بوابة الحركات الاسلامية : الكاظمي يبدأ معركة كبح الميليشيات الموالية لإيران.. تدمير طائرة بدون طيار حوثية "مفخخة" أطلقت باتجاه نجران السعودية.. تحالفات الإخوان بتونس.. تعميق للأزمة وإفساد للبرلمان (طباعة)
الكاظمي يبدأ معركة كبح الميليشيات الموالية لإيران.. تدمير طائرة بدون طيار حوثية "مفخخة" أطلقت باتجاه نجران السعودية.. تحالفات الإخوان بتونس.. تعميق للأزمة وإفساد للبرلمان
آخر تحديث: الخميس 10/09/2020 11:26 ص إعداد أميرة الشريف
الكاظمي يبدأ معركة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 سبتمبر 2020.


 الإمارات من مجلس الأمن: ملتزمون بدعم السلام والأمن والازدهار العالمي

جددت الإمارات، الخميس، عبر مجلس الأمن الدولي، التزامها بدعم التعاون بين الآليات الإقليمية والدولية لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في السلام والأمن والازدهار العالمي. 

وأشادت الإمارات، في بيان، خلال مناقشة مجلس الأمن المفتوحة بشأن التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية، بالدور الذي تلعبه المنظمة الدولية للفرانكفونية في دعم مبادرات الأمم المتحدة لمواجهة التحديات في البلدان الناطقة بالفرنسية.

وأكدت أن "المنظمات الإقليمية تتمتع بميزة منقطعة النظير وفهم أفضل لتحديات السلام والأمن في مناطقها".

وأشارت إلى أن "القرب الجغرافي والروابط التاريخية والثقافية الوثيقة بين أعضائها يمنح المنظمات الإقليمية قدرة مميزة على لعب دور بناءٍ في السعي لإيجاد حلول سلمية للنزاعات".

وشددت على ضرورة تعزيز مجلس الأمن لِتعاونه مع المنظمات الإقليمية في مجال الدبلوماسية الوقائية، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.

وأكدت على أن "الإجراءات السريعة التي تتخذها المنظمات الإقليمية استجابة لبوادر الإنذار المبكر هي الطريقة الأكثر فاعليةً لمعالجة قضايا السلام والأمن وكذلك من حيث التكلفة".

وشجعت الإمارات في بيانها على "مواصلة إحراز التقدم في تعزيز التعاون والتنسيق بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية بشأن حفظ السلام".

وعبرت عن ترحيبها بالتعاون في الآونة الأخيرة بين إدارة عمليات السلام وإدارة الدعم العملياتي والمنظمة الدولية للفرانكفونية لبناء قدرات قوات حفظ السلام وتعزيز التعددية اللغوية في العمليات الميدانية.

ولفتت الإمارات إلى أنها "توفر التدريب بلغات متعددة للنساء المشاركات في برنامج تدريب المرأة والسلام والأمن بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة".

ونوّهت إلى "حاجة المنظمات الإقليمية إلى تعزيز الجهود لتعميم العمل الإيجابي للشباب في قضايا السلام والأمن وإبراز وتسليط الضوء عليه".

وأضافت أن "الإدماج الهادف للشباب في عمليات صنع القرار سيؤدي إلى مجتمعٍ أكثر سلاماً وديناميكية، كما سيوفر أيضًا بدائل للتحديات التي تفرضها حلقات التطرف والعنف".

وأوضحت أنه تحقيقا لهذه الغاية، فقد أشادت الإمارات بدور المنظمة الدولية للفرانكفونية في دعم شبكات الشباب المشاركة في منع نشوب النزاعات وبناء السلام.

يذكر أن الإمارات أصبحت عضوا منتسبا في المنظمة الدولية للفرانكوفونية في عام 2018، وذلك بعد انضمامها إلى المنظمة كعضو مراقب في عام 2010.

 المغرب يفكك خلية إرهابية تنشط في عدة مناطق بالبلاد
   
فككت السلطات الأمنية المُختصة في المغرب، صباح الخميس، خلية إرهابية تنشط في عدة مناطق بالبلاد. 

