بماذا علقت النخبة الجنوبية عقب اداء محافظ عدن اليمين الدستورية؟
أداء محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس لليمين الدستوري اليوم الثلاثاء امام الرئيس هادي، أحدث ردود وتعليقات نخبة من الجنوبيين، رصدتها عدن تايم في هذا التقرير.
وفي التعليقات تحدثوا عن ما يعنيه أداء اليمين، وكيف أن الانتقالي حقق إجماع يدفع بإعطاء لملس كامل الدعم والصلاحيات، وما تعنيه مشاركة الانتقالي في الحكومة والسلطات المحلية.
*ماذا يعني إشراك الانتقالي في السلطة*
قادة وسياسيون اعتبروا أن إشراك الانتقالي في السلطة، والتي من بينها تولي لملس إدارة محافظة عدن، نقلت الانتقالي للإدارة الذاتية الفعلية، واستعادة المؤسسات، وبناء الدولة الجنوبية .
وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد محمد بامعلم : "اتفاق الرياض محطة تاريخية توجت بالاعتراف بالمجلس الانتقالي والجنوب وقضيته ليبدأ شعب الجنوب مرحلة جديدة"، مضيفا : "علينا الآن أن نستعيد مؤسساتنا حتى نحقق الحلم المنشود في إستعادة الدولة حيث تتطلب المرحلة القادمة جهداً وعملاً سياسياً حتى على مستوى الشارع".
بدوره قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية : "اليوم شعب الجنوب العربي يجني حصاد الثورة الجنوبية بعد الإنتقال إلى مرحلة بناء وتفعيل مؤسسات الدولة في الجنوب بصفة شرعية على طريق إنهاء الإرتباط المالي والإداري والسياسي عن منظومة صنعاء ..الدبلوماسية الجنوبية تتفوق على طريق إستكمال التحرير والإستقلال".
وأضاف: "2020 عام بناء وتفعيل مؤسسات الدولة، عام قطع أذرع الفساد، عام فيه يغاث الناس والأرض الجنوبية بسيول الحق، عام النظام والقانون، عام بناء المؤسسة الأمنية على أسس علمية وعملية، عام البنية التحتية الصلبة .. خطوات الانتقالي ثابتة ومدروسة على طريق إنهاء الإرتباط".
إلى ذلك قال الصحفي محمد سعيد باحداد: "انتقلت اليوم الإدارة الذاتية للجنوب من جولد مور التواهي إلى معاشق كريتر في تكتيك رهيب ينتهجه المجلس الانتقالي الجنوبي والذي أجبر خصومه على الإعتراف بأحقية الجنوبيين في إدارة مؤسساتهم".
*عن أداء اليمين*
وتعليقا على أداء محافظ عدن اليمين الدستورية امام الرئيس هادي، قال العميد خالد النسي : "حصل المجلس الانتقالي الجنوبي على تاييد الجنوبيين لهدف واحد وهو استعادة الدولة الجنوبية وهذا هو الهدف الوحيد للمجلس وقياداته واي مسوؤل محسوب على المجلس مدني او عسكري يحصل على منصب وفق اتفاق الرياض وباسم المجلس يجب ان يعطي اليمين وفق هذا الهدف ويعمل على تحقيقة".
*ثقة*
وتوجه صحفيين بدعواتهم للمحافظ لملس بالتوفيق في مهامه التي قالوا أنها مهمة صعبة، وأكدوا ثقتهم فيه للعمل من أجل خدمة أبناء عدن.
وفي هذا الصدد قال رئيس تحرير صحيفة عدن تايم الأستاذ عيدروس باحشوان: "وفقك الله وثق اننا لن نتأخر لحظة واحدة في دعمك ودعم خطواتك ..سر على بركة الله ورعايته".
من جانبه قال د.صدام عبدالله : "عندما يثبت الشرفاء على مبادئ واهداف الشهداء لن تستطيع اي قوة اجبارهم عن التخلي عن ذلك مهما عملت وهاهي قيادت الانتقالي تعود لخدمة الجنوب وابناءه وبصفة رسمية معترف بها دوليا كخطوة اولى حتى تثبيت دعائم الدولة المنشودة".
إلى ذلك قال الصحفي ياسر اليافعي : "لا اقول الف مبروك، ولكن ربي يعينك ياصديقي المهمة صعبة وجسيمة وبأذن الله ومع شرفاء عدن ستكون قدها .. دعواتنا لك بالتوفيق والسداد.. ونتمنى من الاطراف المعطلة والمبتزة ان توقف عبثها من اجل عدن وأهلها".
*إجماع يدفع نحو منح المحافظ كامل الدعم*
وأعتبر المحلل السياسي مسعود أحمد زين اختيار لملس لمحافظة عدن حقق إجماع وتوافق، وبالتالي فإن هذا الإجماع لا يعطي للحكومة والتحالف أي سبب بعد ذلك من توفير كامل الامكانيات الضرورية للمحافظ للقيام بمهامة.
