بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الأربعاء 04/11/2020 02:28 م اعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 4 نوفمبر 2020.

البوابة نيوز: "دراسات الشرق الأوسط" بباريس يطالب الإدارة الأمريكية الجديدة بحظر الإخوان للقضاء على الإرهاب
طالب مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، برئاسة الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، الإدارة الأمريكية الجديدة، التي تقود الولايات المتحدة الأمريكية لأربع سنوات مقبلة، بحظر جماعة الإخوان، واعتبارها تنظيما إرهابيا، ومراقبة أنشطتها من أجل القضاء على الإرهاب والتطرف.
وقال المركز، في بيان له منذ قليل: إن ما يحدث في أوروبا من عمليات إرهابية، والذي من الممكن أن يمتد الى أمريكا، سببه التهاون في هذا الأمر، وعدم حظر تنظيم الإخوان حتى الآن، بل والسماح لجمعياته بتلقي الأموال علنا، والتأثير في الأماكن المكتظة بالعرب والأفارقة والمسلمين، خاصة الذين يعانون من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، رغم تحذيرات المركز المتعددة، وكذلك تحذيرات دول عدة أبرزها مصر والإمارات.
وأضاف الدكتور عبد الرحيم علي، أنه أيا ما كانت نتائج الإنتخابات الأمريكية فعلى ساكن البيت الأبيض، أن يعمل جاهدا مع بقية الدول لتخليص العالم من الإرهاب والتطرف وعمليات قتل الآمنين من المواطنين من قبل عناصر متطرفة ووقف إشاعة الكراهية.
وأوضح المركز، أن الدول الأوروبية وخاصة فرنسا لم تستمع للتحذيرات العديدة حول خطورة احتضان جمعيات تنتمي لجماعة الإخوان تحت مسمى اتحاد الجمعيات الإسلامية الذي غير اسمه فيما بعد، وبالتحديد في ديسمبر ٢٠١٨ الى اتحاد مسلمي فرنسا.
كما طالب المركز، بتجفيف منابع تمويل التنظيم وإلزامه بالعمل وفقا لقوانين الدولة الأمريكية، وحل جمعياته الممولة من الخارج، بشكل غير قانوني وطرد عناصره المختصة بعمليات التجنيد، والضغط على الدول التي تموله كتركيا وقطر للتوقف عن ذلك.

اليوم السابع: معتز مطر أبو شعرة.. بوق جماعة الإخوان لنشر العنف والخراب فى البلاد.. باع وطنه من أجل الدولارات.. ويطلق سمومه بشكل يومى والتحريض ضد الدولة.. وأهله وجيرانه وصفوه بالخائن.. وتقارير تكشف حقيقة المرتزق الإرهابي
يعد الخائن معتز مطر، مقدم البرامج على قناة الشرق الإخوانية، أحد أهم المحرضين فى قنوات الجماعة الإرهابية، والشهير بـ"أبو شعرة" من الذين باعوا أنفسهم ووطنهم من أجل الدولارات، وأطلقوا سهامهم المسمومة على مصر، بشكل يومى، ولكل من يدفع الأموال لتمويل تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية.
ويعتمد معتز مطر، أحد رموز إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، على أسلوب استخدام كل أشكال وصور التضليل والكذب والخداع والفبركة والتزييف وقلب الحقائق، لتشويه إنجازات الدولة المصرية والهجوم على مؤسسات الدولة، من خلال برنامجه اليومى على قناة الشرق الإخوانية، مستغلا الأحداث السياسية لتشويه نظام الحكم.
