بوابة الحركات الاسلامية : واشنطن ترحب بتصنيف غواتيمالا لحزب الله كمنظمة إرهابية/الجيش الوطني الليبي: ملتزمون باتفاق جنيف بالكامل/«آسيا تايمز»: علاقات الخرطوم وتل أبيب ضربة جديدة للتنظيمات الإرهابية (طباعة)
واشنطن ترحب بتصنيف غواتيمالا لحزب الله كمنظمة إرهابية/الجيش الوطني الليبي: ملتزمون باتفاق جنيف بالكامل/«آسيا تايمز»: علاقات الخرطوم وتل أبيب ضربة جديدة للتنظيمات الإرهابية
آخر تحديث: الأحد 25/10/2020 11:20 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
واشنطن ترحب بتصنيف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 25 أكتوبر 2020.

الجيش اليمني يصد هجمات مكثفة للحوثي

صدت قوات الجيش اليمني هجمات مكثفة شنها مسلحو جماعة الحوثي، في محافظة الجوف. وأفاد العقيد ربيع القرشي، المتحدث باسم المنطقة العسكرية السادسة في الجيش اليمني، بأن مسلحي الحوثي شنوا هجمات مكثفة على مواقع الجيش في جبهتي عدوان والجدافر بمحافظة الجوف. وأضاف أن «قوات الجيش نجحت في إفشال الهجمات الحوثية المكثفة، بعد مواجهات بين الطرفين».

«آسيا تايمز»: علاقات الخرطوم وتل أبيب ضربة جديدة للتنظيمات الإرهابية

أشادت وسائل الإعلام العالمية بالاتفاق بين إسرائيل والسودان على بدء علاقات اقتصادية وتجارية، لافتة إلى أنه خطوة عملاقة للسودان تأخذه بعيداً عن ماضيه الممتلئ بالمشاكل والأزمات، فيما تشكل ضربة جديدة للتنظيمات الإرهابية. 
وأشار تقرير موسع لصحيفة «آسيا تايمز» أنه رغم محاولة الرئيس دونالد ترامب التركيز على الاتفاق كنصر انتخابي له، إلا أنه بالنسبة لإسرائيل، ليس مجرد قضية حزبية، وإنما جزء من تحول إقليمي كبير.
ومن المؤكد أن إسرائيل ستقدم للسودان مساعدات واستثمارات خاصة في مجال التكنولوجيا والزراعة، بحسب «آسيا تايمز»، مرجحة أن ترحب الحكومة السودانية بذلك، لاسيما أنها صعدت إلى السلطة بعد عقود من الديكتاتورية، وتكافح من أجل تحسين الوضع الاقتصادي لشعبها.
وأكدت الصحيفة أنه بصرف النظر عن الأهداف الانتخابية الأميركية، فإن للاتفاقية تداعيات جيوسياسية، أبرزها تعزيز العزلة الكبيرة بالفعل لعناصر خارجية في المنطقة، ومن بينها حركة «حزب الله» الإرهابية. 
ومثلما أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، «حزب الله» غير سعيد، و«حماس» غير سعيدة، لكن «معظم الآخرين سعداء للغاية».
وأشارت الصحيفة إلى أن السودان حذا حذو الإمارات التي وقعت «معاهدة سلام»، والبحرين التي أبرمت «اتفاق تأييد سلام» مع إسرائيل في أغسطس الماضي، وهو ما شكّل دفعة قوية وتشجيعاً للسودان على بدء علاقتها مع إسرائيل وخروجها من النفق المظلم الذي سارت فيه لعقود.
وتابعت: «إن السودان كان يعتبر من الدول المارقة» لبعض الوقت، حيث وفر النظام السوداني السابق ملاذاً آمناً للإرهاب. وفي عام 2016، طرح السودان لأول مرة فكرة إقامة العلاقات مع إسرائيل. واعتبرت الخرطوم ذلك وسيلة لحمل الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات التي كانت قد فرضت بسبب الوضع في دارفور وعلاقات السودان بالإرهاب. 
وفي أوائل عام 2017، رفعت إدارة أوباما العقوبات اعترافاً بتحسن سلوكها. وواصل السودان توجهه بقوة متجددة بعد عزل عمر البشير، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، في عام 2019. 
وقبل أيام من إعلان الاتفاق، وقعت إدارة ترامب على تنازل لإزالة الخرطوم من قائمة وزارة الخارجية الأميركية للدول الراعية للإرهاب.
وبالتالي، فإن الاتفاقية السودانية الإسرائيلية ليست فقط انتصاراً للسياسة الخارجية الإسرائيلية، بل للمعسكر الأميركي.
 وفي حين أن معاهدة السلام، التي أبرمتها الإمارات، عززت توجهات السياسة الخارجية وشجعت عدداً من الدول في المنطقة على التفكير بجدية في إقامة علاقات مع إسرائيل، فإن الصفقة مع الخرطوم تمثل اتجاهاً جديداً لبلد يبلغ عدد سكانه 40 مليون نسمة وخطوة واسعة بعيداً عن ماضيه.

أفغانستان تعلن مقتل "إرهابي" في تنظيم القاعدة

أعلنت الإدارة الوطنية للأمن في أفغانستان أن القوات الأفغانية قتلت أحد العقول المدبرة لتنظيم القاعدة الإرهابي ، ويدعى أبو محسن المصري.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم السبت، عن بيان للإدارة القول إن "المصري" قُتل في عملية خاصة بمنطقة أندار في ولاية غزنه بالمنطقة الشرقية من أفغانستان.
وذكرت بلومبرج، أن أبو محسن المصري، المعروف أيضا باسم حسام عبد الرؤوف، هو مواطن مصري مدرج على قائمة أكثر الإرهابيين المطلوبين لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي).
 وكانت الولايات المتحدة قد أصدرت مذكرة اعتقال اتحادية عام 2018 بحق "المصري" بعد أن اتُهم بالتآمر لقتل مواطنين أميركيين وقام بتوفير دعم مادي وموارد لمنظمات إرهابية أجنبية، بحسب الموقع الإلكتروني لـ (إف.بي.آي).

