بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأحد 22/11/2020 10:45 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 22 نوفمبر 2020.

الاتحاد: «مسام»: إزالة 200 ألف لغم حوثي في 29 شهراً

كشف مشروع «مسام» السعودي لنزع الألغام في اليمن، عن محصلة كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة الحوثية التي انتزعتها فرقه الهندسية خلال 29 شهراً، ولا يزال مستمراً. وأعلن المشروع عن رقم قياسي للألغام والعبوات الناسفة التي تم انتزاعها حيث تمكن من إزالة 200 ألف لغم وعبوة ناسفة وذخائر غير متفجرة من الأراضي اليمنية منذ انطلاق المشروع نهاية يونيو 2018 حتى الآن.  ويعد مشروع «مسام»، أكبر مشروع لنزع الألغام في اليمن، من خلال عدة فرق هندسية تتوزع على أغلب المحافظات المحررة، وتقوم بمهمة مسح المناطق ونزع الألغام وإتلافها. وزرعت ميليشيات الحوثي الإرهابية، أكثر من مليوني لغم في كل المحافظات التي وصلت إليها، متسببة بوقوع الآلاف من الضحايا الأبرياء الذين سقطوا قتلى وجرحى ومعاقين.

قصف مدفعي حوثي على قرى في «التحيتا»

عاودت ميليشيات الحوثي الإرهابية، أمس، قصفها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على قرى في مديرية التحيتا، جنوب محافظة الحديدة الساحلية، في انتهاكات متواصلة لهدنة ترعاها الأمم المتحدة منذ عامين.
وقالت مصادر محلية، إن الميليشيات أطلقت عدداً من قذائف الهاون وقذائف «BMB» صوب القرى السكنية في منطقة الجبلية في المديرية، وتزامن القصف المدفعي مع فتح نيران أسلحة متوسطة على منازل المدنيين.
وتستمر الميليشيات في استهداف المدنيين وممتلكاتهم في مناطق جنوب الحديدة، ضاربة عرض الحائط باتفاق أبرمته الحكومة مع الميليشيا في العاصمة السويدية استوكهولم، يتركز محوره الأساسي في هدنة عسكرية بالمحافظة الواقعة على الساحل الغربي اليمني.

البيان: ميليشيا الحوثي تطلق 12 طائرة استطلاع

رصدت القوات المشتركة 12 طائرة استطلاع أطلقتها ميليشيا الحوثي فوق مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة، في سياق خروقها للهدنة الأممية، فيما شهد جنوبي المدينة موجة نزوح جديدة جراء استهداف الميليشيا حي المنظر المجاور لمطار المدينة.

وذكر بيان عسكري للقوات المشتركة، أنها رصدت 12 طائرة استطلاع حوثية في ثلاث مناطق جنوبي مدينة الحديدة خمس منها رصدت تحلق فوق مدينة التحيتا، وثلاث فوق منطقة الجبلية، وأربع في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا. وكانت القوات المشتركة قد رصدت أمس الأول 8 طائرات استطلاع لميليشيا الحوثي فوق مناطق متفرقة من الحديدة، لتواصل الميليشيا انتهاكاتها ضاربة بكل مساعي السلام عرض الحائط.

وفي السياق ذاته، شهد حي منظر جنوبي مدينة الحديدة موجة نزوح جديدة للسكان مع عودة الميليشيا إلى استهداف الحي بصواريخ الكاتيوشا، وسط صمت دولي.

دعم دولي لمشروع وقف القتال في اليمن

حظيت خطة الأمم المتحدة لوقف القتال في اليمن والتدابير الاقتصادية والإنسانية المصاحبة بدعم دولي، رغم استمرار ميليشيا الحوثي في وضع الاشتراطات التي لا تزال تحول دون إقرارها، واستمرارها في التصعيد سواء في محافظة مأرب أو في الساحل الغربي وشمال الضالع.