وقال : "قدم المجلس الانتقالي عمدا لقيادة محافظة عدن شخصيات وطنية لم تكن طرفا في اي صراعات سابقة قبل او بعد الوحدة ومن خارج ما يمكن تسميته جناح الصقور للمجلس الانتقالي او الحراك الجنوبي ووقع الاختيار على المحافظ احمد حامد لملس بتوافق الجميع".
وأضاف : "محافظ عدن التوافقي الذي حصل على ترحيب شعبي جامع عند اعلان التعيين يجب أن يُمنح اليوم صلاحيات كاملة وميزانية كافية للنهوض بالوضع الخدماتي المتردي في عاصمة الجنوب بما في ذلك اختيار الفريق الذي يراه مناسبا لمشاركته في ادارة المحافظة".
وتابع : "ليس لدي حكومة الشرعية او التحالف العربي اي سبب بعد ذلك الإجماع من توفير كامل الامكانيات الضرورية للمحافظ للقيام بمهامة بعكس ما درجت عليه العادة مع بقية المحافظين الذين اجبرتهم سياسة حجب الامكانيات الضرورية عنهم في ان يصلوا إلى مرحلة الفشل".
متحدث محور أبين يكشف عن سير معركة الأمس في شقرة
كشف المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب، عن سير معركة مساء الأمس، بين القوات المسلحة الجنوبية ومليشيات الإخوان بشقرة، التي استقدمت تعزيزات من مأرب وهاجمت القوات الجنوبية.
وقال النقيب عبر حسابه على تويتر : " كانت معركة امس بجبهة ابين ذات مشهدين متعاكسين ،عربات وناقلات جند تتجه من شقرة صوب الرمال المتاخمة لمنطقة الطرية ووادي سلا وعند آخر محطات وقوفها إنطلق مسار عكسي لسيارات إسعاف صوب شقرة، اضاءت ذات الاليات المحترقة التي دفعت بها المليشيات الاخوانية شبكة نيرانها الساترة".
وفي وقت متأخر من مساء الأمس أكد النقيب تمكن القوات الجنوبية من كسر شوكة مليشيات الإخوان وتكبيدها خسائر كبيرة.
وقال : "بكفاءة واحترافية عالية تمكنت قواتنا المسلحة الجنوبية بجبهة ابين من كسر شوكة المليشيات الاخوانية الارهابية وتكبيدها خسائر كبيرة".
واضاف : "وكانت مليشيات العدو الارهابية قد شنت قصفا مكثفا على مواقع قواتنا بالطرية ووادي سلا استمر لثمان ساعات واستخدمت فيه مختلف الاسلحة الثقيلة والمتوسطة".
ومساء الأمس استقدمت مليشيات الإخوان تعزيزات عسكرية من مأرب إلى شقرة، قبل أن تدفع بها لتجديد خرق وقف إطلاق النار وشن هجوم على القوات الجنوبية.
الجدير بالذكر أنه وفي 28يوليو الماضي أعلن التوصل إلى آلية توافق لتسريع العمل بتنفيذ اتفاق الرياض، قدمتها المملكة العربية السعودية ووافق عليها طرفي الانتقالي والشرعية، وعلى أثر هذا التوافق أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قرارات بتعيين محافظ ومدير أمن لعدن، وكذلك قرار بتكليف د.معين عبدالملك بتشكيل حكومة مناصفة بين الجنوب والشمال وبمشاركة الانتقالي على أن يتم تشكيلها وفق الآلية بعد ثلاثين يوم.
وعلى الرغم من أن التوافق على آلية العمل لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض تضمن وقف إطلاق النار في أبين إلى أن مليشيات الإخوان لم تمتثل لذلك، وتواصل خرق إطلاق النار في أبين حتى اليوم.
محلل سياسي: مليشيات الحوثي تستخدم أزمة خزان صافر للضغط على المجتمع الدولي والأمم المتحدة
قال المحلل السياسي, الدكتور عايد المناع, ان مليشيات الحوثي تستخدم أزمة خزان صافر للضغط على المجتمع الدولي والامم المتحدة ليمتثل لمتطلباتهم.
وتحدث المناع لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق" عن هدف الحوثيين من إحداث معرقلات لحل مشكلة الناقلة صافر, وقال .. "ان انفجار صافر يبدو خطيرا جدا وبدا تأثيرها على مياه رغم المحاولات لسد المياه دون أن تحدث غرقا".
وأضاف "طالبت الأمم المتحدة ابعاد صافر عن الخطر ولكن الحوثيون يريدون الحصول على ثمن النفط المخزن بها, أو ان تلبي الأمم المتحدة مطالب خاصة بهم ".
هذا وقد حثت الولايات المتحدة الأميركية مجددا الحوثيين المدعومين من إيران على تنفيذ التزاماتهم وتسهيل مهمة الأمم المتحدة التي تهدف لتفادي كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية في البحر الأحمر.