بوابة الحركات الاسلامية : كتاب جديد يكشف اتخاذ ترامب قرار اغتيال سليماني قبل 4 أيام من تنفيذ العملية.. بريطانيا.. اعتقال رجل للاشتباه فيه بمحاولة القيام بتفجير.. قرقاش: أمامنا ظروف قد تمهد لحلول سياسية تعزز الأمن والازدهار (طباعة)
كتاب جديد يكشف اتخاذ ترامب قرار اغتيال سليماني قبل 4 أيام من تنفيذ العملية.. بريطانيا.. اعتقال رجل للاشتباه فيه بمحاولة القيام بتفجير.. قرقاش: أمامنا ظروف قد تمهد لحلول سياسية تعزز الأمن والازدهار
آخر تحديث: السبت 12/09/2020 05:35 م إعداد أميرة الشريف
كتاب جديد يكشف اتخاذ
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 12   سبتمبر 2020.

 "ذات وجهين".. كيف تهدد قطر استقرار الخليج؟

في الوقت الذي تسعى فيه الدول العربية إلى الوصول إلى السلام والاستقرار في المنطقة، وتقريب وجهات النظر فيما بينها، يبرز اسم قطر باعتبارها الدولة التي تطبق منهج المعايير المزدوجة، من خلال سياسات متناقضة في السر والعلن لزعزعة استقرار المنطقة بالتعاون مع إيران، والابتعاد أكثر فأكثر عن الهوية العربية.


وتناول مقال للكاتب إيدي كوهين في صحيفة "إسرائيل اليوم"، تبعات السياسات القطرية على جيرانها في الخليج، والمنطقة العربية ككل، مع ارتمائها في أحضان إيران.

كما أكد أنه في الوقت الذي تدعي فيه معارضتها لعملية السلام مع إسرائيل، فإنها كانت من أول دول المنطقة في إقامة علاقات مع الدولة العبرية.

واعتبر كوهين في مقاله، أن العالم العربي أصبح "أقل انقساما بكثير مما كان عليه في السنوات الأخيرة، وأنه يسير في اتجاه إيجابي نحو المصالحة والوحدة"، لافتا إلى أن اسم قطر يبرز هنا باعتبارها العنصر الذي ينغص هذا الإجماع العربي، من خلال دعمها لتنظيم الإخوان وتمويل المنظمات الإرهابية.

وشدد الكاتب على أن السبب في المعارضة "العلنية" التي تزعمها قطر ضد السلام مع إسرائيل، يعود إلى "اللعبة المزدوجة التي تمارسها ضد جيرانها، ودعمها للإخوان وإيران".

وأشار إلى أن قطر سخرت قناة "الجزيرة" لخدمة أجنداتها، وأنها توقفت منذ زمن بعيد عن بث الأخبار بموضوعية، مضيفا: "لكن افتقارها لتغطية الاحتجاجات في إيران، أو مدحها لمن قتل مئات الآلاف من العرب مثل قاسم سليماني، يثبت بوضوح أن قطر فقدت هويتها العربية في دائرة النفوذ الإيراني".

وأعاد كوهين التذكير في مقاله، بأن قطر "كانت في الواقع أول من فتح أبوابه لكبار المسؤولين الإسرائيليين". وتابع: "كلنا نتذكر زيارة شمعون بيرس وافتتاح المكتب التجاري الإسرائيلي هناك (في قطر) عام 1996. فما الذي تغير؟".

وأجاب الكاتب عن هذا التساؤل، بالقول إن قطر تعتمد الآن على علاقات "سرية" مع إسرائيل، مضيفا: "بمجرد أن سلم أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، حكم البلاد لابنه تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، في يونيو 2013، أصبحت العلاقات مع إسرائيل سرية".

وتابع: "تمت الإشارة إلى الاتصالات بين البلدين على أنها جهود وساطة بين حماس وإسرائيل، والسبب في ذلك اعتمادها (قطر) على إيران وتركيا، بسبب عزلتها".

وجاء هذا المقال بمثابة تأكيد لتقرير سابق في موقع "إنتلجنس أونلاين"، كشف أن الدوحة "تلجأ سرا إلى خدمات التقنية والأمن المقدمة من قبل شركات إسرائيلية".

وفي أغسطس الماضي، اتهم عضو الكنيست الإسرائيلي إيلي أفيدار، في حديث لسكاي نيوز عربية، قطر بانتهاج أسلوب الخداع في التصريح بعلاقاتها مع إسرائيل التي امتدت على مدار سنوات.

وأوضح أفيدار أن "لقطر علاقات مع إسرائيل من قبل 1995"، لافتا إلى أنه يذكر أنه في عام 2000، احتضنت قطر مؤتمر القمة الإسلامية، مشيرا إلى أن الدوحة كذبت خلاله على الدول قائلة إنها أقفلت مكتب العلاقات التجارية الإسرائيلي.

وأضاف: "لكنني كنت هناك، طلبوا مني أن أصمت وألا أغادر البيت وأن تبقى السفارة مغلقة.. هذا أسلوب قطر، أسلوب الخدع والكذب".


قرقاش: أمامنا ظروف قد تمهد لحلول سياسية تعزز الأمن والازدهار

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، السبت، إن "التطورات المتسارعة في المنطقة، مؤشر واضح نحو ضرورة مراجعة استراتيجيات لم تؤت ثمارها ونبذ سياسة المحاور"، لافتا إلى أن المنطقة "أمام ظروف قد تمهد لحلول سياسية تعزز الأمن والاستقرار والازدهار".


