بوابة الحركات الاسلامية : قطر تدفع 200 مليون دولار لأنقرة مقابل حصة في بورصة إسطنبول/«الجيش الوطني» الليبي يتّهم دولاً بدعم «التنظيمات الإرهابية»/رغم الهزيمة.. خطر داعش يعود وهدفه العراق وسوريا (طباعة)
قطر تدفع 200 مليون دولار لأنقرة مقابل حصة في بورصة إسطنبول/«الجيش الوطني» الليبي يتّهم دولاً بدعم «التنظيمات الإرهابية»/رغم الهزيمة.. خطر داعش يعود وهدفه العراق وسوريا
آخر تحديث: الثلاثاء 01/12/2020 11:00 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
قطر تدفع 200 مليون
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 1  ديسمبر 2020.

مصادر لـ«الاتحاد»: السراج يدفع بمصطفى صنع الله لتشكيل الحكومة الليبية

كشفت مصادر ليبية مطلعة عن تحركات يقودها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» فايز السراج للدفع برئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس المهندس مصطفى صنع الله الذي ينحدر من مدينة مصراتة لتشكيل حكومة ليبية جديدة منفصلة عن الرئاسي.
وأكدت المصادر الليبية في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن رئيس المجلس الرئاسي يرى في «صنع الله» الشخصية الأنسب لتولي الحكومة الجديدة، موضحةً أن الأخير يحظى بشرعية إقليمية ودولية واتصالات جيدة مع كافة الأطراف المنخرطة في الصراع الليبي، فضلاً عن كونه من مصراتة التي ستسند لأحد أبنائها مهمة تشكيل الحكومة.
وأشارت المصادر الليبية إلى أن فايز السراج يسعى لإجهاض أي تحركات تقودها أطراف دولية للدفع بوزير داخلية حكومة «الوفاق» فتحي باشاغا لتولي رئاسة الحكومة الجديدة، لافتةً إلى أن أحد أبرز السيناريوهات المطروحة هو ترشيح «صنع الله» لرئاسة الوزراء لتقويض أي طموح للوزير «باشاغا».
وأوضحت المصادر أن رفض رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله تحويل العائدات النفطية لمصرف ليبيا المركزي في طرابلس رفع أسهمه بشكل كبير في الشارع الليبي، لافتةً إلى أن الهدف الحالي للسراج هو كيفية منع فتحي باشاغا من تولي رئاسة الحكومة الجديدة.
وفي طرابلس، جدد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، مصطفى صنع الله، تمسكه باحتفاظ المؤسسة بالعوائد المالية لتصدير النفط إلى الخارج بالمصرف الليبي الخارج، مواصلًا التصعيد ضد محافظ مصرف ليبيا المركزي الذي اتهمه بالمسؤولية عن إهدار مليارات الدولارات على الليبيين.
وتحدث صنع الله خلال مقطع فيديو نشرته صفحة المؤسسة الوطنية للنفط عمن وصفهم بـ«الديناصورات والقطط السمان والوحوش الذين أثروا من المال العام»، بحسب تعبيره.
وتساءل صنع الله: أين ذهبت الـ186 ملياراً من إيرادات النفط خلال السنوات الأخيرة والتي أحيلت إلى المصرف المركزي؟ مضيفاً: «هل تحسن الوضع المعيشي لليبيين، وهل توافرت السيولة النقدية، وهل تم بناء مشاريع جديدة؟ في الواقع لا، بل إن هناك ديناصورات لديهم مئات الملايين باعتمادات وهمية من المصرف المركزي».
من جانبها، أكدت الحكومة الليبية المؤقتة أنها تابعت عن كثب الكلمة التي وجهها رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، مصطفى صنع الله، والتي أفصح خلالها عن حجم الفساد الذي يشوب عمل مصرف ليبيا المركزي برئاسة «الصديق الكبير».
وقالت الحكومة المدعومة من مجلس النواب الليبي في بيان: «لقد بين صنع الله في كلمته حجم المليارات التي دخلت خلال الأعوام الأخيرة، للخزانة العامة بفضل عائدات النفط، مصدر الدخل الوحيد لليبيين، دون تحسن يذكر في المستوى المعيشي للمواطن».

