بوابة الحركات الاسلامية : فرنسا وروسيا: مرتزقة تركيا في «قرة باغ» «تطور خطير»/أردوغان يضع «شروطاً» لوقف إطلاق النار/نذر تمرد ميليشياوي على الحل السياسي في غرب ليبيا (طباعة)
فرنسا وروسيا: مرتزقة تركيا في «قرة باغ» «تطور خطير»/أردوغان يضع «شروطاً» لوقف إطلاق النار/نذر تمرد ميليشياوي على الحل السياسي في غرب ليبيا
آخر تحديث: الجمعة 02/10/2020 10:45 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
فرنسا وروسيا: مرتزقة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 2 أكتوبر.

فرنسا وروسيا: مرتزقة تركيا في «قرة باغ» «تطور خطير»

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس، عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورني قره باغ، فيما اعتبر مجلس الأمن الروسي، أي نشر لمقاتلين من سوريا وليبيا في منطقة الصراع بين أرمينيا وأذربيجان تطوراً خطيراً للغاية.
وأكد ماكرون أن مقاتلين سوريين متشددين يقاتلون في ناغورني قره باغ، حيث تدور مواجهات عنيفة بين قوات أرمنية والجيش الأذربيجاني، واصفاً الأمر بأنه «خطير للغاية».
وقال ماكرون لدى وصوله للمشاركة في قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «لدينا معلومات تشير بشكل مؤكد إلى أن مقاتلين سوريين من مجموعات متطرفة انتقلت عبر غازي عنتاب للوصول إلى مسرح العمليات في ناغورني قره باغ، وهذا واقع جديد خطير للغاية يغيّر الوضع».
وأشار ماكرون، الذي يعيش في بلاده نحو 600 ألف من أصل أرمني، إلى أن تركيا تستخدم خطاباً «مولعاً بالحرب».
وأكدت موسكو، أمس الأول، أن مقاتلين من سوريا وليبيا انتشروا في منطقة الصراع، التي تشهد قتالاً دامياً منذ عدة أيام.
ومن جانبهم، دعا رؤساء فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، أمس، لوقف إطلاق النار في منطقة ناغورني قرة باغ المتنازع عليها، حاضين أرمينيا وأذربيجان على الالتزام بإجراء مفاوضات دون تأجيل، فيما تواصل القصف المدفعي العنيف المتبادل بين المقاتلين الأرمن والجيش الأذربيجاني.
وقال ماكرون وبوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، بصفتهم رؤساء مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في بيان مشترك أصدره الإليزيه: «ندعو لوقف فوري للأعمال العدائية بين القوى العسكرية المعنية»، كما دعوا قادة البلدين «لاستئناف المفاوضات الجوهرية، بنية حسنة ودون شروط مسبقة تحت رعاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا». 
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الكرملين: «إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش الأزمة مع مجلس الأمن في بلاده».
وسُمع دوي انفجارين مساء أمس الأول، في ستيباناكرت عاصمة الإقليم الانفصالي، بينما انطلقت صفارات الإنذار. وقال سكان: «إن المدينة تعرضت لهجوم بطائرات مسيّرة».
ودخل البلدان الخصمان في القوقاز في نزاع مرير بشأن منطقة قرة باغ منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، عندما انفصلت المقاطعة ذات الغالبية العرقية الأرمنية عن أذربيجان.
واندلعت، الأحد الماضي، أعنف اشتباكات بين القوات الأرمنية والأذربيجانية منذ سنوات بشأن المنطقة الانفصالية، وتأكد مقتل نحو 130 شخصاً، بينما تواصل القتال لليوم الخامس على التوالي. 
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية: «إن قواتها شنت ضربات مدفعية ساحقة على مواقع القوات الأرمنية في الأراضي المحتلة طوال الليل». ووصف مسؤولون انفصاليون في قرة باغ الوضع الليلي على طول خط الجبهة بأنه «متوتر»، وقالوا: «إن الجانبين تبادلا القصف المدفعي».
وأضافوا: «حاول العدو إعادة تجميع قواته، لكن القوات الأرمنية قمعت كل هذه المحاولات».
ويزعم الطرفان أنهما ألحقا خسائر فادحة ببعضهما البعض وتجاهلا الدعوات المتكررة من زعماء دوليين لوقف القتال.
ودعت موسكو مراراً إلى إنهاء القتال وعرضت، أمس الأول، استضافة مفاوضات بين الطرفين. وأعربت أيضاً عن قلقها حيال التقارير عن مشاركة جماعات مقاتلة، بما في ذلك عناصر من سوريا وليبيا، في المعارك.
وارتفع عدد القتلى إلى 127 بينهم مدنيون، بينما أعلن كل طرف أنه ألحق خسائر فادحة بالطرف الآخر.
وسجّلت يريفان، عاصمة أرمينيا، مقتل 104 جنود و23 مدنياً، فيما لم تعترف أذربيجان بأي خسائر عسكرية. وقالت القوات الأرمينية: «إن صحفيين فرنسيين يعملان لصالح صحيفة لوموند، أصيبا خلال قصف أذربيجاني لبلدة مارتوني الأرمينية، ونُقلا إلى المستشفى». وقال مصدر بحكومة أرمينيا: «إنهما في حالة حرجة».
وعلى الجبهة الدبلوماسية، رفض كل من رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان والزعيم الأذربيجاني إلهام علييف فكرة إجراء محادثات حتى مع الدعوات لوقف القتال.
وأثار إعلان استقلال قرة باغ عن أذربيجان حرباً في أوائل التسعينيات، أودت بحياة 30 ألف شخص، لكن لم تعترف أي جهة بعد، ولا حتى أرمينيا، باستقلال الإقليم. 
وأعلنت أرمينيا وقرة باغ الأحكام العرفية والتعبئة العسكرية العامة، فيما فرضت أذربيجان الأحكام العسكرية وحظر التجول في المدن الكبرى.
وكانت فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، بذلت جهود وساطة ضمن «مجموعة مينسك»، لكن آخر وأكبر تلك المساعي انهارت في 2010.

