بوابة الحركات الاسلامية : ترامب يجدد تعهده بسحب القوات من العراق ويحذر إيران.. داعش يتبنى الهجوم في سوريا والذي أسفر عن مقتل لواء روسي.. قيادي كردي: فشل مشروع أردوغان التوسعي بسوريا (طباعة)
ترامب يجدد تعهده بسحب القوات من العراق ويحذر إيران.. داعش يتبنى الهجوم في سوريا والذي أسفر عن مقتل لواء روسي.. قيادي كردي: فشل مشروع أردوغان التوسعي بسوريا
آخر تحديث: الجمعة 21/08/2020 05:03 م إعداد أميرة الشريف
ترامب يجدد تعهده
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 21 أغسطس 2020.


الأمم المتحدة ترحب بوقف العمليات العسكرية في ليبيا

أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، عن ترحيبها الشديد ببياني المجلس الرئاسي ومجلس النواب الراميلوقف إطلاق النار وتفعيل العملية السياسية في البلاد.

وعبرت وليامز عن ترحيبها "للتوافق الهام" بين بياني حكومة الوفاق، ومجلس النواب، واللذين عبرا فيهما عن "قرارات شجاعة ليبيا بأمس الحاجة لها في هذا الوقت العصيب".

وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، قد أعلن الجمعة، وقفا فوريا لإطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية.

وفي المنحى نفسه، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، وقفا فوريا لإطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية.

وتأمل وليامز في أن يؤدي هذا القرار إلى الإسراع في تطبيق توافقات اللجنة العسكرية المشتركة، والبدء بترحيل جميع القوات الأجنبية والمرتزقة الموجودة على الأراضي الليبية.

ودعت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة إلى التطبيق العاجل والسريع لدعوة الرئيسين لفك الحصار عن إنتاج وتصدير النفط، وتطبيق الإرشادات المالية التي ذكرت في البيانين.

وشددت وليامز من جديد على أن الاستمرار في حرمان الشعب الليبي من ثرواته النفطية يعتبر ضرب من التعنت غير المقبول محليا ودوليا، وحثت جميع الأطراف إلى الارتقاء لمستوى المرحلة التاريخية وتَحمّل مسؤولياتهم الكاملة أمام الشعب الليبي.

كما نوهت الممثلة الخاصة بأن المبادرتين تبعثا الأمل مجددا في إيجاد حل سياسي وسلمي للأزمة الليبية التي طال أمدها وصولا إلى تحقيق إرادة الشعب الليبي للعيش بسلام وكرامة.


 قيادي كردي: فشل مشروع أردوغان التوسعي بسوريا

قال آلدار خليل، القيادي الكردي وأحد مهندسي مشروع الإدارة الذاتية الحاكمة لشمال شرق سوريا، الجمعة، إن أبعاد الاحتلال التركي في سوريا فشلت رغم الفظائع التي ارتكبها بحق سكان المنطقة من ترسيخ تجربة حكم مستدامة تلبي مصالح تركيا. 

وأضاف خليل، في حوار مع جريدة "الرياض" السعودية، إن "الدعم القطري وخيانة قطر لجيرانها مكّن تركيا من المضي بمشروعها التوسعي وعرقلة حسم المواجهة مع إيران."

ورأى القيادي الكردي أن مقاومة السوريين والليبيين وفشل عملاء تنظيم الإخوان في كل من مصر والسودان وعدم تمكّنهم من الحكم في تونس أفسد على قطر وتركيا والإخوان مخططاتهم بالمنطقة، مؤكدا بالقول:"كنا سنكون أمام كارثة كبرى في المنطقة لو كان مرسي اليوم حاكماً لمصر".

وأشار إلى أن الرئيس التركي يملك مشروعاً توسّعياً وبدأه بأسوأ أشكال الاستغلال من سوريا، وقال: "أردوغان يحلم بتغيير نظام المنطقة واستعادة ما يعتقد أنه أمجاد خطفت من الدولة العثمانية ليتمكن من الإعلان عن تعظيم نفوذ بلاده بحلول العام 2023 حيث تنتهي صلاحية معاهد "لوزان" التي تم من خلالها تسوية حدود الدولة التركية."

وأردف القيادي الكردي : "بسبب هذه الأحلام ومنذ بداية الحراك في سوريا حاول أردوغان استقطاب كل القوى المعارضة ليستخدمها كبيادق في مشروعاته تجاه المنطقة ليطمح اليوم بالتمدد في العراق وشمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط ولبنان".

كان ألدار خليل قد لعب دوراً كبيراً في توسّع صلاحيات الإدارة الذاتية في مناطق جغرافية كبيرة لتشكّل وبعد الغزو التركي ثلث الأراضي السورية، حيث كان خليل مسؤولاً عن عقد التحالفات مع العشائر العربية في المنطقة.



