بوابة الحركات الاسلامية : هجمات ببصمات إيرانية على أهداف غربية في العراق.. القوات المشتركة تكبّد ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في الجوف ومأرب.. مقتل إرهابي تونسي في غارة لـ «درون» بإدلب (طباعة)
هجمات ببصمات إيرانية على أهداف غربية في العراق.. القوات المشتركة تكبّد ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في الجوف ومأرب.. مقتل إرهابي تونسي في غارة لـ «درون» بإدلب
آخر تحديث: الأربعاء 16/09/2020 08:41 ص إعداد أميرة الشريف
هجمات ببصمات إيرانية
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 سبتمبر 2020.

القوات المشتركة تكبّد ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في الجوف ومأرب

كثفت القوات المشتركة، هجماتها على مواقع ميليشيا الحوثي شرقي مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، وفي مديرتي رحبة وماهلية جنوبي محافظة مأرب، فيما بلغ عدد قتلى الميليشيا أكثر من 200 خلال أسبوع.

وذكرت مصادر عسكرية لـ«البيان»، أنّ القوات المشتركة نفّذت هجمات مكثّفة على مواقع ميليشيا الحوثي شرقي مدينة الحزم وسيطرت على سلسلة جبلية جديدة، بعد أيام من سيطرتها على مواقع مهمة في جبهتي النضود والعلم، مشيرة إلى أنّ القوات المشتركة تستعد لاقتحام المدينة لتحريرها بالكامل، فيما ساندت مقاتلات التحالف العربي الهجوم واستهدفت تجمعات الميليشيا ودمرتها.

وفي جنوبي مأرب، شنّت القوات المشتركة، وقبائل مراد، هجمات استهدفت عبرها مواقع الميليشيا في منطقة بني سيف في المجمعة وفي منطقة الصدارة، بإسناد من مقاتلات التحالف، مع إعادة ترتيب وضع القوات المشتركة، وإسناد مهمة قيادة المحور للواء مفرح بحيبح قائد محور بيحان.

وتكبّدت ميليشيا الحوثي خلال هذه المعارك وخلال أسبوع واحد أكثر من 200 قتيل في هذه الجبهات بينهم 53 قيادياً، 99 منهم ينحدرون من صنعاء، ثلثهم من القيادات الميدانية والقيادات الوسطى برتب عسكرية مختلفة. ووفق ما جاء في وسائل إعلام الميليشيا التي تبث مراسم تشييع ودفن القتلى، فإنّ 31 منهم ينحدرون من محافظة صعدة، ثمّ محافظة ذمار بـ19 قتيلاً بينهم قياديان برتبة عقيد وملازم، ومحافظة حجة بـ17 قتيلاً بينهم قيادي برتبة رائد.

وجاءت محافظة عمران في المرتبة الخامسة بـ16 قتيلاً بينهم قياديان برتبة مقدم ورائد، تلتها محافظة إب بـ14 قتيلاً بينهم قياديان برتبة نقيب وعقيد، ثمّ محافظة الحديدة في المرتبة السابعة بـ9 قتلى بينهم 4 قيادات، أحدهم برتبة مقدم وآخر برتبة عقيد، واثنان برتبة مساعد. وجاءت محافظة البيضاء في المرتبة الثامنة بـ5 قتلى، أربعة منهم قيادات برتبة مقدم ورائد وملازم أول.

وثيقة

إلى ذلك، وقّعت قبيلة بني سيف، وثيقة توحيد ورفض لأي تعاون مع ميليشيا الحوثي بالنص على معاقبة كل من يتعاون مع الميليشيا أو يتسبّب في خلخلة صفوف القبيلة، في خطوة يرى مراقبون أنّها ستؤدي لإحباط أي مخطط للميليشيا لشراء الولاءات، على غرار ما فعلت من قبل مع بعض القبائل. وتمثّل الوثيقة وفق المراقبين، مرجعية في العرف القبلي يعاقب كل من يخالفها.



هجمات ببصمات إيرانية على أهداف غربية في العراق

استهدفت ثلاث هجمات منفصلة منشآت دبلوماسية أو عسكرية غربية في أنحاء العراق خلال 24 ساعة، حسبما أفادت مصادر أمنية ودبلوماسية أمس، في تصعيد يحمل بصمات إيرانية حسب المصادر. فيما كشف القضاء العراقي عن صدور أحكام بالإعدام والسجن والاعتقال بحق قتلة المتظاهرين وخضوع 25 آخرين للتحقيق حالياً.

وفي حين لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في أي من الهجمات، قال مسؤولون عراقيون إنهم يرون في التصعيد وسيلة غير مباشرة للضغط على الحكومة التي تحاول محاربة الفساد.

وأفاد مصدر دبلوماسي أن «عبوة ناسفة استهدفت صباح أمس سيارة تابعة للسفارة البريطانية كانت عائدة من مطار بغداد». وأضاف أنه لم تقع إصابات في الهجوم الذي وقع خارج المنطقة الخضراء شديدة الحراسة التي تضم السفارة البريطانية والبعثات الدبلوماسية الأخرى.