ورصدت العديد من التقارير جرائم الهارب معتز مطر، ومنها تقرير يرصد تحريض معتز مطر، مذيع قناة الشرق، عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، على التجاوب مع دعوات التظاهر والتخريب فى مصر، وزعم مذيع قناة الشرق الإرهابية، عبر موقع "تويتر": أن النزول فى المظاهرات يمثل دفاعًا عما وصفها بـ"الحرية"، قائلا: "أنا بقولك انزل واتضرب وخليهم ياخدوك انت نازل عشان حرية بلدك متسمعش كلام شبه انكو هتنزلوا تتاخدوا واحنا اللى بنحرككوا بس"، متابعًا: "ده واجبك النزول وانك يتقبض عليك فى سبيل الحرية".
وفى تقرير سابق شن أهالى وجيران الهارب معتز مطر هجوما كبيرا عليه واصفينه بــ"الخاين لبلده"، بل وطالبوا بمحاكمته، ومن هم على شاكلته من مذيعى قنوات الإخوان.
وكشفا عن ما يقوم به الإخوانى معتز مطر، نشر موقع العربى الحديث تقريرا عن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى أن الهارب معتز مطر، طلب من أحد الشباب فى قناة "الشرق" الاجتماع برنامج معه فى أحد المطاعم، وتصور الشاب حينها أن اللقاء بشأن أمور فى العمل، إلا أنه فوجئ بمعتز مطر يطلب منه حاجات مش كويسة على حد تعبير المنشور.
وأكد ناشر الواقعة، أن الإعلامى هدد الشاب عندما علم أنه قرر أن يفضحه، فقرر الشاب ترك القناة، وفق ما نشره موقع "العربى الحديث".
وبحسب موقع العربى الحديث فإن هذه الواقعة ليست فضيحة التحرش الأولى، فقد كشفت وثيقة سرية تفاصيل واقعة تحرش الإعلامى معتز مطر بأحد العاملين بقناة "مودرن حرية"، وجاء فى الوثيقة أن أحمد محمد يوسف، عامل مصرى فى القناة المذكورة أفاد فى محضر حمل رقم 317 بتاريخ 2012/3/9، بقسم أول 6 أكتوبر، بتعرضه للتحرش الجنسى من الإعلامى المذكور وإمساكه بمناطق حساسة فى جسده داخل الحمام الملحق بمبنى القناة.
وأثبتت الوثيقة أنه بالرجوع إلى إدارة الأمن بمدينة الإنتاج الإعلامى بمصر، أفادت بتكرار وقائع الشكوى من ممارسات مماثلة للمذكور بحق العاملين فى القناة وبعض عناصر الخدمات المعاونة الملحقين بالمدينة وأنهم خاطبوا مدير أخبار.
وأفادت الوثيقة أن قسم أول مدينة 6 أكتوبر فتح تحقيق إليه واستمع إلى أقوال الشاكى وشهود العيان الذين حددهم، وأفاد بعضهم بضبط المذكور (معتز علوى مطر) فى أوضاع مخلة داخل دورة المياه الملحقة بالقناة بصحبة مصطفى بسيونى من الإدارة الفنية فى القناة ورفض المشكوفى حقه المثول للتحقيق طواعية فأصدرت قرار ضبط وإحضار رقم 216/ هـ، بتاريخ.28/2/2012.
وذكر القسم: «وردنا خطاب من إدارة التفتيش بمديرية أمن الجيزة من قبل تحريك قوة من القسم لضبط وإحضار المذكور ومرفق بكتابتنا صورة طبق الأصل من محضر الشاكى المشار إليه وأقوال الشهود وما أثبته أمن مدينة الإنتاج الإعلامى فى ضوء الوقائع الشبيهة».

صوت الأمة: محملة بالأسلحة والمتفجرات.. فضيحة الـ«سيارة الجيب» تكشف التاريخ الأسود للتنظيم الخاص للإخوان
يعد شهر نوفمبر، من الأشهر التي لها مكانة خاصة لدى جماعة الإخوان الإرهابية، فقد ارتكبوا فيه عدد كبير من الجرائم الإرهابية، أشهرها قضية «السيارة الجيب»، التي تورط فيها مصطفى مشهور، قيادي التنيظم الخاص والمرشد الخامس لجماعة الإخوان، وهي القضية التي أثارت جدلا واسعا في مصر، وخارجها.