بعد فضيحة مطار الدوحة.. قطر تنتقم من المزارعين الأستراليين

في تحرك يُتوقع أن يُذكي الغضب الرسمي والشعبي المتزايد في أستراليا حيال قطر، كشفت مصادر تجارية في كانبيرا النقاب عن أن النظام الحاكم في الدوحة، قرر أن ينهي وبشكل مبكر اتفاقاً كان يقدم بموجبه دعماً مالياً للموردين الأستراليين للحوم الضأن، وذلك اعتباراً من 31 ديسمبر الجاري، رغم أنه كان من المقرر استمرار سريان الاتفاق حتى نهاية عام 2023.
ونُظِرَ إلى هذه الخطوة، التي سيتضرر منها عدد كبير من المزارعين الأستراليين ومربي الماشية وأصحاب المسالخ وشركات النقل والشحن، باعتبارها رداً انتقامياً على الموقف الصارم الذي تتخذه حكومة رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، حيال الفضيحة التي شهدها مطار الدوحة الدولي في مطلع أكتوبر الماضي، عندما أقدمت السلطات القطرية على إجراء فحوص قسرية مهينة لمسافرات، كان من بينهن عدد من الأستراليات، بدعوى العثور على رضيعة في أحد مراحيض المطار.
وبعد أسابيع من الإنكار والمماطلة، أجبرت حكومة موريسون سلطات الدوحة على الاعتراف بتورطها في هذه الفضيحة، التي شملت كذلك راكبات من بريطانيا ودول أخرى، تم إجبارهن على النزول من الطائرات التي كُنّ على متنها، والتجرد من الملابس للخضوع للفحص الذي وصفته كانبيرا بـ«المروع وغير المقبول».
ولم تؤد الإجراءات الهزيلة التي اتخذها النظام القطري، ضد عدد من مسؤولي المطار، إلى تبديد الغضب الأسترالي، خاصة في ظل عدم الإعلان عن عدد من شملتهم أي عقوبات في هذا الصدد، أو طبيعة ما اتُخِذَ بحقهم من الأصل. وفي ظل استمرار حالة الغضب من جانب الحكومة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني في أستراليا، أقدمت شركة «ودام» للأغذية التي يسيطر عليها النظام القطري، على إبلاغ الشركات الأسترالية التي تورد لها اللحوم الطازجة والمبردة، بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار سنوياً، بأن الدعم الذي يُقدم لها بموجب اتفاق مُبرم عام 2015، سيتوقف نهاية هذا الشهر.
وفي إطار هذا الاتفاق وعقود التوريد المرتبطة به، كانت أستراليا تُصدِّر إلى قطر في كل عام، ما يصل إلى ربع مليون رأس أغنام حية، ولحوم مبردة لقرابة مليون و250 ألف رأس أخرى.
وفي مؤشر على أهمية هذه الصادرات بالنسبة للدوحة، واصلت شركة الخطوط الجوية القطرية تسيير الرحلات من أستراليا وإليها، حتى في ذروة فترات الإغلاق الناجمة عن تفشي وباء كورونا، وذلك للحفاظ على الحصول على استقرار الإمدادات من لحوم الضأن.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة «ذا أوستراليان فايننشال ريفيو» الأسترالية، قال كريم نول رئيس شركة «الكريم» للصادرات، التي تتخذ من مدينة سيدني مقراً لها، إن القرار القطري الخاص بإلغاء الدعم جاء دون سابق إنذار، مضيفاً أن «كل شيء كان يمضي على ما يرام طيلة 5 سنوات كاملة قبل أن يُلغى الاتفاق بين عشية وضحاها».
وأشار نول إلى أن شركته كانت تصدر 15% من صادرات اللحوم إلى قطر، عبر عمليات شحن جوي تنطلق من مدن سيدني وملبورن وأديلايد وبيرث، مؤكداً أن توقف الدعم المالي «سيجعل من غير المجدي اقتصادياً، مواصلة عمليات التصدير هذه».
ورغم أن وزير التجارة الأسترالي سايمون بيرمنجهام، حرص على القول إن استيراد الدوحة لحم الضأن الطازج والمُبرّد من بلاده لم يتوقف، فقد قال إن كانبيرا «ستواجه منافسة شرسة على العقود المستقبلية الخاصة بتصدير اللحوم في إطار نموذج جديد ستتبعه السلطات القطرية»، وذلك في إشارة واضحة إلى توتر العلاقات التجارية بين البلدين، في أعقاب فضيحة الإساءة للراكبات الأستراليات في مطار حمد قبل نحو شهرين.