ونجح المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وفقاً لمعلومات دقيقة تم توفيرها من قبل المصالح المُختصة، من اقتحام منازل تضم أشخاصاً يُشتبه في انتمائهم لخلية إرهابية خطيرة.

وبحسب المُعطيات المُتوفرة، فإن "العملية التي حضرها بشكل شخصي، عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمت بشكل مُتزامن في كُل من مدن طنجة الواقعة شمال المغرب، ومدينتي تمارة وتيفلت ضواحي العاصمة الرباط".

وخلال قيام العناصر الأمنية بوظيفتها، طبقاً لما تنص عليه القوانين الجاري بها العمل في المغرب، واجهت في مدينة تمارة، بضواحي العاصمة، مُقاومة من شخص يُشتبه في كونه زعيم الخلية الإرهابية موضوع التفكيك.

وعمد المشتبه فيه إلى استعمال سلاح أبيض لمهاجمة عناصر الأمن، ما دفع رجال المكتب المركزي للأبحاث القضائية المُشاركين في العملية، إلى إطلاق أعيرة نارية بهدف اعتقاله.

وأسفرت العملية عن إصابة أحد أفراد الأمن المغربي بعدة جُروح، فيما تم توقيف الإرهابي المُفترض دون إلحاق أي أذى به، مع ضبط مجموعة من المواد المشتبه في استخدامها لصنع متفجرات.

واستعانت السلطات المغربية، بمجموعة من الآليات الحديثة في مُحاربة الإرهاب وكشف المتفجرات، إلى جانب كلاب بوليسية تم تدريبها خصيصاً لمثل هذا النوع من العمليات النوعية.
كما استعانت بالخبرات الأمنية لعناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بمُختلف رتبهم ومُستويات تدخلهم.

ولم تُعلن وزارة الداخلية المغربية عن تفاصيل أكثر حول خطورة هذه الخلية، أو حجم المضبوطات التي تمت مُصادرتها، ولا حتى عدد الموقوفين.


 تحالفات الإخوان بتونس.. تعميق للأزمة وإفساد للبرلمان

عمق التقارب بين حركة النهضة الإخوانية وائتلاف الكرامة التابع لها مع حزب "قلب تونس"، ذي التوجهات الليبرالية، الأزمة السياسية في البلاد، وأثار الجدل بشأن الأبعاد الحقيقية لتلك الجبهة. 

وأعلن حزب "قلب تونس"، الذي يترأسه رجل الأعمال نبيل القروي، عن دخوله في جبهة برلمانية تضم كلا من حركة النهضة (54 مقعدا) وائتلاف الكرامة (18 مقعدا).

القروي، الذي ترشح للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/تشرين الأول 2019،  مازال في مرمى الاتهامات القضائية بتبييض الأموال والتهرب الضريبي، حيث لم يبت القضاء نهائيا في قضيته.

ووصف النائب المستقل في البرلمان مبروك كرشيد التحالف الثلاثي بـ"تحالف الأشرار" الذي يتعارض مع منطق التحالفات السياسية في العالم.

وأضاف كرشيد، في حديث إعلامي، أن "التحالف قائم على الانتهازية السياسية التي كرستها حركة النهضة منذ سنة 2011".

واعتبر أن "حركة النهضة ساهمت في تعميق الأزمة السياسية في تونس من خلال سوء نواياها تجاه الوطن، ومخططاتها المتناقضة مع سلامة الانتقال الديمقراطي".

وأحدث هذا التقارب زلزالا عنيفا في كتلة "قلب تونس"، حيث عبر عديد النواب عن نيتهم الاستقالة من الحزب وفك الارتباط مع رئيسه نبيل القروي.

وأعلنت النائبة ليليا بالليل عن انسحابها من حزب "قلب تونس"، معتبرة، في تصريحات إعلامية، بأن "نبيل القروي خان أنصاره وقواعده الانتخابية".