في الاثناء، ،أعلن مسؤول أمني أن «صاروخين من طراز كاتيوشا استهدفا خلال الليل السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء».

وتمكنت منظومة الدفاع الصاروخي من إسقاط الصاروخين من دون وقوع أضرار. وأفاد شهود عيان أنهم سمعوا صوتاً مدوياً ثم انفجاراً، وشاهدوا رشاشات المضادات الصاروخية التي تتوهج باللون الأحمر. وألقت مصادر استخباراتية عراقية باللوم في هجمات مماثلة على مجموعة صغيرة من الفصائل شبه العسكرية المدعومة من إيران في العراق.

أحكام قضائية

الى ذلك، أكد المركز الإعلامي للمجلس الاعلى للقضاء العراقي ان أحكاما بحق المتهمين في قتل ومواجهة المتظاهرين المحتجين في العاصمة وبغداد و9 محافظات جنوبية قد صدرت وتضمنت اربعة احكام بين الإعدام والسجن من دون توضيح عدد المحكومين بالإعدام. وأكد المركز صدور 49 مذكرة القاء القبض لم تنفذ إلى الآن واعتقال 25 متهما بتلك القضايا هم الان يخضعون للتحقيق.


مقتل إرهابي تونسي في غارة لـ «درون» بإدلب

تضاربت الأنباء، أمس، حول سقوط مروحية أمريكية شمال شرقي سوريا على الحدود مع العراق، في حين قتل إرهابي تونسي في غارة شنّتها طائرة مسيّرة يُرجّح أنها أمريكية على محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وفيما قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن المروحية تحطمت في منطقة اليعربية القريبة من الحدود مع إقليم كردستان العراق، نفى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش نبأ سقوط المروحية، مشيراً إلى عطل فني فقط. وقال في بيان، إن المروحية «هبطت بسلام ولم تسقط بفعل أي نشاط عدائي»، بحسب شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية. كما أشار إلى عدم سقوط أي مصابين بين طاقم المروحية إثر الهبوط الاضطراري.
من جهة ثانية، أكدت مصادر محلية أن المروحية الأمريكية هبطت اضطرارياً في قرية حداد، فيما سارعت مروحيات أمريكية إلى موقع الهبوط وإصلاحها على الفور وسط انتشار كثيف للدوريات الأمريكية في المكان.

وكان مصادر مطلع في قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، نفى إصابة المروحية بهجوم، أو سقوطها كما تناقلت وسائل إعلام.

مقتل إرهابي
في الأثناء، قتل إرهابي تونسي في غارة شنّتها طائرة مسيّرة يُرجّح أنها أمريكية على محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «استهدفت الطائرة المسيّرة سيارة القيادي في تنظيم حراس الدين سيّاف التونسي في مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتله».

ورجّح أن تكون المسيّرة تابعة للقوات الأمريكية التي استهدفت مرات عدة قادة من تنظيم القاعدة في محافظة إدلب. واستُهدفت السيارة، وفق المرصد، بـ«صواريخ من نوع نينجا»، وهي صواريخ دقيقة استخدمتها القوات الأمريكية سابقاً في عمليات طالت إرهابيين في سوريا.

وكان المستهدف أحد قادة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي سيطر مع فصائل أخرى على كامل محافظة إدلب صيف عام 2015.


مجلس الأمن يتبنى قراراً بإخراج المرتزقة الأتراك من ليبيا

تبنّى مجلس الأمن الدولى، أمس، قراراً يدعو إلى تطبيق كامل لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا، وإخراج جميع المرتزقة الأجانب من الأراضى الليبية، فى إشارة واضحة للميليشيات المتطرفة التى تواصل تركيا إرسالها إلى هناك لمساندة الوفاق فى محاربة الجيش الوطني.

كما صادق المجلس، على قرار بتغيير بنيوي في مهمة الأمم المتحدة في ليبيا سيشمل مستقبلاً موفداً يساعده منسّق. وأيد 13 بلداً من أعضاء المجلس الـ 15 القرار، في حين امتنعت روسيا والصين عن التصويت. وينص القرار على أن يقود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا موفد خاص من الأمين العام انطونيو غوتيريش، لضمان وساطة مع الأطراف الليبية والدولية لإنهاء النزاع.

وفي اعلان مشترك بعد التصويت، اعتبر الاوروبيون الأعضاء في مجلس الأمن، أنّ تبنّي القرار يأتي في فترة تفاؤل حذر في ملف ليبيا، مضيفين: «علينا استغلال الزخم الحالي لاحراز تقدم حاسم في عملية السلام التي تقودها الامم المتحدة». ودعا الأوربيون، غوتيريش، إلى الإسراع في تسمية موفد.

