بوابة الحركات الاسلامية : السياسة النووية تشعل الخلافات الداخلية في إيران.. الاتحاد الأوروبي يقترب من فرض عقوبات على تركيا.. التحالف العربي يعلن تدمير زورقين مفخخين أطلقهما الحوثيون (طباعة)
السياسة النووية تشعل الخلافات الداخلية في إيران.. الاتحاد الأوروبي يقترب من فرض عقوبات على تركيا.. التحالف العربي يعلن تدمير زورقين مفخخين أطلقهما الحوثيون
آخر تحديث: الخميس 10/12/2020 11:30 ص إعداد أميرة الشريف
السياسة النووية تشعل
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 10   ديسمبر 2020.


الاتحاد الأوروبي يقترب من فرض عقوبات على تركيا

أفاد بيان أعده زعماء الاتحاد الأوروبي، للموافقة عليه في قمتهم المقررة اليوم، بأن الاتحاد سيفرض عقوبات على المزيد من الأتراك والشركات التركية المسؤولة عن أعمال التنقيب في المياه المتنازع عليها في البحر المتوسط. وأفادت مسودة البيان بأن الاتحاد «سيعد قوائم إضافية» لقائمة العقوبات المعدة بالفعل منذ 2019 «وسوف يعمل على توسيع نطاقها إذا تطلب الأمر».

وحتى مساء أمس كانت المفاوضات بشأن البيان ما زالت جارية. ووفقاً لتصريحات دبلوماسيين مطلعين على المناقشات فإن اليونان وقبرص، اللتين تتهمان تركيا بالتنقيب عن النفط والغاز قبالة الجرف القاري لكل منهما، تعتقدان أن العقوبات لا تصل إلى مدى كافٍ.

ويدرس زعماء الاتحاد الأوروبي ما إذا كانوا سينفذون تهديدهم في أكتوبر بفرض عقوبات على تركيا بسبب أعمال التنقيب قبالة قبرص واليونان.

وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إن تركيا أخفقت في المساعدة في حل خلاف مع اليونان وقبرص، العضوين في الاتحاد، على موارد الغاز الطبيعي في شرق المتوسط، لكنهم تركوا قرار فرض عقوبات على أنقرة لقمة الاتحاد الأوروبي المقررة اليوم.

واستبق الرئيس التركي رجب أردوغان العقوبات المرتقبة بمحاولة التقليل من شأنها، وفقاً لقناة «العربية». وقال إن تركيا ستواصل «الدفاع عن حقوقها» في شرق المتوسط.

وعشية القمة الأوروبية، أبدى أردوغان استعداد تركيا للحوار، غير أنه اتهم الاتحاد الأوروبي بعدم الصدق وعدم الالتزام بوعوده.

وتنعقد قمة المجلس الأوروبي اليوم وغداً، وتبحث مستقبل العلاقات مع تركيا، وسط تلويح بفرض عقوبات على أنقرة، بسبب سلوكها مع جيرانها في شرق المتوسط.

وقال الممثل السامي للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أول من أمس، إن تركيا تواصل عمليات التنقيب في شرق المتوسط بلا أي تغيير في سياساتها.

وأثارت تحركات أنقرة للتنقيب عن الغاز شرق البحر المتوسط، انتقادات كبيرة من مصر واليونان وقبرص.


السياسة النووية تشعل الخلافات الداخلية في إيران

تصاعدت حدة الخلافات الداخلية في إيران بشأن قانون مثير للجدل يتعلق بالسياسة النووية، وذلك بعدما تخلف الرئيس حسن روحاني عن الالتزام بمهلة زمنية لتنفيذ القانون الذي أقره البرلمان مؤخراً. وقال رئيس مجلس الشورى (البرلمان) محمد باقر قاليباف أمس إنه كان من المفترض أن يقدم روحاني القانون للسلطات المعنية لتنفيذه في غضون خمسة أيام من إقراره، «إلا أن هذا لم يحدث وانتهت المهلة».

ورغم أن قاليباف قادر من الناحية القانونية على تنفيذ القانون من دون موافقة روحاني، فإن هذه ستكون سابقة في السياسة الداخلية الإيرانية.

ويلزم القانون منظمة الطاقة الذرية الإيرانية برفع مستويات تخصيب اليورانيوم، وإنتاج ما لا يقل عن 120 كيلوغراماً من اليورانيوم بمستوى تخصيب 20 % سنوياً في منشأة فوردو وتخزينه خلال شهرين من بدء اعتماد هذا القانون.