فوز بايدن يضع حداً لجرائم أردوغان بسوريا

ارتكبت تركيا جرائم وعمليات تطهير عرقي بحق الأكراد السوريين في عفرين ومناطق أخرى، مع وجود الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السلطة، وهو ما اعتبره الأكراد خيانة لهم بعدما حاربوا إلى جانب واشنطن ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، غير أن محللين سياسيين يتوقعون أن يضع وصول الرئيس المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض حداً لمغامرات نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شمال شرق سوريا. 
واعتبر المحلل السياسي البريطاني باتريك كوكبرن، أن أسوأ ما فعله ترامب كان غض الطرف عن جرائم تركيا في شمال شرق سوريا، من قتل واغتصاب وطرد لسكانها الأكراد. 
وأوضح كوكبرن أنه قبل ثمانية عشر شهراً، لم يفعل ترامب شيئاً عندما احتلت تركيا والميليشيات الموالية لها مقاطعة عفرين الكردية، واستبدل السكان هناك بمتطرفين وإرهابيين.
وأثار قرار ترامب القليل من الغضب الدولي في ذلك الوقت، إلا أنه كان السبب المباشر لعمليات القتل والاختطاف والاختفاء وطرد مئات الآلاف من الأشخاص، بحسب كوكبرن.
وسرعان ما أصبح من المستحيل على المراسلين المستقلين زيارة عفرين أو المنطقة التي تحتلها تركيا حول بلدتي تل أبيض ورأس العين. لكن مع إجراء اتصال، الأسبوع الماضي، عبر الإنترنت مع شاهدة عيان في عفرين قدمت وصفاً قاتماً، ولكنه مقنع لتجربتها الشخصية في التطهير العرقي.
والشاهدة «روهيلات حوار»، امرأة كردية تبلغ من العمر 34 عاماً، ولديها ثلاثة أطفال كانت تعمل مدرسة للرياضيات في مدرسة في مدينة عفرين قبل الهجوم التركي. 
وحاولت الفرار في فبراير 2018 «بسبب ضربات جوية تركية يومية»، لكنها مُنعت من الدخول إلى الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية، والتي كان عليها المرور عبرها للوصول إلى منطقة الحكم الذاتي التي يسيطر عليها الأكراد. وعادت إلى مدينة عفرين، حيث تعرض منزلها للنهب، ومن ثم أصبحت محاصرة. 
وتقول: إن الميليشيات الإرهابية السورية المدعومة من تركيا تطلق النار على أي شخص يحاول المغادرة، مضيفة: «قتلت صديقة لي مع طفلها البالغ من العمر 10 سنوات العام الماضي أثناء محاولتها الفرار». وفي الوقت نفسه، يجعل رجال الميليشيات من المستحيل على الأكراد البقاء.
وباعتبارها واحدة من الأكراد القلائل الذين بقوا في حيها القديم، حيث استولى المسلحون والمتطرفون وعائلاتهم على المنازل، فهي لا تجرؤ على التحدث باللغة الكردية في الشارع. ووجدت أن الجيش التركي يعتبر كل الأكراد «إرهابيين»، لكن رجال الميليشيات أكثر خطورة، معتبرين «الأكراد وثنيين يجب قتلهم». وأوضح كوكبرن، في مقال نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أنه من خلال تسليم السيطرة على المناطق المأهولة بالسكان الأكراد إلى مسلحين مناهضين، ضمنت الحكومة التركية استمرار عمليات التطهير العرقي. واختتم كوكبرن مقاله بالتأكيد على أن أحد الأخبار السارة للمواطنين الأكراد هو أن وصول جو بايدن للبيت الأبيض يقلل بشكل كبير فرص الولايات المتحدة في إعطاء الضوء الأخضر لتوغل تركي آخر.
(الاتحاد)

قطر تدفع 200 مليون دولار لأنقرة مقابل حصة في بورصة إسطنبول

قال صندوق الثروة السيادي في تركيا، الاثنين، إنه باع 10% من أسهم بورصة إسطنبول لجهاز قطر للاستثمار، مقابل 200 مليون دولار بموجب اتفاق وقّعه الجانبان الأسبوع الماضي.

وأضاف الصندوق في بيان، أنه سيظل يحتفظ بحصة قدرها 80.6% من أسهم بورصة إسطنبول.

وقال إن الصفقة تشير إلى قيمة إجمالية بملياري دولار لأسهم بورصة إسطنبول.

وتشير الصفقة إلى قيمة إجمالية ملياري دولار لأسهم بورصة اسطنبول.

عقد مجلس إدارة صندوق الثروة السيادي التركي، الجمعة الماضية، اجتماعا برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في مدينة إسطنبول.

جرى الاجتماع في قصر «وحيد الدين» الرئاسي، بمشاركة المدير العام عضو مجلس إدارة الصندوق ظفر سونمز، كما شارك في الاجتماع أعضاء مجلس الإدارة.

يأتي هذا التوقيع، بالتزامن مع زيارة يجريها تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر إلى تركيا، يلتقي خلال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتتوزع أسهم بورصة إسطنبول حاليا بنسب 80.6% لصندوق الثروة السيادي التركي، و10% لجهاز قطر للاستثمار، و2.27% لبورصة إسطنبول التجارية، و1.3% لاتحاد أسواق المال التركية، و5.83% موزعة على مستثمرين آخرين.

هذا وقد انخفض مؤشر المعنويات الاقتصادية في تركيا 3.5% على أساس شهري في نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 89.5 نقطة نتيجة ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، بحسب بيانات معهد الإحصاء التركي.

خفضت وكالة «موديز» في سبتمبر/ أيلول التصنيف الائتماني لتركيا إلى B2 بدلًا من B1، مع نظرة مستقبلية سلبية.

