بوابة الحركات الاسلامية : تحذيرات من سيطرة «الإخوان» على البرلمان الليبي/قلق تركي من انعطافة سياسية في طرابلس/أميركا تعاقب تركيا.. ترحيب يوناني وأوغلو يعلّق (طباعة)
تحذيرات من سيطرة «الإخوان» على البرلمان الليبي/قلق تركي من انعطافة سياسية في طرابلس/أميركا تعاقب تركيا.. ترحيب يوناني وأوغلو يعلّق
آخر تحديث: الثلاثاء 15/12/2020 11:05 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
تحذيرات من سيطرة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 15 ديسمبر 2020.

مصادر مصرية لـ«الاتحاد»: معلومات أمنية عن خلايا لـ«الإخوان» تدير مشروعات اقتصادي

قالت مصادر مصرية، إن التحقيقات التي تجريها جهات التحقيق في مصر مع كوادر محسوبة على جماعة «الإخوان» الإرهابية، وكانت بعيدة عن أعين الأمن خلال الفترة الماضية، اعترفت بمعلومات وصفتها المصادر التي تحدثت لـ«الاتحاد» بأنها في غاية الخطورة، لا سيما أنها تشير لوجود خلايا «إخوانية» لاتزال مستترة وكامنة داخل بعض دول الخليج العربي.
وأوضحت المصادر لـ«الاتحاد» أن جماعة «الإخوان» وبتعليمات من محمود عزت الذي سرد معلومات حول عملية سرية لنقل أعضاء الجماعة والتابعين لها بعد القبض على خلية الكويت لعددٍ من دول الجوار الخليجي، والبعض الآخر إلى تركيا بحماية وتمويل من أذرع تابعة للتنظيم في تلك البلدان.
ورجحت المصادر أن المشروعات الإخوانية في دول الخليج والتي تم إبلاغها عبر مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، تخص جمعيات خيرية وبعض المصانع والمحال التي يديرها أشخاص بعيدون عن الشبهات في تلك البلدان، وتضم شركات مراتب ومناحل لإنتاج العسل وأنشطة زراعية وصناعية أخرى يعمل بها الموالون للجماعة والحركات التابعة لها.
وقال منير أديب الباحث المصري المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية والتنظيمات المتطرفة والإرهاب الدولي، إن هذه المعلومات التي توصلت لها أجهزة الأمن المصرية لها علاقة بالتحقيقات الجارية مع كنز المعلومات محمود عزت نائب المرشد العام لـ«الإخوان»، مشيراً إلى أنه أدلى أيضاً بأسماء رجال الأعمال الذين يدعمون التنظيم، وكذلك الدول التي يمارس التنظيم من خلالها نشاطاته. 
وأوضح أديب لـ «الاتحاد»، أن هذه المعلومات كشفت عن أن التنظيم يبحث عن ملاذات آمنة في دول الخليج والدول العربية. 
وأشار الباحث المصري إلى أن هذه المعلومات ستساعد في تفكيك التنظيم ليس فقط في مصر، لكن في المنطقة العربية والخليج وأوروبا، مؤكداً أننا لا نتحدث عن تنظيم محلي أو إقليمي، لكنه تنظيم دولي موجود في أكثر من 80 دولة. 
وشدد أديب على أن الأمن المصري يتعامل بقوة عبر وصوله للمعلومة واستثماره لهذه المعلومات، مشيراً إلى أن المنطقة العربية ستتعامل مع خطر «الإخوان» بقدر كبير من الاهتمام في ظل هذه المعلومات، وكذلك الدول الأوروبية، خاصة أن هذه المعلومات تمثل تهديداً لاستقرار وأمن تلك الدول.
«الاتحاد» علمت من مصادرها أن تحركات أمنية عربية ستتم خلال الأسابيع المقبلة، ربما لإعلان قوائم جديدة لشخصيات محسوبة على جماعة «الإخوان» ومتهمة بتمويلهم للمرة الأولى، بناءً على معلومات دقيقة من الجانب المصري.
من جهته، قال اللواء عبد الرافع درويش وكيل جهاز المخابرات المصرية الأسبق، إن التعاون بين رجال الأعمال وبعض الدول المستضيفة لجماعة «الإخوان» ليس مستبعداً، حيث يتضمن ذلك إيران نفسها، متوقعاً أن تكشف التحقيقات التي تجريها النيابة العامة وقوات الأمن مع محمود عزت نائب مرشد جماعة «الإخوان» الإرهابية العديد من التفاصيل الهامة.
وأضاف درويش لـ«الاتحاد» أنه يتوقع وجود اسم إيران في هذه التحقيقات، خاصة أنها مصدر دائم لاستضافة عناصر «الإخوان»، والأكثر أماناً لحفظ أموالهم ونقلها إليها، خاصة مع التضييقات الكبيرة التي تشهدها الجماعة حتى داخل تركيا، والتي استولت على أموال لقادتها لفك الضائقة الاقتصادية التي يمر بها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار الخبير الأمني المصري إلى أن القبض على رجال أعمال خلال الفترة الأخيرة داخل مصر ووزراء سابقين في حكومة «الإخوان» أثناء حكمهم لمصر، لا ينفصل عن اعترافات نائب مرشد «الإخوان» محمود عزت والذي يمثل القبض عليه صيداً ثميناً للسلطات المصرية بعد سنوات من بقائه في مخبئه.

