بوابة الحركات الاسلامية : الجيش الليبي: تركيا تنقل عناصر «بوكوحرام» إلى مصراته وطرابلس/تعزيزات تركية شرقي طرابلس والجيش يقصف الميليشيات في مصراتة/ترحيب دولي وعربي واسع النطاق باتفاق الإمارات وإسرائيل (طباعة)
الجيش الليبي: تركيا تنقل عناصر «بوكوحرام» إلى مصراته وطرابلس/تعزيزات تركية شرقي طرابلس والجيش يقصف الميليشيات في مصراتة/ترحيب دولي وعربي واسع النطاق باتفاق الإمارات وإسرائيل
آخر تحديث: الجمعة 14/08/2020 06:02 م إعداد: فاطمة عبدالغني
الجيش الليبي: تركيا
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 14 أغسطس 2020.
الجيش الليبي: تركيا تنقل عناصر «بوكوحرام» إلى مصراته وطرابلس
حذر اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، من عمليات نقل عناصر تنظيم بوكوحرام الإرهابي من قبل تركيا إلى الأراضي الليبية للقتال إلى جانب حكومة الوفاق، مشددا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي عبر اتخاذ إجراءات مضادة لمنع نقل مزيد من المرتزقة والعناصر الإرهابية إلى ليبيا. 
وشدد المسماري، خلال مؤتمر صحفي، على أن أنقرة أنشأت معسكرات وقواعد في غرب ليبيا خاصة مصراتة وطرابلس كمناطق تدريب لعناصر المرتزقة واستقطاب الشباب، مضيفا أنه تم نقل 390 عنصراً تكفيرياً متطرفاً من الصومال إلى مصراته ويعدون لعمليات عسكرية الآن. 
وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن تركيا تقوم بعمليات تفريغ للتنظيمات المتطرفة والميليشيات الإرهابية من سوريا ودول أفريقية إلى الأراضي الليبية، محذرا من أن هذه العمليات لا تقتصر فقط على ليبيا ولكن ستنتقل إلى محطات أخرى كأوروبا ودول شمال أفريقيا ودول الجوار. 
وأشار المسماري إلى تحويل قاعدة الوطية إلى مقر إمداد عسكري وغرفة عمليات تركية لاستقبال طائرات الشحن التركية المحملة بالمرتزقة والأسلحة والإرهابيين، بهدف السيطرة على مقدرات الدولة الليبية وثرواتها. 
من جهته أعلن الجيش الوطني الليبي، أمس، عن قيام سلاح الجو بقصف مواقع لميليشيات الوفاق جنوب شرق مصراته، بالإضافة إلى استهداف وقصف أرتال لعناصر المرتزقة متجهة إلى غربي سرت. 
على الصعيد نفسه، قال مصطفى الزائدي، المحلل السياسي الليبي، إن الأزمة الليبية ناتجة عن سيطرة الميليشيات، ولا يمكن حلها إلا بحل الميليشيات ونزع سلاحها، موضحاً أن الغرب الليبي تسيطر عليه ميليشيات جهوية وأخرى تابعة لتنظيمات إرهابية منها الإخوان، وأن علاقتها ببعضها علاقة صراع ونزاع ياخذ أشكالا مسلحة دائما، لكنهم يتوحدون ضد أية قوة تحاول إبعادهم من المشهد، موضحا ضرورة وقف هذه العمليات التي تزيد من أمد الأزمة الليبية. 
من جانبه قال رضون الفيتوري، المحلل السياسي الليبي، إن الحديث عن أي حل سياسي يأتي بعد تطهير البلاد بالكامل من عناصر المرتزقة والميليشيات ليتم إجراء انتخابات حرة مباشرة وتوحيد المؤسسات والمؤتمر الجامع لكل أطياف الليبيين، مشيرا إلى عدم وجود حلول سياسية عندما تكون العاصمة طرابلس والمدن الليبية محتلة ومليئة بالمرتزقة والغرف العسكرية التركية. 

