بوابة الحركات الاسلامية : مراقبون بايدن سوف يواجه ارهاب أردوغان (طباعة)
مراقبون بايدن سوف يواجه ارهاب أردوغان
آخر تحديث: الثلاثاء 17/11/2020 05:48 م روبير الفارس
مراقبون بايدن سوف
علي عكس ما يردده الإخوان وأذنابهم بأن فوز  جو بايدن جاء في صالحهم .يري مراقبون أن الأمر علي عكس تماما فيما يخص خليفة الإرهاب أردوغان الذي تركه ترامب يقتل الأكراد في سوريا والعراق ويدعم المرتزقة في ليبيا واذربيجان الأمر الذي سوف يتعامل معه بايدن بحزم حيث 

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لصحيفة لو فيغارو الفرنسية اليومية إن الإدارة الأميركية وأوروبا بحاجة إلى العمل المشترك لمواجهة تصرفات تركيا في الشرق الأوسط خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقال بومبيو “نتفق أنا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن تصرفات تركيا في الآونة الأخيرة عدوانية للغاية”، مشيرا إلى دعم تركيا لأذربيجان في صراع ناغورنو كاراباخ مع أرمينيا وكذلك التحركات العسكرية في ليبيا والبحر المتوسط.

وأضاف “بحثنا أيضاً ما تقوم به تركيا في ليبيا حيث أدخلت أيضاً قوات من دول ثالثة، وأفعالها في شرق البحر المتوسط، والقائمة تطول”.

وشدّد الوزير الأميركي على أنّ موقف بلاده هو أنّ “تدويل هذه الصراعات مؤذٍ ويضرّ بكل الدول المعنية، لذلك طالبنا كلّ الدول بوقف تدخّلها في ليبيا، سواء أكانت روسيا أم تركيا أم سواهما”.

وأضاف “نفس الشيء في أذربيجان” حيث إنّ “الاستخدام المتزايد للقدرات العسكرية التركية يقلقنا”.

واعتبر بومبيو أنّه “يجب على أوروبا والولايات المتحدة العمل معًا لإقناع أردوغان بأنّ مثل هذه الأعمال لا تصبّ في مصلحة شعبه وهو أمر من المؤكد أن الإدارة الأمريكية القادمة سوف تنتبه له خاصة بعد أن أكد رامي عبد الرحمن
مدير المرصد السوري أن الحكومة التركية طرحت على قادة مجموعات من "السلطان مراد وسليمان شاه" من المكون التركماني، توطينهم برفقة عوائلهم في إقليم "ناغورني قره باغ" بذريعة أن جذورهم من تلك المنطقة، نقول لأردوغان بأن هؤلاء غالبيتهم الساحقة لا ينحدرون من هناك وهم يتواجدون من مئات السنين في سورية. 
وقال عبد الرحمن أن 
أردوغان يريد توطين مجموعات هناك كي يكونوا ذراعاً له، حتى اللحظة لم تحصل موافقة على الأمر من قبل الحكومة الأذرية، اللعبة التركية تتمثل بأن هؤلاء هجروا إلى سورية قبل عشرات السنين والآن سوف يعودوا إلى موطنهم الأصلي، هذه اللعبة لم ولن تنطوي على روسيا، ولاسيما أن الروس يعلمون بأن تركيا أرسلت مرتزقة من سورية إلى اذربيجان. ومع ترقب قرارات مختلفة لبايدن تجاه أردوغان 
اعتمدت الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي تعديلًا قدمته اليونان، لوقف جميع التمويلات الأوروبية لتركيا.

كان عضو البرلمان الأوروبي عن مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي، نيكوس أندرولاكيس، قد اقترح وقف جميع التمويلات الأوروبية لتركيا، في وقت سابق، وصوت عليه غالبية البرلمانيين الأوروبيين، وفقًا لموقع «جريك ريبورتر» اليوناني.
وشدد أندرولاكيس على ضرورة دعم الاتحاد لجيرانه وشركائه في جميع أنحاء العالم، في مواجهة التحديات التي تهددهم، بشرط احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والقانون الدولي.

ودعا أندرولاكيس إلى وقف كامل للتمويل الأوروبي لحكومات تركيا وأذربيجان وبيلاروسيا، وتحويل هذا التمويل لدعم المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان في هذه البلدان.

يُذكر أن تركيا تلقت 3.6 مليار يورو تقريبًا من البرلمان الأوروبي في الفترة من 2014 إلى 2018، إلا أن الدعم الأوروبي انخفض بشكل كبير في عامي 2019 و2020، إذ تلقت أنقرة 160 مليون يورو فقط .هذا الي جانب المنتظر من عقوبات أمريكية قادمة علي تركيا