انطلاق الحوار الليبي بصيغة «13 + 13» في طنجة بالمغرب

انطلقت، أمس الاثنين، الجولة الرابعة من الحوار السياسي الليبي- الليبي في المغرب، ويلتقي وفدا الحوار الليبي في مدينة طنجة المغربية بدلاً من بوزنيقة، ليومين اثنين، وذلك في محاولة لحل الخلافات القائمة، حول ملف المناصب السيادية السبعة، وتوزيعها الجغرافي، فيما أكدت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، أمس، استلامها ستة مقترحات خلال المدة الزمنية المحددة لذلك بشأن آلية اختيار السلطة التنفيذية داعية إلى جلسة لعرضها ومناقشتها اليوم الثلاثاء.

ويتكون كل وفد من 13 عضواً، أي أن مجموع المفاوضين هو 26 عضواً.

دخل الوفدان الليبيان إلى قاعة المفاوضات في مدينة طنجة، وجلسا معاً وجهاً لوجه حول طاولة مفاوضات وبدون أي طرف ثالث.

ويمثل الوفدان الطرفين الرئيسيين في الصراع السياسي الليبي، أي مجلس النواب الليبي المعترف به دولياً وما يسمى المجلس الأعلى للدولة في طرابلس.

إلى ذلك، أكدت البعثة الأممية، أمس، استلامها ستة مقترحات خلال المدة الزمنية المحددة لذلك بشأن آلية اختيار السلطة التنفيذية داعية إلى جلسة لعرضها ومناقشتها اليوم الثلاثاء.  وأضافت البعثة في بيان لها، أنها لاحظت من خلال النقاش الذي يجري عبر «الغرفة» أن هناك ما زالت أسئلة واستفسارات تطرح من قبل البعض عن تلك المقترحات.

ودعت البعثة المشاركين في الجلسات إلى جلسة عبر تطبيق زووم اليوم الثلاثاء ابتداء من الساعه العاشرة صباحاً بتوقيت ليبيا لعرض المقترحات السته الإضافية من قبل مقدميها.

وطالب البيان بإتاحة المجال لمقدمي المقترحات لتوضيح بعض النقاط والإجابة على أي أسئلة استيضاحية قد تطرح من المشاركين.

وأكدت البعثة أنها لا تتسامح مع استخدام خطاب الكراهية والتحريض على العنف الذي يستهدف أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي.

وكانت قد انتهت، أمس الأول الأحد، مهلة تقديم المقترحات حول آلية اختيار المناصب في ليبيا التي منحتها البعثة الأممية للمشاركين.

 في الأثناء، أوضح مصدر ليبي أن المقترحات تدور حول اختيار فرد من كل إقليم ثم التصويت عليهم داخل قاعة الحوار والحاصل على أعلى الأصوات يحصل على منصب رئيس المجلس الرئاسي والتالي له في الأصوات نائباً.

وأشار إلى مقترح يدعو الى جلب المرشحين للمنصب الرئاسي ورئيس الوزراء إلى القاعة والتصويت المباشر على كل منصب بشكل منفصل.

وأضاف أن هناك مقترحاً لتقديم كل إقليم من الأقاليم الثلاثة أكثر من مرشح في كل منصب ثم يتم التصويت عليها مع تقييم البعثة.

وزاد أن من ضمن المقترحات مقترحاً عبر قوائم باختيارات مختلفة من كل إقليم على المناصب ويتم التصويت على أفضل قائمة لاعتمادها.

اجتماع لعمداء البلديات بطبرق 

من جهة اخرى، ناقش عمداء البلديات التابعة للحكومة الليبية أمس خلال الاجتماع الذي استضافته بلدية طبرق المشاكل التي تعترض أعمال البلديات من نقص الميزانية وكذلك القانون رقم 59.

وناقش عمداء بلديات طبرق وامساعد وبئر الأشهب والمرج ودرنة وأجدابيا والقيقب وجردس والكفرة وأم الرزم والقبول والزويتينة والبيضاء توكرة والأبرق ووردامة والساحل وشحات عمل الإدارة المحلية والتشريعات والإيرادات المحلية.

وعلى هامش الاجتماع تم إجراء مقابلة عبر الإنترنت مع منسقة مبادرة نقوسيا حول استراتيجيات عمل الاتحاد الاوربي مع البلديات الليبية 2020 – 2027 بينيديتا.

خطة للجيش لضبط الأمن ببنغازي

على صيعد آخر، كشفت الغرفة الأمنية في بنغازي، التابعة للجيش الوطني الليبي، عن عدة قرارات، بغية ضبط مستوى الأمن في بنغازي وبث الطمأنينة.

وقال المركز الإعلامي لرئاسة أركان الجيش، في بيان أمس، إن الغرفة الأمنية في بنغازي الكبرى برئاسة الفريق عبد الرازق الناظوري، قررت تأجيل حصر سلاح المواطنين إلى ما بعد مرحلة ضبط المطلوبين جنائيًا.

وقررت الغرفة الأمنية تكليف الأجهزة الرقابية في المؤسسة العسكرية والأمنية بمتابعة عمل الدوريات أثناء القيام بأعمالها ومعاقبة كل من تثبت إدانته في أي إخلال أو سوء التعامل مع الجمهور، مطالبة الدوريات بالتواجد في كل مناطق بنغازي.