مصادر سياسية ذكرت لـ«البيان» أن سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن أبلغوا الجانب الحكومي مساندتهم لخطة وقف إطلاق النار والإجراءات الإنسانية والاقتصادية التي وضعها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث والمسماة بـ«الإعلان المشترك» وحثوا على القبول بها، كما أن هذا الموقف أبلغ لممثلي ميليشيا الحوثي في محادثات السلام عبر أطراف إقليمية ودولية تحتفظ بخطوط اتصال مع هذه الميليشيا.

السفير الصيني لدى اليمن ، قال: «إن الإعلان المشترك للمبعوث الأممي أصبح متكاملاً أكثر بعد مناقشات ومراجعات عديدة وأن بلاده تثق بنجاح هذا الإعلان وأنه سيلعب دوراً مهماً في العملية السلمية اليمنية».

وبالمثل سجلت بقية الدول الموقف ذاته مع تأكيد المصادر بأن المبعوث الأممي أدخل تعديلات مهمة على الإعلان المشترك تم من خلالها استيعاب كافة الملاحظات التي طرحت، وتغطية كافة جوانب القصور التي وردت في المسودة قبل الأخيرة. مصادر دبلوماسية أكدت أن مجموعة من الدول الراعية للتسوية في اليمن تقترح إحالة الإعلان المشترك إلى مجلس الأمن الدولي لتحويله إلى قرار ملزم .

وترى المصادر ان هذه الخطوة اذا نجحت فان ذلك سيفتح الباب امام نجاح اتفاق وقف اطلاق النار، حيث تعتقد الامم المتحدة ان الخلاف حول التدابير الاقتصادية والانسانية يشكل عقبة رئيسية امام الاتفاق على اعلان وقف اطلاق النار، ومن ثم الذهاب نحو محادثات سياسية شاملة تقوم على قاعدة مشاركة كافة الاطراف السياسية.

الشرق الأوسط: اتهامات للحوثيين بارتكاب آلاف الانتهاكات بحق الأطفال

في وقت تتصاعد فيه حدة المخاطر التي يواجهها الأطفال في اليمن، لجهة تفشي الأوبئة وسوء التغذية والحرمان من التعليم، اتهمت تقارير حكومية الميليشيات الحوثية بارتكاب آلاف الانتهاكات بحق صغار السن، من بينها التعذيب والتجنيد القسري.

وفي هذا السياق، أفاد مكتب حقوق الإنسان بالعاصمة صنعاء التابع للحكومة الشرعية، بأن الميليشيات الانقلابية المدعومة إيرانياً، ارتكبت 24 ألفاً و488 انتهاكاً ضد أطفال العاصمة خلال الفترة من نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، وحتى نوفمبر 2020.

ونقلت المصادر الرسمية عن مدير مكتب حقوق الإنسان بالعاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، قوله إن «انتهاكات الميليشيا بحق الأطفال شملت حالات قتل واختطاف واعتداء جسدي وتجنيد إجباري، ونهب واقتحام المؤسسات الصحية والتعليمية، وإقامة أنشطة وفعاليات طائفية».

وبينما دعا المسؤول اليمني المجتمع الدولي ومنظماته إلى الوقوف بجدية لحماية أطفال اليمن من الانتهاكات وفي مقدمها عمليات التجنيد الإجباري، كانت اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، قد أنهت الجمعة الماضي، جلسات الاستماع المغلقة للأطفال حول ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة أثناء النزاع المسلح.

وفي تصريحات رسمية، أوضحت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق، إشراق المقطري، أن اللجنة عقدت الجلسات منذ بداية نوفمبر الجاري، تزامناً مع اليوم الدولي لحقوق الطفل الذي يصادف الـ20 من الشهر نفسه من كل عام، واستمعت خلالها إلى 12 طفلاً من ضحايا التعذيب والتشويه والاغتصاب والتجنيد والاختطاف والاعتداء على المدارس.

وإضافة إلى استماع اللجنة إلى آباء وأمهات الضحايا، تضمنت شهادات الضحايا وعائلاتهم - بحسب المقطري - تفاصيل وقائع الانتهاكات التي طالتهم، والمتسببين في ارتكابها، وكشف أحداث ومعطيات تلك الانتهاكات، والأسماء والجهات المسؤولة عنها.

