بوابة الحركات الاسلامية : ليبيا.. بوادر لانفراج الأزمة في "اجتماع غدامس"/عدم الثقة التاريخي وعضوية الناتو يضعان حدّاً لشراكة أنقرة وموسكو/السلطات التركية تسرق أشجار الزيتون من عفرين السورية المحتلة (طباعة)
ليبيا.. بوادر لانفراج الأزمة في "اجتماع غدامس"/عدم الثقة التاريخي وعضوية الناتو يضعان حدّاً لشراكة أنقرة وموسكو/السلطات التركية تسرق أشجار الزيتون من عفرين السورية المحتلة
آخر تحديث: الأحد 01/11/2020 11:11 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
ليبيا.. بوادر لانفراج
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 1 نوفمبر 2020.

ليبيا.. بوادر لانفراج الأزمة في "اجتماع غدامس"

لأول مرة منذ إنشائها، تعقد اللجنة العسكرية الليبية المشتركة اجتماعا داخل البلاد، في إشارة إلى أن ليبيا تشهد بوادر لانفراج أزمتها المستمرة منذ سنوات.

فقد كشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن اجتماع للجنة التي تحمل اسم "5+5" لأول مرة في مدينة غدامس، جنوب غربي طرابلس، من الاثنين إلى الأربعاء.

ويعد هذا الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المشتركة، علما أن اللقاءات الأربعة السابقة انعقدت خارج ليبيا.

وبحسب البعثة، فإن المشاركين في الاجتماع سيبحثون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم، ومن المنتظر أن يتطرق أطراف النقاش كذلك لمسألة إنشاء لجان فرعية، بالإضافة إلى آليات المراقبة والتحقق من التهدئة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت قبل أيام، توقيع اللجنة العسكرية الليبية "5+5" في جنيف، اتفاقا لوقف إطلاق النار بشكل دائم في ليبيا.

وأوضحت البعثة الدولية في بيانها، أن الجولة الخامسة تأتي "بعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في جنيف"، مشيرة إلى أن المحادثات ستحضرها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز.

ويسبق هذا الاجتماع محادثات الحوار السياسي التي دعت الأمم المتحدة 75 شخصية ليبية للمشاركة فيها، بدءا من التاسع من نوفمبر في تونس، بهدف التباحث حول تشكيل سلطة موحدة وتوافقية.

ومن المفترض أن تتولى هذه السلطة، إدارة فترة انتقالية في ليبيا، إلى حين إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وتتزامن هذه التطورات مع تراجع رئيس حكومة الوفاق في طرابلس فايز السراج، عن استقالته من منصبه في نهاية أكتوبر مثلما كان مقررا، بحجة توالي الدعوات المنادية ببقائه لفترة مؤقتة.

وفي هذا السياق، اتفق السراج مع ستيفاني وليامز على أن ملتقى الحوار السياسي "فرصة تاريخية لكي يقرر الليبيون التحرك نحو حل سياسي بعيد عن أي تدخل خارجي".

وبناء على ذلك، شدد الطرفان على ضرورة أن يشمل الحل السياسي كل الليبيين.

وتشهد ليبيا فوضى وأعمال عنف منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، في احتجاجات دعمها حلف شمال الأطلسي عسكريا.

فرنسا.. هجوم مسلح على كنيسة في ليون وإصابة كاهن

أكدت الشرطة الفرنسية، يوم السبت، إصابة كاهن في كنيسة خلال هجوم مسلح بمدينة ليون، السبت، بينما لا يزال منفذ الهجوم طليقا.

وقال المصدر إن الكاهن تعرض لإطلاق النار مرتين في حوالي الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي بينما كان يغلق الكنيسة، ويتلقى العلاج في الموقع من إصابات تهدد حياته.
وجاء الهجوم بينما تواصل السلطات الفرنسية، تحقيقاتها بشأن الهجوم الإرهابي الذي نفذه شاب تونسي، الخميس الماضي، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص في مدينة نيس، جنوبي البلاد، فيما تتضحُ التفاصيل أكثر فأكثر بشأن العملية التي روعت البلد الأوروبي وأعادت نقاش مكافحة التطرف إلى الواجهة.

وارتفع عدد المعتقلين على خلفية الهجوم الدامي في مدينة نيس إلى 5 أشخاص، من بينهم 3 في فرنسا و2 في تونس.