وغرد قرقاش على حسابه في موقع تويتر، قائلا: "التطورات المتسارعة في المنطقة مؤشر واضح نحو ضرورة مراجعة استراتيجيات لم تؤتي ثمارها ونبذ سياسة المحاور، وبالرغم من أنه لا يمكن أن نعود إلى الوراء، إلا أن البدايات الجديدة تحمل في طياتها فرصا حقيقية".

وشدد على أنه "بعيدا عن الضجيج، أمامنا ظروف قد تمهد لحلول سياسية تعزز الأمن والاستقرار والازدهار".

وتابع وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي: "أرى في قراءتي للتطورات المتسارعة أن صناعة المستقبل لا يمكن أن تكون أداتها استنساخ تجربة الماضي، خاصة إن أخفقت في تحقيق أهدافها".

واعتبر أن "الاختراق الاستراتيجي ضروري للعبور من الجمود والتكلس إلى الحركة الإيجابية"، مضيفا: "مراجعة التوجه لا يعني بالضرورة تغيير الأهداف، بل مقاربتها بشكل مختلف".

يأتي ذلك بعد يوم من الإعلان عن اتفاقية سلام بين مملكة البحرين وإسرائيل، بعد أقل من شهر من اتفاقية مماثلة أبرمتها دولة الإمارات العربية المتحدة مع الدولة العبرية.


بريطانيا.. اعتقال رجل للاشتباه فيه بمحاولة القيام بتفجير

قالت الشرطة البريطانية إن قوة مكافحة الإرهاب اعتقلت رجلا، السبت، للاشتباه في محاولته تنفيذ تفجير من خلال طرد أُرسل إلى عنوان في شمال لندن الأسبوع الماضي.

وذكرت الشرطة أن الرجل، وهو في العشرينيات من عمره، اعتُقل في كمبردج وسط إنجلترا، للاشتباه فيه بإرسال طرد مريب إلى عقار في منطقة كريكلوود شمالي لندن الخميس الماضي.

وأضافت الشرطة البريطانية في بيان: "انتقل الضباط المتخصصون وأبطلوا ما اعتبروه عبوة ناسفة صغيرة بدائية الصنع".


الدبور: السراج مختل و زوجته هي من تحكم ليبيا


انتقد آمر المليشيا “033” التابعة للأمن المركزي بداخلية حكومة الوفاق غير المعتمدة، خليل الجالي المعروف بـ”الدبور”، التعيينات التي أقرّها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير المعتمدة، فائز السراج.

ووصف الجالي، السراج بـ”مختل عقليًا” بسبب كبر السن وأنه بحاجة إلى ثلاثة أو أربعة أطباء يكشفون عن حالته الصحية، معللاً ذلك بالمستجدات والإجراءات التي قام بها فيما يخص التعيينات، مثل تعيين محمود الورفلي في مجال حقوق الإنسان، مُتهمًا السراج بأن من يحركه هو زوجته، وأنها هي التي تحكم ليبيا، حسب تعبيره.

وطلب الجالي من السراج أن يترك السلطة، نظرًا لعدم شعوره بالشعب الذي يعاني بسبب انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، وعدم وجود الماء ولا سيولة، بالإضافة إلى كورونا والحرب والدمار، مؤكدًا أن الشعب أصابه الملل من الوجوه المتصدرة المشهد السياسي الليبي، وأن الخاسر الوحيد في الحرب هم أسر الشهداء والجرحى والمبتورين.

كما قال الجالي :”مَن مِن المسؤولين زار أسرة شهيد أو زوجته أو صغاره، حتى تكريم الشهداء كرموهم في مدرسة، هذا هو تكريمهم تكريم الشهداء الذين جعلوكم هنا في مكانكم، أولاد الجرحى الذين يعانوا، والأبطال الموجودين في ساحات القتال ساحات العز والشرف وليس عندهم دعم مادي ولا معنوي بأقل الإمكانيات يصدوا في هجوم”.

كتاب جديد يكشف اتخاذ ترامب قرار اغتيال سليماني قبل 4 أيام من تنفيذ العملية


كشف الكاتب الأمريكي والصحافي بوب وودوارد، في كتاب جديد بعنوان الغضب “Rag” من المقرر أن يصدر منتصف الشهر الجاري، معلومات جديدة عن حقيقة اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني.

وأوضح الكاتب أن الرئيس دونالد ترامب كان يبحث اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني قبل 4 أيام من تنفيذ العملية في يناير الماضي وذلك في مجمع الغولف الخاص به في ولاية فلوريدا.

وكشف وودورد أنه قبل أيام من أمره بالاغتيال كان ترامب يناقش الفكرة في ملعبه للغولف في فلوريدا وكان شريكه في اللعبة ذلك اليوم السناتور الجمهوري ليندزي غراهام الذي أصبح من أهم مستشاريه وحثه على ألا يقوم بالخطوة الكبيرة التي قد تؤدي إلى حرب شاملة.

وأضاف أن كبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفاني توسل إلى غراهام كي يقنع ترامب ليغير رأيه في عملية اغتيال سليماني إلا أن الرئيس الأمريكي لم يقتنع.