ويرى مراقبون أن المتشددين يريدون قطع الطريق على أي مفاوضات قد يدخل فيها روحاني مع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، وذلك بهدف تقليل فرص فوز القوى الإصلاحية المعتدلة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة العام المقبل. وأضاف روحاني: «زملائي الأعزاء، الوقت لا يزال مبكراً جداً لبدء الحملات الانتخابية».



برلمانية إيطالية: صيادونا رهائن في ليبيا منذ 100 يوم والحكومة لم تجد حلا


أكدت البرلمانية الإيطالية، ماتيلدي سيراكوزانو، أن 18 شخصا من مواطنيها يتعرضون لاحتجاز غير قانوني في ليبيا منذ 100 يوم، مشيرة إلى أن الحكومة لم تتمكن من إيجاد حل لهذه الأزمة بعد.

وقالت سيراكوزانو النائب عن حزب "فورتسا إيطاليا" المعارض في تصريح لها: "منذ 100 يوم، تعيش عائلات الصيادين من أسطول "ماتزارا ديل فاللو" ليالي لا تنتهي". وأضافت: "من غير المقبول حقا أن يفشل رئيس الوزراء جوزيبي كونتي ووزير الخارجية لويجي دي مايو في رفع صوت إيطاليا دوليا".

وأشارت إلى أنه "من السخيف أن الاتحاد الأوروبي، باستثناء بعض التعليقات الخجولة، لم يستخدم ثقله الدبلوماسي للحوار مع السلطات الليبية.. لا توجد مبررات مقنعة لهذا الفعل".

ولفتت سيراكوزانو إلى أن "الجميع خاسر في هذه اللعبة، في قصر الحكومة، كما يخسرون وبشكل مثير، في بروكسل وستراسبورغ"، مؤكدة أن "حزبها لن يكل أبدا من المطالبة بالعدالة والحرية لمواطنينا، ولن يتعب أبدا من إبداء التضامن مع أقارب المحتجزين".


التحالف العربي يعلن تدمير زورقين مفخخين أطلقهما الحوثيون

أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية اعتراض وتدمير زورقين مفخخين مسيرين أطلقتهما جماعة "أنصار الله" الحوثية من محافظة الحديدة.

وأشار بيان صدر عن التحالف، إلى أن "قوات التحالف العربي قامت باعتراض وتدمير زورقين مفخخين أطلقهما الحوثيون من مدينة الحديدة اليمنية باتجاه السواحل السعودية".

وأكدت، أن "القوات البحرية للتحالف دمرت الزورقين في عرض البحر الأحمر قبل وصولهما إلى الساحل".


وأعلن التحالف، في نوفمبر الماضي، عن إزالة وتدمير 5 ألغام بحرية زرعتها جماعة "أنصار الله" الحوثية في منطقة جنوب البحر الأحمر.

ونوه، إلى أن الألغام البحرية التي تم تدميرها جنوب البحر الأحمر إيرانية الصنع من نوع "صدف"، مشيرا إلى أنه "أزال ودمر ما مجموعه 163 لغما بحريا نشرتها الجماعة عشوائيا".



تعهد أميركي بطرد ميليشيات إيران من سوريا

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستستمر في سعيها لإخراج الميليشيات الإيرانية وتلك المرتبطة بها، من كامل الأراضي السورية.

جاء ذلك على لسان نائب مساعد وزير الخارجية والمبعوث الخاص إلى سوريا، جويل رايبورن، خلال إفادة له أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي.

وقال رايبورن في معرض حديثه عن تطورات الوضع في سوريا، إن بلاده تركز في جهودها أيضا على مطاردة فلول تنظيمي القاعدة وداعش في الأراضي السورية.

وأضاف المبعوث الأميركي الخاص أن واشنطن تعمل على تشديد العقوبات على الدائرة المقربة من الرئيس بشار الأسد، اعتمادا على قانون "قيصر".

وخلال الجلسة ذاتها حذّر كبير أعضاء اللجنة، مايكل ماكول، من نشاط تركيا والميليشيات التي تدعمها في محافظة إدلب شمالي البلاد، ووصفها بالقنبلة الموقوتة.

وردّ رايبورن على هذه النقطة بالقول إن أنقرة تقدم التدريب لمجموعات كانت تنشط سابقا في "قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، لكن أنقرة جندتها تحت مظلة تُعرف بـ"الجيش الوطني السوري"، وهو فصيل يستهدف القوات النظامية السورية والمجموعات المدعومة من دمشق.

وهذه آخر جلسة تعقدها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي قبل تنصيب المجلس الجديد في الـ3 من يناير المقبل.