بحثت مصر وبريطانيا، أمس، تعزيز التعاون العسكري وآخر المستجدات العسكرية في ليبيا وشرق المتوسط ومكافحة الإرهاب. جاء ذلك خلال اجتماع رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمد فريد مع وزير القوات المسلحة البريطانية، وعضو البرلمان جيمس هيبي، لمناقشة سبل تعزيز أواصر علاقات التعاون العسكري البريطاني - المصري. وخلال اللقاء، ناقش الجانبان آخر المستجدات العسكرية في ليبيا ومنطقة شرق البحر المتوسط والحرب على الإرهاب وفرص التدريب المشتركة. ورافق الوزير في اللقاء كلا من السفير البريطاني لدى مصر السير جيفري آدمز.
اتفاق على بنود تطبيق وقف إطلاق النار في ليبيا
توصل وفدا اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) إلى توافق على بنود تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما كشفت مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز.
وقالت المبعوثة الأممية في مؤتمر صحافي في ختام محادثات غدامس "تم التوافق وبروح المسؤولية على بنود تطبيق وقف إطلاق النار في ليبيا".
وحول طبيعة هذه البنود، أوضحت وليامز أنها "12 بنداً لتطبيق وقف إطلاق النار، أبرزها تشكيل لجنة عسكرية فرعية للإشراف على عودة كافة القوات الأجنبية (إلى بلادها) ومغادرة وسحب جميع قوات الطرفين إلى معسكراتها المتواجدة على خطوط التماس" وفق سكاي نيوز.
وبموجب الاتفاق الذي وقع في جنيف نهاية الشهر الماضي، حددت فترة زمنية مدتها 90 يوما لمغادرة جميع القوات الأجنبية الأراضي الليبية.
وقالت وليامز "تم أيضا الاتفاق على عقد أول اجتماع للجنة الفرعية في سرت خلال هذا الشهر، إضافة إلى تحديد موعد 16 نوفمبر الجاري لعقد اجتماع في البريقة (شرق) لمناقشة توحيد جهاز حرس المنشآت النفطية".
كما اتفق الطرفان على إنشاء فرق هندسة عسكرية مشتركة بهدف نزع الألغام بالتعاون مع خبراء أمميين، والاستئناف الفوري للرحلات الجوية باتجاه مدينتي غدامس وسبها (جنوب)، إلى جانب مطالبة اللجنة العسكرية المشتركة مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم لتنفيذ كامل بنود تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب ما أفادت المبعوثة الأممية.
وتم اختيار سرت مقرا للجنة (5+5)، وسرت والجفرة مقرا للجنة العسكرية الفرعية.
وردا على سؤال حول موعد جدولة خروج القوات الأجنبية، قالت وليامز "الاتفاق حدّد زمن مغادرة هذه القوات، والآن تقع المسؤولية على الدول المتورطة في جلبهم، في تنفيذ تعهداتها واحترام توافق الليبيين حول ضرورة مغادرة جميع هذه القوات والمرتزقة البلاد".
وأشادت بالوفدين العسكريين اللذين شاركا في هذه المفاوضات، قائلة "الفريق العسكري تحلى بكثير من العزم والشجاعة لإنجاز كل هذه العمل الشاق والهام، وسنذهب إلى تونس الأيام المقبلة لبحث خارطة طريق مع السياسيين".
وسيعقد ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس في التاسع من نوفمبر الجاري.
وتشهد ليبيا فوضى وأعمال عنف منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، وسيطرة الميليشيات على طرابلس.
عادل الجبير: هجوم فيينا جريمة تتنافى مع كل الأديان
قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير على "تويتر" اليوم "الثلاثاء" إن هجوم فيينا جريمة شنيعة تتنافى مع جميع الأديان والقيم الإنسانية.
وأضاف "نشارك الأصدقاء في جمهورية النمسا الحزن جراء الجريمة الإرهابية التي استهدفت الأبرياء في فيينا، هذه الجريمة الشنيعة ومثيلاتها تتنافى مع كل الأديان والقيم الإنسانية، وتؤكد لنا بأن الإرهاب لا دين ولا عرق له".