(الخليج)

سياسيون بحرينيون لـ«البيان»: انتهاكات قطر يندى لها الجبين

أكد سياسيون بحرينيون، أن هناك تقاعساً ملحوظاً ومتنامياً في الانتهاكات المستمرة التي تمعن بها الحكومة القطرية في حقوق الإنسان والحريات الأساسية، سواء للمعارضين لنظام الحكم من المواطنين القطريين، أو في ممارسات فرض القيود على التجمعات السلمية، ومنع إنشاء الاتحادات العمالية.

انتهاكات

وقال عضو مجلس النواب البحريني، إبراهيم النفيعي، إن قطر تُمعن ولا تتوقف عن انتهاكات حقوق الإنسان على كل المستويات، موضحاً بأنها تتنوع ما بين سحب الجنسية من المواطنين المعارضين لسياساتها وطردهم من البلد بشكل تعسفي، بالإضافة لترحيلها عدداً من طالبي اللجوء، وبشكل يتناقض مع قانون اللجوء الصادر العام 2018.

وأوضح النفيعي لـ«البيان»، أن من الانتهاكات الجسيمة على الأراضي القطرية، عدم تنفيذ الحكومة القطرية القوانين واللوائح المُعدة لحماية حقوق العمال واللاجئين، والتي لا تتعدى كونها حبراً على ورق، لافتاً بأن زيادة عدد الوفيات بينهم، والإصابات بفيروس «كورونا» يؤكد سوء المعاملة الخطيرة لهم، والإهمال.

وأضاف: «نقرأ ونتابع الكثير من الشكاوى المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعية والصحف العربية والخليجية والتي تشير إلى زيادة التذمر العام لدى المُقيمين في قطر والذين يحرمون من أبسط المزايا الإنسانية التي توفرها الدولة المتحضرة للمقيمين على أراضيها، بخلاف قطر والتي يندى الجبين لانتهاكات حقوق الإنسان بها».

تهجير قسري

في الأثناء، أكّد الكاتب والمحلل السياسي، أسعد راشد، أن قطر تقوم بتجاوزات كبيرة بحق الشعب والمقيمين وبشكل مستفز، من خلال تهجير قسري إلى العوائل القطرية، فالتقارير الحقوقية الصادرة من قبل منظمات حقوق الإنسان أوردت العديد من المعلومات التي تؤكد انتهاك الدوحة لذلك.

وأوضح راشد، أن من ضمن الملفات التي قامت قطر بالتستر عليها في الآونة الأخيرة هي التجاوزات الحقوقية العمالية في المنشآت المتعلقة بتنظيم كأس العالم 2022، فقد أوردت «هيومن رايتس ووتش» تقريراً يتحدث عن الظروف التي وصفها بالمأساوية والإهمال المريع والانتهاكات المريرة لحقوق العمالة الوافدة في قطر.

حادثة المطار

بدورها، قالت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية، عهدية أحمد، إنّ قصص انتهاكات حقوق الإنسان على الأراضي القطرية كثيرة ولا تتوقف، آخرها تعرض عدد من النساء الأستراليات لانتهاكات شائنة بمطار الدوحة الشهر الماضي، حيث تعرضن لتفتيش قسري بعد تجريدهن من ملابسهن.

تجاهل

وأكدت عهدية أنّ التجاهل القطري المستمر رغم تقديم بعض الراكبات شكاوى رسمية لوزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية، والشرطة الفيدرالية هنالك، دلالة على عدم الاهتمام بحقوق الإنسان للآخرين.

ولفتت عهدية، إلى انتهاكات حقوق الإنسان ثقافة مترسخة في مفاصل الدولة القطرية والتي تسبب خروجها عن الصف العربي والارتماء في حضن الدول الإقليمية والتي لا تريد لأوطان العربي خيراً، مؤكدة بأن قطر باتت على حافة الهاوية، مع تزايد التذمّر الشعبي من سياسات الأسرة الحاكمة.

تركيا تراوغ وتسحب سفينة التنقيب من المتوسط

تواصل تركيا ألاعيبها شرقي البحر الأبيض المتوسط، حيث سحبت سفينة تنقيب إلى ميناء أنطاليا التركي قبيل أسبوع من القمة الأوروبية المخصصة للنظر في عقوبات ضد أنقرة، ولا يمكن لهذه السياسات أن تنطلي على القادة الأوروبيين المصممين على وضع حد لاستفزازات أنقرة.

وكانت تركيا سحبت السفينة من المياه المتنازع عليها قبل قمة سابقة للاتحاد الأوروبي في أكتوبر لإعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية، لكنها أعادت إرسالها لاحقاً بعدما وصفته بنتائج غير مرضية من القمة.

