بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 27/10/2020 10:41 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 27 أكتوبر 2020.

البيان: تصعيد الحوثي يهدد حياة مليون نازح

أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء أمس، إسقاط مسيّرة مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثي الإيرانية باتجاه المنطقة الجنوبية في المملكة العربية السعودية، لتكون السابعة خلال 48 ساعة قبل يسقط الجيش اليمني لاحقاً طائرة مفخخة في مأرب شمال شرقي صنعاء.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن الناطق باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، قوله إن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية في السعودية.

ظروف قاسية

إنسانياً، أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أن مليون يمني تركوا مدنهم إلى مناطق أخرى قريبة من دائرة الصراع المسلح، يعيشون ظروفاً قاسية، ويصعب عليهم الحصول على المياه والخدمات الصحية. وأن هؤلاء يواجهون خطر الإخلاء من منازلهم، بسبب قربها من مناطق الصراع.

ومع عودة ميليشيا الحوثي الإيرانية لتصعيد هجماتها غرب وجنوب محافظة مأرب، ومديريات جنوب مدينة الحديدة، قالت المفوضية إن مليون نازح داخلياً في اليمن، يعيشون في مخيماتٍ عشوائية، تحت خطر الإخلاء من بيوتهم، بالقرب من مناطق الصراع، من دون إمكانية الوصول إلى الماء أو الكهرباء أو الخدمات الصحية، وفي ظروفٍ يرثى لها، والشركاء في قطاع الإيواء لا يدخرون جهداً لمساعدتهم.

بدورها، ذكرت منظمة الهجرة الدولية، أن 340 أسرة يمنية (2040 فرداً)، نزحت جراء تصاعد القتال في عدد من المحافظات، أبرزها محافظتا مأرب والحديدة، خلال الفترة من 18 و24 أكتوبر الجاري. وذكرت المنظمة في تحديثها الأسبوعي عن حالة النزوح، أن أكبر عدد لحالات النزوح، سجلت في محافظات مأرب 256 أسرة، وتعز 66 أسرة، والضالع 14 أسرة. وقدرت نزوح 26 ألفاً و40 أسرة، أي 156 ألفاً و240 فرداً، تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل منذ مطلع العام الجاري، وحتى السبت الماضي.

من جهته، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، إن الحوادث الناجمة عن الصراع في المنطقة الممتدة من البيضاء إلى جنوب مأرب، زادت، وتم تحديد ما يقرب من ألف و400 أسرة نازحة جديدة في مأرب، خلال الشهر الماضي، ونزح معظمهم داخل محافظة مأرب.

احتياجات فورية

تحدث مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن عن نقل ألفين من أطقم المواد الإيوائية الطارئة، وألف و500 طقم من المواد غير الغذائية من مخزون الطوارئ في عدن إلى مأرب، لتغطية الاحتياجات الفورية. ولا يزال الافتقار لوجود شركاء عمل إنساني في الميدان، يشكل تحدياً كبيراً، ويجري بذل الجهود لحشد المزيد من الشركاء، ليكون لهم وجود في مأرب.

توقعات بإعلان الحكومة اليمنية الجديدة خلال أيام

توقع مسؤول يمني رفيع التوصل إلى اتفاق على التشكيلة الحكومية الجديدة وبقية قضايا اتفاق الرياض خلال الأيام المقبلة، مع استمرار النقاشات حول الحقائب الوزارية والأسماء المرشحة لها.

وقال المسؤول لـ«البيان» إن اللقاء الذي جمع الرئيس عبدربه منصور هادي مع عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أزال الكثير من الجمود، والنقاشات متواصلة بين مختلف مكونات الشرعية للاتفاق على الحقائب الوزارية والأشخاص المرشحين لتوليها، مع بقية القضايا المرتبطة باتفاق الرياض، وتوقع أن تشهد نهاية الأسبوع الجاري أو الأسبوع المقبل.

الشرق الأوسط: ترتيبات أممية للقاء مباشر بين الحكومة والحوثيين

أبلغت مصادر غربية «الشرق الأوسط» أن المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث يسعى خلال الأيام المقبلة إلى جمع الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين وجهاً لوجه، في محاولة لكسر جمود العملية السياسية في البلاد والتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء النزاع الدائر منذ نحو ست سنوات.
وأكدت المصادر أن الحكومة والجماعة ستناقشان مسودة الإعلان المشترك مع المبعوث الأممي بجدية وأن هناك تقدماً في جهوده الأخيرة. وتوقعت أنه في حال استمرار التقدم المحرز ربما يشهد نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل إعلان اتفاق بين الطرفين على الإعلان المشترك.
يذكر أن آخر اتفاق سياسي بين الطرفين كان في استوكهولم السويدية قبل نحو عامين في أواخر عام 2018. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مطلع الأسبوع الحالي إلى دعم عملية الوساطة المستمرة لإنهاء النزاع في اليمن، تزامناً مع إعلان الأطراف الليبية التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.