قضية السيارة الجيب
تعتبر قضية السيارة الجيب، من أشهر القضايا المتعلقة بالعمليات العدائية لجماعة الإخوان، والتي نتج عنها إعلان النقراشي باشا، بحل الجماعة، علاوة على اتجاه الحكومة المصرية حينها، باتخاذ قرار بالحل نهائي، حينها قرر أحمد عادل كمال، العضو بالتنظيم الخاص، يوم 15 نوفمبر 1948، نقل بعض الأوراق والمعدات المتعلقة بالنظام من شقة في حي المحمدي، إلى شقة أخرى لدى إبراهيم محمود علي، أحد أعضاء الجماعة بمطقة العباسية، واصطحب معه كمال طاهر عماد الدين، داخل سيارة جيب مخصصة لأعمال التنظيم الخاص، فى 15 نوفمبر 1984، لتودع هذه الأشياء على سبيل أمانة في شارع جنينة القوادر بـحي الوايلي بالعباسية، أمام المنزل رقم 38، إلا أنه كان من سكان هذا المنزل مُخبر ولديه حالة خصام مع جاره إبراهيم محمود علي، ولاحظ أن السيارة لا تحمل أرقامًا، كما أنها تخص خصمه إبراهيم محمود، فانتهز الفرصة وضبط السيارة كيدًا في خصمه، فوجد أن الأمر لم يكن مجرد عدم حمل السيارة لترخيص من المرور، بينما كان في داخلها أسلحة ومتفجرات، فأبلغ الشرطة وتم القبض على أعضاء التنظيم والسيارة، لينكشف بسبب تلك الواقعة أمر التنظيم السري الخاص لجماعة الإخوان المسلمين، ما أسفر هذا الحادث عن إعلان محمود فهمي النقراشي باشا، رئيس الوزراء حينها، أمرا عسكريا بحل جماعة الإخوان المسلمين، واعتقال أعضائها وتأميم ممتلكاتها وفصل موظفي الدولة والطلبة المنتمين لها، فكان هذا القرار سببا في إسراع التنظيم الخاص بجماعة الإخوان، باغتيال النقراشي باشا.
أعترافات عضو التنظيم الخاص عن القضية
كتب أحمد عادل كمال، أحد قادة النظام الخاص، والذي كان متورطا في حادث السيارة الجيب، في كتابه بعنوان «النقط فوق الحروف - الإخوان المسلمون والنظام الخاص»، في الفصل العاشر، عن قضية السيارة الجيب: «كان سقوط السيارة الجيب في 15/11/1948 وتراءى للنقراشي، بها أنه قد استمكن من الإخوان، كان النقراشي رئيسا للوزارة وحاكما عسكريا عام ورئيسا للحزب السعدى، أكثر الاحزاب المصرية هزالا وضعفا حينذاك، كما كان في نفس الوقت وزيرا للداخلية وللمالية في وزارته، وفي 8/12/1948 أصدر أمره العسكري بحل جماعة الإخوان المسلمين، ولم تنقض 3 أسابيع حتى سقط قتيلا في عرينه بوزارة الداخلية برصاص الإخوان، وكان لذلك الاغتيال أسباب 3، هي كما افصح عنها عبد المجيد أحمد حسن، الذي نفذ عمليه اغتيال النقراشي، تهاونه في شأن قضية وحدة مصر والسودان، وخيانته لقضية فلسطين، واعتداؤه على الإسلام بحل الإخوان المسلمين، كبرى الحركات الإسلامية في عصرها.
