمات الدين لتثير عواطف الجهلة والجاهلين، وبخاصة الذين عملوا على استمراء إدارة رحى الفتن وقتل الأبرياء، وعبر التاريخ الإنساني وإلى أيامنا المعاصرة برزت ظواهر عنف تحمل التعصب والعنصرية وحركات التطرف والإرهاب في أكثر بقاع العالم وفقاً لحالات متعددة تتراوح بين الإرهاب والقهر الفكري وصولاً إلى عمليات القتل الجماعي وسفك الدماء وقطع الرؤوس باسم الدين، وهذه الظواهر عمادها حركات متطرفة تهدد الوحدة الوطنية والتفاعل الإيجابي في المجتمعات البشرية.

وعندما يتحول الدين إلى ألاعيب طائشة ومناورات عقيمة فإنه يفقد روحه ويتلاشى ركنه وإذا تحول من خلال المساجد ودور العبادة إلى مصالح يحدث ما لا يمكن أن نتخيله من استهتار بجوهر الدين وسماحته، فالدين ليس صناعة للعرض والطلب وليس تجارة للمساومة والاستغلال، وإن حصل ذلك فهنا الطامة الكبرى على البشرية، وعلى الأوطان فلا معنى لوحدة وطنية لا تستند إلى وعي الذات والهوية، ولا معنى لبنية هذه الهوية من غير إيمانها بشرعية التعدد والاختلاف.

والانتماء لأصالة الوطن وتاريخه وحضارته ينبثق دوماً من عمق وثمار التفاعل الحيوي بين مختلف أديانه وطوائفه المؤسسة لمفهوم التآخي والتسامح بين تعدد المذاهب الدينية ضمن رسالة وحرية الأديان والإيمان بنقاء وصفاء الأوطان.

ومن تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي خرجت تنظيمات كثيرة وتعددت تسميات المجموعات المتطرفة وأحدثت دماراً هائلاً وسالت دماء غزيرة وضحايا وقتلى وأبرياء وخطف وجز الرقاب، ورغم انهيار الإرهاب في بعض المناطق العربية إلا أن الإرهابيين يتحركون بطرق خادعة وعمليات جائرة بدفع شخصيات إلى صدارة المشهد السياسي بغية إثارة الضغائن وبث الفتن وتحقيق رغبات وأهواء تلك التنظيمات المتطرفة.

وهذه توكل كرمان اليمنية المنتمية إلى تنظيم الإخوان والحاملة لجائزة نوبل تقوم بالعمل ضد وطنها وأمتها، وتحض على دعم التيارات الإرهابية ونشر الكراهية والبغضاء بين الشعوب والدعوة إلى تقسيم المنطقة على أساس طائفي، والتحريض بكل وسائل الإعلام على هدم استقرار البلدان العربية، ولا يجد المتتبع لخطابات كرمان السياسية ما يبرر تلك الهالة التي صنعها الإعلام حولها، سوى كونها إخوانية.

إلا أن حضورها المتواصل على شاشة قناة الجزيرة القطرية، أثناء الحراك اليمني أثار الكثير من علامات الاستفهام في ذلك الوقت، وما إذا كانت كرمان أداة جرى تضخيمها والدفع بها إلى الساحة الدولية للتلاعب بالرأي العام، بإلقاء خطاباتها السياسية الداعية للعنف والكراهية مستخدمة لغةً عنصرية لا قيم لها ولا تحمل معاني الإنسانية وغير مؤثرة وخالية من المنطق وروح الفصاحة.

إن مواقف توكل كرمان تتنافى ومعايير وأسس منح الجائزة الدولية والانتقادات الموجهة إليها تعود كذلك إلى توجهاتها السياسية، وإلى علاقتها بتركيا ودفاعها عن قطر في وجه المقاطعة الخليجية، مما دفع بحزبها التجمع اليمني للإصلاح إلى وقف عضويتها عام 2018.

لقد توجهت هيئات سياسية وبرلمانية عربية ودولية بانتقادات واسعة ضد تعيين كرمان ضمن مجلس مراقبة المحتوى الخاص بموقع فيسبوك وبسحب جائزة نوبل منها، خاصة أنها معروفة بانتمائها للجماعات المتطرفة ولتصعيدها خطابات التطرف والكراهية والفتن، واختيارها لهذه اللجنة يطرح تساؤلات حول ماهية دورها، وكيف ستتعامل مع خطاب الكراهية، ودعوات العنف لا تتوقف لديها.