أنقرة تتحكم في واردات ليبيا باتفاقية مع السراج
في خطوة وصفها خبراء بأنها مخالفة للقوانين الدولية واستمرار للعلاقة غير الشرعية، وقعت حكومة الوفاق وتركيا اتفاقية جديدة تتيح لأنقرة مراقبة كافة واردات ليبيا والتحكم فيها، عبر شركة مملوكة لرجل أعمال مقرب من الرئيس رجب طيب أردوغان. وقع العقد وزير مالية الوفاق فرج بومطاري ورجل الأعمال التركي محمد كوكاباشا، لتصبح شركة «إس سي كي» التركية المسؤول الأول عن مراقبة جميع البضائع المستوردة إلى طرابلس.

فرقاطة تركية تدخل حوض ميناء «الخمس» وأخرى تنتظر خارجه
أفادت مصادر إعلامية ليبية برصد فرقاطة تركية تدخل حوض ميناء الخمس البحري شرق العاصمة طرابلس.
وأكدت المصادر أن فرقاطة تركية أخرى لا تزال خارج حوض ميناء الخمس، مشيرة إلى أن طائرة عمودية ترافق الفرقاطتين خلال رحلتهما إلى ليبيا.

سقوط «الإخوان» في أهم معاقل التنظيم بليبيا
تقدمّ أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي بمدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس، باستقالة جماعية من الجماعة وقرروا حّل فرعها بالمدينة.
وتعتبر مدينة الزاوية من أبرز معاقل التنظيم الإرهابي في ليبيا، حيث يسيطر التنظيم على الميليشيات المسلّحة بالمدينة التي تقودها أهمّ القيادات الإخوانية المتطرفة على غرار مصطفى التريكي وشعبان هدية المكني «أبو عبيدة الزاوي».
وتتزامن هذه الاستقالة مع تزايد الاستياء الشعبي في ليبيا من تنظيم الإخوان، خاصة في معاقله الرئيسية غرب البلاد، بعد أن أدرك السكان أن هذه التنظيمات لا تسعى إلا وراء مصالحها ولا تحاول إلا السيطرة على الحكم، وكشفوا استقواء الجماعة بتركيا للحفاظ على مصالحها ووجودها.

خبراء لـ «الاتحاد»: أردوغان يتاجر بآلام وأوجاع الشعوب
اعتبر خبراء ومحللون في القاهرة الإغراءات التركية بمنح الجنسية لأبناء ما يسمى طائفة «التركمان» في لبنان، بمثابة «ابتزاز رخيص» يخدم مخططات أنقرة التوسعية التي تستغل الظرف الدقيق الذي يمر به لبنان لتحقيق أهدافها وأجندتها الخاصة.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، تعهد بمنح الجنسية لكل من يقول «أنا تركماني» من اللبنانيين. وقال: «نقف مع أقربائنا من الأتراك والتركمان في لبنان، سنمنح الجنسية التركية لأشقائنا الذين يقولون: نحن أتراك أو تركمان، ويعبرون عن رغبتهم بأن يصبحوا مواطنين».
وأوضحت الخبيرة في الشؤون الآسيوية والدولية الدكتورة نادية حلمي، أن تركيا تستغل الظرف الدقيق الذي يمر به لبنان من أجل أن تحقق أهدافها وأجندتها الخاصة، ويجب على الدول العربية تفويت الفرصة عليها. وأكدت في تصريحات لـ«الاتحاد» أن التضامن العربي هو الحل الوحيد لمواجهة ألاعيب تركيا وإغراءاتها للبنانيين، وضرورة توجيه المشروعات العربية لخدمة أبناء الداخل اللبناني.
وشددت على ضرورة أن يشعر اللبنانيون بوقوف العرب كلهم معهم من خلال فتح تحقيق عربي مشترك تحت رعاية جامعة الدول العربية للتحقيق في ظروف وملابسات مأساة مرفأ بيروت. واقترحت تشكيل لجنة عربية عاجلة لإدارة الأزمة اللبنانية الراهنة، مهمتها الأولى إيجاد طريقة عادلة لتوزيع جميع المساعدات الدولية لكي يستفيد منها اللبنانيون بطريقة مباشرة.
وأكدت أن تفويت الفرصة على أردوغان هو دور وطني عربي قومي يجب أن يتشارك فيه الجميع الآن، حماية للشعب اللبناني أولاً وصيانة لمقدراته، وحفاظاً على الأرض اللبنانية التي باتت الآن مستهدفة أكثر من ذي قبل بأطماع البعض.
ووصف الباحث في الشؤون التركية بوحدة الدراسات الإقليمية والدولية بالمركز العربي للبحوث والدراسات، مصطفى صلاح، الإغراءات التركية بمنح الجنسية لأبناء طائفة التركمان في لبنان بـ«الابتزاز الرخيص» والاستغلال المشبوه لأزمات لبنان الداخلية بشكل يخدم مخططات أنقرة التوسعية في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد لـ«الاتحاد» أن المتاجرة بآلام وأوجاع الشعوب ليست بالأمر الغريب على نظام أردوغان، وسوابقه مع القضية الفلسطينية تشهد بذلك، فطالما تاجر أردوغان بقضية فلسطين عبر شعارات لا أساس لها من الصحة.
(الاتحاد)