وتابع: «منذ وقع النقراشي، قرار حل الجماعة وهو يدرك أنه ارتكب حماقة وتهورا يعرضه لما أصابه، فأعد لنفسه حراسة مشددة وبروجا مشيدة، وكان يذهب أياما إلى رئاسة مجلس الوزراء وأحيانا إلى وزارة الداخلية، وأحيانا أخرى إلى وزارة المالية، وقد استدعى الأمر قيام الإخوان بعملية رصد متوال لمعرفة جدوله في توزيع أيامه على وزاراته، كذلك كان يغير طريقه من منزله في مصر الجديدة إلى أي من تلك الوزارات بوسط المدينة، لذلك استبعدت فكرة اصطياده في الطري، وفي صباح يوم الثلاثاء 28/12/1948، ذهبت قوة الحراسة المكونة من الصاغ عبد الحميد خيرت، والضابط حباطي علي حباطي، والكونستابل أحمد عبدالله شكري، إلى منزل النقراشي لاصطحابه، وانتظروا الباشا حتى نزل إليهم قبل الـ 10 صباحا بـ20 دقيقة، وركب الأول معه في سيارته، بينما استقل الآخران سيارة أخرى تتبعها، ووصل الركب لوزارة الداخلية نحو الساعة 10، ونزل الباشا من سيارته أمام الباب الداخلي لسراي الوزارة واتجه لمصعد مجتازا بهو الساري وإلى يساره الصاغ عبد الحميد خيرت، وخلفه الحارسان الآخران، هذا بالإضافة إلى حراسة أخرى تنتظر بالبهو مكونة من كونستابل وصول وأونباشى بوليس.
واكمل أحمد عادل كمال: «كان هناك أمام وزارة الداخلية مقهى الأعلام، وتم اختياره مسبقا ليجلس به عبد المجيد أحمد حسن، والذي تسمى باسم حسني، منتظرا مكالمة تليفونية لتلقي إشارة بمغادرة الموكب في طريقه للوزارة، وتمت تلك التجربة مرات قبلها، وفي يوم الحادث تلقى الضابط حسني، إشارة تليفونية بأن الموكب قد تحرك، فغادر المقهى إلى البهو الداخلي لوزارة الداخلية، وهناك كانوا يخلون البهو من الغرباء في انتظار وصول الرئيس، لكن عبد المجيد، وقد تزيا بزي ضابط بوليس، لم يطلب إليه أحد الانصراف فهو من أهل البيت.
ويواصل: «حين غادر عبد المجيد، مقهى الأعلام، كانت هناك عيون على مقهى آخر ترقبه، شفيق أنس في زي كونستابل، ومحمود كامل السيد، في زي سائق سيارة بوليس، فتبعاه إلى داخل الوزارة، اجتاز عبد المجيد، الباب الخارجي ثم الداخلي وانتظر في البهو، وجاء النقراشي، بين حرسه متجها نحو المصعد، ففاجأه عبد المجيد، بإطلاق 3 رصاصات من مسدس برتا إيطالي الصنع، وتم ذلك بسرعة خاطفة وأصابت الرصاصات الهدف فسقط النقراشي، على الأرض جسدا له شخير وخوار، كانت الساعة 10.5 العاشرة صباحا، وأخذ رجال الحرس بما حدث فلم يستطع أحد منهم عمل شيء قبل إطلاق المقذوفات الـ3.
