بوابة الحركات الاسلامية : التحالف العربي يدمّر 5 ألغام بحرية في البحر الأحمر.. رشى «الإخوان» تضع ملتقى الحوار الليبي في مهب الريح.. السعودية: ميليشيا الحوثي تهديد لأمن الطاقة العالمي (طباعة)
التحالف العربي يدمّر 5 ألغام بحرية في البحر الأحمر.. رشى «الإخوان» تضع ملتقى الحوار الليبي في مهب الريح.. السعودية: ميليشيا الحوثي تهديد لأمن الطاقة العالمي
آخر تحديث: الأربعاء 25/11/2020 09:44 ص إعداد أميرة الشريف
التحالف العربي يدمّر
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 نوفمبر 2020.

السعودية: ميليشيا الحوثي تهديد لأمن الطاقة العالمي

قالت المملكة العربية السعودية، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إن ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، هي المسؤولة عن الهجوم الصاروخي على محطة لتوزيع المنتجات البترولية في جدة.

ودعت المملكة في رسالتها إلى مجلس الأمن، لوقف التهديد المحدق بأمن الطاقة العالمية والعملية السياسية الخاصة باليمن والأمن الإقليمي، من جراء ممارسات الميليشيا. وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، في رسالة للمجلس، إنه تبين أن ميليشيا الحوثي مسؤولة عن الهجوم الإرهابي. وتعهدت المملكة، بألا تدخر جهدا لحماية أراضيها ومواطنيها.

مطالب تحرّك

إلى ذلك، شدّدت الحكومة اليمنية، على أنّ الاعتداء الإرهابي، يؤكد من جديد، ضرورة تحرك المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لاتخاذ إجراءات حاسمة، ووقف تمادي الميليشيا وإدراجها ضمن قوائم الإرهاب. وأوضحت الحكومة اليمنية، أنّ الهجمات تعكس مدى ارتباط الميليشيا الحوثي لوثيق، بتنفيذ الأجندة الإيرانية المشبوهة في المنطقة.

إدانات

كما أعربت مصر، عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستهداف ميليشيا الحوثي محطة الوقود في جدة.

ووفق بيان عن الناطق باسم وزارة الخارجية، أكدت مصر رفضها التام واستنكارها الشديد، لمثل هذه الأعمال التخريبية الإرهابية، التي تُرتكب ضد منشآت حيوية بالمملكة، وبما يستهدف أمن الشقيقة السعودية، واستقرار إمدادات الطاقة، وتضامنها حكومة وشعباً، مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، ووقوفها بجانب السعودية، في ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها، وصون أمنها واستقرارها في مواجهة هذه الهجمات الجبانة المُشينة، وفي سبيل التصدي لكافة أشكال الإرهاب وداعميه. إلى ذلك، دان السودان، الهجوم الإرهابي.

وجدّدت وزارة الخارجية السودانية شجبها للاعتداءات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي، والاستمرار في اتباع نهج العنف، مناشدة المجتمع الدولي لتصعيد جهوده الرامية لتسوية النزاع في اليمن، وتجنيب المدنيين في المملكة العربية السعودية وفي المنطقة السقوط ضحية له. كما دان العراق الاعتداء الإرهابي على المملكة.

تهديد مسار السلام

على صعيد متصل، كتب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، جيمس كليفرلي، على «تويتر»، أنّ اعتداءات الميليشيا تهدد بإخراج عملية السلام عن مسارها، وتعرّض حياة المدنيين للخطر، مشيراً إلى أنّ السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن، هي وقف الأطراف للقتال، والاجتماع حول طاولة المفاوضات.

لا تأثير

وصرّح مسؤول في «أرامكو» السعودية، بأنّ عملاء الشركة لم يتأثروا جراء الهجوم الإرهابي، مشيراً إلى أنّ الصهريج المتضرّر، يضم 10 في المئة من الوقود المخزن. وقال المسؤول، إنّ محطة التوزيع المستهدفة، واحدة من ثلاث محطات لتوزيع منتجات النفط، في جدة ومكة وأبها.

وأضاف أن الشركة أظهرت قدرتها على التعامل مع هجوم الحوثيين، مشيراً إلى أنّ رجال الإطفاء استجابوا في التو، وأخمدوا الحريق في 40 دقيقة.


المعارضة السورية نحو مزيد من التفكك

نشبت خلافات عميقة في أوساط المعارضة السورية في تركيا، خلال اليومين الماضيين، على خلفية إعلان الائتلاف السوري، إنشاء مفوضية جديدة للانتخابات، تمهيداً للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرّرة يونيو المقبل في سوريا.

وأثار الإعلان عن مفوضية للانتخابات الرئاسية، ردود أفعال واسعة في أوساط المعارضة، التي رفضت القرار، ما دفع رئيس الائتلاف، نصر الحريري، إلى التراجع، فيما قال رئيس هيئة التفاوض العليا، أنس العبدة، إنه ستتم مراجعة القرار، ولن يتم المضي فيه، وهو ما ينبء بمزيد من التفكك والتشرذم في المعارضة.

