بوابة الحركات الاسلامية : دعوة ليبية لدعم شروط حفتر لاستئناف تصدير النفط/الهند تعتقل خلية إرهابية مرتبطة بـ«القاعدة» خططت لشن سلسلة هجمات بالبلاد/مقتل 10 جنود تشاديين في كمين إرهابي (طباعة)
دعوة ليبية لدعم شروط حفتر لاستئناف تصدير النفط/الهند تعتقل خلية إرهابية مرتبطة بـ«القاعدة» خططت لشن سلسلة هجمات بالبلاد/مقتل 10 جنود تشاديين في كمين إرهابي
آخر تحديث: الأحد 20/09/2020 11:29 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
دعوة ليبية لدعم شروط
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 20 سبتمبر 2020.

دعوة ليبية لدعم شروط حفتر لاستئناف تصدير النفط

دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، أمس السبت، دول العالم كافة، وبعثة الأمم المتحدة إلى التعامل الإيجابي مع إعلان المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، بإعادة فتح إنتاج وتصدير النفط؛ لضمان تدفقه وفق الشروط المتفق عليها، فيما نقلت وكالة «بلومبيرج» الأمريكية، عن أحد كبار مساعدي رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج أن الأخير لم يوافق على الاتفاق الذي توصل إليه نائبه أحمد معيتيق، وحفتر؛ لإنهاء الإغلاقات النفطية، «مما يلقي بمزيد من الشكوك على استئناف وشيك للإنتاج»، في حين كشف مسؤول ليبي رفيع، عن عقد اجتماع في جنيف أكتوبر المقبل بين كافة الأطراف الليبية؛ لاختيار مجلس رئاسي وحكومة جديدين.

وتابعت في بيان، أمس ، أن على المجتمع الدولي التعامل بإيجابية مع إعلان اللجنة الفنية المشتركة بين الأطراف الليبية، بما يضمن توفير الخدمات الأساسية بكل سهولة ويسر، خاصة الكهرباء.

وترى الخارجية الليبية أن بيان القيادة العامة للجيش الليبي باستئناف إنتاج وتصدير النفط خطوة شجاعة ومهمة؛ لتخفيف العبء عن الليبيين وحل معضلة عدم التوزيع العادل لعائداته.

وأشارت إلى أهمية شروط قيادة الجيش الليبي بضمان عدم استخدام الأموال؛ لتمويل الإرهاب والأنشطة الإرهابية، مؤكدةً أن ذلك من شأنه عدم دعم الجماعات الظلامية والمرتزقة الإرهابيين الأجانب وشراء الأسلحة لاستخدامها ضد الشعب الليبي.

ونوهت إلى أن هدف الجيش الليبي أن يتمتع الشعب الليبي بخيرات بلاده من دون مناطق ظل أو هشاشة في حق المواطنة مع توزيع عادل لكل شفافية وحوكمة رشيدة.

وأعربت عن تقديرها وتحيتها للقوات المسلحة العربية الليبية وجهاز حرس المنشآت النفطية الذين حافظوا على ثروات الليبيين وحموا الشركات النفطية إلى جانب موظفيها.

السراج يرفض

إلى ذلك، نقلت وكالة «بلومبيرج» الأمريكية، عن أحد كبار مساعدي رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج أن الأخير لم يوافق على الاتفاق الذي توصل إليه نائبه أحمد معيتيق، وحفتر، لإنهاء الإغلاقات النفطية، «مما يلقي بمزيد من الشكوك على استئناف وشيك للإنتاج».

وقال معيتيق في مقابلة مع الوكالة إنه يعتقد أن «السراج سيقبل الصفقة»، إلا أن كبير مساعديه، الذي رفضت الوكالة الكشف عن اسمه، نفى ذلك في رد على الأسئلة، مضيفاً أنه يريد خروج المرتزقة من البلاد، وهي القضية التي لم تطرح أصلاً خلال المحادثات .وقامت مليشيات الإخوان الإرهابية بمهاجمة منزل معيتيق واطلاق الرصاص عليه ما أضطره الى مغادرته والذهاب الى مكان مجهول يرجح انه مدينة زليتن .