«الناتو»: آلية لتجنب اشتباك بين اليونان وتركيا

كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرج، أمس، أن اليونان وتركيا اتفقتا على آلية لتجنب وقوع أي اشتباك عرضي في شرق البحر المتوسط، وذلك في إطار الجهود التي تستهدف نزع فتيل الصراع على موارد الطاقة في المنطقة.
وأضاف ستولتنبرج: «إن الاتفاق بين اليونان وتركيا، العضوتين في الحلف، تضمن إقامة خط ساخن لتجنب الحوادث في البحر والجو».
وتابع: «هذه الآلية التي تضمن السلامة، يمكن أن تساعد في إتاحة المجال لجهود دبلوماسية لعلاج النزاع القائم، ونحن مستعدون لتطويرها أكثر».
وتعني آلية تجنب المواجهة باللغة العسكرية إقامة خطوط اتصال بين الجيوش المتنافسة في نفس الميدان، مثلما فعلت الولايات المتحدة مع روسيا في سوريا.
وأحد الدوافع وراء المحادثات التي جرت بمقر حلف شمال الأطلسي وقوع تصادم طفيف بين فرقاطتين تركية ويونانية وزيادة المناورات العسكرية من جانب القوات البحرية للبلدين في البحر المتوسط.
(الاتحاد)

تهمة الإرهاب لأمريكي وابنه التحقا بـ«داعش» في سوريا

وجّهت محكمة فيدرالية في ميامي (جنوب الولايات المتحدة)، أمس الأول الأربعاء، إلى رجل أمريكي، وابنه، تهمة «تقديم دعم مادي إلى تنظيم إرهابي»، لالتحاقهما بصفوف تنظيم «داعش» في سوريا التي سافرا إليها قبل خمس سنوات حين كان عمر الابن 14 عاماً.