صدى البلد: قائمة أبرز الممولين لحملة بايدن.. لوبي إيراني قطري برعاية جماعة الإخوان الإرهابية يساهم في دعم المرشح الديمقراطي.. أبرزهم محمد سلطان القيادي الإخواني وهادي عمرو
قائمة الممولين الرئيسيين لــ حملة بايدن:
استطاعوا جمع ما لا يقل عن 100 ألف دولار لبايدن لكل منهم
بعض السياسيين الديمقراطيين المعتادين والمانحين الكبار للأحزاب كانوا من الداعمين
من كبار الداعمين جمال عبدي المدير التنفيذي لـ NIAC Action والمدير السابق للسياسة في المجلس القومي الإيراني الأمريكي
إعجاز أحمد رئيس لجنة العمل السياسي الأمريكية الباكستانية (APPAC) جمع 320 ألف دولار لبايدن وتبرع بـ120 ألف دولار
تحتوي قائمة الممولين الرئيسيين لحملة المرشح الرئاسي الأمريكي جو بايدن، على أسماء مقلقة، وجماعات ضغط وشخصيات مرتبطة بمنظمات إرهابية وأنظمة متأسلمة من إيران إلى باكستان إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وقال موقع "جهاد ووتش" إن وجود هذا العدد الكبير من المتجمعين المتأسلمين يشهد ليس فقط على تصميمهم على شراء النفوذ في إدارة بايدن، ولكن أيضا على حرص بايدن على توفير دعم أمريكي لهذه المجموعات.
وأشار الموقع إلى أن هذه التبرعات هي تتويج لعقود من خدمة بايدن لإيران وباكستان والإخوان المسلمين.
وكان جو بايدن أمضى الانتخابات بأكملها في إخفاء أسماء مانحي الأموال الذين قاموا بجمع الأموال الكبيرة الذين دعموا حملته الانتخابية، حتى إعلان أسمائهم قبل يوم الانتخابات مباشرة.
تتضمن قائمة الذين تمكنوا من جمع ما لا يقل عن 100 ألف دولار لبايدن بعض السياسيين الديمقراطيين المعتادين والمانحين الكبار للأحزاب، إلى جانب بعض الأسماء الأخرى، مثل جمال عبدي.
وعبدي هو المدير التنفيذي لـ NIAC Action والمدير السابق للسياسة في المجلس القومي الإيراني الأمريكي، والذي يشار إليه غالبًا باسم اللوبي الإيراني.
وNIAC Action هي ذراع الضغط لـ NIAC وعلى الرغم من ادعائها تمثيل الجالية الفارسية في أمريكا، فقد اتهمها الأمريكيون الإيرانيون بالداعم  للنظام الإيراني، حتى أن أعضاء المعارضة الديمقراطية للنظام الإسلامي قد ساعدوا في نشر هاشتاج # niaclobby4mullahs عبر تويتر والذي تم تغريدة تصل إلى 300000 مرة.
وفي وقت سابق من هذا العام، أرسل السيناتور تيد كروز والسيناتور توم كوتون خطابًا إلى وزارة العدل يحثان فيه على إجراء تحقيق في NIAC وNIAC Action لانتهاك قانون تسجيل الوكلاء الأجانب من خلال الضغط من أجل دولة أجنبية دون التسجيل رسميًا كعملاء أجانب.
وأشارت الرسالة إلى أن "علاقة NIAC بالنظام الإيراني ودوره في تضخيم دعاية النظام في الولايات المتحدة كانت موضوع نقاش في واشنطن العاصمة لسنوات.
وأضاف موقع "جهاد ووتش" أن جو بايدن ليس غريبًا على اللوبي الإيراني، وكان أثناء أزمة الرهائن في إيران، يعارض إنقاذ الرهائن الأمريكيين، ودعا إلى إنهاء الدعم المؤيد للديمقراطية في إيران وساعد في دخولها إلى منظمة التجارة العالمية، وفي عام 2007، حذر بايدن من أنه إذا اتخذ الرئيس بوش إجراءات لوقف إيران، فسوف يعزله.
من جانبه، حذر المتحدث باسم لجنة تنسيق الحركة الطلابية من أجل الديمقراطية في إيران من أن حملات بايدن "يتم تمويلها من قبل جمعيات خيرية إسلامية تابعة للنظام الإيراني ومقرها كاليفورنيا".
وأيدت NIAC Action بايدن ويبدو أنها تجمع الكثير من المال له، وزعمت NIAC أن بايدن قد قطع "التزامًا صارمًا" بالعودة إلى صفقة إيران.