بدوره، أعلن أحد قادة الميليشيات الإرهابية المدعو أسامة جويلي، عن رفضه الاتفاق.

«الرئاسي» فشل في حل الأزمات

وكشف مستشار رئيس مجلس النواب، فتحي المريمي، عن عقد اجتماع في جنيف خلال أكتوبر المقبل بين كافة الأطراف الليبية؛ لاختيار مجلس رئاسي وحكومة جديدين.

وقال المريمي ل«العربية.نت»، إن الاجتماع المرتقب سيكون هدفه الأساسي اختيار مجلس رئاسي ورئيس حكومة إضافة إلى نائبين جدد، ومن خلالهم سيتم تكليف وزارة جديدة يقرها ويعتمدها البرلمان، خاصة بعد إعلان السراج تقديم استقالته في أكتوبر، بسبب فشل الرئاسي في حل أزمات البلاد.

الهند تعتقل خلية إرهابية مرتبطة بـ«القاعدة» خططت لشن سلسلة هجمات بالبلاد

قالت وكالة التحقيقات الوطنية في الهند، السبت، إنها اعتقلت تسعة من متشددي تنظيم «القاعدة» الإرهابي، كانوا يخططون لشن هجمات على عدة مواقع بعضها في العاصمة نيودلهي.
وأضافت الوكالة، وهي الجهة الأساسية المعنية بمكافحة الإرهاب في البلاد، في بيان: المجموعة كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية على منشآت حيوية في الهند بهدف قتل الأبرياء وبث الرعب. وتابع البيان قائلاً: إن المعتقلين عقدوا العزم على تنفيذ هجمات في عدة أماكن منها العاصمة. وأشارت الوكالة إلى أن ستة منهم اعتقلوا في ولاية البنغال الغربية بشرق البلاد، بينما اعتقل ثلاثة في ولاية كيرالا في الجنوب. وأضافت: أنهم مرتبطون بجناح القاعدة الذي ترعاه باكستان. في المقابل، نفت باكستان مراراً منح أي دعم مادي للمتشددين، بحسب رويترز.

«حزب الله» يعيق حلم اللبنانيين في ولادة جديدة لبلادهم

أكدت مجلة «إنترناشونال بوليسي دايجست» الأميركية أن استمرار ميليشيات «حزب الله» في الشارع السياسي اللبناني يعيق أي ولادة جديدة يحلم بها اللبنانيون لبلادهم التي عانت من الفساد والمحسوبية والطائفية، ويعرقل تطوير نظام ديمقراطي يصلح للجميع ويعبر بالبلاد من الأزمة الخانقة التي تعيشها.
وقال الكاتب البريطاني «إيريك جريمس» في مقاله بالمجلة الأميركية أن النظام السياسي في البلاد مكن «حزب الله» وشجعه، وهو جماعة إرهابية محظورة دولياً، للسيطرة تحت ستار تسوية طائفية، تم تكريسها لأول مرة في القانون عندما أعلن لبنان استقلاله في عام 1943 وتم تعديله بموجب اتفاق الطائف في أعقاب الحرب الأهلية. 
وأشار الكاتب إلى أن «الحقائق واضحة: لا يزال حزب الله هو الجماعة الطائفية المسلحة الوحيدة التي لا تزال نشطة في لبنان، واستخدم هذه القوة لاغتصاب وإفساد سلطات دولة بأكملها لتعزيز أطماعه، وبالتالي فإن القضاء على نفوذ حزب الله هو الطريقة الوحيدة التي يمكن للبنان من خلالها التعافي وبناء مستقبل مستقر خال من الفساد الذي أوصله إلى حافة الانهيار»، وفقاً للكاتب، الذي أشار إلى أن نزع سلاح أعضاء الحزب وإخراجهم من الجسد السياسي اللبناني هو البداية الصحيحة التي يمكن البناء عليها. 
وتدعو شخصيات لبنانية، مثل بهاء الحريري ، نجل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، الآن إلى إصلاحات دستورية كبرى تحمي الأقليات وتكرس حقوق وحريات الشعب اللبناني.
وفي الأسبوع الماضي، اتخذت الولايات المتحدة الخطوات الأولى في شكل عقوبات مستهدفة ضد وزراء الحكومة السابقين الذين مكنوا «حزب الله» على حساب الشعب اللبناني. 
وتشكل هذه العقوبات بداية قوية لما يمكن أن يكون لحظة تحولية للبنان إذا استمرت هذه الإجراءات.
واستدرك الكاتب أنه «رغم ذلك، فإن العقوبات وحدها لن تحل مشاكل لبنان إذا كان حزب الله لا يزال قادراً على التلاعب بالمشهد السياسي لتحقيق مآربه الخاصة». 
وقال: «دعونا لا ننسى أن النظام أُنشئ من أجل التوزيع العادل للسلطات بين الفصائل الطائفية المتنافسة، ومع ذلك هذا هو النظام الذي يرى الآن المناصب الوزارية والهيئات الحكومية وغنائم تلك السلطة مقسمة وموزعة على أسس طائفية، على الرغم من المحاولات المتكررة لإلغاء الطائفية السياسية، لم يتم تحقيق تقدم ملموس».
وحذر جريمس من أن سيطرة وزارة المالية لا تزال محصورة على من يرشحهم «حزب الله». وبالتالي تحتفظ الحركة وحلفاؤها بالسيطرة الكاملة على تخصيص الموارد والعقود الحكومية. 
ومكنت السيطرة على وزارة المالية وحدها «حزب الله» من جمع ثروة هائلة لتمويل أنشطته غير المشروعة، وبالتالي استطاع أن يأخذ الدولة بأكملها رهينة من خلال التلاعب بالنظام السياسي. وطالب الكاتب في نهاية مقاله بمحاسبة كل من مكن «حزب الله» أو روج له إذا كانت هناك رغبة فعلية في عودة لبنان وازدهاره، مشدداً على ضرورة تطوير نظام ديمقراطي يصلح للجميع بغض النظر عن الانتماءات الطائفية.