تعزيزات تركية شرقي طرابلس والجيش يقصف الميليشيات في مصراتة
وصلت تعزيزات تركية جديدة إلى طرابلس لدعم حكومة الوفاق، فيما قصف سلاح الجو الليبي تشكيلات لميليشيات الوفاق جنوبي مصراتة، وغربي سرت، فيما حذر السفير الفرنسي بالقاهرة من أن ليبيا تواجه خطر التفكيك بسبب التدخلات التركية، وقال السفير الأمريكي في ليبيا إنه ناقش خلال زيارته إلى أنقرة سحب المرتزقة الذين جلبتهم تركيا إلى ليبيا، في وقت كشف النقاب عن اتفاق جديد بين الوفاق وأنقرة يضع المقدرات الليبية بيد أنقرة.
فقد أفادت مصادر إعلامية ليبية برصد فرقاطة تركية تدخل حوض ميناء الخمس البحري، شرقي العاصمة طرابلس. وأضافت أن فرقاطة تركية أخرى لا تزال خارج حوض ميناء الخمس، مشيرة إلى أن طائرة عمودية ترافق الفرقاطتين خلال رحلتهما إلى ليبيا.
من جهته، أعلن الجيش الليبي أن سلاح الجو قصف مواقع لتشكيلات الوفاق جنوب شرقي مصراتة، وأرتالاً مسلحة تقل مرتزقة تابعة للوفاق غربي سرت.