والمتّهمان هما جهاد علي (19 عاماً)، ووالده عمران علي (53 عاماً)، وقد استعادتهما مؤخراً الولايات المتّحدة بعدما كانا محتجزين في سوريا منذ العام الماضي، إثر اعتقالهما على أيدي قوات سوريا الديمقراطية، الحليف الكردي لواشنطن. ويواجه عمران علي، وولده، إذا ما أدينا بالتهمة الموجّهة إليهما، عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 سنة. وعمران علي المولود في ترينيداد وتوباجو حصل على الجنسية الأمريكية قبل أن يسافر في 2015 مع زوجته وأبنائهما الستّة إلى سوريا للالتحاق بالتنظيم الإرهابي. ووفقاً للقرار الاتّهامي فإنّ جهاد علي قال لمحقّقي مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» العام الماضي إنّه كان في ذلك الوقت فتىً يافعاً «متحمّساً لاكتشاف بلد جديد والسفر».

أردوغان يضع «شروطاً» لوقف إطلاق النار

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، أن وقف إطلاق النار في ناجورني كاراباخ لن يكون ممكناً ما لم تنسحب القوات الأرمينية من المنطقة الانفصالية وغيرها من الأراضي الأذربيجانية.

وقال أردوغان في خطاب متلّفز «يعتمد التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في هذه المنطقة على انسحاب الأرمينيين من كل شبر من الأراضي الأذربيجانية». وتدعم تركيا بشكل كامل أذربيجان في المواجهة لكنها تنفي اتهامات أرمينيا بأنها تقدم دعماً عسكرياً لباكو. وجاءت تصريحات أردوغان قبل دقائق على صدور بيان مشترك عن روسيا والولايات المتحدة وفرنسا قالت فيه الدول الثلاث «ندعو لوقف فوري للأعمال العدائية بين القوى العسكرية المعنية»، كما دعت قادة أرمينيا وأذربيجان «لاستئناف المفاوضات الجوهرية». لكن أردوغان أشار إلى أن القوى الثلاث التي تحاول حل النزاع عبر محادثات «مجموعة مينسك» فشلت في التوصل إلى حل دائم للنزاع ولا حق لها للمطالبة بهدنة. وقال «لأن أمريكا وروسيا وفرنسا، أي ما يعرف بمجموعة مينسك، أهملت هذه المشكلة على مدى نحو 30 عاماً، فإن طلبها الآن بوقف إطلاق النار غير مقبول».

قتلى وجرحى بتفجير انتحاري في العاصمة الصومالية

هز تفجير انتحاري، امس الخميس، العاصمة الصومالية، مخلفاً قتلى وجرحى، لم يعرف عددهم على الفور. وذكرت المصادر أن شخصاً فجّر نفسه وسط تجمع لعناصر أمن بلباس مدني، قرب تقاطع بلاكسي الفاصل بين مديريتي هولوداغ، وهدن، بمحافظة بنادر في العاصمة مقديشو. وأسفر التفجير الانتحاري عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات، ولم تعرف الحصيلة.

وتتضارب التقارير حول الانتحاري إن كان رجلاً، أو امرأة، بينما الحصيلة الأولية تشير إلى سقوط شخص واحد، إضافة إلى الانتحاري، وإصابة اثنين آخرين. ووصلت الأجهزة الأمنية موقع الهجوم، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان لنقل الجرحى إلى المستشفيات.

ولم تعلّق السلطات الرسمية الصومالية على التفجير، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع حركة الشباب الإرهابية التي تنفذ مثل هذه العمليات الإرهابية.

