بوابة الحركات الاسلامية : إطلاق صواريخ على قاعدة أمريكية في دير الزور..أمريكا: الميليشيات تهدد استقرار العراق..الجيش الليبي يحصّن الخط الأحمر (طباعة)
إطلاق صواريخ على قاعدة أمريكية في دير الزور..أمريكا: الميليشيات تهدد استقرار العراق..الجيش الليبي يحصّن الخط الأحمر
آخر تحديث: الخميس 20/08/2020 09:27 ص إعداد أميرة الشريف
إطلاق صواريخ على
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 20 أغسطس 2020.


إطلاق صواريخ على قاعدة أمريكية في دير الزور



تعرض موقع أمريكي في دير الزور في وقت متأخر، أول من أمس، إلى قصف صاروخي مجهول في وسط الصحراء، ولم تقع أية خسائر بشرية، فيما صرح المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، الجنرال مايلز كاكينز لوسائل إعلام محلية، بأن ثلاثة صواريخ من نوع «كاتيوشا صغيرة الحجم» سقطت بالقرب من قاعدة كونيكو، شرقي سوريا.

وأكد كاكينز أن الصواريخ التي تم إطلاقها من مسلّحين لم تنجم عنها أية أضرار لقوات التحالف، من دون أن يوغل المتحدث بالتفاصيل حول هوية الفاعلين حتى الآن.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر في مجلس دير الزور العسكري التابع للمعارضة قوله إن «ثلاث قذائف من نوع كاتيوشا سقطت قرب حاجز لوحدات الحماية الكردية المكلفة بحماية حقل غاز كونيكو يوم الثلاثاء دون وقوع أضرار في حقل الغاز أو عناصر الحاجز». وأكد المصدر أن «استهداف القوات الأمريكية وقع من مواقع قريبة».

وأقر التحالف الدولي بسقوط عدة قذائف صاروخية قرب قاعدة له في حقل غاز كونيكو، وقال إن الخسائر اقتصرت على حريق في محيط الحاجز من دون وصول النيران إلى القاعدة.

وهذا الهجوم هو الأول الذي يستهدف القواعد الأمريكية في دير الزور منذ القضاء على «داعش» العام الماضي. ويأتي بعد يوم واحد من اشتباك بين دورية لقوات التحالف الدولي وعناصر حاجز للجيش السوري بريف الحسكة، أسفر عن مقتل أحد عناصر الجيش وجرح اثنين آخرين.

حملة أمنية

من جهة أخرى، تستمر الحملة الأمنية ضد خلايا تنظيم داعش الإرهابي في شمال شرق سوريا، بالتنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والتحالف الدولي، إذ ألقت «قسد» القبض على عضو في إحدى خلايا التنظيم في ريف الحسكة الجنوبي.

وأشار ناشطون في دير الزور إلى أن الحملة الأمنية ضد «داعش» مستمرة حتى هذه الفترة، إذ تم اعتقال العديد من الأشخاص المشتبهين بالانتماء إلى التنظيم، فيما من المتوقع أن تتوسع الحملة الأمنية في الفترة القادمة بعد الصواريخ التي استهدفت مقرات أمريكية في دير الزور.

وتحذّر مصادر قبلية في دير الزور من توسع نشاط «داعش» في شرق الفرات على خلفية التوتر الأمني في المدن شرقي الفرات، مؤكدين أن خلايا التنظيم باتت أكثر نشاطاً من قبل، وتعمل على توزيع منشورات تحذّر فيها من التعاون مع التحالف الدولي.


الحوثي يقنص طفلة خرجت لجلب الماء


في جريمة جديدة من جرائم ميليشيا الحوثي الإيرانية، أصيبت رويدا صالح (8 سنوات) برصاص قناص حوثي متمركز في معسكر الأمن المركزي شرقي مدينة تعز جنوبي اليمن.