وشددت إيطاليا على ضرورة فرض موقف أوروبي أكثر صرامة تجاه أنقرة. وقال وزير الخارجية، لويجي دي مايو، في إشارة إلى الدعم التركي الواضح إلى حكومة الوفاق بالسلاح والمرتزقة: «يجب أن نعمل على وقف أي تدخل خارجي» في الصراع الليبي.
وفي السياق، قال السفير الفرنسي في القاهرة، ستيفان روماتيه، إن ليبيا تواجه خطر التفكيك بفعل التدخلات التركية، وإن تركيا تنتهك الحظر المفروض على الأسلحة إلى ليبيا. وأضاف روماتيه، أن مصر تواجه بيئة صعبة الموقف في ليبيا، ومن حقها الحفاظ على أمنها القومي، لافتا إلى أن هناك تواصلاً شبه يومي، بين المسؤولين الفرنسيين والمصريين حول جهود حل الأزمة الليبية.
وأشار روماتيه إلى أن تركيا تنتهك الحظر المفروض على الأسلحة إلى ليبيا، وهو الحظر الذي وقعت عليه من قبل، ومن حق الشعب الليبي أن يحدد مصيره بعيداً عن أي تدخل خارجي.
إلى جانب ذلك، أعلنت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، أن السفير نورلاند، تشاور في أنقرة مع كبار المسؤولين الأتراك حول الحاجة الملحة لدعم إنهاء الصراع، والعودة للحوار السياسي مع الاحترام الكامل لسيادة ليبيا، وسلامة أراضيها. وأضافت أن الزيارة ناقشت الخطوات اللازمة لتحقيق حل منزوع السلاح في وسط ليبيا، وتحقيق انسحاب كامل للقوات الأجنبية، والمرتزقة، وتمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملها الحيوي، وتعزيز الشفافية والإصلاحات الاقتصادية.
على صعيد آخر، كشفت وثائق مسرّبة عن تفاصيل اتفاقية جديدة بين حكومة الوفاق وتركيا، تتيح لأنقرة مراقبة كل واردات ليبيا، والتحكم فيها، وفي إدارة الجمارك، عبر شركة مملوكة لرجل أعمال مقرب من الرئيس رجب طيب أردوغان.
وحسب العقد المبرم بين وزير مالية الوفاق، فرج بومطاري، ورجل الأعمال التركي، محمد كوكاباشا، والذي نشرت تفاصيله وسائل إعلام ليبية، قرّرت حكومة الوفاق تسليم إدارة الجمارك إلى جهة خارجية وهي شركة «،س سي كي» التركية التي أصبحت بمقتضى الاتفاق، المسؤول الأول عن مراقبة جميع البضائع المستوردة إلى طرابلس عن طريق البحر، والإشراف عليها، كما منحتها تفويضاً غير مسبوق للتحكم في واردات البلد. وبحسب ما تضمنه العقد، فإن هذه الاتفاقية سارية لمدة 8 سنوات.
وأثار هذا الاتفاق غضب مسؤولي الجمارك في ليبيا، الذين اعتبروا أن تمكين جهة خارجية من إدارة أعمال مصلحة الجمارك والإشراف على البضائع الواردة إلى البلاد ومراقبتها وبشروط مجحفة، فيه ضرر اقتصادي ومالي على ليبيا، وبمثابة عقد تأميم لأهم المرافق الحيوية الليبية لمصلحة تركيا.
وفي السياق أيضاً، قال ديوان المحاسبة الليبي إن الأموال الموجهة لمكافحة تفشي وباء «كورونا» في ليبيا ذهبت إلى جيوب مسؤولين تابعين لحكومة الوفاق، وطالب باعتقال كل المتورطين في عمليات السرقة والاختلاس.
وكشف الديوان، في قرار جديد نشره، مساء أمس الأول الأربعاء، عن تفاصيل واقعة فساد مالي تدين جهاز الطب العسكري التابع لوزارة دفاع حكومة الوفاق. وأوضح أن الأموال التي تم تخصيصها لمواجهة أزمة «كورونا» تمّ التلاعب بها من طرف مسؤولين في الجهاز قاموا بتمرير معاملات مالية مخالفة للقوانين واللوائح المعمول بها، فضلاً عن اعتماد وصرف أموال من دون وجود ما يقابلها من أعمال على أرض الواقع في مشروعات مراكز العزل الصحي داخل بلديات نالوت، والزنتان، وزوارة.
وطلب رئيس الديوان، خالد شكشك، المدعي العام العسكري والنائب العام بتوقيف عدد من مسؤولي الجهاز، لكونهم تواطأوا فيما بينهم مستغلّين مواقعهم الوظيفيّة لغرض تحقيق منافع للغيرمن دون وجه حقّ، على رأسهم مدير جهاز الطب العسكري، عمر البصير ميلاد هويدي، وآخرون.
يذكر أن المجلس الرئاسي الليبي كان رصد ميزانية كبيرة لمواجهة أزمة «كورونا» تجاوزت نصف مليار دولار، منح جزءاً منها إلى جهاز الطب العسكري، وكلّفه بصيانة وتحوير وتجهيز مراكز للعزل الصحي في عدد من المناطق الواقعة غرب ليبيا، إضافة إلى توريد وتركيب عيادات جاهزة للكشف عن الحالات المشتبهة، واستيراد سيارات رش المعقمات للبلديات. غير أن هذه المبالغ التي كان من المفترض أن تخصّص لمواجهة «كورونا»، تمّ تحويل وجهتها وتربّح منها المسؤولون، والموظفون.