قمة أوروبية

ومن المقرر أن تناقش القمة الأوروبية بعد أسبوعين قراراً بتوقيع عقوبات قاسية ضد تركيا، بسبب تدخلاتها في قبرص وجزيرة فاروشا، فضلاً عن تنقيبها غير الشرعي في مياه شرق المتوسط.

ومرر البرلمان الأوروبي، الخميس الماضي، مشروع قرار بأغلبية مطلقة، يدين تركيا، ويطالب بفرض عقوبات قاسية عليها، بسبب ممارساتها المستفزة في شرق المتوسط .

وينص المشروع على مطالبة المجلس الأوروبي بالحفاظ على موقفه الموحد تجاه الإجراءات الأحادية التي تقوم بها تركيا، واتخاذ موقف وفرض عقوبات قاسية رداً على تحركات تركيا غير القانونية». وقالت صحيفة «دي فيلت الألمانية»، في تقرير، إنّ ضغوطاً قوية تدفع باتجاه تبني حزمة أولى من العقوبات.

تحذيرات

يذكر أن وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، قد صرح في وقتٍ سابق، بأن الاتحاد الأوروبي ليس ساذجاً ويصعب على تركيا خداعه، وذلك رداً على دعوات الحكومة التركية للحوار مع الاتحاد الأوروبي حيال القضايا العالقة.

كما أشار دندياس إلى أن الحكومة التركية ازدرت مواقف وقرارات الاتحاد الأوروبي الواضحة ونداءات المجتمع الدولي، لافتاً إلى أن الانتهاكات التركية المستمرة في شرق البحر المتوسط تفشل أي احتمال للحوار البناء.

(البيان)

تركيا تأمر باعتقال 82 عسكرياً للاشتباه في صلتهم بغولن

أمرت تركيا باعتقال 82 من أفراد الجيش للاشتباه بصلتهم برجل الدين الإسلامي فتح الله غولن الذي تقول أنقرة إنه كان وراء محاولة انقلاب في 2016، حسبما ذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء اليوم الثلاثاء.
وتتواصل عمليات استهداف شبكة أنصار فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة في إطار حملة مستمرة منذ محاولة الانقلاب في يوليو (تموز) 2016. وينفي غولن أي صلة له بمحاولة الانقلاب التي سقط فيها نحو 250 قتيلا.
وقالت الوكالة إن عملية اليوم شملت 39 إقليما وألقي القبض بالفعل على 63 من المطلوبين. وهناك 70 من بين المشتبه بهم ما زالوا بالخدمة.
ومنذ محاولة الانقلاب تحتجز السلطات نحو 80 ألفا انتظارا لمحاكمتهم وعزلت أو أوقفت عن العمل نحو 150 ألفا من العاملين بالحكومة وأفراد الجيش وغيرهم. وطردت السلطات نحو 20 ألفا من الخدمة العسكرية.
وقضت محكمة تركية الأسبوع الماضي بحبس قادة الانقلاب مدى الحياة وأدانت مئات من ضباط الجيش والطيارين والمدنيين في المحاولة الفاشلة للإطاحة بالرئيس رجب طيب إردوغان.

مقتل قائد بـ«الحرس الثوري» الإيراني في ضربة جوية على حدود سوريا والعراق

قال مسؤولو أمن عراقيون ومسؤولون في فصائل مسلحة محلية، اليوم (الاثنين)، إن ضربة جوية قتلت قائداً في «الحرس الثوري» الإيراني عند الحدود السورية العراقية، في وقت ما من يومي السبت أو الأحد. ولم يتسنَ للمسؤولين تحديد هوية القائد، الذي قالوا إنه قتل مع 3 رجال آخرين كانوا معه في السيارة نفسها.

وقال مسؤولان أمنيان عراقيان بشكل منفصل إن السيارة كانت تحمل أسلحة وعبرت الحدود العراقية، وأصيبت بعد دخولها الأراضي السورية. وأضافا أن فصائل عراقية مسلحة تدعمها إيران ساعدت في استعادة الجثث. ولم يذكرا تفاصيل أو يحددا توقيت الحادث بدقة.
وأكدت مصادر عسكرية محلية ومصادر من جماعات مسلحة الرواية. ولم يتسنَ لوكالة رويترز للأنباء التحقق بشكل مستقل من أن قائداً إيرانياً قد قتل. وجاء الحادث بعد أيام من اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران في حادث اتهمت إيران إسرائيل بالمسؤولية عنه.
وشنت إسرائيل غارات جوية على ما قالت إنها مجموعة كبيرة من الأهداف السورية والإيرانية في سوريا الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنها ستستمر في سياستها بضرب الأهداف الإيرانية في المنطقة، مع استعداد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمغادرة البيت الأبيض.
ويتخوف مسؤولون عراقيون من اندلاع مواجهة قبيل تولي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن منصبه، إذ يعتبر أقل ميلاً إلى مجابهة إيران مقارنة بإدارة ترمب. ولا تزال الفصائل العراقية المسلحة المدعومة من إيران تعاني من اغتيال الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني) للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، وللقيادي العراقي في «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، وتوعدت بالانتقام من الولايات المتحدة.