وأفادت مصادر مقربة بأنه "من المتوقع أن ينسحب 10 نواب آخرين خلال الأيام المقبلة، قبل عودة الدورة البرلمانية الجديدة مطلع أكتوبر/تشرين الأول".

وبينت المصادر، لـ"العين الإخبارية"، أن "التقارب بين حركة النهضة وقلب تونس تسبب في تفتت الكتلة التي فازت بـ38 مقعدا في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وأصبحت الآن تملك 25 مقعدا فقط بعد موجة الاستقالات".

وانشقت الكتلة الديمقراطية (10 نواب ) عن حزب "قلب تونس" منذ فبراير/شباط الماضي.


تدمير طائرة بدون طيار حوثية "مفخخة" أطلقت باتجاه نجران السعودية

صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح اليوم (الخميس) من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة نجران السعودية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).


المشاورات الليبية تتواصل اليوم في المغرب

علمت «البيان» أن المشاورات بين وفدي مجلس النواب، ومجلس الدولة الاستشاري الليبيين ستتواصل اليوم الخميس، في منتجع أبوزنيقة المغربي، لليوم الخامس على التوالي، من أجل وضع اللمسات الأخيرة للتوافقات، التي ستنقل إلى منصة الحوار في جنيف بداية من 17 سبتمبر الجاري. وسيتم مساء اليوم، الإعلان عن نتائج المشاورات خلال مؤتمر صحافي يعقده الوفدان.

وتتناول المشاورات، اليوم، التعيينات المنتظرة على رأس سبع مؤسسات سيادية، ستوزع بالتساوي على الأقاليم التاريخية الثلاثة للبلاد، طرابلس وبرقة وفزان، لكن مصادر ليبية مطلعة، أكدت أن الجانب التركي تدخل بقوة للضغط على وفد مجلس الدولة بعدم الموافقة على أي تغيير على رأس مصرف ليبيا المركزي، والإبقاء على محافظه الحالي الصديق الكبير، إلى جانب دعوته إلى عدم التنازل عن الاتفاقيات المبرمة بين أنقرة وحكومة السراج.

تفاهمات

وكان مجلس النواب ومجلس الدولة الاستشاري أكدا «تحقيق تفاهمات مهمة» خلال الحوار المنعقد بالمغرب، تتعلق بمعايير «وضع حد للفساد وإهدار المال العام وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي».

وجاء في بيان مشترك تلاه عضو وفد مجلس الدولة محمد خليفة نجم، مع يوسف العقوري عضو مجلس النواب، أول من أمس، إن «الحوار السياسي بالمغرب يسير بشكل إيجابي وبناء، والجميع يأمل بتحقيق نتائج إيجابية وملموسة، من شأنها تمهيد الطريق لإتمام التسوية السياسية الشاملة في ربوع البلاد».

وأضاف: إن الحوار السياسي الليبي يسير بشكل «إيجابي وبناء»، وقد حقق «تفاهمات مهمة»، متابعاً أن «الجميع يأمل بتحقيق نتائج طيبة وملموسة من شأنها أن تمهد الطريق لإتمام عملية التسوية السياسية الشاملة في كامل ربوع الوطن».

في الأثناء، قال القيادي الإخواني وعضو وفد مجلس الدولة عبد السلام الصفراني، إنه تم خلال جلسات الحوار طرح آليات عدة للتوصل لتسمية المناصب السيادية بمراعاة الجانب الجغرافي والسكّاني، ومنها آليات تضمن المشاركة الواسعة، مؤكداً أحقية مجلس الدولة ومجلس النواب في اختيار المناصب السيادية السبعة.

تناغم

وأوضح عضو مجلس النوّاب، عصام الجهاني، أن هناك تناغماً كبيراً بين الوفدين لتمهيد الطريق أمام مسار الحوار السياسي، وقال إن هناك العديد من المقترحات لتعيين قادة المناصب السيادية من بينها ما جاء في اتفاق الصخيرات، وهناك مقترحات أخرى طرحها أعضاء الوفدين، مشيراً إلى أن آلية تعيين قادة المناصب السيادية ستراعي معايير مهمة لإنجاز اتفاق كامل يرضي الطرفين ويكون مفتاحاً لأيّ مفاوضات مقبلة.