استمراراً لقمع الحريات.. نظام أردوغان يعتقل 25 امرأة طالبن بحقوقهن
اعتقلت السلطات التركية، الأربعاء، 25 امرأة شاركن في احتجاج ضد نظام الإخوان بقيادة أردوغان، بعد اتجاهه لسحب أنقرة من اتفاقية دولية لحماية النساء من العنف المنزلي، وفق ما أكده مصدر في الشرطة لرويترز.
وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز مئة متظاهرة في شوارع العاصمة، يطالبن بتنفيذ أكثر صرامة لاتفاقية اسطنبول التي أبرمها المجلس الأوروبي، واندلعت مناوشات بين الشرطة والمحتجات، فيما أغلقت قوات الأمن الطريق وطلبت من النساء التفرق حسبما ظهر في الفيديو. من جانبها، قالت جماعة تراقب جرائم قتل النساء، إن تركيا شهدت مقتل 474 امرأة العام الماضي، وهو ضعف العدد المسجل عام 2011، وذلك رغم توقيع البلاد على اتفاقية اسطنبول عام 2011.
(الخليج)

الجيش الليبي يدمر منظومة دفاع جوي تركية
للمرة الثانية خلال 24 ساعة، شنت مقاتلات سلاح الجو الليبي التابع للقيادة العامة للجيش الوطني، غارات جوية ليلية قرب كوبري السدادة الواقع بين منطقتي أبوقرين وتاورغاء، وعلى الطريق الرابطة بين مدينتي سرت ومصراتة.

وقال مكتب الإعلام الحربي: «إنها المرة الثانية لمقاتلات سلاح الجو بالقوات المسلحة التي تستهدف فيها ميليشيات الغزو التركي بالقرب من كوبري السدادة شرق مدينة مصراتة».

وأبان مصدر عسكري لـ«البيان»، أن القصف استهدف تمركزات لميليشيات الوفاق المدعومة بالمرتزقة الأتراك في المنطقة الواقعة إلى الغرب من سرت بمسافة 200 كلم في ضربات وقائية الهدف منها منع الجماعات المسلحة المنطلقة من مصراتة وزليتن أو من طرابلس عبر الطريق الساحلية للاقتراب من الخط الأحمر سرت الجفرة.

مشيراً إلى أن الجيش يرصد جميع تحركات العدو، بينما يمتلك سلاح الجو القدرة والجاهزية التامة لضرب الأهداف أينما تحركت.

وأكدت المصادر، أن الطيران الحربي دمّر منظومة دفاع جوي تركية كان قد تم تثبيتها في منطقة أبو نجيم جنوب شرق بني وليد، وأن هناك أوامر واضحة بضرب أي قواعد للأتراك في المنطقة الفاصلة في محيط 200 كلم من خط سرت الجفرة. وقالت المصادر إنه لوحظ خلال الأيام الماضية وجود تحركات مريبة لميليشيات الوفاق الخاضعة لأوامر غرفة العمليات التركية والمدعومة بجماعات المرتزقة، ما دعا سلاح الجو إلى توجيه ضربات استباقية.

ليتوانيا تمنع دخول أنصار «حزب الله»
قررت ليتوانيا، حظر دخول أنصار حزب الله اللبناني إلى أراضيها، لتكون بذلك أول دولة في منطقة البلطيق تتخذ هذا الإجراء. وقال وزيرالخارجية الليتواني، ليناس لينكفيسيوس، إنّ حزب الله يستخدم «طرقاً إرهابية» تهدد أمن ليتوانيا العضو في الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي (ناتو) ودول أخرى.