وأمس الأول الاربعاء، قُتل 8 مسلحين من حركة الشباب الإرهابية، بينهم قياديان، خلال عملية نوعية نفذها الجيش الصومالي في قرية جنوبي البلاد. وبحسب بيان رسمي للجيش الصومالي، فإن «العملية العسكرية جرت في قرية سهن يري التابعة لمنطقة ليجو في شبيلي السفلى». وتابع البيان: «قتلت القوات الصومالية 8 إرهابيين في عملية عسكرية نوعية نفذتها قوات دنب الصومالية الخاصة». والقياديان الإرهابيان اللذان سقطا قتيلين، هما عبدالعزيز أوي، وهو مسؤول رفيع في مخابرات الشباب بمحافظة شبيلي السفلى، بينما الآخر يدعى أبو خطاب قائد التفجيرات للحركة، وفق بيان الجيش. وأوضح أن «القوات الخاصة دمرت مراكز كان يستخدمها الإرهابيون لأعمالهم، من بينها مقر لإجراء محاكمات هزلية وترويع المدنيين». وتمكنت قوات الجيش الصومالي من ضبط «كشوفات وقوائم تضم آلاف الأسماء والأرقام ومناطق تواجد المتعاونين مع الحركة الإرهابية».

(الخليج)

نذر تمرد ميليشياوي على الحل السياسي في غرب ليبيا

أبدت الميليشيات في طرابلس رغبة واضحة في إطالة أمد الفترة الانتقالية، على عكس رغبة الليبيين، الذين أنهكهم الصراع، حيث بدأت التصريحات تصب في عدم السماح بتمرير حل سياسي يهدد مصالحهم، أو يقضى على وجودهم، مشيرة إلى أنها غير معنية بنتائج اللقاءات السياسية المنعقدة خارج البلاد، وهو ما ينذر باندلاع صراع جديد في ليبيا، حذر منه المراقبون في بداية عمليات تركيا الإجرامية بنقل المرتزقة من سوريا إلى الأراضي الليبية.

ويرى المراقبون أن غرب ليبيا يواجه نذر تمرد ميليشياوي ضد الجهود السياسي ومؤشرات التوصل إلى حل سياسي في البلاد، لافتين إلى وجود إقليمية محلية وإقليمية تسعى إلى إفشال اجتماعات جنيف قبل بدئها.

وقالت الميليشيات المتمركزة في منطقة بوقرين المتاخمة للخط الأحمر سرت- الجفرة، وأغلبها من مدينة مصراتة، إنها ترفض أية نتائج تتمخض من اللقاءات الخارجية، التي تعقد حالياً ما لم يكن فيها من يمثلها وباختيار مباشر من طرفها.

وتزامن هذا «البيان» مع اتساع دائرة الدعوات من قبل الإسلاميين والمقربين من المحور التركي الإخواني إلى التخلي عن مسارات الحوار السياسية والأمنية والعسكرية، التي ترعاها الأمم المتحدة، والاتجاه إلى الإسراع بالاستفتاء على مسودة الدستور المثيرة للجدل، والتي يرفضها البرلمان والجيش والقبائل والأقليات، لكن دون الإشارة إلى تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

ويعتبر هذا الموقف الأكثر وضوحاً من نوعه في ظل الخلافات الحادة بين التيارات المتصارعة في غرب البلاد حول مواقع السلطة والنفوذ، خلال المرحلة المقبلة، حيث يتبنى مشروعاً تركياً يتم تنفيذه في الخفاء عبر عدد من القوى السياسية لمنع التوصل إلى الحل السياسي، الذي تتجه الأمم المتحدة إلى التوصل إليه اعتماداً على مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة.

ويرى المهتمون بالشأن الليبي أن هناك صراعاً حقيقياً في غرب البلاد بين تيارات متعددة، بعضها يدعم الحل السياسي مقابل الحصول على نصيب من السلطة، والبعض الآخر يرفضه جملة وتفصيلاً لأنه يهدد مصالحه.