مقتل 10 جنود تشاديين في كمين إرهابي

قُتل عشرة جنود تشاديين بعد تعرضهم لكمين خلال مشاركتهم في عملية عسكرية ضد قاعدة لجماعة بوكو حرام  الإرهابية في منطقة بحيرة تشاد، وفق ما أفاد مسؤول المنطقة.
وقال صادق خطير الأمين العام لإقليم بحيرة تشاد إن سبعة جنود أصيبوا أيضا بجروح في الكمين الخميس، مؤكدا معلومات أدلى بها مصدر عسكري.
لكن المتحدث باسم الجيش عازم مبرماندوا لم يؤكد حصيلة القتلى، لافتا الى أن الجيش التشادي "دمّر قاعدة بوكو حرام واستعاد أسلحة وذخائر".
وشن الجيش التشادي هجوما على بوكو حرام في أبريل بعد مقتل نحو 100 من جنوده في هجوم شنته الجماعة على إحدى قواعده.
وقال الرئيس ادريس ديبي حينها انه تمكن من ابعاد الإرهابيين.
وكان ديبي أقر في بداية أغسطس بأن "بوكو حرام ما زال بامكانها الحاق الكثير من الضرر" بتشاد. 

الولايات المتحدة تعيد فرض العقوبات الأممية على إيران

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إن بلاده بدأت ما يسمى بعملية "العودة إلى الوضع السابق" لاعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة التي رفعتها سابقا ضد إيران.
وقال بومبيو: "اليوم، ترحب الولايات المتحدة بعودة جميع عقوبات الأمم المتحدة التي تم إنهاؤها سابقا على إيران  
وتابع أن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي تم إنهاؤها سابقا أصبح ساري المفعول.
وقال بومبيو "يتم إعادة فرض العقوبات على إيران بموجب عملية - العودة الى الوضع السابق- اعتمادا على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231. في 20 أغسطس، والذي أخطرت فيه الولايات المتحدة رئيس مجلس الأمن بعدم وفاء إيران بشكل كبير بالتزاماتها في خطة العمل الشاملة المشتركة".

