بوابة الحركات الاسلامية : مجلس الأمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.. شيخ الأزهر يطالب بإقرار تشريع يجرم معاداة الإسلام.. فرنسا تشدد الأمن حول الأماكن الدينية خشية تهديدات إرهابية (طباعة)
مجلس الأمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.. شيخ الأزهر يطالب بإقرار تشريع يجرم معاداة الإسلام.. فرنسا تشدد الأمن حول الأماكن الدينية خشية تهديدات إرهابية
آخر تحديث: الأربعاء 28/10/2020 11:51 ص إعداد أميرة الشريف
مجلس الأمن يرحب باتفاق
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 28 أكتوبر 2020.

شيخ الأزهر يطالب بإقرار تشريع يجرم معاداة الإسلام

دعا شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الأربعاء، المجتمع الدولي إلى إقرار تشريع يجرم معاداة الإسلام والمسلمين، مشددا على ضرورة الالتزام بالسلمية وبالطرق القانونية في الدفاع عن النبي محمد والدين الإسلامي.


وقال شيخ الأزهر، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: "سنطلق منصة عالمية للتعريف بالنبي محمد بالعديد من لغات العالم".

وأكد أن العالم الإسلامي ومؤسساته الدينية وفى مقدمتها الأزهر الشريف قد سارع إلى إدانة حادث القتل البغيض في باريس وهو حادث مؤسف ومؤلم، ولكن من المؤسف والمؤلم أيضا أن نرى الإساءة للإسلام والمسلمين في عالمنا وقد أصبح أداة لحشد الأصوات والمضاربة بها في أصوات الانتخابات.

وأضاف أن الرسوم المسيئة لنبينا العظيم عبث وتهريج وانفلات من كل قيود المسؤولية والالتزام الخلقي والعرف الدولي والقانون العام وعداء صريح لهذا الدين الحنيف وللنبي صلى الله عليه وسلم.

وقال شيخ الأزهر: "نرفض وبقوة وكل دول العالم الإسلامي هذه البذاءات التي لا تسيئ للمسلمين والإسلام بقدر ما تسئ. وندعو المجتمع الدولي لإقرار تشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين والتفرقة بينهم وبين غيرهم في الحقوق والواجبات، كما ندعو المسلمين في الدول الغربية إلى الاندماج الإيجابي الواعي في هذه المجتمعات".

وأضاف "على المسلمين أن يتقيدوا بالتزام الطرق السلمية والقانونية والعقلانية في مقاومة خطاب الكراهية والحصول على حقوقهم المشروعة اقتداء بنبيهم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم".

وأوضح "إننا لا نحتفل اليوم بشخص بل نحتفل بتجلي الإشراق الإلهي على الإنسانية جمعاء وظهوره في صورة رسالة إلهية ختمت بها جميع الرسالات"، مشيرا إلى أن انتشار الدين الإسلامي في العالم كان تحقيقا لمعجزة من معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأشار إلى أن بقاء الإسلام وخلوده أمر تولاه الله بنفسه وآراءه لنبيه صلى الله عليه وسلم رأى العين وهو يشاهد مشارق الأرض ومغاربها، مضيفا: "لا نرتاب لحظة في أن الإسلام والقرآن ومحمد مصابيح إلهية تضئ على الأرض طريق الإنسانية وهي تبحث عن سعادتها في الدنيا والاخرة، وأن هذه المصابيح الثلاثة محفوظة بأمر الله. ولولا النبي محمد لبقيت الإنسانية كما كانت قبل بعثته في ظلام دامس وضلال مبين إلى يوم القيامة، فهو النور الذي يبدد الله به ظلمات الشكوك والأوهام".

وذكر شيخ الأزهر: "يتوجب علينا تجديد مشاعر الحب والولاء والدفاع عن النبي محمد بأرواحنا وبكل ما نملك من غال ونفيس. فمحبته صله الله عليه وسلم فرض عين على كل مسلم".

السيسي يعلق على "الرسوم المسيئة".. "كفى إيذاء لنا"

أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، أن حرية التعبير يجب أن تتوقف عندما يصل الأمر إلى جرح مشاعر أكثر من مليار ونصف شخص في أول تعليق على الرسوم المسيئة.

وقال السيسي، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، إن الاستعلاء بالحرية درب من التطرف، مضيفا " كفى إيذاء لنا".

وشدد الرئيس المصري على الرفض القاطع لأي أعمال عنف أو إرهاب من أي طرف تحت شعار الدفاع عن الدين أو الرموز أو المقدسات الدينية.

وفي وقت سابق، دعا شيخ الأزهر، أحمد الطيب، المجتمع الدولي إلى إقرار تشريع يجرم معاداة الإسلام والمسلمين، مشددا على ضرورة الالتزام بالسلمية وبالطرق القانونية في الدفاع عن النبي محمد والدين الإسلامي.

وقال شيخ الأزهر، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: "سنطلق منصة عالمية للتعريف بالنبي محمد بالعديد من لغات العالم".

وأكد أن العالم الإسلامي ومؤسساته الدينية وفى مقدمتها الأزهر الشريف قد سارع إلى إدانة حادث القتل البغيض في باريس وهو حادث مؤسف ومؤلم، ولكن من المؤسف والمؤلم أيضا أن نرى الإساءة للإسلام والمسلمين في عالمنا وقد أصبح أداة لحشد الأصوات والمضاربة بها في أصوات الانتخابات.