والتقى المبعوث الأممي في العاصمة العمانية مسقط رئيس الوفد الحوثي محمد عبد السلام، وتشير مصادر غربية إلى أن نتائج لقائه مع الحوثيين كانت «إيجابية» فيما يتعلق بمسودة الإعلان المشترك. وقال غريفيث عبر حسابه على «تويتر» إنه ناقش مع عبد السلام «مسودة الإعلان المشترك التي لا تزال قيد التفاوض بين الأطراف، وجهود الأمم المتحدة المستمرة لإنهاء النزاع في اليمن».
كما ناقش غريفيث المفاوضات الدائرة حول مسودة الإعلان المشترك وفرص العملية السياسية في اليمن مع بدر البوسعيدي وزير الخارجية العماني، بحسب ما قال.
إلى ذلك، تحدث السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون عن «تقدم جيد» في جهود المبعوث الأممي لإقناع الحكومة الشرعية والحوثيين بمسودة الإعلان المشترك والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة لإيقاف إطلاق النار واتخاذ خطوات سياسية واقتصادية عدة.
ووفقاً لحديث آرون إلى «الشرق الأوسط»، فإن لقاء غريفيث في العاصمة العمانية برئيس وفد الحوثيين «حقق تقدماً في موضوع الإعلان المشترك». ولفت إلى أن المبعوث الأممي يعمل كذلك مع الحكومة الشرعية بشأن الإعلان المشترك، مشيراً إلى أن المبعوث الأممي «يريد اجتماعاً مباشراً بين الطرفين، وحصل تقدم في الموضوع».

تدمير مسيّرتين مفخختين أطلقهما الانقلابيون باتجاه السعودية

دمّرت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، طائرتين مسيّرتين مفخختين أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه السعودية.
وأوضح المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، في بيان، أن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير الطائرتين المفخختين المسيرتين اللتين أطلقتهما الميليشيا «بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية السعودية».
وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان، أمس، عن إدانته الشديدة لإطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية خلال اليومين الماضيين طائرات مسيرة مفخخة، مستهدفة المدنيين والأعيان المدنية في المملكة. ورأى العثيمين أن «ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح تمادت في انتهاك القانون الدولي الإنساني بإطلاق الطائرات المفخخة لاستهداف الأبرياء من المدنيين»، مؤكداً «دعم منظمة التعاون الإسلامي لجميع إجراءات الردع التي تتخذها قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن».

العربية نت: ميليشيا الحوثي تعترف بمصرع قيادي عسكري بارز

اعترفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، بمصرع أحد قياداتها العسكرية البارزة الذي ينتحل رتبة لواء وأركان حرب لما يسمى المنطقة العسكرية الرابعة.

ونعت ميليشيات الحوثي، الاثنين، مقتل القيادي اللواء عبدالله ضيف الله صالح العياني المكنى أبو رامي، والمعين من قبل الميليشيا أركان حرب ما يسمى المنطقة العسكرية الرابعة.

ولم تذكر ميليشيات الحوثي، كالعادة، أي تفاصيل حول مكان وكيفية مصرع العياني الذي ينحدر من مديرية حيدان بمحافظة صعدة المعقل الرئيس لميليشيا الحوثي أقصى شمال اليمن.
غير أن مصادر عسكرية، أكدت أن القيادي الحوثي عبدالله العياني، قُتل في غارة جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، مع مجاميع حوثية بينهم قيادات لم يتم الإفصاح عن أسمائهم حتى الآن، في جبهة نهم شرق صنعاء.

ويعتبر العياني أحد أهم القيادات الميدانية لميليشيات الحوثي الموالية لإيران والذي ينحدر من محافظة صعدة معقل الحوثيين وعينته ميليشيا الحوثي أركان حرب ما تسمى "المنطقة العسكرية الرابعة" ورقَّته إلى رتبة "لواء" في وزارة الدفاع الخاضعة لسيطرتها.

الجدير بالذكر أن العشرات من قيادات الصف الأول في ميليشيات الحوثي قُتلوا جراء تصاعد المعارك خلال الشهرين الماضيين في جبهتي مأرب والجوف.