تحذيرات من سيطرة «الإخوان» على البرلمان الليبي

كشفت مصادر برلمانية ليبية تفاصيل الجلسة المغلقة لمجلس النواب التي عقدت في بنغازي، أمس، بحضور عددٍ من النواب المجتمعين في مدينة غدامس خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرة إلى أنه جرى نقاش حول محاولات تجري لخطف البرلمان الليبي وتمكين رئاسة جديدة يكون هدفها استهداف الجيش الوطني.
وأكدت المصادر الليبية التي حضرت الجلسة في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أنه تم تحذير النواب المشاركين في غدامس من تحركات للإطاحة بالقيادة العامة للجيش الوطني، ونقل جلسات البرلمان للعاصمة طرابلس ما يخدم مصلحة «الإخوان»، مشيرة إلى أن المجموعات المسلحة تستخدم المال الفاسد لاستهداف مجلس النواب الليبي.
وأشارت المصادر إلى أنه تم التأكيد للنواب المشاركين في غدامس على أن المقر الدستوري لمجلس النواب مدينة بنغازي ولا يحق الدعوة لجلسة للبرلمان إلا عن طريق الرئاسة، وذلك وفق اللائحة الداخلية، لافتاً إلى أن محاولات اختطاف البرلمان تفطن لها معظم النواب، حيث جرى التأكيد على ضرورة دعم العملية السياسية والجيش الوطني المخول من البرلمان في محاربة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي الليبية.
إلى ذلك، لوّح 30 عضواً بلجنة الحوار السياسي الليبي في تونس، بالانسحاب من بقيّة أعمال الملتقى، رفضاً للمقترحات الجديدة التي طرحتها البعثة الأممية إلى ليبيا على المشاركين وتتعلق بالتخفيض في نسبة التصويت وخلق نصاب جديد لتمرير الآلية التي سيتم اعتمادها لاختيار شاغلي مناصب السلطة التنفيذية القادمة.
(الاتحاد)

محللون لـ« البيان»: العقوبات الغربية على تركيا صفعة لم يتوقعها أردوغان

تواجه تركيا عقوبات أمريكية أوروبية، في توقيت متزامن، بعد سنوات من الانفلات التركي، والتدخلات في دول المنطقة.

وبعد أسبوع من القمة الأوروبية، التي فرضت عقوبات على شخصيات وشركات تركية، رداً على أنشطة التنقيب الاستفزازية وغير القانونية التي يقوم بها النظام التركي في شرق المتوسط، أعلنت أمريكا عن حزمة عقوبات بدأتها بمؤسسة الدفاع التركية.

العقوبات الغربية على تركيا، تأتي بعد أن ضاق التكتل الأطلسي ذرعاً من سياسات تركيا العدوانية ضد جيرانها، خاصة اليونان وقبرص.

الموقف والتعامل التركي في الفترة المقبلة، رداً على العقوبات، سيحدد ملامح العلاقة الجديدة بين أنقرة من جانب، والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية من الجانب الآخر.

المختص في الشأن التركي، غسان إبراهيم، قال لـ« البيان» إن الهدف الأساسي للعقوبات، هو إيصال رسالة ردع للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسياساته، بعد المماطلات الكثيرة السابقة، موضحاً أن الإجراءات التركية على الأرض، وليس التصريحات للسياسيين الأتراك، هي من ستحدد الخطوة التالية. حيث أكد الاتحاد الأوروبي أن العقوبات الحالية، هي دفعة أولى، سوف يليها خطوات أخرى في مارس المقبل، مبنية على ما ستقوم به أنقرة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

كما توقع فرض المزيد من العقوبات، وربما قبل مارس المقبل، نظراً لعقلية الرئيس التركي العدائية، والراغبة في التصعيد مع أوروبا، لرد اعتبارها أمام صفعة القرارات والعقوبات.

حصار

وحول لجوئه المتوقع لروسيا والصين، اعتبر غسان إبراهيم، أن أردوغان المحاصر حالياً، لا يمكن أن يعتمد على روسيا والصين، نظراً لاستخدامه الأموال الأوروبية في شراء الأسلحة الروسية، واستخدامها في دعم الميلشيات في ليبيا وسوريا.

من جهته، قال الكاتب الصحافي تورغوت أوغلو، المختص في الشأن التركي، لـ« البيان» إن العقوبات الأوروبية، ومن خلفها الأمريكية، سوف تجبر أردوغان على التوجه إلى طاولة المفاوضات مع الأوروبيين، غير متوقع أن يقوم أردوغان بتحركات على الأرض ترضي الأوروبيين، وتحد من تهديداته لجيرانه في شرق المتوسط.