وأضاف أن الرسوم المسيئة لنبينا العظيم عبث وتهريج وانفلات من كل قيود المسؤولية والالتزام الخلقي والعرف الدولي والقانون العام وعداء صريح لهذا الدين الحنيف وللنبي صلى الله عليه وسلم.

مجلس الأمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا

رحب مجلس الأمن الدولي باتفاق هدنة أبرمه في 23 أكتوبر طرفا النزاع في ليبيا، داعيا إياهما إلى "تطبيقه كاملا"، وذلك في إعلان أصدره الثلاثاء.

وجاء في الإعلان أن "أعضاء مجلس الأمن يرحبون بالاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار"، الذي وقع في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

وتابع إعلان مجلس الأمن أن أعضاءه "يطالبون الطرفين الليبيين بالوفاء بالتزاماتهما وتطبيق كامل الاتفاق".

ويشير النص إلى أن مجلس الأمن يطالب الطرفين "بإظهار التصميم نفسه في البحث عن حل سياسي"، خلال اجتماعات مرتقبة حول هذه القضية ستبدأ في 9 نوفمبر في تونس.

ويذكر الإعلان بضرورة التقيد بحظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ عام 2011، وعدم التدخل في شؤون البلاد الداخلية.

ووقع الطرفان الليبيان المتنازعان في 23 أكتوبر اتفاقا على وقف دائم لإطلاق النار "بمفعول فوري"، بعد محادثات استمرت 5 أيام في جنيف نظمتها الأمم المتحدة التي رحبت بـ"تحول" نحو السلام في بلد تنهشه أعمال العنف.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات متتالية أرهقت شعب البلد الذي يملك أكبر احتياطي نفطي في إفريقيا.


فرنسا تشدد الأمن حول الأماكن الدينية خشية تهديدات إرهابية

شددت فرنسا الإجراءات الأمنية في الأماكن الدينية، في حين قال وزير الداخلية اليوم الثلاثاء إن البلاد تواجه مخاطر "عالية جدا" تشكلها التهديدات الإرهابية.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية بعد قطع رأس مدرس أظهر لطلابه في الفصل رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد.

ويحاول دبلوماسيون فرنسيون تهدئة الغضب في تركيا والدول العربية وسط احتجاجات مناهضة لفرنسا ودعوات إلى مقاطعة البضائع الفرنسية، ردًا على تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون المعادية للإسلام في أعقاب حادث قطع رأس مدرس التاريخ الذي وقع في 16 أكتوبر.

ودعت الشرطة الوطنية الفرنسية إلى زيادة الأمن في المواقع الدينية في عطلة نهاية الأسبوع المقبلة، مشيرة بشكل خاص إلى التهديدات عبر الإنترنت من جانب من وصفتهم بالمتطرفين ضد المسيحيين والمسلمين الفرنسيين المعتدلين، على حد تعبيرها.

صورة فضائية "تفضح" تحركات إيران النووية


أظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي نشرت، الأربعاء، قيام إيران ببناء محطة جديدة لتجميع أجهزة الطرد المركزي منشأة نطنز النووية تحت الأرض بعد تعرضها لانفجار الصيف الماضي، والذي وصفته إيران بأنه هجوم تخريبي.


وتأتي أعمال البناء في الوقت الذي تقترب فيه انتخابات الرئاسة الأميركية من محطتها الأخيرة، حيث دفعت حملة الرئيس دونالد ترامب، لممارسة ضغوط قصوى على طهران إلى تخليها عن جميع القيود المفروضة على برنامجها النووي، فيما أعلن منافسه الديمقراطي جو بايدن عن استعداده للعودة إلى الاتفاق.

ومن المرجح أن تحدد نتيجة التصويت النهج الذي ستتخذه أميركا، حيث كادت التوترات المتصاعدة بين إيران والولايات المتحدة أن تؤدي إلى إشعال فتيل الحرب في بداية العام.

وأظهرت الصور التي نشرتها مؤسسة "بلانت لابس" ومقرها سان فرانسيسكو، أن إيران شقت منذ أغسطس، طريقا جديدا إلى الجنوب من نطنز باتجاه ما يعتقد المحللون أنه ميدان رماية سابق لقوات الأمن في منشأة التخصيب.

وتظهر صورة الأقمار الاصطناعية التي نشرت، الاثنين إخلاء الموقع بما يبدو أنها معدات بناء هناك.

ويعتقد محللون من مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي في معهد ميدلبري للدراسات الدولية أن أعمال تنقيب تجري في الموقع.

وقال الخبير في المعهد الذي يدرس برنامج إيران النووي، جيفري لويس: "هذا الطريق يدخل أيضًا إلى عمق الجبال، لذا فربما يقومون ببعض الإنشاءات في الخارج وسيكون هناك نفق في الجبال. أو ربما أنهم سيبنونه بالكامل في قلب الجبل".

وكان رئيس الوكالة النووية الإيرانية، علي أكبر صالحي، صرح للتليفزيون الحكومي الشهر الماضي بأنه تم استبدال المنشأة المدمرة فوق الأرض بأخرى "في قلب الجبال المحيطة بنطنز".

وأوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لوكالة الأسوشيتد برس، الثلاثاء، أن مفتشي الوكالة كانوا على علم بالبناء.

وقال إن إيران أبلغت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذين يواصلون أعمال التفتيش في المواقع الإيرانية على الرغم من انهيار الاتفاق النووي.