استقالة

على صعيد متصل، أكدت تقارير إعلامية، أن رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، يعتزم الاستقالة قريباً من منصبه في ظل احتجاجات ومصاعب وضعت الحكومة في موضع مترنّح، في حين أسفرت مواجهات بين الجيش الليبي وعناصر من تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا عن مقتل 8 عناصر من التنظيم وثلاثة جنود من الجيش.

ونقلت وكالة بلومبرغ، أمس، عن مسؤولين أن السراج، يعتزم الاستقالة قريباً من منصبه، ولكنه سيبقى بشكل مؤقت إلى حين الانتهاء من تشكيل حكومة جديدة في جنيف الشهر المقبل.

وحسب قناة «الحرة»، فإن السراج يواجه ضغوطات هائلة بعدما انزلقت حكومته في صراع سياسي داخلي، فضلاً عن حركات احتجاجية ضد الفساد وسوء الخدمات المقدمة في البلاد. وأشارت «بلومبرغ»، إلى أن السراج يريد التمهيد لطريق خروجه بعد محادثات جنيف، من أجل التنسيق لإجراء انتخابات، مرجّحة أن يعلن الاستقالة بحلول نهاية الأسبوع.

ترحيب أممي

في الأثناء، التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز، مع قائد العملية البحرية الأوروبية إيريني الأميرال أغوستيني. ورحبت وليامز بجهود تعزيز قرار حظر الأسلحة في ليبيا. وأشارت إلى تعهد المشاركين في برلين باحترام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وحضتهم على تحمل مسؤولياتهم.

كما اجتمعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في روما مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو للبحث في آخر التطورات في ليبيا. مقتل إرهابيين

في غضون ذلك، انتهت فجر أمس مواجهات مسلّحة بين قوات الجيش الليبي وعناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في حي عبد الكافي بمدينة سبها، عاصمة إقليم فزان جنوبي البلاد، وأسفرت عن مقتل 8 إرهابيين و3 من عناصر الجيش والقوة المساندة.

من جهتها، قالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، إنه بعد مواجهات عنيفة، استطاعت الوحدات العسكرية حسم الموقف والقضاء بالكامل على الخلية الإرهابية.

معاناة السودان تتفاقم.. وتحذير أممي من الأسوأ

تتواصل معاناة السودان من الفيضانات غير المسبوقة والمتزامنة مع تفشي وباء «كورونا» وتدهور الوضع الاقتصادي، وارتفعت حصيلة عدد القتلى من جراء الفيضانات إلى أكثر من 114 قتيلاً، فيما أعلنت الأمم المتحدة تضرّر 650 ألف شخص، محذرة من تدهور الأوضاع خلال الأيام المقبلة.وتهدم أكثر من 83 ألف منزل جراء هذه الفيضانات، حسب آخر الإحصائيات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية السودانية أمس.

وحسبما نقل موقع «ألجيريان إكسبرس» عن الوزارة، فإن 33 ألف منزل انهار بشكل كلي، إضافة إلى أكثر من 50 ألف منزل انهار بشكل جزئي. ودفعت الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النيل إلى مستوى غير مسبوق منذ بدء رصد النهر قبل أكثر من مئة عام، إلى إعلان حالة الطوارئ من جانب وزارة الداخلية السودانية لمدة 3 أشهر.

وأعلنت لينا الشيخ وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية السودانية أن 650 ألف مواطن سوداني تأثروا بشكل مباشر بكوارث الفيضانات والسيول في السودان التي تزامنت مع تفشي وباء «كورونا» وتدهور الحالة الاقتصادية وتدهور العملة السودانية. وحسب موقع «المصري اليوم»، وصفت الوزيرة عملية تدهور قيمة الجنيه السوداني بأنها غير مبررة إذا ما نظر لها من منظور اقتصادي، معربة عن تفاؤلها بأن السودان سوف يتخطى أزماته بتضافر الجهود وعزم أبنائه من أجل غد أكثر إيجابية، معبرة عن أملها في أن ينجح المؤتمر الاقتصادي في تشخيص أسباب الحالة الاقتصادية في السودان ووضع أسس للمعالجات الناجعة.

تحذير أممي

الأمم المتحدة من جانبها، أكدت تضرر 650 ألف شخص جراء السيول والفيضانات في السودان، فيما حذرت من تدهور الأوضاع خلال الأيام المقبلة. وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة «أوتشا» في بيان مساء الاثنين، بـ «تضرر 650 ألف شخص منذ بدء هطول الأمطار في السودان، بينهم أكثر من 110 آلاف في الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري». وأوضح أن «الحكومة والعاملين في المجال الإنساني يقومون بمساعدة 200 ألف شخص في المناطق المتضررة لكن الفيضانات غير المسبوقة تجاوزت التوقّعات، وتنفد الإمدادات من الشركاء لمواصلة الاستجابة».