ولاقت جريمة قنص الطفلة التي كانت في طريقها لجلب الماء إلى أسرتها قبل أن يستهدفها قناص الحوثيين اهتماماً كبيراً من قبل النشطاء اليمنيين والدوليين الذين أدانوا الجريمة البشعة وطالبوا بمحاسبة ميليشيا الحوثي لجرائمها ضد الإنسانية.

واستنكر الناشطون بشاعة الجريمة واعتبروها امتداداً لعمليات القنص المستمرة للميليشيا ضد أهالي مدينة تعز المحاصرة.

موقف بطولي

وبحسب شهود عيان الذين تحدثوا لـ «البيان»، تركت الطفلة ملقية على الأرض بعد قنصها ولم يستطع أحد إسعافها أو إخراجها من المكان، ليقوم أخوها الذي يكبرها بعامين بالمجازفة في موقف بطولي لقي إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

والسلطة المحلية بمحافظة تعز أدانت الجريمة البشعة التي نفذتها ميليشيا الحوثي من خلال استهداف الطفلة رويدا وهي تنقل الماء في حي الروضة السكني وسط المدينة، حيث دأبت الميليشيا منذ بدء الحرب على تعز في استمرار مسلسل جرائمها اليومية في استهداف المدنيين العزل والسكان الآمنين في المدينة.

من جهتها، أدانت منظمة «سام» الجريمة، معتبرةً قنص الطفلة رويدا يشكل جريمة إعدام مقصودة لبراءة الطفولة في اليمن كافة، داعية إلى إحالة ملف الانتهاكات بحق الأطفال في اليمن إلى محكمة الجنايات الدولية.

جريمة بشعة

وقالت وزارة الخارجية اليمنية: «إن الجريمة البشعة بحق الطفلة رويدا صالح ليست الأولى من نوعها، فقد قتل الحوثيون الآلاف وهدموا أحياء بكاملها، فيما آلاف اليمنيين بترت أطرافهم وصاروا معاقين عن الحركة، وعشرات الآلاف الآخرين فقدوا وظائفهم».

ووصفت قنص ميليشيا الحوثي للطفلة رويدا وهي في طريق العودة من رحلة جلب الماء، بأنها «جريمة بشعة بحق الطفولة»، مشيرة إلى أنه تم نقل الطفلة إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد أن قام أخوها «عمري» بإنقاذها على الرغم من صغر سنه وإمكانية تعرضه هو أيضاً للقنص.


أمريكا: الميليشيات تهدد استقرار العراق



أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس، أن بلاده تريد عراقاً خالياً من الفساد، مشيراً إلى أن الميليشيات تهدد استقراره.

وقال بومبيو، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي، فؤاد حسين، أن الحوار الاستراتيجي لا يركز فقط على عدد القوات الأمريكية في العراق، كما أفاد بأن الرئيس دونالد ترامب سيعلن قريباً عن الخطوات المقبلة بشأن إيران. من جهته قال وزير الخارجية العراقي، إن لدى بلاده تحالفاً قوياً مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن القرار العراقي يجب أن يكون بيد العراقيين، وأن بغداد تريد علاقات طبيعية مع دول الجوار دون تدخل في شؤونها. يشار إلى أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كان قد وصل مع الوفد المرافق إلى العاصمة واشنطن في زيارة ستشهد سلسلة لقاءات ستركز على الجانب الاقتصادي، حيث من المنتظر أن يجتمع الكاظمي بالرئيس الأمريكي اليوم الخميس، إضافة إلى لقاءات سيعقدها مع عدد كبير من كبريات الشركات والمؤسسات الاقتصادية حول إعمار العراق. ويقول مسؤولون في الوفد، إنه سيتم توقيع عقود مع كبرى الشركات على مستوى الغاز والنفط والكهرباء، بحضور الوزراء المختصين.