«الجيش الوطني» الليبي يتّهم دولاً بدعم «التنظيمات الإرهابية»

اتهم اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس، «جهات ودولاً»، لم يحددها، بـ«تقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية في الأراضي الليبية»، في وقت استمر فيه السجال الإعلامي بين الجيش الوطني وقوات حكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج، حول ملابسات تفكيك قوات الجيش خلية إرهابية لتنظيم (القاعدة) جنوب البلاد مؤخراً».
وتزامنت هذه التطورات مع تصريح لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قال فيه إنه «عقد وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا أمس، سلسلة من الاجتماعات، رفيعة المستوى، مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لمناقشة الاستعدادات الفنية اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية العام المقبل».
وأعلنت «قوة حماية طرابلس»، الموالية لحكومة الوفاق، استعدادها لتوفير الحماية والتأمين الكامل لأعضاء مجلس النواب الليبي. وتعهدت في بيان لها مساء أول من أمس، بضمان سلامتهم وسلامة جلساتهم، بعيداً عن كل التدخلات الخارجية. كما رحبت باجتماع من وصفتهم بالأخوة الفرقاء أعضاء المجلس، وعودة انعقاد جلساته مجدداً، مشددة في بيان لها مساء أول من أمس، على أن الحل «يكمن فقط بأيدي الشعب ونوابه، وبالحوار الليبي - الليبي داخل الأراضي الليبية، بعيداً عن كل المحاولات لإطالة عمر المرحلة الانتقالية، وإعادة تدوير نفايات المشهد السياسي»، على حد قولها.
وفي أحدث تهديد من نوعه لتفاهمات اللجنة العسكرية المشتركة لقوات الجيش الوطني وقوات حكومة الوفاق مؤخراً، في داخل البلاد وخارجها، عرضت القوات الموالية للأخيرة صوراً تؤكد استمرار القوات التركية في تقديم التدريب لعناصرها، وذلك في إطار اتفاقية التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية للارتقاء بالقوات الليبية إلى المعايير الدولية، على حد تعبيرها.
إلى ذلك، عرض الجيش الوطني، أمس، لقطات مصورة تظهر اقتحام قواته لأحد الأوكار الإرهابية، ضمن عملية أوباري، والقبض على من بداخله بطريقة حرفية، دون إطلاق رصاصة واحدة. كما بث سلسلة فيديوهات التقطت على ما يبدو من طائرة لعينات من الأسلحة والذخائر، التي كانت بحوزة المجموعة الإرهابية، والتي تمت مصادرتها، بالإضافة إلى دخول القوات للمنطقة المستهدفة بطريقة مهنية تراعي الحفاظ على حياة وممتلكات المواطنين، تنفيذاً للتعليمات المشددة الصادرة من حفتر بالخصوص.
وقال المسماري إنه «سينشر تباعاً صوراً وفيديوهات للعملية، التي قامت بها مجموعة العمليات الخاصة لواء طارق بن زياد، والكتيبة 116 بمنطقة أوباري جنوب غربي ليبيا، التي تم فيها اعتقال مجموعة من (الإرهابيين) التابعين لتنظيم (القاعدة)، علماً بأنه عرض صوراً لوثائق ومستندات شخصية للعناصر الإرهابية، التي تم القبض عليها في هذه العملية النوعية»، مشيراً إلى أن «المجموعة التي تم توقيفها تتبع (القاعدة)، وليست ضمن المجموعة الليبية المقاتلة المنضوية تحت ذلك التنظيم»، موضحاً أن من بين تلك الشخصيات المطلوب دولياً «حسن الوشي، الذي يُعد من أبرز قادة (القاعدة) في المغرب العربي».
وكان المسماري قد اعتبر أن «وحدات الجيش نفذت عملية استهداف (خلية) تنظيم (القاعدة) في أوباري بحرفية شديدة، دون المساس بالمدنيين وأملاكهم»، مشيراً إلى أنها «قبضت على (إرهابيين) مطلوبين دولياً يتبعون (القاعدة) مباشرة، وكانت حريصة على أن يتم القبض على أعضاء (خلية القاعدة) في أوباري أحياء للحصول على معلومات بشأن مصادر تمويلهم وإمدادهم بالأسلحة».
في المقابل، سجلت قوات الوفاق المشاركة في عملية «بركان الغضب»، على لسان العقيد محمد قنونو، الناطق الرسمي باسمها، استغرابها من «الصمت الأممي على ما وصفه بـ(جريمة حفتر بأوباري)». وادعى في بيان له مساء أول من أمس، أن «قتل الأطفال وهدم المنازل في أوباري أعمال إجرامية تضاف إلى جرائم (ميليشيات حفتر) في مدينتي طرابلس وترهونة».
وتساءل قنونو: «إذا كانت مراقبة وقف إطلاق النار لا يهم البعثة الأممية، ألا تستحق دماء أبناء أوباري توثيق الجريمة لملاحقة من نفذها وأمر بتنفيذها؟»، معتبراً أن «شماعة الإرهاب التي يرفعها المجرمون للتمدد في المدن الليبية، أثبتت زيفها في العدوان على طرابلس، والإرهابيون هم من يقتلون الأطفال ويخطفون الأبرياء، ويهدمون البيوت على رؤوس ساكنيها».
(الشرق الأوسط)

