تبنّى تنظيم داعش هجوماً بعبوة ناسفة استهدف قبل يومين دورية للجيش الروسي قرب مدينة دير الزور شرقي سوريا وأسفر عن مقتل ضابط روسي برتبة لواء وإصابة عسكريَّين آخريَن بحروح.
وقال التنظيم على موقع تلغرام إنّ "دورية للجيش الروسي وقعت في حقل ألغام شرق مدينة السخنة شرقي سوريا، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة لواء وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة عليهم".
وأضاف البيان أنّ عناصر التنظيم الإرهابي استهدفوا في نفس المنطقة قيادياً في ميليشيا "الدفاع الوطني" الموالية لموسكو كان مع مرافقيه "عندما انفجرت عبوة ناسفة على آلية كانوا يستقلونها" مما أسفر عن "مقتله مع عدد من عناصر حمايته".
وكانت موسكو قد أعلنت مقتل أحد جنرالاتها في انفجار "عبوة ناسفة محلية الصنع" الثلاثاء لدى عبور قافلة روسية قرب دير الزور، مشيرة إلى أنّ الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة عسكريَّين روسيَّين بجروح.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنّ العبوة انفجرت فيما كانت القافلة الروسية عائدة بعد عملية إنسانية قرب مدينة دير الزور، مما أسفر عن إصابة ثلاثة عسكريين بجروح، أحدهم "مستشار عسكري كبير برتبة جنرال" ما لبث أن توفي متأثراً بإصابته.
ترامب يجدد تعهده بسحب القوات من العراق ويحذر إيران
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعهده بسحب العدد المتبقي من القوات الأميركية بالعراق، لكنه قال إن واشنطن ستظل مستعدة للمساعدة إذا قامت إيران المجاورة بأي عمل عدائي.
وقال ترامب في أول اجتماع له برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إنه يتطلع إلى اليوم الذي تخرج فيه القوات الأميركية من العراق لكنه قال إن شركات أميركية تبرم بالفعل "صفقات نفطية كبيرة للغاية" هناك.
وقال الرئيس الأميركي للصحفيين "سنغادر قريبا...لدينا عدد قليل للغاية من الجنود في العراق ...لكننا هناك من أجل المساعدة. ورئيس الوزراء يعلم ذلك...إذا فعلت إيران أي شيء سنكون هناك لمساعدة الشعب العراقي".
وأحجم ترامب عن وضع جدول زمني للانسحاب الكامل.
ويأتي أول اجتماع لترامب برئيس الوزراء العراقي في وقت يشهد تصاعدا جديدا في التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعد إعلان واشنطن أنها ستسعى لإعادة فرض كل العقوبات الأميركية المعلقة على إيران في الأمم المتحدة.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء خمسة آلاف جندي في العراق وينشر التحالف 2500 آخرين.
وأكدت الولايات المتحدة والعراق في يونيو التزامهما بخفض عدد القوات الأميركية بالعراق في الشهور المقبلة وعدم وجود خطط أميركية للحفاظ على قواعد دائمة أو وجود عسكري دائم في العراق.
لكن مع خروج القوات الأميركية من العراق، توسع شركات الطاقة الأمريكية استثماراتها في البلد الغني بالنفط الذي تضرر بشدة من وباء فيروس كورونا وتراجع أسعار الخام.
الرئيس المصري يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا
أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم الجمعة، ترحيبه بإعلان وقف إطلاق النار في كافة الأراضي الليبية من قبل مجلس النواب وحكومة الوفاق.
وقال السيسي، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن بيانات وقف العمليات العسكرية تشكل خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، قد دعا إلى وقف إطلاق النار، نظرا إلى تردي الخدمات والوضع الاقتصادي في ليبيا وظروف جائحة كورونا، إلى جانب اعتبار "المسؤولية الوطنية".
وأكد سعيه إلى طي صفحة الصراع والاقتتال وبناء الدولة عبر عملية انتخابية، فضلا عن مصالحة وطنية شاملة تكون أساسا لـ"بناء الوطن وضمان استقراره".
وفي المنحى نفسه، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية،يوم الجمعة، وقفا فوريا لإطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية.
ودعا المجلس في بيان له لانتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس المقبل، مؤكدا أن تحقيق وقف إطلاق النار يقتضي أن تكون سرت والجفرة منزوعتي السلاح.
في غضون ذلك، أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، عن ترحيبها "الشديد" بـ"نقاط التوافق" الواردة في بياني مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق.
ودعت إلى تطبيق سريع لدعوة البيانين إلى فك الحصار عن إنتاج وتصدير النفط، وتطبيق الإرشادات التي ذكرت في البيانين، وقالت إنه من "التعنت" أن يجري حرمان الشعب الليبي من ثرواته.
وأشار مجلس النواب الليبي، إلى أنه سيتم استئناف إنتاج النفط وتجميد إيراداته في حساب خارجي للمصرف الليبي، مع عدم التصرف فيها إلا بعد التوصل إلى تسوية سياسية.