إضافة إلى الحرب الخفية بين ميليشيات طرابلس وميليشيات مصراتة، وبين أنصار الإسلام السياسي والقوى الليبيرالية، وبين مرشحي مصراتة لمنصب رئيس الحكومة نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق ووزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا، مع ظهور منافس جديد لهما يعتمد على الجماعات المتشددة، وهو الرئيس السابق للمؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين المعروف بعلاقته مع مفتي الإرهاب الصادق الغرياني.

(البيان)

أرمينيا تؤكد بالأدلة: تركيا ترسل إرهابيين إلى كاراباخ

من سوريا إلى ليبيا فأذربيجيان مؤخرا، يظهر ظل تركيا ومرتزقتها، كما بعض أسلحتها وطائراتها المسيرة. فبعد أيام على اندلاع اشتباكات عنيفة في منطقة ناغورني كاراباخ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان، أكد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، الجمعة، أن بلاده لديها "أدلة" على أن تركيا تدعم عسكريًا القوات الأذربيجانية المشاركة في المعارك في ناغورني كاراباخ.

واتهم باشينيان تركيا بدعم الجيش الأذربيجاني بطائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار ومعدات عسكرية أخرى، وبإرسال مستشارين عسكريين و"مرتزقة وإرهابيين" إلى المنطقة التي تنشد الانفصال عن أذربيجان.

 "لدينا أدلة"
كما أكد أن لديه أدلة على معطياته هذه، مضيفاً "هناك أدلة على أن قادة عسكريين أتراكا متورطون بشكل مباشر في قيادة الهجوم".

آلاف المرتزقة
وشدد على أن أنقرة "زودت باكو بمركبات عسكرية وأسلحة، وأرسلت مستشارين عسكريين. نعلم أن تركيا قامت بتدريب ونقل آلاف المرتزقة والإرهابيين من المناطق التي يحتلها الأتراك في شمال سوريا. إن هؤلاء المرتزقة والإرهابيين يقاتلون اليوم ضد الأرمن".

إبادة أخرى
إلى ذلك، قال "إنهم يستخدمون طائرات مسيرة وطائرات مقاتلة أف 16 تركية لقصف مناطق مدنية في قره باغ العليا". وأردف "يجب أن يعلم المجتمع الدولي، خاصة الشعب الأميركي، أن طائرات أف-16 الأميركية الصنع تُستخدم حاليًا لقتل أرمن في هذا الصراع".

كما أشار باشينيان إلى "ما حدث في عام 1915 عندما ذبح أكثر من 1,5 مليون أرمني خلال أول إبادة جماعية في القرن العشرين". وبحسب قوله فإن "الدولة التركية التي لا تزال تنكر الماضي، تغامر مرة أخرى على طريق الإبادة الجماعية".

تعزيز نفوذها جنوب القوقاز
واعتبر أن تركيا مسؤولة "بالتأكيد" عن التصعيد العسكري في ناغورني كاراباخ. وقال إن "رغبة تركيا هي تعزيز دورها ونفوذها في جنوب القوقاز وبالتالي تغيير الوضع الراهن، الساري منذ أكثر من قرن. إنها تسعى لتحقيق حلم بناء إمبراطورية، وتشرع في طريق يمكن أن يشعل النار في المنطقة".

كما كرر مجددا أن فكرة وقف إطلاق النار سابقة لأوانها بالنسبة إلى أرمينيا في الوقت الحالي، قائلاً إن ناغورني كاراباخ وهي منطقة انفصالية يسكنها في الغالب الأرمن وتدعمها أرمينيا "لا يمكن أن تنزع سلاحها لأن ذلك قد يؤدي إلى إبادة جماعية".

يشار إلى أن الاشتباكات التي اندلعت في إقليم ناغورنو كاراباخ منذ الأحد هي الأعنف بين أرمينيا وأذربيجان منذ 2016، وقد أدت حتى الآن إلى سقوط أكثر من 130 شخصاً.
(العربية نت)