رغم الهزيمة.. خطر داعش يعود وهدفه العراق وسوريا

على الرغم من إعلان هزيمته في سوريا والعراق، إلا أن المعلومات تشير إلى نشاط زائد لتنظيم داعش الإرهابي خصوصاً في البادية السورية العراقية.
فبحسب التطورات الجديدة، يواصل التنظيم نشاطه المتصاعد بشكل كبير ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، مستهدفاً قوات النظام والميليشيات الموالية لها، حيث ينصب الكمائن، ويباغتهم بهجمات خاطفة وتفجيرات واستهدافات، مخلّفاً قتلى وجرحى في صفوفهم.

كما أن الضربات المكثفة للطائرات الروسية، وطائرات النظام التي تستهدف مواقع التنظيم لم تنه وجوده نهائياً، وذلك على الرغم من تصاعد العمليات العسكرية بشكل شبه يومي.

ووفقاً لمعلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل تنظيم داعش الإرهابي الشهر الماضي، 92 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وذلك عبر كمائن واستهدافات وقصف واشتباكات ضمن البادية السورية.

كما بلغت حصيلة الخسائر البشرية، خلال الفترة الممتدة من 24 مارس /آذار 2019 حتى اليوم، 1020 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين من جنسيات سورية وغير سورية، بينهم اثنان من الروس على الأقل، و140 عنصراً من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، وجميعهم قتلوا عبر هجمات وتفجيرات وكمائن للتنظيم غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.

كما وثّق المرصد السوري، مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز، و11 من الرعاة، بالإضافة لسيدة، في هجمات التنظيم، كذلك مقتل 562 من التنظيم، خلال الهجمات والقصف ضده في الفترة ذاتها.

خطر داعش قائم في العراق
أما في العراق، لا يزال خطر داعش قائماً في البلاد بين الحين والآخر على الرغم من إعلان التحالف الدولي قبل فترة أن التنظيم يجد صعوبة في العثور على ملجأ حتى في المناطق الريفية.

فقد أعلن داعش، الأحد، مسؤوليته عن مهاجمة مصفاة الصينية النفطية في شمال العراق، بحسب بيان نشره التنظيم على قناته الرسمية.

وقبلها، شن التنظيم عدة هجمات مسلحة على مواقع أمنية عراقية، أسفرت عن مقتل وجرح أشخاص في مايو الماضي.

خلايا نائمة
وأضحى حضور التنظيم واضحاً جلياً في سوريا والعراق، خصوصاً خلال الفترة الأخيرة بعد تصاعد هجماته في البلدين موقعاً خسائر بشرية ومادية.

والفضل في ذلك بحسب مراقبين، يعود إلى خلايا نائمة تركها التنظيم في مناطق كثيرة وواسعة من سوريا والعراق تتحرك بين الحين والآخر لتذكر بوجوده، فيما لم تحد الحملات الأمنية من نشاطها.

واشنطن: حزب الله بكافة أجنحته منظمة إرهابية

رحّبت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، بتصنيف لاتفيا حزب الله اللبناني في مجمله "منظمة إرهابية".

ذكّر بيان صادر عن كالي براون، أحد المتحدثين باسم الوزارة، بدعم لاتفيا للعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على حزب الله. وقد أعربت هذه الدولة الأوروبية عن استعدادها لفرض حظر دخول لأراضيها على كل شخص على صلة بحزب الله.

واعتبر براون أن تواصل تصنيف دول عبر العالم، خاصة في أوروبا وأميركا اللاتينية، لحزب الله كمنظمة إرهابية يشكّل رسالة قوية للميليشيا ولداعميها في إيران، مفادها بأن مرحلة جديدة قادمة.

وأضاف أن في المرحلة القادمة، لن يتمكن عناصر حزب الله من العمل على الأراضي الأوروبية، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي سيتبع خطى عدد من الحكومات الأوروبية لسد الثغرة الأمنية التي تشكّلت عبر الفصل النظري بين جناحي حزب الله، السياسي والعسكري.

وشدد البيان على أن حزب الله منظمة إرهابية، في كافة أذرعه (السياسية والعسكرية). وأضاف أن واشنطن تواصل دعوة الدول لمنع نشطاء حزب الله ومموليه ومجنديه على أراضيها.

وقد صنّفت عدة دول حول العالم حزب الله منظمة إرهابية، وحظرت نشاطه على أراضيها، بينما تدرس دول أخرى أخذ خطوات مماثلة.
(العربية نت)