واشنطن ترحب بتصنيف غواتيمالا لحزب الله كمنظمة إرهابية

رحب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بتصنيف غواتيمالا لحزب الله كمنظمة إرهابية، واصفا هذه الخطوة المهمة بأنها ستساعد على قطع قدرة حزب الله على التخطيط لهجمات إرهابية وجمع الأموال حول العالم.

وفي بيان أشاد بومبيو بغواتيمالا بانضمامها إلى قائمة متزايدة من الدول التي كشفت حزب الله على حقيقته، ليس كمدافع عن لبنان، بل كمنظمة إرهابية عابرة للحدود مكرسة للدفع بأجندة إيران الخبيثة.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن حزب الله  كتنظيم القاعدة وداعش، يتمتع بانتشار عالمي في السنوات الأخيرة وعملياته ومؤامراته التي طالت الأميركيتين ومنطقة الشرق الأوسط وقارة أوروبا وإفريقيا وآسيا.

وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تواصل دعوة شركائها لتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية والاعتراف بأنه لا يوجد فرق بين مايسمى بالجناح العسكري والسياسي للمنظمة، واتخاذ أي إجراء ممكن لمنع نشطاء حزب الله ومجنديهم ومموليه من العمل في أراضيهم.

من هو الإرهابي "أبو محسن المصري" الذي قتل في أفغانستان؟

أكدت أجهزة الأمن الأفغانية مقتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة أبو محسن المصري الذي كان مدرجا على قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن ناشط القاعدة، الذي أُطلق عليه أيضا اسم حسام عبد الرؤوف، وهو مواطن مصري ولد عام 1958.
وكانت قد أصدرت الولايات المتحدة، في سبتمبر 2018، أمرا فيدراليا يقضي باعتقال المصري بعد أن وجهت له محكمة أميركية في نيويورك تهما بالتآمر لتوفير الدعم المادي والموارد لتنظيم إرهابي أجنبي، والتآمر لقتل رعايا من الولايات المتحدة الأميركية.

وقالت مديرية الأمن الوطنية الأفغانية إن المصري الذي يُعتقد أنه الرجل الثاني في تنظيم القاعدة قُتل في عملية خاصة بإقليم غزنة.

ويعتقد أن أبو محسن المصري كان يشارك في إدارة العمليات اليومية للتنظيم، وربما كان الرجل الثاني في تولي قيادة التنظيم خلفاً للظواهري.

ونقل موقع جيمس تاون أنه في عام 2019 وفي رسالة من فرع القاعدة في كردستان العراق، خاطب المرسلون الظواهري وعبدالرؤوف في وقت واحد.

وبحسب مراقبين، فإن المصري كان شخصية بارزة في مجلس شورى تنظيم القاعدة، وأحد المنظرين لاستراتيجيتها، بالإضافة إلى توليه الإشراف على أذرعها الإعلامية بما في ذلك مؤسسة السحاب الإعلامية.

الجيش الوطني الليبي: ملتزمون باتفاق جنيف بالكامل

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، السبت، إن الجيش ملتزم "التزاما كاملا باتفاق جنيف"، مشيرا إلى أن "الكرة الآن في ملعب الطرف الآخر".

وأوضح المسماري، في مؤتمر صحفي "الأطراف التي شاركت في اتفاق جنيف تفاهمت منذ اليوم على أنه لا نقاش بشأن المصلحة الليبية العليا.. أحيي باسم القائد العام الضباط الذين شاركوا في هذا الحوار من الطرفين، كلهم تخرجوا من الكليات العسكرية الليبية ونجحوا في الوصول إلى هذا الاتفاق الوطني الجيد".

وأضاف "نحن جزء رئيس من اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار.. وسنتجاوز التحديات التي ستواجهه بنفس الروح الوطنية والإصرار".

وأبرز المتحدث أن الجيش الوطني الليبي "سيلتزم التزاما كاملا بهذه المبادرة وبكل ما جاء فيها.. والكرة أصبحت الآن في مرمى الطرف الآخر"، مشيرا إلى أن الاتفاق "يحتاج إلى ضامن حقيقي ونزيه وقوة رادعة لتنفيذ الخطوات".

وأردف قائلا: "ليست هناك مشاكل كثيرة في الواقع، يحتاج الجميع إلى تقديم بعض التنازلات ويتذكر أن الوطن أعلى من كل شيء".

كما ذكر أن "اتفاق جنيف يتوافق مع أهدافنا بمكافحة الإرهاب.. لا مكان للإرهابيين في مستقبل ليبيا".

وعاد ليضيف: "سنذهب مع المجتمع الدولي لنثبت للعالم ما قلناه منذ سنوات: "نحن نقاتل من أجل السلام نحن ننقل ليبيا من الفوضى والإرهاب إلى الأمن والسلام". 

وختم بالمسماري بالقول "نتمنى أن ينطبق ما حدث في جنيف على الاتفاق السياسي والاقتصادي، لأن المواطن يتحمل حاليا أعباء كثيرة جدا يجب أن تحل في أسرع وقت".

ووقع طرفا النزاع الليبي المنخرطان في اجتماعات اللجنة العسكرية 5+5، الجمعة، اتفاق وقف إطلاق النار الدائم، بعد محادثات استمرت خمسة أيام في مقر الأمم المتحدة.