بوابة الحركات الاسلامية : اتفاق.. 335 مليون دولار تخرج السودان من قائمة الإرهاب.. مالي.. انتهاء محادثات الحكومة الانتقالية بلا اتفاق.. إصابة جنديين في هجوم على مدرعة روسية في إدلب (طباعة)
اتفاق.. 335 مليون دولار تخرج السودان من قائمة الإرهاب.. مالي.. انتهاء محادثات الحكومة الانتقالية بلا اتفاق.. إصابة جنديين في هجوم على مدرعة روسية في إدلب
آخر تحديث: الأربعاء 26/08/2020 08:36 ص إعداد أميرة الشريف
اتفاق.. 335 مليون
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 26 أغسطس 2020.

اتفاق.. 335 مليون دولار تخرج السودان من قائمة الإرهاب

نقلت مجلة فورين بوليسي الأميركية عن أعضاء نافذين في مجلسي الشيوخ والنواب القول إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب توصلت إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان يقضي بأن تدفع الخرطوم تعويضات بقيمة 335 دولار كخطوة أخيرة لشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.


وتأتي التسوية كجزء من سلسلة من المطالبات التي طال أمدها من قبل أسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في العام 1998 والبارجة "يو أس كول" قرب شواطئ اليمن في العام 2000 والتي يتهم نظام المخلوع عمر البشير بالضلوع فيها.

ووفقا لفورين بوليسي فإن هذه الصفقة ستساعد السودان على استعادة مكانته الطبيعية في المجتمع الدولي وستسمح بضخ الاستثمار الخارجي والمساعدات في اقتصاد البلاد المتعثر.

كما ستمهد الطريق لمزيد من التطبيع في العلاقات بين البلدين بعد عقود من التوتر، وهو ما سيعتبر انتصارا سياسيا كبيرا لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الذي تواجه حكومته الانتقالية الهشة ضغوطًا متزايدة منذ توليه السلطة في أعقاب الإطاحة بنظام عمر البشير في ثورة شعبية في أبريل 2019.

وأشارت فورين بوليسي إلى أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ناقش الثلاثاء مع حمدوك سبل دعم الانتقال الديمقراطي والجهود المبذولة لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، كما ضغط بهدوء على السودان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وفقا لمسؤولين أميركيين.

غير أنه جاء في بيان، صدر عن الحكومة السودانية، أن حمدوك أبلغ نظيره الأميركي أن حكومته الانتقالية لا تملك تفويضا يمكنها من التقرير بشأن التطبيع مع إسرائيل.


الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في لبنان


قال الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، إن طائراته قصفت مواقع لحزب الله في لبنان بعد تعرض قوات إسرائيلية لإطلاق نار.


وأوضح الجيش الإسرائيلي أن قواته قصفت نقاط مراقبة تابعة لحزب الله اللبناني ردا على إطلاق نار استهدف قواتها ليلا.

وقال الجيش في تغريدة على تويتر إنه "خلال نشاط عملاني في شمال إسرائيل ليل أمس، تم استهداف جنود من الجيش الإسرائيلي بإطلاق نار. لقد ردينا بالنيران، وطائراتنا قصفت نقاط مراقبة لحزب الله قرب الحدود"، وفقا لفرانس برس.

وجاء القصف عقب استنفار للجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان إثر الاشتباه بوقوع حادث تسلل عبر السياج الحدودي الليلة الماضية.

كما أفاد مصدر إسرائيلي بأن موقعا عسكريا إسرائيليا تعرض لإطلاق نار باتجاهه، مشيرا إلى أنه لم يسفر عن وقوع إصابات.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاري أدرعي قال في تغريدة له: "أغارت مروحيات حربية وطائرة أخرى على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية. حيث تم استهداف مواقع استطلاع تابعة لحزب الله في منطقة الحدود".

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة عما يحدث انطلاقًا من أراضيها.

وقال مراسلو سكاي نيوز عربية أن الجيش الإسرائيلي قام بعملية تمشيط للمنطقة وطلب من سكان المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية "التوقف عن مزاولة أي نشاط خارج" منازلهم والعودة حالا إليها وملازمتها و"الاستعداد لإيجاد ملاذ آمن إذا ما اقتضت الحاجة ذلك".



بعد توبيخ وكالة الطاقة.. إيران تتعهد بتوسيع "التعاون النووي"


تعهدت إيران، يوم الثلاثاء، بأن توسع تعاونها مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسط اتهامات بالتنصل من التزاماتها وعدم وضوح طهران بشكل كاف بشأن الأنشطة النووية.


وبحسب شبكة "بلومبرغ" فإن إيران تعهدت بأن توسع التعاون بعد أسابيع من تعرضها للتوبيخ من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على خلفية عدم السماح بدخول موقعين يشتبه في أن يكونا قد شهدا نشاطا نوويا.

وقال مدير منظمة الطاقة الذرية في إيران، علي أكبر صالحي، إن المباحثات مع المدير العام للوكالة الدولية، رافاييل ماريانو غروسي، كانت "بناءة جدا، وتبدأ عهدا جديدا".

وأجرى غروسي أول زيارة له إلى طهران منذ بدء مهامه على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكتب في تغريدة أن العمل جار مع إيران من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن التفتيش.

وذكر خلال مؤتمر صحفي "بين الفينة والأخرى، تكون ثمة أسئلة تحتاج إلى إيضاح. ولذلك، أنا هنا في إيران، إلى جانب أمور أخرى".

لكن غروسي قال إنه لا يريدُ أن يتحدث عن وجود تغيير "لكن وجودي هنا في طهران وعلاقاتنا البناءة، أمران قائمان وسيتواصلان".