وقال نصر الحريري، في تصريحات صحافية، إنّ الائتلاف تراجع عن العمل بقرار تشكيل مفوضية انتخابات، وقرّر السعي نحو زيادة المشاورات مع القوى السياسية، للوصول إلى صيغة ترضي الجميع، دون إحداث انشقاقات في صفوف المعارضة السورية، لا سيّما المدعومة من أنقرة.

وأضاف الحريري: «استجابة لمطالبات عدد من القوى السياسية السورية، وحرصاً على وحدة الصف، وعلى احترام وجهات نظر السوريين جميعاً، فقد أوقفنا العمل بقرار تشكيل مفوضية انتخابات»، مشيراً إلى أنّ المعارضة ستجري المزيد من المشاورات مع الأحزاب، للوصول إلى صيغة مناسبة، على حد تعبيره.

وجاء قرار رئيس الائتلاف، نصر الحريري، بعد الضغوط والرفض الشديد الذي لقيه قرار إنشاء مفوضية الانتخابات، من معظم القوى السياسية، ما خلق جدلاً واسعاً في أروقة المعارضة، حول مشاركة الائتلاف في الانتخابات المقبلة، فيما دعت شخصيات في المعارضة السورية، إلى حل الائتلاف وهيئة التفاوض، باعتبارهما لا تمثلان المعارضة السورية.

إلى ذلك، تجدّدت الخلافات حول المشاركة في أعمال اللجنة الدستورية الرابعة، في العاصمة السويسرية جنيف، والتي من المفترض أن تنطلق نهاية الشهر الجاري، بمشاركة وفد الحكومة السورية والمعارضة والمستقلين، على وقع ضغوط روسية تركية للدفع نحو المشاركة.

إضرابات واعتصامات مطلبية في تونس

اتسعت دائرة الاحتجاجات المطلبية في تونس وارتفعت وتيرتها على مشارف إحياء الذكرى العاشرة لحادثة إقدام البائع الجائل محمد البوعزيزي على إضرام النار في نفسه في 17 ديسمبر 2010، والتي أدت إلى اندلاع الانتفاضة.

وفيما يواصل قضاة تونس إضرابهم عن العمل للأسبوع الثاني، قرر المكتب التنفيذي للجامعة العامة لأعوان وزارة العدل وأملاك الدولة والملكية العقارية الدخول بداية من أمس في اعتصام مفتوح في المحاكم والادارات الجهوية إلى حين استجابة الحكومة ووزارة العدل إلى مطالبهم.

وأطلقت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين سلسلة من التحركات الاحتجاجية للمطالبة بما وصفته بالحقوق المشروعة للصحافيين. وانطلق الصحفيون العاملون في مختلف المؤسسات المحلية منذ أول من أمس في حمل الشارة الحمراء، على أن يتم غداً الخميس تنظيم يوم غضب تتخلله وقفات احتجاجية بساحة قصر الحكومة بالعاصمة وفي مختلف الجهات، يردف بتنظيم إضراب عام في قطاع الصحافة والاعلام يوم 10 ديسمبر القادم.

وأعلنت عمادة المهندسين التونسيّين عن إطلاق إضراب بالمؤسّسات والمنشآت العموميّة أيام 30 نوفمبر و01 و02 ديسمبر 2020، وذلك في خطوة تصعيديّة، متهمة الحكومة والإعلام بتجاهل مطالب المهندسين.

وتم الإعلان في عدد من جهات تونس عن تشكيل تنسيقيات مناطقية ومحلية للإشراف على تنظيم الاحتجاجات، فيما أقدم محتجون على إغلاق عدد من المؤسسات الاقتصادية ذات الطابع الخدمي ما أدى إلى فقدان عدد من السلع الضرورية كالغاز المنزلي والوقود.

ويواصل معتصمون إغلاق كل منافذ المجمع الكيميائي بولاية قابس (جنوب شرق) ما أدى إلى الحؤول دون تزويد عدد من ولايات الجنوب بأنابيب الغاز المنزلي. واعتبر الناطق باسم التنسيقية الجهوية لاعتصام «الصمود 2» بقابس كريم غومة أن الحكومة تتحمّل المسؤولية الكاملة في الوضع الصعب الذي تشهده الولاية.

وعبر العديد من شبّان منطقة غنّوش الذين أغلقوا المدخل الجنوبي للمجمع الكيميائي على مستوى معامل تعبئة قوارير الغاز المنزلي عن غضبهم من الوضعية التي أصبحت عليها ولاية قابس بسبب التلوّث الذي أضرّ بالبحر والهواء والفلاحة واستنزف الموارد المائية.

وفي القصرين (وسط غرب) أكد الناطق الرسمي باسم اعتصام «الدولاب» أن المعتصمين اقتحموا مقر الشركة البترولية وأغلقوا المضخة.

وقرر المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان (وسط) تنفيذ إضراب عام في 3 ديسمبر 2020، وطالبت 11 منظمة وجمعية بالولاية الحكومة بالاستجابة الفورية لمطالب الجهة وبتفعيل القرارات الحكومية، معلنة عن اعتزامها تنظيم تحركات تصعيدية.

