بوابة الحركات الاسلامية : ائتلاف القوات المدنية المساندة.. ميليشيات طرابلس تلتف حول اتفاق جنيف (طباعة)
ائتلاف القوات المدنية المساندة.. ميليشيات طرابلس تلتف حول اتفاق جنيف
آخر تحديث: الأحد 25/10/2020 02:56 م علي رجب
ائتلاف القوات المدنية
لعبت التغيرات والتعديلات تجيدها جماعة الاخوان الارهابية، ذلك مع تراجع فرص تواجدهم في السلطة بعد وقف اطلا النار الموقع بين الاطراف الليبية برعاية الام المتحدة، أعلنت المليشيات المسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس تأسيس كيان جديد هربا من استصدار قرارات دولية ضدها والتفافا على اتفاق جنيف.

أعلن مساء السبت 24 أكتوبر 2020 في طرابلس عن تشكيل ما يسمى "ائتلاف القوات المدنية المساندة" ،يضم مجموعة من الكتائب المشاركين في عملية "بركان الغضب".
وقال بيان التأسيس إن المؤسسين (وهم زعماء مليشيات مسلحة وتنظيمات إرهابية) يعلنون هذا الكيان المدني للتعبير عن إرادتهم تحت اسم (ائتلاف القوات المدنية المساندة)".
وقد أكد البيان، أن هذا الكيان جاء نتاجا لما اتفق عليه هؤلاء في ملتقاهم الأول الذي عقدوه سابقا في 13 أكتوبر الماضى في طرابلس، وتم الاتفاق فيه على تشكيل جسم يمثلهم ويعبر عن أرادتهم بحسب البيان، الذى قال لقد اتفق الحاضرون على تأسيس جسم يمثلهم ويعبر عن إرادتهم والمشاركة فى كل الرؤى والأعمال التى تصل بليبيا إلى الاستقرار والسلام.
ويرى مراقبون أن  التحرك الجديد للميليشات يمثل خطوة استباقية من قبل الاخوان والميليشيات المسلحة لمرحلة ما بعد الاتفاق والتصوية السياسية النهائية في البلاد.
واوضح ان الاتفاق يشكل خطوة ايضا للتصدي لمطالب نزع تسليح الميليشيات، التي تهدد امن واستقرار ليبيا والعاصمة طرابلس بشكل خاص.
واعتادت التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة في ليبيا على تغيير اسمها أو التخفي في كيانات جديدة كلما اقترب المجتمع الدولي من إدانة المليشيات المسلحة وإصدار قرارات لملاحقته.
وشدد السياسي الليبي على أوحيدة، عى انه لا استقرار في ليبيا الا من خلال حل الميليشيات المسلحة، مضيفا ان الميليشيات تبقي على الحرب وتهدد اتفاق لتسوية السياسية.
وتضمن الاتفاق الموقع في جنيف يوم الجمعة 23 أكتوبر في بنوده الـ12 حصر المليشيات المسلحة وتصنيفها مع التأكيد على أن قرار وقف إطلاق النار لا يشمل مكافحة الإرهاب، علاوة على بند خروج القوات التركية والمرتزقة والتي كانت تتخذها المليشيات ظهيرا لها في مواجهة الجيش الوطني الليبي.

ولفت الى ان بقاء الميليشيات المسلحة يعد ورقة في يد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للعبث بليبيا والاوضاع في منطقة البحر المتوسط.