وكان تقرير صادر في يونيو الماضي، قد انتقد إيران على خلفية عدم التعاون بشكل كاف، وهو أمر اعتبرته واشنطن دليلا إضافيا على عدم وضوح الطموحات النووية لطهران.

وأبدى الأوروبيون تأييدهم لموقف واشنطن، لكنهم عارضوا سياسة الضغوط القصوى على إيران، في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.


إصابة جنديين في هجوم على مدرعة روسية في إدلب

قالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء، إن مركبة روسية مدرعة تعرضت لهجوم خلال دورية روسية تركية مشتركة بمحافظة إدلب السورية، مما أسفر عن إصابة جنديين.


من جانبها، أوضحت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة على موقع "تويتر"، أن أضرارا طفيفة لحقت برتل مركبات مدرعة بسبب انفجار أثناء الدورية، شمال غربي سوريا.

وأشارت إلى أن "النيران غطت"المنطقة على الفور في إشارة إلى أن العملية ما زالت مستمرة.

وفي مارس الماضي، بدأت روسيا وتركيا دوريات مشتركة بعد الاتفاق على وقف لإطلاق النار في المنطقة، عقب اشتباكات دامت لأسابيع وجعلت أنقرة وموسكو تقتربان من المواجهة المباشرة.

وتسببت الاشتباكات، وقتئذ، في تشريد قرابة مليون شخص، لكن جيشي روسيا وتركيا أجريا 26 دورية مشتركة حتى الآن.

وأعلنت روسيا هذا الشهر تعليق الدوريات العسكرية المشتركة في إدلب، والتي تُجرى على طريق "إم 4 السريع" بين شرق سوريا وغربها، بسبب تصاعد هجمات المتشددين في المنطقة.

وفي 21 أغسطس الماضي، تبنّى تنظيم داعش هجوماً بعبوة ناسفة استهدف قبل يومين دورية للجيش الروسي قرب مدينة دير الزور شرقي سوريا وأسفر عن مقتل ضابط روسي برتبة لواء وإصابة عسكريَّين آخريَن بحروح.

وقال التنظيم على موقع تلغرام إنّ "دورية للجيش الروسي وقعت في حقل ألغام شرق مدينة السخنة شرقي سوريا، مما أسفر عن مقتل ضابط برتبة لواء وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة عليهم".


مالي.. انتهاء محادثات الحكومة الانتقالية بلا اتفاق

ذكر متحدث عسكري أن المحادثات بين وسطاء غرب أفريقيا والمجلس العسكري في مالي انتهت، الاثنين ، دون التوصل إلى أي قرار بشأن تشكيل حكومة انتقالية.

وكانت المحادثات بهذا الشأن قد انطلقت قبل ثلاثة أيام. وأرسلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) مفاوضين إلى مالي في مطلع الأسبوع في محاولة للعدول عن عزل الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا من السلطة الأسبوع الماضي، في انقلاب عسكري.

لكن دبلوماسيين قالوا إن المحادثات ركزت على الشخصية التي ستقود مالي، ولأي مدة بدلا من احتمال إعادة الرئيس للسلطة، وفق "رويترز".

وأثار الانقلاب احتمال حدوث مزيد من الاضطرابات السياسية في مالي التي تواجه تهديدا متزايدا من الإرهابيين شأنها شأندول أخرى في المنطقة.

وقال الكولونيل إسماعيل واج إن فريق الوساطة سيرفع تقريرا إلى رؤساء دول المنطقة بشأن التقدم الذي تحقق قبل قمة بخصوص مالي هذاالأسبوع.

لكن القرار النهائي بشأن الإدارة المؤقتة سيقرره"الماليون".

وصرح الرئيس النيجيري السابق جودلاك جوناثان الذي رأس فريق (إيكواس) إن الفريق طلب لقاء كيتا وتمت الموافقة على ذلك.

وقال للصحفيين "الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا أبلغنا بأنه استقال طوعا ولا يريد العودة للحياة السياسية وبأنه يرغب في انتقال سريع كي تتسنى للبلاد العودة للحياة المدنية".

وعقدت المحادثات وسط تهديدات بفرض عقوبات إقليمية تلاحق المجلس العسكري المعروف باسم اللجنة الوطنية لخلاص الشعب.

وقال واج إن الوسطاء "سيناقشون ذلك مع رؤساء الدول حتى يمكن رفع العقوبات أو على الأقل تخفيفها. العقوبات ليست في صالحنا أو في صالح الشعب".

واستأنف الفرع الإقليمي للبنك المركزي لمجموعة غرب أفريقيا نشاطه الاثنين.

سيناريوهات المرحلة المقبلة

وكانت أربعة مصادر لها اتصال مباشر مع شخصيات مشاركة في المحادثات قد قالت في وقت سابق إن كيتا لن يكون له دور في أي مرحلة انتقالية.

وقال مصدران إن من الأمور المطروحة أن تستمر الفترة الانتقالية عاما على غرار ما حدث في النيجر عقب انقلاب وقع هناك في 2010 .

وقال مصدر آخر إن المجلس العسكري حريص على تقديم الإصلاحات على الانتخابات ولذلك فقد تستغرق المرحلة الانتقالية مدة أطول.

وذكر دبلوماسي أفريقي يتابع المحادثات أن (إيكواس) حريصة على الدفع من أجل "فترة انتقالية قصيرة" مع التركيز على إجراء الانتخابات والسماح لإدارة مدنية منتخبة بإجراء الإصلاحات بعد ذلك.

ولكن عدة محللين حذروا من التعجل بإجراء انتخابات جديدة دون معالجة الفساد وسوء الإدارة التي يشكو منها العسكريون وزعماء المعارضة الذين قادوا الاحتجاجات التي استمرت أسابيع خلال الفترة السابقة للانقلاب.