بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 11/08/2020 03:04 م إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  11 أغسطس 2020.

البيان: الشرعية تحرر مواقع تحت سيطرة الحوثي منذ 2015
ألحقت القوات المشتركة اليمنية وعناصر المقاومة في محافظة البيضاء، هزائم قاسية بميليشيا الحوثي في جبهتي القريشية وقانية في وسط وشرق المحافظة، قتل خلالها العشرات من عناصر الميليشيا وتم تحرير مواقع كانت تسيطر عليها منذ العام 2015.

وذكرت مصادر حكومية في البيضاء لـ«البيان»، أن المقاومة الشعبية، حررت جبل صفوان بمديرية القريشية بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي، حيث دحرتها المقاومة واستعادت مواقع كانت تحت سيطرة الحوثيين.

معارك عنيفة
‏ووفقاً للمصادر، تم تدمير دبابتين تابعتين للميليشيا كانتا في طريقهما لمديرية القريشية منطقة قيفة، حيث تخوض المقاومة والقبائل معارك عنيفة ضد الميليشيا، تمكنت خلالها من إحراق مدرعه وقتل 7 أفرادها. ‏وفي السياق، قتل عشرة من الميليشيا في مواجهات مع القوات المشتركة والمقاومة في جبهة قانية بمحافظة البيضاء.

من جهة أخرى، ضبطت المقاومة خلية تجسس تعمل لصالح ميليشيا الحوثي في الساحل الغربي.بالمقابل، أقدمت الميليشيا على تعذيب أحد أفراد الجيش اليمني حتى الموت بعد أسره قبل حوالي شهرين في محافظة البيضاء. ووفق مصادر، فإن الملازم عبدالحافظ الطاهري، أسر خلال المواجهات مع الميليشيا في مديرية ردمان بآل عواض، في يونيو الماضي تعرض للتعذيب على أيدي الميليشيا التي قامت بحرق أجزاء من جسده ومن ثم قطع لسانه وأذنيه قبل طعنه بضع طعنات وتركته ينزف حتى الموت.

أحكام باطلة
إلى ذلك، قال عبد المجيد صبرة، محامي الصحافيين المختطفين، إن المحكمة التي قررت الحكم على الصحافيين المختطفين غير حيادية. وأضاف على صفحته في «فيسبوك» أن المحكمة قررت إعدام أربعة صحافيين في مكان عام، وهذا ما يجعل من حرية الصحافة أمر محفوف بالمخاطر. وأكد أن الميليشيا رفضت السماح له بحضور جلسات المحاكمة للصحافيين المختطفين. وجدد صبرة مطالبته بسرعة الإفراج عن الصحافيين المختطفين دون قيد أو شرط، مشدداً على ضرورة قيام النقابات والمنظمات في دورها الإنساني بوقف هذه المحاكمة الباطلة.

العربية نت: سيول وأوبئة ومجاعة.. و"الحوثي" منهمك بـ "يوم الولاية"
في تطور جديد، اتهمت الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية، الاثنين، بتبديد موارد البلاد والمؤسسات الحكومية لإحياء "طقوس إيرانية"، في إشارة إلى الاحتفالات التي تقيمها الجماعة في أكثر من مناسبة، ومنها ما أسمتها "يوم الولاية" التي احتفلت به السبت الماضي.

في التفاصيل، أكد وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني في تصريحات رسمية، أن الميليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا تواصل إنفاق المليارات من الريالات المنهوبة من الخزينة والإيرادات العامة لإحياء طقوسها الدينية المستوردة من إيران، في وقت تجتاح فيه السيول عددا من المحافظات، ويقبع إثرها ملايين المواطنين في مناطق سيطرتها يتضورون جوعا وفقرا في أكبر كارثة إنسانية كما وصفتها منظمات دولية.

"الحوثي زعيم عصابة"
وأضاف الإرياني أن المليارات التي تنفقها الميليشيا الحوثية لضرب النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وزرع الفتنة بين اليمنيين كان بالإمكان توجيهها لتغطية العجز الناتج عن نهب الحساب الخاص بمرتبات الموظفين وإغاثة المتضررين من السيول وتمويل البرامج الإنسانية للذين فقدوا مرتباتهم ومصادر رزقهم جراء الانقلاب‏، واصفاً زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بأنه مجرد زعيم عصابة اغتصبت السلطة عبر تمرد وانقلاب مسلح ونهبت الخزينة العامة ومارست أبشع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين، وخرجت على الدستور والنظام والقانون، وخالفت الإجماع الوطني وتمردت على مبدأ التداول السلمي للسلطة وحق الشعب في اختيار حكامه وإخضاعهم للمحاسبة، وفقاً لتأكيده.
إلى ذلك، شدد الوزير اليمني على أن الشعب في بلاده قادر على إسقاط مزاعم الولاية الحوثية الإيرانية.

