بوابة الحركات الاسلامية : اعتقال رئيس أوروبي "متهم" بارتكاب جرائم حرب.. اعتقال رجل معه سكين بجانب مدرسة قرب باريس.. الجعفري: سوريا لم تستخدم أسلحة كيميائية ولم تعد تمتلكها أساسا (طباعة)
اعتقال رئيس أوروبي "متهم" بارتكاب جرائم حرب.. اعتقال رجل معه سكين بجانب مدرسة قرب باريس.. الجعفري: سوريا لم تستخدم أسلحة كيميائية ولم تعد تمتلكها أساسا
آخر تحديث: الجمعة 06/11/2020 01:16 م إعداد أميرة الشريف
اعتقال رئيس أوروبي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 6 نوفمبر 2020.


موسكو تكشف مصدر معلوماتها عن المرتزقة السوريين بقره باغ وتؤكد حضور الاستخبارات التركية هناك

كشف رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، أن المخابرات الشريكة في الشرق الأوسط ساعدت موسكو في الحصول على معلومات دقيقة حول مشاركة مسلحين سوريين في معارك قره باغ.

وقال ناريشكين في مقابلة تلفزيونية تم بثها اليوم الجمعة: "لدينا معلومات دقيقة حول وجود إرهابيين في منطقة القتال (بإقليم قره باغ)، بما في ذلك من الشرق الأوسط، ومن سوريا في المقام الأول".

وأضاف: "نتلقى هذه المعلومات من عدة دول، ومن مصادر مختلفة ومن مختلف شركائنا، والأجهزة المختصة الشريكة في الشرق الأوسط والشرق الأدنى".

وأكد ناريشكين مشاركة الاستخبارات التركية في أحداث قره باغ وقال: "نشعر بعمل الاستخبارات التركية ونرى عناصر معينة من هذا العمل".

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد كشف في وقت سابق أن عدد المقاتلين من الشرق الأوسط في قره باغ يقترب من 2000 شخص، مؤكدا أن بلاده ستواصل التعاون مع تركيا لحل النزاع سلميا.



الجعفري: سوريا لم تستخدم أسلحة كيميائية ولم تعد تمتلكها أساسا

أكد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن بلاده لم تستخدم أسلحة كيميائية ولم تعد تمتلكها أساسا وملتزمة بالتعاون مع منظمة الحظر لتسوية المسائل العالقة بما يتيح إغلاق الملف.

وقال الجعفري في بيان أمام جلسة لمجلس الأمن عبر الفيديو، إن "سوريا تمكنت رغم الظروف الصعبة التي مرت بها قبل سنوات ورغم التحديات الجسيمة التي فرضتها التنظيمات الإرهابية والإرهابيون العابرون للحدود ومشغلوهم من التعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة الحظر للوفاء بتعهداتها الناجمة عن انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في العام 2013"، مبينا أن "ذلك التعاون أسفر عن التخلص من كامل مخزون سوريا وتدمير مرافق الإنتاج ذات الصلة. وهذا الأمر أكدته رئيسة البعثة المشتركة للتخلص من الأسلحة الكيميائية سيغريد كاغ في يونيو 2014 كما أكدته الوثائق الصادرة عن الأمانة الفنية لمنظمة الحظر وآخرها التقرير الشهري الـ 85 للمدير العام الصادر بتاريخ 26-10-2020".

ولفت الجعفري إلى أنه "رغم هذه التأكيدات ورغم مشاهدة الدول الغربية بأعين ممثليها لتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا على متن سفينة أمريكية وسفن أخرى تابعة لدول أوروبية فقد تمسكت بعض الدول الأعضاء بمواقفها العدائية تجاه سوريا وسعت لزيادة التصعيد والضغط السياسي".

وأضاف: "سوريا تستضيف حاليا وفدا من الخبراء والمفتشين وصلوا قبل يومين وسيبقون حتى الـ24 من الشهر الجاري وهي تتعاون تعاونا تاما مع المنظمة وتؤمن لهم الحماية والامن والسلامة والدخول غير المقيد إلى كل الأماكن التي يريدون تفتيشها"، مذكرا أن "هذه الجولة السابعة للتفتيش وقد صدرت تقارير الجولة السادسة وأكد فيها خبراء المنظمة عدم وجود أي مواد كيميائية وأي أنشطة محظورة".