داعش يتبنى الهجوم في سوريا والذي أسفر عن مقتل لواء روسي

تبنّى تنظيم داعش هجوماً بعبوة ناسفة استهدف قبل يومين دورية للجيش الروسي قرب مدينة دير الزور شرقي سوريا وأسفر عن مقتل ضابط روسي برتبة لواء وإصابة عسكريَّين آخريَن بحروح.

وقال التنظيم على موقع تلغرام إنّ "دورية للجيش الروسي وقعت في حقل ألغام شرق مدينة السخنة شرقي سوريا، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة لواء وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة عليهم".

وأضاف البيان أنّ عناصر التنظيم الإرهابي استهدفوا في نفس المنطقة قيادياً في ميليشيا "الدفاع الوطني" الموالية لموسكو كان مع مرافقيه "عندما انفجرت عبوة ناسفة على آلية كانوا يستقلونها" مما أسفر عن "مقتله مع عدد من عناصر حمايته".

وكانت موسكو قد أعلنت مقتل أحد جنرالاتها في انفجار "عبوة ناسفة محلية الصنع" الثلاثاء لدى عبور قافلة روسية قرب دير الزور، مشيرة إلى أنّ الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة عسكريَّين روسيَّين بجروح.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنّ العبوة انفجرت فيما كانت القافلة الروسية عائدة بعد عملية إنسانية قرب مدينة دير الزور، مما أسفر عن إصابة ثلاثة عسكريين بجروح، أحدهم "مستشار عسكري كبير برتبة جنرال" ما لبث أن توفي متأثراً بإصابته.


ترامب يجدد تعهده بسحب القوات من العراق ويحذر إيران


جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعهده بسحب العدد المتبقي من القوات الأميركية بالعراق، لكنه قال إن واشنطن ستظل مستعدة للمساعدة إذا قامت إيران المجاورة بأي عمل عدائي.


وقال ترامب في أول اجتماع له برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إنه يتطلع إلى اليوم الذي تخرج فيه القوات الأميركية من العراق لكنه قال إن شركات أميركية تبرم بالفعل "صفقات نفطية كبيرة للغاية" هناك.

وقال الرئيس الأميركي للصحفيين "سنغادر قريبا...لدينا عدد قليل للغاية من الجنود في العراق ...لكننا هناك من أجل المساعدة. ورئيس الوزراء يعلم ذلك...إذا فعلت إيران أي شيء سنكون هناك لمساعدة الشعب العراقي".

وأحجم ترامب عن وضع جدول زمني للانسحاب الكامل.

ويأتي أول اجتماع لترامب برئيس الوزراء العراقي في وقت يشهد تصاعدا جديدا في التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعد إعلان واشنطن أنها ستسعى لإعادة فرض كل العقوبات الأميركية المعلقة على إيران في الأمم المتحدة.

وتنشر الولايات المتحدة زهاء خمسة آلاف جندي في العراق وينشر التحالف 2500 آخرين.

 وأكدت الولايات المتحدة والعراق في يونيو التزامهما بخفض عدد القوات الأميركية بالعراق في الشهور المقبلة وعدم وجود خطط أميركية للحفاظ على قواعد دائمة أو وجود عسكري دائم في العراق.

لكن مع خروج القوات الأميركية من العراق، توسع شركات الطاقة الأمريكية استثماراتها في البلد الغني بالنفط الذي تضرر بشدة من وباء فيروس كورونا وتراجع أسعار الخام.


الرئيس المصري يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا

أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم الجمعة، ترحيبه بإعلان وقف إطلاق النار في كافة الأراضي الليبية من قبل مجلس النواب وحكومة الوفاق.

وقال السيسي، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن بيانات وقف العمليات العسكرية تشكل خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار.

وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، قد دعا إلى وقف إطلاق النار، نظرا إلى تردي الخدمات والوضع الاقتصادي في ليبيا وظروف جائحة كورونا، إلى جانب اعتبار "المسؤولية الوطنية".

وأكد سعيه إلى طي صفحة الصراع والاقتتال وبناء الدولة عبر عملية انتخابية، فضلا عن مصالحة وطنية شاملة تكون أساسا لـ"بناء الوطن وضمان استقراره".

وفي المنحى نفسه، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية،يوم الجمعة، وقفا فوريا لإطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية.

ودعا المجلس في بيان له لانتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس المقبل، مؤكدا أن تحقيق وقف إطلاق النار يقتضي أن تكون سرت والجفرة منزوعتي السلاح.

في غضون ذلك، أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، عن ترحيبها "الشديد" بـ"نقاط التوافق" الواردة في بياني مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق.

ودعت إلى تطبيق سريع لدعوة البيانين إلى فك الحصار عن إنتاج وتصدير النفط، وتطبيق الإرشادات التي ذكرت في البيانين، وقالت إنه من "التعنت" أن يجري حرمان الشعب الليبي من ثرواته.

وأشار مجلس النواب الليبي، إلى أنه سيتم استئناف إنتاج النفط وتجميد إيراداته في حساب خارجي للمصرف الليبي، مع عدم التصرف فيها إلا بعد التوصل إلى تسوية سياسية.