وتواصل الميليشيات الإرهابية الموالية لإيران استهداف معسكرات عراقية تضم جنوداً أمريكيين والمنطقة الخضراء في تحدٍ مباشر للحكومة الجديدة التي يترأسها الكاظمي ومحاولة للضغط باتجاه سحب القوات الأمريكية من العراق. تلك الفصائل في مقدمتها ما يسمى «كتائب حزب الله العراقي» و«عصائب أهل الحق» كثفت من هجماتها الصاروخية على مواقع أمريكية وعمليات الخطف والقتل ضد ناشطين بعد تولي مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة الجديدة في محاولة لإفشال مهامه التي باتت تقوض سيطرة الميليشيات والأحزاب المتنفذة على مقدرات البلاد.


الجيش الليبي يحصّن الخط الأحمر

واصل الجيش الوطني الليبي تعزيز تمركزاته في منطقة الخط الأحمر سرت - الجفرة، فيما أكد مصدر عسكري أن القوات المسلحة في أتم الجاهزية للتصدي لأي عدوان تركي على المنطقة.


وقال المصدر إن الجيش لن يتخلى عن مواقعه، حيث يقوم بتأمين المنطقة بالكامل، وهدفه هو تحرير كل الأراضي الليبية من الاحتلال التركي وجماعات المرتزقة والإرهابيين، لافتاً إلى أن داعمي الحق الليبي يساندون القيادة العامة في موقفها هذا.


وأشار المصدر إلى أن زيارة مدير المخابرات العامة المصرية إلى بنغازي أول من أمس، واستقباله من قبل القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر يأتيان في إطار التعاون المشترك، والإعداد لمواجهة أي مخطط عدواني من قبل الأتراك وحلفائهم، لافتاً إلى أن مصر تدرك جيداً أن المخطط التركي لا يقف عند سرت - الجفرة، وإنما يتعداها لشرق ليبيا، وبالتالي الحدود المشتركة، مما يهدد أمنها القومي.


وأوضحت مصادر مطلعة من غرفة عمليات الكرامة لـ«البيان» أن هدف تركيا الأول هو السيطرة على سرت والجفرة والهلال النفطي والتغلغل في عمق الصحراء وصولاً إلى الحدود المصرية، وهو ما لن يقبل به الجيش الوطني الذي انتهى من تحصين الخط الأحمر بقدرات دفاعية عالية براً وبحراً وجواً، ويستطيع الرد على أي محاولة لاختراقه بقوة ستفاجئ الأتراك وحلفاءهم، وتدفع نحو تحولات جذرية في ميدان المواجهة.


فوضى السلاح


وفي السياق، قال وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج إن حكومته تقبل من حيث المبدأ أن تكون مدينة سرت منطقة منزوعة السلاح، وأن يكون بها مقرّ للحكم تديره حكومة مركزية مدنية ممثّلة لأقاليم ليبيا الثلاثة برقة، وفزان، ولكنَّ المشكلة الأساسيّة في ليبيا، هي الميليشيات وفوضى السلاح والمرتزقة والإرهابيين، إذ إنّ هناك الكثير من المدن الآمنة في ليبيا بمناطق عدة، ولكن يبقى الخطر والتهديد في الميليشيات المتمركزة في طرابلس، وبالتالي نريد نزع سلاح الميليشيات أولاً، وليس نزع سلاح مدينة معينة، وإذا كان هناك توجه لنزع السلاح من مدينة معيّنة فلتكن البداية من طرابلس.


توجيهات رئاسية


في هذه الأجواء، وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية والاستعداد القتالي لحماية أمن مصر القومي خلال اجتماعه مع قائد الجيش الثاني الميداني، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ورئيس هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة، حسبما أفاد بيان الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية.


يأتي هذا في وقت تحدثت تقارير إعلامية عن اتفاق بين تركيا وقطر وما يسمى «حكومة الوفاق الليبية» على منح المرتزقة جوازات سفر ليبية.