وقالت المقطري إن اللجنة حققت منذ نوفمبر الماضي وحتى الوقت الراهن في سقوط 661 طفلاً من الجنسين، نتيجة القصف والتشويه وانفجار الألغام والتجنيد والتعذيب والعنف الجنسي، من بينها 149 حالة تجنيد واستخدام للأطفال في الحرب، و145 حالة قتل بسبب القذائف والألغام، و367 حالة جرح وتشويه، إضافة إلى الاعتداء على 9 مدارس أساسية، وحرمان الأطفال من التعليم فيها.

وأكدت أن جلسات اللجنة المغلقة لضحايا الانتهاكات من الأطفال تأتي ضمن آليات التحقيق التي تتبعها اللجنة الوطنية، للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، للوصول إلى الحقيقة، وتحليل أنماط انتهاكات حقوق الإنسان التي مست حقوق الطفل الأساسية أثناء النزاع المسلح.

وأعربت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، عن قلقها إزاء حجم الانتهاكات والتجاوزات التي يعاني منها الأطفال في اليمن، وشدتها وتواترها، والتي أكدتها مخرجات جلسات الاستماع والوقائع التي انتهت اللجنة من التحقيق فيها، منذ بداية عملها مطلع 2016.

ودعت المقطري كافة أطراف النزاع إلى التوقف الفوري عن جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان والقوانين الوطنية، فيما يتعلق بتجنيد واستخدام الأطفال، والاختطاف والقتل والتشويه، والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، ومحاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات.

وكانت تقارير حقوقية يمنية قد اتهمت الجماعة الحوثية الموالية لإيران بالاستمرار في ارتكاب الانتهاكات ضد صغار السن، وكشفت عن قيام الجماعة بتجنيد أكثر من 4600 طفل من بداية السنة الحالية وحتى نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، وفق ما أفادت به وزارة حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية.

وقال مدير عام المنظمات الدولية بوزارة حقوق الإنسان اليمنية، عصام الشاعري، في تصريحات سابقة، إن الجماعة جندت أطفالاً هذا العام بزيادة بلغت سبعة أضعاف عن الأعوام السابقة. وأشار إلى أن الانقلابيين استغلوا فراغ الأطفال من العملية التعليمية، وزجت بهم في العمليات الحربية وجبهات القتال.

في السياق ذاته، كان فريق الخبراء الدوليين المعنيين بحقوق الإنسان في اليمن، قد كشفوا عن توثيق عديد من عمليات التجنيد التي قامت بها الجماعة الحوثية لأطفال وفتيات، من أجل تنفيذ أعمال عدائية.

وأكد تقرير الخبراء أن الميليشيات «عسكرت» المدارس في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وأجبرت المدرسين على تلقين الطلاب شعاراتها، مع تحريضهم على الالتحاق بجبهات القتال.

وقال التقرير إن آلية الرصد والتقييم للفريق تحققت من مصادر ووثائق سرية، عن 222 حالة استخدام عسكري لمدارس من قبل الحوثيين، بما في ذلك 21 مدرسة تستخدم خصيصاً «للتجنيد والدعاية»، بالإضافة إلى تدريب الفتيان والفتيات على منهجيات القتال وتجميع وتفكيك الأسلحة.

وفي تقرير آخر، كانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، قد أفادت بأنها وثقت ارتكاب الانقلابيين لـ65 ألفاً و971 واقعة انتهاك ضد الطفولة في 17 محافظة يمنية، بينها أكثر من 7 آلاف حالة قتل، خلال الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) 2015 وحتى 30 أغسطس (آب) 2019.

وأكد التقرير أن الجماعة جندت نحو 12 ألفاً و341 طفلاً لا تتجاوز أعمارهم 14 عاماً، وأجبرتهم على القتال في صفوفها.

وقالت الشبكة إن الانقلابيين الحوثيين قتلوا خلال الفترة نفسها 3 آلاف و888 طفلاً بشكل مباشر، وأصابوا 5 آلاف و357 طفلاً، وتسببوا بإعاقة 164 طفلاً إعاقة دائمة جراء المقذوفات العشوائية على الأحياء السكنية المكتظة بالأطفال.