تحرير رهينة أميركي في نيجيريا

تمكنت القوات الأميركية من تحرير مواطن أميركي كان يحتجزه مسلحون رهينة، وفق ما كشف جوناثان هوفمان، مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة.
وجاء في بيان لهوفمان، أن تحرير المواطن الأميركي جاء ضمن عملية إنقاذ رهائن نفذتها القوات الأميركية، أمس، في شمال نيجيريا.
وأضاف البيان أن الأميركي المحرر في أمان، وهو الآن تحت رعاية وزارة الخارجية الأميركية، ولم يصب أي من أفراد الجيش الأميركي خلال العملية.
وتتكرر عمليات احتجاز رهائن مقابل دفع فديات باهظة في نيجيريا، في مناطق تتعرض لهجمات دامية يشنها عناصر «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في أفريقيا.
وبحسب الأمم المتحدة، قتل 12 عاملاً في المجال الإنساني في البلاد في عام 2019، واثنان منهم رهائن لدى الإرهابيين. وأسفر النزاع مع «بوكو حرام» و«داعش» في غرب أفريقيا عن مقتل 35 ألف شخص، ونزوح نحو مليونين منذ عام 2009.

العراق: انفجار عبوة ناسفة وسط بغداد

أفاد مصدر أمني عراقي بوقوع انفجار عبوة ناسفة في منطقة الكرادة وسط بغداد مساء اليوم السبت. 
 وذكر المصدر أن التفجير الذي وقع في منطقة الكرادة وسط بغداد، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح.
وأضاف المصدر في تصريحات للسومرية نيوز أن "قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت المصاب إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج". 

ضحايا في حادثة طعن بمدينة كيبيك الكندية

أعلنت شرطة مدينة كيبيك الكندية اليوم الأحد سقوط عدد من الضحايا في حادثة طعن بسلاح أبيض بالمدينة.
وأضافت، عبر موقع تويتر، أنه تم توقيف مشتبه به، وطالبت سكان المدينة بالبقاء في الداخل وإغلاق الأبواب. 

السلطات التركية تسرق أشجار الزيتون من عفرين السورية المحتلة

سجلت مقاطع فيديو، مشاهد لعناصر تابعة للسلطات التركية وهي تسرق أشجار الزيتون من مدينة عفرين السورية وتنقلها إلى مدينة هاتاي التركية.

وحسب ما نقلت جريدة «نوتشا جيوان» الكردية، فقد بدأت تركيا التي احتلت مدينة عفرين في سرقة أشجار الزيتون من عفرين ونقلها إلى مدينة هاتاي.

وحسب مصادر خاصة للجريدة، فقد التقطت مشاهد لشاحنات تتحرك من مدينة عفرين وهي تحمل أشجارًا تم اقتلاعها من جذورها لنقلها إلى مدينة هاتاي. واتهمت الجريدة السلطات التركية بتدمير جغرافية عفرين والتسبب في أضرار جسيمة بالمنطقة.