سيسمح ذلك لإيران بمواصلة تطوير برنامجها النووي وتزويدها بتدفق نقدي مستمر للإرهاب الدولي.
وحذر مقال شارك في كتابته جمال عبدي، أحد أكبر جامعي التبرعات لبايدن، من أن "الولايات المتحدة لديها نفوذ أقل لتأمين تنازلات من طهران نظرًا لتراجع مصداقيتها وزيادة النفوذ النووي الإيراني".
يأتي كل هذا في الوقت الذي أشار فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن قراصنة الإنترنت الإيرانيين كانوا يستهدفون المواقع الحكومية في "محاولة مقصودة للتأثير والتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020".
وأرسل قراصنة أيضًا رسائل بريد إلكتروني مزيفة "مؤيدة لترامب" للناخبين في فلوريدا، من بين ولايات أخرى، محذرين: "ستصوتون لترامب في يوم الانتخابات أو سنلاحقكم". وكان الإيرانيون يقصدون هذه الخطوة بشفافية لمساعدة حملة بايدن هاريس.
ولو كان الرئيس ترامب مستفيدًا من 100 ألف دولار أو أكثر نقدًا، وعملية إقبال، وهجمات قرصنة، وأشكال أخرى من التدخل في الانتخابات من الشبكات حول دولة معادية، لكنا نسمع عنها. بما أن كل هذا يفيد بايدن، فإن القصة يتم التغطية عليها. لكن عبدي ليس الاسم الوحيد المقلق على قائمة أكبر شركاء بايدن.
هناك أيضا شخصا آخر وهو "إعجاز أحمد"، رئيس لجنة العمل السياسي الأمريكية الباكستانية (APPAC) الذي تفاخر باعتراف وزارة الخارجية الباكستانية بأنه "الوجه الحقيقي لباكستان". 
وأشارت APPAC إلى أنها جمعت 320 ألف دولار لبايدن، بما في ذلك 120 ألف دولار من أحمد.
وهناك طاهر جافيد، المرشح الذي أقرته APPAC، هو أيضًا مرشح معتمد من قبل APPAC، مدرج أيضًا في قائمة بايدن، وكذلك آصف محمود، الذي ترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا، وجمع مليون دولار للسباق، ثم لمفوض التأمين بالولاية، قبل أن يعينه في المجلس الطبي.
عضو آخر في لوبي نادي بايدن لجمع التبرعات المكون من ستة أرقام هو وائل الزيات، رئيس Emgage. لوحظ أن Emgage جزء من شبكة من منظمات الإخوان المسلمين، والعديد من الشخصيات في Emgage لها صلات بجماعات إرهابية إسلامية.
داعم آخر لبايدن هو آمد خان، وهو عضو في المجلس الاستشاري لمجموعة الأزمات الدولية التي أسسها جورج سوروس. في مقال افتتاحي لمعهد كوينسي، وهي جماعة مناهضة للحرب يمولها سوروس، ألقى خان باللوم في مشكلة اللاجئين على الهجمات الأمريكية على طالبان والقاعدة في أفغانستان، وعلى العقوبات المفروضة على نظام مادورو في فنزويلا.
ومن بين المدرجين على القائمة هادي عمرو، نائب مبعوث أوباما الخاص للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، الذي شارك في تأليف مقالات تدعو إلى صفقة مع حماس.
وكان عمرو هو المدير المؤسس لمركز بروكنجز الدوحة في قطر. سيطرت دولة قطر الإرهابية على معهد بروكنجز وهي داعم رئيسي للإخوان المسلمين وحماس.
لكن قد يكون محمد سلطان أكثر المحاولات لفتًا للانتباه في قائمة الأرقام الستة. وسلطان هو نجل رجل الدين الإخواني صلاح سلطان. وكان صلاح قد ادعى في ظهوره التليفزيوني، وتوقع: "في يوم من الأيام، ستعاني الولايات المتحدة من القتلى أكثر من جميع الذين قتلوا في محرقة غزة الثالثة، سيحدث هذا قريبًا"، ويعيش سلطان في فيرفاكس، فيرجينيا.