الحكومة اليمنية تتبنى حملة إعلامية لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية

مع تصاعد الأصوات اليمنية والدولية الداعية إلى تجريم الجماعة الحوثية وإدراجها على لوائح المنظمات الإرهابية، تبنت الحكومة اليمنية الدعوة إلى حملة إعلامية في سياق الضغط على المجتمع الدولي لتصنيف الجماعة الموالية لإيران ضمن الجماعات الإرهابية.

ودعا وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال معمر الإرياني وسائل الإعلام الحكومية والأهلية في بلاده وكافة اليمنيين إلى المشاركة في حملة إلكترونية تبدأ مساء اليوم (الأحد) على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم «الحوثي جماعة إرهابية».

وقال الإرياني مخاطبا مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي وقادة الرأي في بلاده «إن الواجب اليوم يملي علينا رفع الصوت بالضغط والمطالبة بإعلان الحوثي جماعة إرهابية والتعامل معها على هذا الأساس».

وشدد الوزير اليمني على أن «إدراج جماعة الحوثي ضمن قائمة الجماعات الإرهابية المتطرفة بات أمرا ملحا وضروريا لوضع حد لجرائمها» وقال «إن استمرار الصمت على ما تقوم به ميليشيا الحوثي سيطيل معاناة الشعب اليمني ويجعل اليمن مرتعا للإرهاب ومصدرا لنشره في المنطقة والعالم».

وتابع الإرياني بقوله «من غير المنطقي ولا المعقول أن يلتزم العالم الصمت إزاء إرهاب منظم يفتك بنحو 30 مليون نسمة، ويهدد أمن الطاقة وخطوط الملاحة الدولية عبر أهم الممرات العالمية (...) إن التساهل في عدم تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية ستكون نتائجه وخيمة ليس على اليمن وحسب بل على المنطقة والعالم أجمع».

ودعا وزير الإعلام اليمني إلى إبراز ما وصفه بـ«جرائم ميليشيا الحوثي وإرهابها الأسود الذي تمارسه بحق اليمنيين منذ عام 2004، والذي فاق الإرهاب الذي مارسه تنظيما «داعش» و«القاعدة» مجتمعين». وفق تعبيره.

وأضاف «لقد سال الدم اليمني غزيرا منذ أطلت هذه الحركة السلالية البغيضة بقرونها وأعلنت عن نفسها، ومنذ لحظة ولادتها الأولى رفعت السلاح في وجه الدولة، وارتبط ذكرها بالقتل والسحل والتعذيب والتفجير والتنكيل وكل أنواع الموبقات التي ترقى لتكون جرائم ضد الإنسانية».

وأوضح أن الجماعة «تشترك مع أخواتها من الجماعات الإرهابية بأنها تعد ما تقوم به من جرائم بحق الشعب اليمني قربة إلى الله وطريقا للوصول إلى الجنة، وتعد كل من يرفضها أو لا يؤمن بمشروعها خارجا عن الملة ولا يستحق الحياة».

وعلى وقع المخاوف من أن يدفع تصنيف الحوثيين ضمن جماعات الإرهاب العالمي إلى تعقيد جهود السلام الأممية في اليمن، قلل الوزير الإرياني من حدوث ذلك وقال في تصريحات رسمية «إن تجاهل المجتمع الدولي لممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية لم يعد مقبولا».

وأشار الوزير اليمني إلى أن «جرائم ميليشيا الحوثي وانتهاكاتها غير المسبوقة بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، واعتداءاتها على المناطق المحررة، وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي‏، لا تقل فظاعة عن التنظيمات والجماعات الإرهابية (داعش، القاعدة)» بحسب قوله.

وقال «لم يعد من المنطق عدم التعامل مع ميليشيا الحوثي الإرهابية كواحدة من الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني في المنطقة، خاصةً وقد انكشف بوضوح حجم تبعيتها وارتهانها لنظام الملالي في إيران بعد تهريب الضابط في فيلق القدس المدعو حسن ايرلو حاكما عسكريا لصنعاء».