عدم الثقة التاريخي وعضوية الناتو يضعان حدّاً لشراكة أنقرة وموسكو

على الرغم من أن لموسكو وأنقرة وجهات نظر متعارضة بالنسبة للكثير من نزاعات الشرق الأوسط، فإن أي شراكة مصالح، حتى لو كانت محدودة، تساهم في ازدهار الطموحات الإقليمية لتركيا وروسيا على السواء بهدف ملء الفراغ الذي تخلفه الولايات المتحدة في المنطقة.
وتعتبر تركيا أحد عوامل تعقيد العلاقات الأميركية الروسية، ونقطة ضغط فيها. فالولايات المتحدة ترى بصورة متزايدة أن تصرفات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بلاده معادية للديمقراطية والقيم الغربية.
وأدت هذه التصرفات، بالإضافة إلى الوضع العسكري التركي الأكثر صرامة في المنطقة، إلى أن تصبح تركيا على خلاف مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي (وخاصة اليونان وفرنسا، والولايات المتحدة).
وتمثّل أحد الاتجاهات الأخيرة في السياسة الأميركية تجاه منطقة شرق البحر المتوسط التي تشهد توترا بين تركيا واليونان وقبرص، في إقامة تحالفات جديدة تتعلق بالأمن والطاقة مع اليونان، وقبرص، ومصر، وإسرائيل، ولبنان، والأردن من أجل تجنب الاعتماد على تركيا. وتؤجج علاقات روسيا مع تركيا والتفاعل المتكرر بصورة متزايدة معها هذا السعي لإيجاد بدائل بالنسبة للسياسة الأميركية.
وبالنسبة لروسيا، تعد زيادة توثيق علاقاتها بحليف رئيسي داخل الناتو، مما يؤدي إلى حدوث خلاف داخل الحلف، تأكيدا لوضعها في المنطقة، وعاملا مضادا للجهود الغربية لعزل روسيا سياسيا.
وفي تقرير نشره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأميركي، يرى أردوغان أن التعاون مع موسكو بشأن مشروعات سرية يوفر فرصا للنهوض الذاتي، ويزيد من مكانة تركيا بالنسبة لشركائها الغربيين، كما يمثل تنويعا لاعتماد أنقرة على الدول الكبرى.
ومن وجهة نظر أردوغان، فإن سعي تركيا لتعزيز إمكانياتها الدفاعية المحلية وشراءها منظومة صواريخ اس400- من روسيا، على سبيل المثال، يتيح لها اتباع مسار أكثر استقلالية بالنسبة للسياسة الخارجية والأمنية- حتى مع استمرار استفادة تركيا من عضويتها في الناتو.
وجاء في التقرير، الذي يُعد نتاج لقاءات لخبراء متخصصين من المجلس الروسي للشؤون الدولية ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أنّ عدم الثقة التاريخي وعضوية تركيا في الناتو يضعان حدودا طبيعية حول شراكة تركيا مع روسيا. ومن المهم ملاحظة أن التصعيد الأخير في التوترات بين تركيا واليونان يمكن أن يلحق الضرر بمصالح روسيا فيما يتعلق بقبرص ومنطقة البلقان.
ويعكس سعى روسيا لإقامة علاقات أكثر قربا مع تركيا تحولا أوسع نطاقا في الاستراتيجية الإقليمية بعيدا عن اتجاه أكثر اعتمادا على مجرد مواجهة التهديدات وانتهاز الفرص. فروسيا تعطي الأولوية لنجاحاتها الدبلوماسية الإقليمية (التي كثيرا ما تعرقل الغرب) مع التعاون مع كل اللاعبين الرئيسيين في طرفي أي نزاع. فقد سعت روسيا إلى تنظيم مسارات دبلوماسية منفصلة عن المبادرات التي يقودها الغرب، لأن موسكو تشعر أن الهياكل الحالية غربية وتهيمن عليها السمة المعيارية، ومن ثم لا توفر الوسيلة أو الشرعية التي تحتاجها موسكو للتفاوض بمرونة مع كل الأطراف. وهذه الديناميكية في السياسة، رغم أنها محبطة للولايات المتحدة، تشير إلى أن هناك فرصة للتواصل الثنائي.
ويوضح التقرير أنه من المحتمل أن يبدأ التعاون الثنائي في المنطقة بتوحيد ومؤامة المبادرات الدبلوماسية. واستمرار أي تواجد محدود للولايات المتحدة في جنوب غرب سورية يعني أن روسيا لا تستطيع تحقيق كل أهدافها. وفي هذا السياق، يتعين على الولايات المتحدة وروسيا والأطراف المعنية الأخرى، مثل الاتحاد الأوروبي وتركيا، العودة لإجراء مباحثات استكشافية.
وقيام تركيا بنقل مرتزقة سوريين إلى ليبيا، ومؤخرا إلى ناجورنو كاراباخ، بدأ الآن يهدد مصالح روسيا الرئيسية في منطقة تمثل " نقطة ضعف" بالنسبة لها. والتعاون الدبلوماسي بين الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا تحت إشراف مجموعة منسك أمر مشجع على الرغم من تصعيد النزاع الذي تجد موسكو بصورة متزايدة أنه من الصعب التحكم فيه.
وأوضح التقرير أن العودة إلى إجراء حوار منتظم وغير سياسي بين الدولتين أمر سوف يستغرق وقتا- خاصة إذا ما شهدت الولايات المتحدة تغييرا في الإدارة - ومن أجل حماية وتوفير الفضاء السياسي لحوار أميركي- روسي مثمر، يتعين على الدولتين إعطاء الأولوية لتجنب النزاعات ومنع الحوادث وممارسة ضبط النفس بالنسبة للتصريحات، مع بدء نقاش صريح بشأن حجم التواجد والنفوذ الكافي لكل منهما في المنطقة.
ويؤكد التقرير ضرورة مشاركة الولايات المتحدة وروسيا في حوار لتوضيح مواقفهما وسياساتهما باعتبارهما طرفين رئيسيين في منطقة شرق المتوسط. وينصح الخبراء بأن يتم مثل هذا الحوار بعيدا عن الأنظار وعلى مستوى حكومي كاف لضمان إجراء نقاش قوي ومفصل، ولكن ليس على مستوى كبار المسؤولين حتى لا يثير توقعات بأن هناك" اتفاقا" يجرى ابرامه. وفي الوقت نفسه، يعد التنسيق والاتصال العسكري القائم أمرا أساسيا للحد من احتمال وقوع حوادث أو أحداث عسكرية طارئة.