معارضة السراج اتفاق النفط تضع العصي بدواليب الحل الليبي

لا تزال حكومة طرابلس في ليبيا بقيادة فايز السراج تضع العصي في دواليب أي محاولة للتوافق في ليبيا، وكان آخرها معارضة الرجل لخطوة الجيش الوطني الليبي برفع حالة "القوة القاهرة" عن المنشآت النفطية.
واعتبر مراقبون خطوة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، بإعادة إنتاج وتصدير النفط، بادرة من شأنها تذليل العقبات أمام توافق ليبي محتمل، إلا أن ميليشيات طرابلس أعلنت رفضها لهذه الخطوة الهامة، الأمر الذي يضع البلاد أمام مأزق جديد.

وقال مسؤولون ليبيون، إن رئيس حكومة طرابلس "لن يوافق على اتفاق لإعادة إنتاج وتصدير النفط، وفق ما أعلنت المؤسسة الليبية للنفط، السبت، من رفع حالة "القوة القاهرة" عن المنشآت النفطية "الآمنة".

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول في مكتبه السراج قوله إن السراج يعارض "الاتفاق النفطي" الذي طرحه أحمد معيتيق، الذي يمثل مصراتة، من أجل حل الأزمة الاقتصادية ومنها حقول النفط وإعادة التصدير.

وذكر المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن "رئيس الوزراء (السراج) لم يمنح موافقته على النسخة النهائية من الاتفاق"، في مؤشر على عرقلة أي محاولة للحل في ليبيا.

وكان المشير حفتر قد ذكر في كلمة متلفزة يوم الجمعة الماضي، أن الجيش الوطني الليبي سيسمح ببدء تشغيل منشآت النفط الليبية مجددا لأول مرة منذ يناير الماضي "بشرط ضمان توزيع عادل للعائدات".
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن الميليشيات، التي تسيطر على طرابلس وعلى قرار السراج، ترفض إعادة فتح المنشآت النفطية، باعتبار أن هذه الاتفاقات يحكمها قانون، وستؤثر على مكاسبهم التي حققوها من خلال السيطرة على بنك ليبيا المركزي ومؤسسات الدولة في طرابلس.

وأضاف المسمار أن الاتفاقات التي جرت ترفضها الميليشيات كونها تريد الفوضى المطلقة التي تستفيد من خلالها في السيطرة على الأوضاع، كما تركيا التي تقف خلفهم.

وذكر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن إعادة التصدير التي تطالب بها الميليشيات هو لصالح بنك ليبيا المركزي من أجل شراء الأسلحة، لافتا إلى أن الاتفاق النفطي يهدف إلى دعم المواطن الليبي.

وأوضح أن "الميليشيات كانت تسعى إلى إعادة تصدير النفط لصالح بنك ليبيا المركزي حتى يتم تمويل عملياتها وتسليحها والدفع للمرتزقة".

وأشار إلى أن عدم تنفيذ اتفاق النفط سيؤدي إلى توقف محطات الكهرباء في ليبيا، كما سيعرقل عملية إصلاح شبكات الكهرباء مع اقتراب دخول فصل الشتاء، كما سيؤثر ذلك على الأسعار.

المسماري يكشف أسباب رفض الميليشيات والسراج للاتفاق النفطي

أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، مساء السبت، أن الميليشيات الإرهابية ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج هم من يرفضون الاتفاق النفطي.
وقال المسماري في لقاء خاص على "سكاي نيوز عربية": "خطوة اتفاق النفط" تعد أولى الخطوات التي تمهد إلى طريق حل كامل للأزمة الليبية، مشيرا إلى "فتح حوار مع أحمد معيتيق الذي يمثل مصراتة من أجل حل الأزمة الاقتصادية ومنها حقول النفط وإعادة التصدير".

وأضاف أن الميليشيات، التي تسيطر على طرابلس وعلى قرار السراج ترفض ذلك تماما، باعتبار أن هذه الاتفاقات يحكمها قانون وستؤثر على مكاسبهم التي حققوها من خلال السيطرة على بنك ليبيا المركزي ومؤسسات الدولة في طرابلس.

وأشار إلى أن الاتفاقات التي جرت ترفضها الميليشيات كونها تريد الفوضى المطلقة التي تستفيد من خلالها في السيطرة على الأوضاع، كما تركيا التي تقف خلفهم.