وشدد الجعفري على "مطالبة سوريا الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برفض تسييس الطابع الفني للمنظمة ومعالجة ما شاب عملها من تسييس وعيوب جسيمة"، مشيرا الى أن "الولايات المتحدة التي تدّعي الحرص على الحد من التسلح ومنع الانتشار لا تزال تمتلك مخزونات هائلة من الأسلحة الكيميائية".


اعتقال رجل معه سكين بجانب مدرسة قرب باريس

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، إنه تم اعتقال رجل مسلح بسكين قرطاسية، قرب مدرسة في مقاطعة سان دوني بالقرب من باريس.

وأضاف الوزير، في تغريدة نشرها على "تويتر" اليوم: "أشيد من جانبي، برباطة جأش وهدوء وحيوية قوات الأمن، التي تدخلت بسرعة كبيرة واعتقلت هذا الرجل الخطير".

وبحسب الوزير، قام الرجل المذكور، بتهديد الآباء الذين جلبوا أطفالهم إلى المدرسة.


في الآونة الأخيرة ، ازداد مستوى التهديد الإرهابي في فرنسا بشكل ملحوظ. في 16 أكتوبر، في كونفلان سان أونورين بالقرب من باريس، قطع متطرف يبلغ من العمر 18 عاما رأس مدرس التاريخ صمويل باتي. وتبين أن سبب الهجوم، هو قيام المدرس بعرض رسوم متحركة للنبي محمد أثناء درس عن حرية التعبير. وقبل عدة أيام، قام مهاجم يحمل سكينا بقتل 3 أشخاص قرب كنيسة في مدينة نيس الفرنسية.


اعتقال رئيس أوروبي "متهم" بارتكاب جرائم حرب

ألقي القبض، على رئيس كوسوفو السابق، هاشم تقي، بطل الحرب الذي تحول إلى السياسة، وجرى نقله إلى مركز الاحتجاز الخاص بمحكمة كوسوفو في لاهاي بهولندا ليواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب.


واستقال تقي من منصبه في وقت سابق، الخميس، فور علمه بأن محكمة كوسوفو المتخصصة، وهي محكمة دولية تنظر في جرائم الحرب، أقرت لائحة اتهامه بارتكابه جرائم حرب.

ويواجه تقي (52 عاما) و3 قادة آخرين سابقين في جيش تحرير كوسوفو اتهامات بالإشراف على منشآت احتجاز غير قانونية، حيث كان معارضو الحركة يحتجزون فيها في أوضاع غير آدمية ويتعرضون للتعذيب والقتل أحيانا.

ونفى تقي مرارا ارتكاب أي مخالفات، وقال في مؤتمر صحفي بمدينة بريشتينا عاصمة كوسوفو إنه شعر بضرورة تقديم استقالته "لحماية سلامة البلاد".

ووصل تقي إلى مطار بريشتينا العسكري بعد ظهر الخميس واستقل طائرة إلى لاهاي، حيث جرى التحفظ عليه هناك من قبل محاكم كوسوفو المتخصصة.

ومن شأن الخطوة أن تؤدي إلى عدم استقرار سياسي في كوسوفو، التي تحكمها ديمقراطية ناشئة أصبح فيها تقي أول رئيس للوزراء عام 2008 وانتخب رئيسا للبلاد عام 2016.

ويلقي ممثلو الادعاء بالمسؤولية على تقي في ارتكاب نحو 100 جريمة قتل للمدنيين خلال الحرب التي وقعت بين عامي 1998 و1999.

ورحب الاتحاد الأوروبي، الخميس، بتعاون تقي مع محاكم كوسوفو المتخصصة، حيث يتوقع أن يمثل فيها خلال الأيام المقبلة أمام قاض للإجراءات التمهيدية.

وكانت المحكمة قد تأسست عام 2015 لنظر قضايا الجرائم المزعومة خلال الحرب التي أفضت إلى استقلال كوسوفو عن صربيا عام 2008 بعد مرور 10 سنوات على الحرب، وتخضع المحكمة لقانون كوسوفو إلا أنه يعمل فيها قضاة وممثلو ادعاء دوليون.

وقالت منظمة العفو الدولية إن لائحة الاتهام الموجهة لتقي تمنح الأمل للآلاف من ضحايا الحرب "ممن انتظروا لأكثر من عقدين لمعرفة الحقيقة في الجرائم المروعة".