سيول وأوبئة ومجاعة
يشار إلى أن زعيم الجماعة الحوثية كان حشد السبت، الآلاف من أتباعه في صنعاء ومدن أخرى لإحياء ما تسميه الجماعة "يوم الولاية"، متجاهلا كوارث السيول التي ضربت البلاد وأودت بالعشرات وكذا الأوبئة المتفشية واتساع نطاق المجاعة.

فيما قدرت مصادر مطلعة في صنعاء أن الجماعة أنفقت أكثر من 200 مليون ريال على تنظيم المظاهرات والفعاليات ذات الصبغة الطائفية، متجاهلة وجود ملايين الجوعى وآلاف الأسر المشردة.

الحوثي منهمك بـ"يوم الولاية"!
كما حشدت الجماعة أتباعها في محافظات الحديدة وذمار وصعدة وفي مختلف المديريات الأخرى، وسط تأكيدات لمصادر محلية عن لجوء الميليشيات إلى تهديد السكان في المدن والقرى لإرغامهم على المشاركة في المظاهرات واللقاءات المخصصة لتكريس أحقية زعيم الجماعة في حكم اليمنيين استنادا إلى تأويل النصوص الدينية.

إلى ذلك، استغرب الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي من حرص الجماعة الحوثية على الاستمرار في الإنفاق على فعالياتها الطائفية من موارد الدولة ومن الجبايات المفروضة على التجار رغم اتساع رقعة الجوع والأوبئة.

الحديدة.. إفشال محاولات حوثية لحفر خنادق وأنفاق عسكرية
أفشلت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، مساء الاثنين، محاولة ميليشيات الحوثي حفر خنادق وأنفاق عسكرية في مواقع سيطرتها شمال مديرية حيس، جنوبي الحديدة.

وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة إن وحدات من "اللواء السابع عمالقة" رصدت تحركات العناصر الحوثية بالجهة الشمالية لمدينة حيس أثناء محاولتهم حفر الأنفاق وقامت بإفشالها بضربات مباشرة أجبرت العناصر الحوثية على الفرار.
وتحاول ميليشيات الحوثي استحداث متاريس وحفر خنادق وبناء تحصينات عسكرية، ضمن مساعيها التصعيدية المتناقضة مع الهدنة الأممية بالحديدة.

في السياق نفسه، قامت ميليشيات الحوثي بإعادة زراعة عدد من الألغام التي جرفتها السيول في الحديدة بعدما أجرت لها الصيانة اللازمة.

وقال مصدر محلي إن الميليشيات أعادت زراعة تلك الألغام في الأماكن المرتفعة البعيدة عن مجاري الأودية والسيول، مما يشكل خطراً على أرواح المواطنين.

وكان الناطق الرسمي باسم "ألوية العمالقة" مأمون المهجمي انتقد "استهتار ميليشيات الحوثي بأرواح المدنيين وحفاظها على وسائل الموت لقتل من ينجو من مياه الأمطار".

وأكد أن "الميليشيا وجهت مشرفيها الميدانيين وعناصرها المتخصصة بزراعة الألغام في الساحل الغربي بسرعة إخراج الألغام من الأودية وعمل الصيانة اللازمة لها وإعادة زراعتها.