ورأى الإرياني أن «الربط بين خطوات تصنيف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران منظمة إرهابية وأفق الحل السلمي للأزمة اليمنية غير دقيق» مشيراً في هذا السياق إلى أن الجماعة الحوثية «أعاقت طيلة ستة أعوام كل الجهود التي بذلها المجتمع الدولي وتحركت كأداة إيرانية قذرة لتنفيذ سياسة نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة». وفق تعبيره.

العربية نت: الجيش اليمني يطارد الحوثيين شرق صنعاء

وقع العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، بين قتيل وجريح في كمين محكم نفذه الجيش اليمني، في جبهة نهم، شرقي العاصمة صنعاء.

واستدرج الجيش الوطني، السبت، مجاميع من العناصر الحوثية التي حاولت التقدم إلى مواقعه، لتقع فريسة نيران أسلحته، التي حصدت العشرات منهم بين قتيل وجريح .
وبحسب الموقع الرسمي للجيش اليمني، فإن اشتباكات مستمرة تدور في جبهة نهم، وصولاً إلى محيط معسكر ماس، التي تكبدت فيه الميليشيا خسائر كبيرة في محيطه، حتى الخط الأسفلتي، الذي تسيطر عليه قوات الجيش نارياً.

وأظهرت مقاطع مصورة وزعها المركز الإعلامي للجيش اليمني مشاهد من المعارك العنيفة التي يخوضها الجيش والمقاومة وهو في زحفه المستمر على مواقع الميليشيا الحوثية الانقلابية، التي تتساقط أمامه، كما تحترق آلياتها وأطقمها القتالية إثر استهدافها بشكل دقيق.

وأوضحت المشاهد مطاردات الجيش لعناصر الميليشيا التي تفر من أرض المعركة، جراء بسالة الجيش في الاشتباكات التي استخدم فيها مختلف الأسلحة، مستهدفاً مجاميع وتعزيزات الميليشيا الحوثية، التي مُنيت بخسائر كبيرة في عتادها والأرواح.

صنعاء.. ميليشيا الحوثي تشيع 21 قيادياً ميدانياً

شيعت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم السبت، 21 قياديا من عناصرها بينهم ثلاثة ينتحلون رتباً عسكرية رفيعة، في أحدث حصيلة معلنة لخسائرها البشرية المتصاعدة في عدد من جبهات القتال مع الجيش اليمني.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، أنه جرى تشييع جثامين كل من اللواء زيد علي عامر المراني، الذي ينتحل صفة قائد محور الجوف والعمليات الخاصة للمنطقة العسكرية السادسة التابعة للحوثيين، والعميد عبدالسلام مطيع عبدالله شعلان المراني، والعميد عبدالله مسعد أحمد عيسى، والمقدم حسين يحيى عبدالله الحوثي، والمقدم نواف محمد مرشد المراني.
ومن بين القتلى الذين تم تشييعهم، الرائد سليم هادي حسن المراني، والرائد نسيم أحمد علي صالح العكاد والرائد عبدالله عبدالكريم قاسم العمدي والنقيب عبدالسلام سلمان المراني والنقيب بشار محمد علي أحمد المراني، بالإضافة إلى الملازم أول حسن عسكر محمد المراني، والملازم أول مصطفى محمد صلاح جبران الغري، والملازم ثاني كامل مصلح أحسن السياغي.
كما شيعت الميليشيات المساعد أحمد جميل أحسن العمدي، والمساعد جمال جميل أحسن العمدي، والمساعد أحمد صالح محمد علي زهير، والمساعد حسين صالح محمد علي صلاح، والمساعد فايز صالح مصلح العمدي، والمساعد عماد علي أحمد حمود الحريمي، والمساعد علي محمد عوضه القادمي، والمساعد حسين عبدالله جابر معوضه.

ولم تشر الميليشيات إلى الأماكن التي قتلوا فيها، لكن من المرجح أن معظمهم قتلوا في المعارك المحتدمة منذ أيام في جبهات مأرب والجوف شمالي شرق اليمن، والتي تتكبد خلالها الميليشيات خسائر فادحة.