بوابة الحركات الاسلامية : عودة داعش بعمليات قتل وفرض إتاوات في سوريا (طباعة)
عودة داعش بعمليات قتل وفرض إتاوات في سوريا
آخر تحديث: الأربعاء 18/11/2020 06:27 م روبير الفارس
عودة داعش بعمليات
بعد أن حذر عدد من المراقبين من عودة عمليات تنظيم داعش الإرهابي وبث الروح فيه من جديد .
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم “داعش” أوقع رتل تابع لقوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني الموالية لها بكمين جديد، بالقرب من منطقة فيضة ابن موينع في بادية الميادين بريف ديرالزور الشرقي، وذلك أثناء توجه الرتل لتمشيط المنطقة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تسببت بسقوط خسائر بشرية فادحة، إذ قتل 11 عناصر في قوات النظام والدفاع الوطني، بينهم ضابط برتبة عميد وهو قائد الفوج 137، كما أصيب أكثر من 17 بجراح متفاوتة، عقب ذلك قامت ميليشيا الدفاع الوطني بإرسال تعزيزات عسكرية ضخمة من الميادين نحو منطقة الاشتباك.

وبذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس 2019 وحتى يومنا هذا، 986 قتيلا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنين من الروس على الأقل، بالإضافة لـ140 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم “داعش ” في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء. كما وثق المرصد السوري استشهاد 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة بالإضافة لمواطنة في هجمات التنظيم، فيما وثق “المرصد” كذلك مقتل 532 من تنظيم “داعش”، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.وكان  المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن ، ان خلايا تابعة لتنظيم “داعش” ازداد نشاطها بطلب “الزكاة” من أشخاص مقيمين في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، في الآونة الأخيرة، وذلك عن طريق إرسال رسائل تهديد لمواطنين متواجدين في المنطقة عبر تطبيق “واتس آب”.

وفي سياق ذلك، عمدت خلايا تنظيم “داعش” إلى استهداف منزل مواطن بقنبلة صوتية،  وهو نازح يسكن بمدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، ويملك محل لبيع زينة السيارات، وذلك بعد مطالبته بدفع “الزكاة” من قِبل خلايا تنظيم “داعش” في وقت سابق، ولم تسفر الحادثة عن وقوع أضرار بشرية.
وقال 
المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه  حصل على نسخة من رسالة نصية وصلت من خلايا تنظيم “داعش” لطبيب في ريف دير الزور الشرقي، طالبوه من خلالها بوجوب دفع “الزكاة” وجاء فيها “الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين و صلى الله وسلم وبارك على من بعث بالسيف رحمة للعالمين.

قال تعالى ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار، وبناءا على ذلك نحن جند الله الموحدين نعمل على قطف بعض رؤوس الأموال المتخلفين عن شرائع الله سبحانه و تعالى منها الكفر بالطاغوت وجنوده و عدم إيتاء أوجب الواجبات بعد الصلاة و هي الزكاة و ذلك بعد تكالب الأمم على الدولة الإسلامية و تهاون الناس في أمور دينهم من شعائر و من شرائع كانو ملتزمين بها أيام التمكين.

ونحن نعمل في سبيل الله ونحتسب هذا الأمر لوجه الله تعالى أما أنتم يا عباد الدرهم و الدينار فهمكم جمع المال أما إقامة الدين و الإلتزام بشرائعه فقد خنتم الله و رسوله
قال تعالى إن الله لا يحب الخائنين

نطلب منك أن تجهز مبلغا من المال طوعا و عن طيب نفس وسيكون مبلغا بسيطا مقارنة لما تجنيه من أرباح و سنعاملك معاملة الأكارم و نكون شاكرين لك
وإذا أبيت و تواصلت مع الملاحدة فاعلم أن تحركاتك مراقبة و الأخوة جاهزون للنيل منك و قطف رأسك سواءاً بعبوة أو بكاتم أو حتى خطفك بعد عدم استجابتك لهذه الرسالة
و قد يصل الأمر إلى القتل و التشريد و التنكيل و خلي مالك ينفعك، ولك الخيار فكر مليا و ادرس خطواتك قبل أن تقدم على أي شيء و أي حركة غلط و الله الأخوة ينسفونك نسف أنت و سيارتك، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”