كما اتفق الأطراف الثلاثة ضمن اجتماعات على دمج هؤلاء المرتزقة ضمن ميليشيات الوفاق تحت إشراف وتدريب تركي داخل قاعدة الوطية وفي مطار طرابلس العالمي وبدعم مالي قطري، وسيتم تكليفهم بمهام محددة من ضمنها تأمين وحماية مقرات حكومية تابعة للوفاق.


تحذير أممي من توقف العمليات الإنسانية باليمن

حذرت الأمم المتحدة من إيقاف نصف برامجها الإنسانية في اليمن إذا لم يتوفر التمويل العاجل، بعد أن توقف 12 برنامجاً من أصل 38 برنامجاً تعمل في الجوانب الإنسانية داخل اليمن منذ بداية الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي.

وذكر بيان صدر عن مكتب الشؤون الإنسانية وحصلت «البيان» على نسخة منه أن «نصف برامج الأمم المتحدة الرئيسية في اليمن تأثرت جراء نقص التمويل. وقد تم بالفعل إغلاق أو التقليص الكبير لـ12 برنامجاً من البرامج الرئيسة الـ38.

وحسب البيان فإنه وإذا لم يتوفر التمويل بصورة عاجلة خلال الأسابيع المقبلة، سيتم قطع 50 في المئة من خدمات المياه والصرف الصحي، وستتوقف الأدوية والمستلزمات الضرورية عن 189 مستشفى و2.500 عيادة رعاية صحية أولية، والتي تمثل نصف المرافق الصحية في البلد.

وقال: ومن المحتمل أن يموت آلاف الأطفال ممن يعانون من سوء التغذية والمرض. ومن المحتمل أن يتم إغلاق 70 في المئة على الأقل من المدارس أو أن تتمكن من العمل بشكل محدود جداً عندما يبدأ العام الدراسي الجديد في الأسابيع المقبلة. وكذلك سيضطر عشرات آلاف النازحين الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه للعيش في ظروف غير إنسانية.

ليز غراندي، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن قالت إنه «ينبغي أن يكون اليوم العالمي للعمل الإنساني يوماً للاحتفال. هذا العام في اليمن، الأمر نقيض ذلك وليس أمامنا خيار. فعلينا التزام أخلاقي بتحذير العالم أن ملايين اليمنيين سوف يعانون وقد يموتون لأننا لا نملك التمويل الذي نحتاجه للاستمرار».

غراندي نبهت إلى أن هذه عملية ذات أثر حقيقي، حيث منعت الجهات العاملة في المجال الإنساني حدوث المجاعة على نطاق واسع، وعملت على دحر وباء الكوليرا الأسوأ على الإطلاق في التاريخ الحديث، كما قدمت المساعدة إلى ملايين النازحين.

وحذرت من أن نقص التمويل قد أثّر بشكل مأساوي في شهر أبريل، حيث تم تخفيض الحصص الغذائية لأكثر من 8 ملايين شخص إلى النصف في شمال اليمن، واضطرت الوكالات الإنسانية إلى وقف خدمات الصحة الإنجابية في 140 مرفقاً. وتم قطع الخدمات الصحية أو تقليصها في 275 مركزاً متخصصاً آخر لعلاج المصابين بالكوليرا والأمراض المعدية الأخرى.


الإمارات تدين التفجير الإرهابي في مقديشو

دانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف فندقاً في العاصمة الصومالية مقديشو، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وكان الناطق باسم الحكومة الصومالية إسماعيل مختار عمر، أكد أن ما لا يقل عن 17 شخصاً قتلوا في الهجوم الذي شنته حركة الشباب المتشددة الأحد الماضي على فندق على ساحل مقديشو.

إلى ذلك، اغتالت حركة الشباب، أمس، وزير الري والزراعة بولاية هيرشبيلي الصومالية، في ثالث هجوم خلال ثلاثة أيام.وقُتل الوزير عبدالقادر أبوكر محمود، في هجوم شهدته مدينة جوهر عاصمة الولاية الواقعة في إقليم شبيلي الوسطى جنوبي الصومال.