وذكر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن إعادة التصدير التي تطالب به الميليشيات هو لصالح بنك ليبيا المركزي من أجل شراء الأسلحة، لافتا إلى أن الاتفاق النفطي يهدف إلى دعم المواطن الليبي.

وأوضح أن "الميليشيات كانت تسعى إلى إعادة تصدير النفط لصالح بنك ليبيا المركزي حتى يتم تمويل عملياتها وتسليحها والدفع للمرتزقة".

وتابع: "فتحنا خط حوار مع المجلس الرئاسي لحل الإشكاليات التي تواجهها الأزمة الليبية".

وشدد المسماري على أن الأزمة في ليبيا ليست سياسية ولا اقتصادية، بل هي أزمة أمنية.

وذكر أن مصراتة أمام أزمة حقيقية، بعد أن قامت الميليشيات الموالية لتركيا وقطر وصادق الغرياني بمنع أحمد معيتيق من عقد مؤتمره الصحفي في سرت، وداهمت منزله ومكان المؤتمر لمنع تصدير النفط.

وأشار إلى عدم تنفيذ اتفاق النفط سيؤدي إلى توقف محطات الكهرباء في ليبيا، كما ستعرقل عملية إصلاح شبكات الكهرباء مع اقتراب دخول فصل الشتاء، كما سيؤثر ذلك على الأسعار.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي إن 10 سنوات من الأزمة الليبية صنعت ميليشيات فاسدة تقوت بالأسلحة التركية والمرتزقة السوريين، مطالبا الأمم المتحدة بضرورة تبني الاتفاق النفطي الذي تم بتوافق ليبي ليبي.
ومثّل إعلان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، الجمعة، استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي، خطوة على طريق تخفيف معاناة المواطنين، والحيلولة دون استمرار توظيف "الذهب الأسود" في دعم الإرهاب، إلا أن حكومة طرابلس سارعت إلى رفض الإعلان في مؤشر على العقبات التي يتم وضعها على مسار الحل السياسي.

وأرجع قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر في بيان، قرار إعادة فتح المنشآت النفطية الليبية، إلى أن تدني مستوى المعيشة لدى المواطنين، جعل الجيش يغض الطرف عن كل الاعتبارات السياسية والعسكرية، مشيرا إلى أنه تقرر استجابة للدوافع الوطنية استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي.

وأشار قائد الجيش الليبي إلى أن عمليات التصدير الخاصة بالنفط الليبي ستخضع لتدابير تضمن توزيعا عادلا للعائدات بين الشعب، وعدم توظيفها في دعم الإرهاب.

ولفت حفتر إلى أن القرار جاء بعد فشل كل المبادرات التي تم تقديمها سابقا لحل الأزمة الليبية، والتي كانت على حد وصفه تركز على تقاسم السلطة دون الاهتمام بالمواطن الليبي.

كذلك أعلن الجيش الوطني الليبي عن تشكيل لجنة فنية للإشراف على إيرادات النفط بمشاركة أحمد معيتيق، نائب فايز السراج، ممثلا للمنطقة الغربية، إضافة إلى مندوبين عن باقي المناطق.

وجاء الرد على إعلان حفتر برفض السراج الاتفاق الذي توصل إليه قائد الجيش الليبي ومعيتيق، حسبما ذكرت شبكة "بلومبيرغ"، والتي قالت إن قرار الرفض تم نقله عن أحد كبار مستشاري السراج.

كما هاجمت عناصر من مليشيات مصراتة مؤتمرا صحفيا لمعيتيق مما أدى إلى إلغائه.

وجاء الهجوم وفق مصادر ليبية بسبب رفض تلك الميليشيات لاتفاق النفط وأي تفاهمات بين معيتيق وقيادة الجيش الليبي.

ومن أبرز النقاط في اتفاق إعادة فتح المنشآت النفطية الليبية، استمرار العمل بالاتفاق لحين تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتشكيل لجنة فنية مشتركة من الأطراف للإشراف على إيرادات النفط وضمان توزيع عادل لها.