الخطاب التحريضي وبث الكراهية والعنصرية وتوظيف الدين لخدمة أهداف سياسية هو السمة المميزة لأغلب من ينتمون لهذه التنظيمات المدمرة للأوطان، وخلاياها في العديد من الدول العربية والأجنبية، والعديد من قادتها يقيمون في دول غربية توفر لهم الحماية رغم ما ينشرونه على وسائل التواصل الاجتماعي من محتوى يعاقب عليه القانون.

ولنستذكر قوله سبحانه وتعالى:" ومنْ يقتلْ مؤمناً متعمداً فجزاؤهُ جهَنمُ خالداً فيها وغضبَ اللَّهُ عليه ولعنهُ وأعدَّ له عذاباً عظيماً " وقال "منْ قتلَ نفساً بغيرِ نفسٍ أو فسادٍ في الأَرض فكأنما قتل الناسَ جمِيعاً" وقال علي رضي الله عنه:" من شب نار الفتنة كان وقوداً لها".

ولندرأ عن أنفسنا تلك الفتن والآثام، والهدف الأسمى والأنبل للبشرية نبذ الضغائن والأحقاد ونشر المودة والسماحة، فلولا الوئام لهلك الأنام.

صدى البلد: باحث في شئون الإرهاب: وائل غنيم كشف عن ممارسات تنظيم الإخوان.. 
أكد منير أديب باحث في شئون الإرهاب أن تسجيلات وائل غنيم كشفت عن تنظيم ورؤية جماعة الإخوان وما يمارسه التنظيم مع الأعضاء الجدد وحتى القدامى.
وأضاف أديب خلال مداخلة هاتفية لفضائية اكسترا نيوز أنه عندما سمع هذا التسجيل كشف عن الصورة الحقيقية وهي أن الإخوان سرية وليست علنية وليس لها علاقة بالعمل العلني.
وتابع باحث في شؤون الإرهاب أن الإخوان تنظيم اعتمد على العمل العسكري، مشيرا إلى أن شعار جماعة يدل على ذلك وهو السيفين والمصحف فالسيفين لرمزية القوة التى يستخدمها الإخوان.

وأشار أديب إلى أن حسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية أكد أن طريق هذا التنظيم هو العنف وقال إننا سوف نستخدم القوة فيما لا يبدي غيرها وعندما يصبح العمل الدعوي لا سبيل له.

الوطن: خبير: جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم وسائل الإعلام السرية دائما
قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، أستاذ الإعلام، إن جماعة الإخوان الإرهابية في وقت من الأوقات كانت لا تستطيع مخاطبة المصريين من خلال الإعلام العام الجماهيري المملوك للدولة فكانت تستخدم الوسائل الأخرى السرية المتاحة لها، وفي فترة من الفترات كانت علنية وفي فترة أخرى كانت ممنوعة ومحظورة وليس بها تراخيص خاصة ويتم العمل من تحت الأرض سواء كانت صحف، أو من الخارج كانوا يستخدمون بعض الإذاعات السرية وقنوات سواء صريحة باسمهم أو تستخدم وتصدر أفكارهم.

وأضافت عبدالمجيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الآن"، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن أكثر ما كان يعمل عليه جماعة الإخوان الإرهابية هو الاتصال المباشر فهم بارعون جدا في الاتصال المباشر في كل أشكاله ووسائله بداية من طرق الأبواب وحتى عمل اجتماعات وتنظيمات للسيطرة على النقابات واتحادات الطلبة ومن خلاله يمارسون كل أفكارهم الدعوية والإرهابية الخاصة بهم.

وتابعت، أنه في السبعينيات كان لا يوجد جماعة إخوان مسلمين رسمية ولكن كانت موجودة بمسميات أخرى وتمارس أيضا العنف ويقومون بضرب المعارضين لهم بالجنازير، مؤكدا على أن جماعة الإخوان الإرهابية مصرة على استخدام العنف منذ نشأتها من القرن الماضي.