رشى «الإخوان» تضع ملتقى الحوار الليبي في مهب الريح

تستمر مشاورات الحوار السياسي الليبي المنبثقة عن ملتقى تونس، عبر آلية الاتصال المرئي، تحت إشراف الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، والتي أكدت أنّ التقارير المتعلقة بشبهات الفساد وتقديم الرشى لأعضاء الملتقى أحيلت إلى فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، نظراً لأنّ هذه الممارسات يمكن أن تعرقل العملية السياسية.

ورداً على شواغل المشاركين بشأن التهديدات، وحملات التشويه على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت وليامز، أنّ البعثة لا تتسامح مع استخدام خطاب الكراهية والتحريض على العنف الذي يستهدف أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، وأنها قامت بالرصد والتبليغ عن عدد من هذه المنشورات ليتم حذفها وستواصل القيام بذلك.

وقال زياد دغيم، عضو مجلس النواب الليبي، وأحد المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي، إنّهم سيطلبون إيقاف أعمال الملتقى إلى حين انتهاء التحقيق في شبهات تلقي أعضاء مشاركين في الملتقى رشاوى.

أصابع اتهام

واتجهت أصابع الاتهام بمحاولة رشوة المشاركين إلى قوى التطرّف وعلى رأسها جماعة الإخوان وعدد من رجال الأعمال الفاسدين المحسوبين عليها، والمعروفين بعلاقاتهم الوطيدة بتركيا، وذلك من أجل ضمان تمكين بعض الشخصيات المقربة من أنقرة من السيطرة على الحكم خلال المرحلة المقبلة للإبقاء على الاتفاقيات الموقعة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، ولعدم التوصل لأي حل سياسي يخرج جماعة الإخوان من المشهد.

واعتبر عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، محمد العباني، أنّ عرض الرشاوى في الملتقى السياسي، يؤكد سطوة الإخوان على المشهد السياسي لدى الميليشيات، مشيراً إلى أنّ مخرجات الحوار ستكون طبخة بنكهة إخوانية. ولفت إلى أنّ هناك عمليات بيع وشراء تهدف لتشكيل مشهد سياسي خاضع للحيتان الكبيرة في تحالفها مع جماعة الإخوان الإرهابية.

صدمة ومطالب

وتقدّمت 11 منظمة حقوقية ليبية، الأحد الماضي، بشكوى إلى النائب العام، للتحقيق في استخدام المال السياسي لرشوة مشاركين خلال ملتقى الحوار السياسي بتونس، معربة عن بالغ صدمتها وانزعاجها من محاولات استخدام المال السياسي وشراء الأصوات لمصلحة بعض المرشحين الطامحين في تولي مناصب في الحكومة والمجلس الرئاسي.

وطالبت المنظمات، البعثة الأممية، بالإفصاح عن نتائج التحقيق الإداري الذي تجريه، مطالبة باستبعاد أعضاء الحوار الذين يثبت تورطهم في محاولات شراء الأصوات وإفساد نزاهة الحوار السياسي ونتائجه، وحرمان المرشحين المتورطين من الترشح لأي منصب في الحكومة والمجلس الرئاسي.

مساعي لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية

يشارك نحو 100 نائب ليبي يمثلون كافة الأطراف، اليوم، في لقاء استشاري في طنجة شمال المغرب، بدعم من الأمم المتحدة التي تسعى إلى إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية. وقال النواب الليبيون الذين يشاركون في المشاورات، إنهم سيعملون على تجميع وجهات النظر والتوافق على جدول أعمال قبل الرجوع إلى ليبيا وعقد جلسة يتم فيها تغيير رئاسة مجلس النواب وتوحيد مجلس النواب وإخراج ليبيا من الأزمة السياسية.

ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس، في بيان باجتماع هذه المجموعة المتنوعة من النواب تحت سقف واحد، معتبرة ذلك خطوة إيجابية.


التحالف العربي يدمّر 5 ألغام بحرية في البحر الأحمر

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، تدمير خمسة ألغام بحرية زرعتها ميليشيا الحوثي جنوب البحر الأحمر. وقال التحالف، في بيان صحافي، إنّ الألغام البحرية التي دُمرت في جنوب البحر الأحمر، إيرانية الصنع من نوع «صدف».

وأشار إلى أن «مجموع الألغام التي دُمرت في البحر الأحمر وصل لـ 163 لغماً بحرياً». وقال التحالف، إنّ أعمال الميليشيا الحوثية بدعم إيراني، تهدد أمن الملاحة جنوب البحر الأحمر. ونشر التحالف مقطع فيديو يرصد أحد تلك الألغام الطافية على سطح البحر الأحمر.

وتسببت الألغام البحرية التي تزرعها ميليشيات الحوثي بمقتل عشرات الصيادين في الساحل الغربي لليمن، بالإضافة إلى نفوق كائنات بحرية. ووصل عدد من هذه الألغام إلى منطقة عرض البحر الأحمر، مما هدد طريق الملاحة الدولية، لكن جهود التحالف العربي حالت دون وقوع حوادث هناك.