وأضاف الوزير في بيان للخارجية، أن القرار تم اتخاذه بناءً على معلومات لمؤسسات ليتوانية وشركاء، مشيراً إلى أن الحظر سيسري لمدة 10 أعوام. من جهته، رحّب وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكيناز، بالقرار ووصفه بأنه «شجاع ومهم من أجل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي».
(البيان)

ترحيب دولي وعربي واسع النطاق باتفاق الإمارات وإسرائيل
رحّبت ألمانيا، الجمعة، بالاتفاق "التاريخي" بين إسرائيل والإمارات الذي تعهدت فيه الدولة العبرية بتعليق ضم أراضٍ فلسطينية.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن تطبيع العلاقات بين البلدين "يعد مساهمة مهمة في السلام في المنطقة".

كما أعلنت سلطنة عُمان دعمها للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، وقالت إنها تأمل أن "يسهم الإعلان التاريخي في تحقيق سلام شامل في المنطقة".

وبدورها، أثنت اليابان على الاتفاق، وأكدت أنه "خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار في المنطقة".

وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأممي للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أن "اتفاق إسرائيل والإمارات أوقف ضم أراض فلسطينية".

وأشاد ملادينوف بالاتفاق، معربا عن أمله في أن يساهم الأخير بصناعة "فرص جديدة للتفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين".

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل سيتم توقيعه في البيت الأبيض في غضون ثلاثة أسابيع من قبل كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان.

وكان ترمب أكد، الخميس، أن "الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل لحظة تاريخية". وأعلن أن "إسرائيل والإمارات ستطبعان العلاقات رسمياً"، وشكر "الإمارات وإسرائيل على القيادة الشجاعة".

هذا وتوالت ردود الفعل العربية على الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل برعاية أميركية، حيث رحبت مملكة البحرين بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الذي يوقف ضم أراضٍ فلسطينية لإسرائيل.

ومن جهته، أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الخميس، أنه تابع "باهتمام وتقدير بالغ" البيان المشترك الثلاثي بين الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة.

واتفق الرئيس الأميركي ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبوظبي في اتصال هاتفي، جرى الخميس، على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات، حسب ما جاء في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

السلطات الأفغانية تفرج عن 400 معتقل من طالبان
أعلنت السلطات الأفغانية، الجمعة، أنها بدأت إطلاق سراح 400 سجين ينتمون لحركة طالبان، وهو شرط أساسي لبدء مفاوضات السلام بين الطرفين.

وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي جاويد فيصل، إن ما مجموعه 80 سجيناً أطلق سراحهم الخميس، موضحا أن ذلك سيسمح "بتسريع الجهود من أجل مناقشات مباشرة ووقف دائم ووطني لإطلاق النار".

وكان مصير هؤلاء السجناء من العقبات الرئيسية لبدء المفاوضات التي أرجئت مرات عدة، بين المتمردين والحكومة الأفغانية التي تعهدت القيام بتبادل سجناء قبل ذلك.

ووافق "المجلس الكبير" (اللويا جيرغا) الذي يضم آلاف الوجهاء والسياسيين وزعماء القبائل، الأحد، على مبدأ إطلاق سراح السجناء الـ400.

وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني وقع، مساء الاثنين، مرسوما ينص على الإفراج عن هؤلاء السجناء، كما أعلن مكتبه.

وبعض هؤلاء السجناء تورطوا في هجمات سقط فيها قتلى واستهدفت أفغانا وأجانب بمن فيهم العديد من الفرنسيين. وتتابع الولايات المتحدة ودول أخرى 44 من هؤلاء بدقة بسبب دورهم في هجمات على أهداف كبيرة.

وكانت كابول أطلقت سراح حوالي خمسة آلاف من عناصر طالبان، لكن السلطات الأفغانية رفضت من قبل الإفراج عن آخر 400 سجين منهم.

وحذر أشرف غني في مؤتمر بالفيديو نظمه المركز الفكري الأميركي "مجلس العلاقات الخارجية" في واشنطن من أن إطلاق سراح عدد من "عتاة المجرمين" ومهربي المخدرات "سيشكل على الأرجح خطرا علينا وعلى الولايات المتحدة وعلى العالم".

وقال إن للسلام ثمنا وبالإفراج عن هؤلاء "ندفع الجزء الأكبر، ما يعني أنه سيكون هناك ثمن عواقب".
(العربية نت)