الشرق الأوسط: الانقلابيون في اليمن يتكبدون 30 قتيلاً في معارك البيضاء
أعلنت مصادر عسكرية يمنية، أن الميليشيات الحوثية تكبدت يومي الأحد والاثنين أكثر من 30 قتيلاً من عناصرها عقب معارك مع الجيش اليمني وضربات جوية لتحالف دعم الشرعية شمال محافظة البيضاء.
جاءت هذه التطورات عقب تجدد المواجهات في هذه الجبهة التي تحاول الجماعة الانقلابية عبرها الضغط باتجاه محافظة مأرب شمالاً، وبالتزامن مع استمرار خروقها للهدنة الأممية على امتداد خطوط التماس في محافظة الحديدة (غرب).
في هذا السياق أفادت المصادر الرسمية للجيش اليمني بأن المواجهات تجددت الأحد عقب هجوم لميليشيات الحوثي جنوب وغرب مناطق ماهلية في جبهة قانية، مؤكدة أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية صدت الهجوم، وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة، حيث قتل أكثر من 10 عناصر، وتم أسر 13 آخرين في اليوم الأول.
وفي منطقة قيفة بمديرية القريشية، في محافظة البيضاء نفسها، ذكرت المصادر أن معارك اندلعت بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق عيشمة وصفوان وزعج والعطف ونوفان والجسيمة، سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين.
وأمس (الاثنين)، أفادت المصادر باستمرار المواجهات في جبهة قانية وفي مديرية القريشية، وهو ما أدى إلى مقتل 20 عنصراً على الأقل في ضربات جوية لتحالف دعم الشرعية ومعارك خاضتها قوات الجيش والمقاومة ضد عناصر الميليشيات.
وفي سياق التصعيد الحوثي المستمر في محافظة الحديدة، ذكر الإعلام العسكري التابع للقوات اليمنية المشتركة، أن الجماعة المدعومة إيرانياً فتحت، الاثنين، نيران أسلحتها الرشاشة على القرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب المحافظة الساحلية.
ونقل المركز الإعلامي لقوات «ألوية العمالقة» عن مصادر محلية قولها إن ميليشيات الحوثي استهدفت القرى السكنية بالأسلحة المتوسطة، ومنها سلاح 14.5 وسلاح 12.7، ما تسبب في خلق حالة من الخوف والهلع بين المواطنين، لا سيما النساء والأطفال.
كانت القوات المشتركة تمكنت الأحد، حسب المركز نفسه، من إخماد مصادر نيران حوثية استهدفت الأحياء السكنية والشارع العام وسط مدينة حيس جنوب شرقي مدينة الحديدة.
وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة، إن قوات اللواء السابع (عمالقة) حددت مصادر النيران الحوثية التي استهدفت الأحياء السكنية، وحققت إصابات مباشرة في جيوب ومخابئ الميليشيات.
وطبقاً لمصادر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، كانت الجماعة شنت السبت هجمات فاشلة صوب الأحياء السكنية المحررة شرق مدينة الحديدة في شارع الخمسين ومحيط معسكر الدفاع الساحلي ومقر المنطقة العسكرية الخامسة وحارة الضبياني، كما شنت هجوماً آخر أفشلته القوات المشتركة في منطقة الجاح غرب مدينة الحسينية، في الريف الجنوبي لمحافظة الحديدة.
وفي بيان سابق، قالت قوات «ألوية العمالقة»، إن ميليشيات الحوثي الانقلابية ارتكبت 342 خرقاً للهدنة الأممية في المحافظة خلال أسبوع منذ 31 يوليو (تموز) الماضي وحتى 6 أغسطس (آب) الحالي.
وحسب البيان، شملت الخروقات «أعمالاً عسكرية عدائية ضد المدنيين، وكان أبرز أهدافها الأحياء والقرى السكنية ومزارع المواطنين في مديريات التحيتا والدريهمي وحيس وفي كيلو 16 وشارع الخمسين ومدينة الصالح شرق مدينة الحديدة».
وتنوعت وسائل الخروق الحوثية، حسب البيان، بين زراعة الألغام والعبوات الناسفة وعمليات استهداف وقصف وقنص بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، منها قذائف «الهاون» و«BNB» و«آر بي جي» والمعدلات الرشاشة.
وتقول الحكومة الشرعية، إن الميليشيات الحوثية ليست في وارد تحقيق السلام الذي تسعى من أجله الجهود الدولية والأممية، خصوصاً مع استمرار الجماعة في حشد المجندين الجدد وشن الهجمات على المناطق المحررة.
وبينما تتكتم الجماعة على العدد الفعلي لخسائرها على صعيد أعداد القتلى والجرحى في صفوفها، لجأت أخيراً إلى تنفيذ حملات في القرى والأرياف لمحافظات إب وذمار وحجة وريمة لاستقطاب المجندين، كما فتحت معسكرات لتجنيد «المهمشين» من ذوي البشرة السوداء، في أكثر من محافظة، تنفيذاً لأوامر زعيمها عبد الملك الحوثي.