بينما نفى سلطان أنه ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، فقد شغل منصب رئيس جمعية الطلاب المسلمين في ولاية أوهايو. تم إنشاء إتحاد الطلبة المسلمين من قبل أعضاء الإخوان المسلمين. كما كان متحدثًا في مؤتمر أمريكيون مسلمون من أجل فلسطين (AMP). تم ربط AMP بجماعة الإخوان المسلمين وحماس ، الذراع الإرهابية لجماعة الإخوان المسلمين.
وقد نشر سلطان رسائل امتدح فيها الإخوان وحماس، واصفًا "الإخوان" أو الإخوان بأنهم "المدرسة التي تولد مقاتلين رائعين من أجل الحرية" مثل زعيم حماس.
وكان جو بايدن غرد في تويتة يدعم فيها سلطان بالاسم وكان الداعم الإسلامي قد شكره شخصيا بعد أن ساعدته إدارة أوباما.
وأضاف الموقع أن وجود هذا العدد الكبير من الداعمين الإرهابيين لبايدن يشهد ليس فقط على تصميمهم على شراء النفوذ في إدارة بايدن، ولكن على حرص بايدن على بيع أمريكا. هذه التبرعات هي تتويج لعقود من دعم بايدن لإيران وباكستان والإخوان المسلمين. هذه هي الأرقام في الأموال النقدية الصعبة.

العين الاخبارية: إخوان تونس.. تخوين ودعوات للقتل
تحريض إخوان تونس ضد المنابر الإعلامية المعارضة لأفكارهم لم يتوقف يوما منذ اعتلائهم السلطة عقب ما يسمى الربيع العربي في 2011.
ووصلت ذروتها خلال هذه الأيام على وقع العملية الإرهابية التي استهدفت مدينة نيس الفرنسية. 
منابر الإخوان في تونس.. تحريض وتخوين ودعوات للقتل
والخميس الماضي، قُتل ثلاثة أشخاص في هجوم على كنيسة، بمدينة نيس الفرنسية، نفذه شاب يُشتبه أنه تونسي قدم إلى فرنسا عبر الهجرة غير الشرعية. 
وتدافع الصفحات والمواقع الإعلامية التابعة لحزب النهضة في تونس عن منفذ العملية الإرهابية ما لاقى معارضة شديدة داخل البلاد قوبلت بحملة تحريضية شرسة من الإخوان ضد خصومها. 
هذا "التحريض البغيض" على حد وصف كثير من التونسيين، قام به هشام المدب، العميد المتقاعد من وزارة الداخلية والمتحدث الرسمي السابق باسمها في عهد الوزير الإخواني، علي العريض، خلال لقاء له في قناة "الزيتونة" الإخوانية. 
ووجه العميد المقرب من الإخوان اتهامات خطيرة لوسائل إعلام مناهضة لحركة النهضة وهي كل من موقع "كابيتاليس" (ناطق بالفرنسية) وإذاعة "شمس إف إم" وقناتي "الحوار التونسي" و"قناة التاسعة". 
جيش إخوان تونس الإلكتروني.. خلايا إرهابية تحرض على اغتيال المعارضة
هذه الاتهامات صنفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس في خانة التحريض والتهديد لأمن المؤسسات الإعلامية والصحفيين.
وتفاعلت نقابة الصحفيين مع الأزمة بإصدارها بيانا دعت فيه حكومة هشام المشيشي إلى ضرورة التحرك السريع لمواجهة خطابات التحريض على الصحفيين.
كما طالبت وزارة الداخلية بتحمل مسؤوليتها في تأمين وسائل الإعلام المذكورة بعد الحملة التي طالتهم خاصة بعد كشف المدب لعناوين بعضها.