وفي السياق، دعا مقرر الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي، رمضان عبد السلام التويجر، الأطراف المشاركة في لقاء المغرب إلى العمل على تنظيم انتخابات عامة، تنهي كل الأجسام القائمة.


الكاظمي يبدأ معركة كبح الميليشيات الموالية لإيران

تركز السلطات العراقية على نزع السلاح المنفلت لدى الميليشيات الموالية لإيران، في محافظات جنوبي العراق، على طريقة «تقليم الأظفار»، وتشتيت تلك الميليشيات في المناطق الحاضنة لها.

والتي انتفضت ضدها، ما يبعد الخطر عن العاصمة بغداد، التي تسربت أنباء عن نقل عدد كبير من مقرات ومعسكرات الميليشيات منها إلى مناطق أخرى، وفي الغالب إلى مناطق الجنوب، الأمر الذي قد تكون من تبعاته الصدام المباشر مع القوات الحكومية، وعلى رأسها قوات وزارة الدفاع، وبعض قوات مكافحة الإرهاب الضاربة، في إشارة إلى أن التعامل مع تلك الميليشيات «المنفلتة»، كتنظيمات إرهابية، لا تختلف عن تنظيم داعش.

وفي نظر المحلل السياسي، زيد الزبيدي، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اختار في تعامله مع الميليشيات، الاعتماد على نظرية «الطرق تحت الجدار»، التي وضعها زبيغنيو بريجينسكي مستشار الأمن القومي في حكومة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، إبّان الحرب الباردة، وهي الضرب في الحواشي، بدلاً من الصدام المباشر، وأن الكاظمي نجح إلى حد بعيد في خلخلة الميليشيات، التي يرفضها شعب الجنوب، إضافة إلى فقدانها لأي دعم شعبي في عموم البلاد، باعتبارها أداة قتل شاملة للعراقيين الرافضين للهيمنة الإيرانية.

ويرى الكاتب والإعلامي محمد صباح، في تصريح لـ «البيان»، أن قوات وزارة الدفاع ومكافحة الإرهاب، تنفذ الآن بدقة، توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، التي تسير باتجاهين، أولهما نزع السلاح المتوسط والثقيل، من خلال شرائه، والثاني، ببذل الجهود للمصالحة المجتمعية، ومن خلالها التعرف إلى الجهات المحرضة على الاقتتال، وهي في الغالب ميليشياوية ولائية التوجه والتنفيذ.

ويؤيد المحلل السياسي كاظم داغر، رأي محمد صباح، مضيفاً أن العشائر توحدت في ساحات الانتفاضة الشعبية، وهذا لا يروق للأطراف الميليشياوية، لذلك تسعى إلى تفرقتها بشتى السبل، وأن من جملة توجيهات الكاظمي، الاستعانة بقيادات الانتفاضة، من أجل فرض السلام والمصالحة.

ويؤكد داغر، لـ «البيان»، أن الميليشيات الولائية، اعتادت أساليب «الغدر»، وليس المواجهة، وهي الآن في أضعف حالاتها، ولا يستطيع حتى ممثلو بعضها في البرلمان، رفع أصواتهم للدفاع عن تلك الميليشيات وأفعالها المشينة، باستثناء قيادات عرفت بالمراوغة وتحريف الوقائع، ومنهم أصحاب خلايا الكاتيوشا.

ويخلص القيادي في الحراك المدني أحمد الرفيعي، في تصريح لـ «البيان»، إلى أن الكاظمي، استطاع اقتناص نقاط الضعف لدى الكتل والفصائل الولائية لإيران، وبإمكانه التقدم أكثر «لو أراد»، لأنه يمتلك الكثير من الأدوات التي تقصم الظهور، ولكنه يفضل السياسة الهادئة.