وفي رده على تأثير العقوبات في النظام التركي، اعتبر تورغوت أوغلو، أن حزب العدالة والتنمية، الذي اعتلى الحكم بعد أزمة اقتصادية عاشتها البلاد، من الممكن أن يهزم في أي انتخابات قادمة، بسبب أزمة اقتصادية جديدة، خاصة إذا وصلت تداعياتها لمصالح أنصار ومؤيدي الحزب، ولكن مع ضرورة أن تتوحد أحزاب المعارضة في مواجهة أردوغان. وأضاف أن هناك ثلاثة أشهر حاسمة تنتظر تركيا في علاقتها مع الاتحاد الأوروبي، والذي أثبت بقراره فرض عقوبات على تركيا، أنه مل، ولم يعد يخشى أوراق ضغط أردوغان عليه، وأهمها تسهيل ترحيل اللاجئين إلى أوروبا، والاستثمارات الأوروبية، خاصة الألمانية في تركيا.

واشنطن تفرض عقوبات

قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الإدارة الحكومية التركية المكلفة شراء الأسلحة «إس إس بي» لحيازة أنقرة منظومة الدفاع الجوي الروسية من طراز إس 400، وفق ما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

وقال بومبيو في بيان إن «الإجراءات التي اتخذت تؤكد بوضوح أن الولايات المتحدة لن ترضى بمبادلات مهمة مع قطاعي الدفاع والاستخبارات الروسيين». وأضاف أن الولايات المتحدة أوضحت لتركيا أن شراءها نظام إس 400 الدفاعي الصاروخي الروسي سيعرّض أمن التكنولوجيا العسكرية الأمريكية والعسكريين الأمريكيين للخطر. ويطالب نصّ العقوبات من تركيا التخلص من منظومة الصواريخ الروسية.

قلق تركي من انعطافة سياسية في طرابلس

أدى توتر الأحداث في غرب ليبيا إلى الكشف عن صراع بين القوى الداعية إلى الحل السياسي والمصالحة وبين حلفاء نظام أردوغان، في مستوى حكومة الوفاق، ممن يعملون على استمرار التدخل التركي في البلاد.

وردت أطراف ليبية قرار أردوغان بتمديد وجود قواته ومرتزقته في ليبيا 18 شهراً أخرى، إلى خشيته من خسارته ما يعتقد أنها مكاسب حققها في البلد الخاضع لصراع دام منذ عشر سنوات، مشيرة إلى أن النظام التركي لا يثق في قدرة حلفائه على تأمين تلك المصالح في حال التوصل إلى حل سياسي ووصول قيادات جديدة إلى السلطة التنفيذية وخاصة في مستوى رئاستي المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية.

وكشفت تصريحات لمفتي الإرهاب الإخواني الصادق الغرياني المقيم منذ سنوات بإسطنبول عن وجود انزعاج تركي وصل إلى درجة الغضب، من وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، بسبب زيارتين أداهما مؤخراً إلى باريس والقاهرة، بعد أن كان محسوباً على محور أنقرة.

توافقات

كما كان موقف أحمد معيتيق النائب الأول لما سمي برئيس المجلس الرئاسي من الحوار مع قيادة الجيش، والذي أثمر إعادة تدفق النفط الليبي إلى الأسواق العالمية، وفق ترتيبات تمنع التلاعب بإيراداته، إلى شعور النظام التركي بأن هناك توافقات تدور من وراء ظهره لسحب البسط من تحت أقدام وجوده في البلاد، وهو ما دفع به إلى تجييش جماعة الإخوان والميليشيات الخارجة عن القانون إلى رفض الاتفاق، باعتباره يرهن إيرادات النفط في حساب بمصرف ليبيا الخارجي، يمنع التصرف فيه إلى حين الاتفاق على كامل تفاصيل المرحلة الانتقالية.

مواجهة

وفي الوقت الذي اعتقد فيه النظام التركي أنه وضع يده على مصرف ليبيا المركزي، فوجئ باتهام محافظه الصديق الكبير بالفساد من قبل رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، وبقرار وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا بإدراج اسم الكبير ضمن قائمة الممنوعين من السفر بعد ثبوت تورطه في إهدار ما لا يقل عن مليار دولار من حساب الوزارة، لينتفض حلفاء تركيا في مختلف مراكز القرار ضد باشاغا المرشح الأول لمنصب حكومي.

ويرى المراقبون أن المواجهة بين باشاغا والكبير مثلت أهم تصادم بين الرجلين اللذين كانا إلى وقت قريب محسوبين على التحالف مع تركيا، لافتين إلى أن باشاغا الساعي لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية، أدرك أن طريق النفوذ التركي في بلاده مسدود، وأن الأفضل هو مغادرة خانة التحالفات المشبوهة في اتجاه ربط علاقات متوازنة مع جميع الأطراف،وأن التوازنات الداخلية والدولية لا تسمح بتنفيذ مخطط أردوغان.

مقتل 42 عنصرا من «داعش» في العراق

أعلن اللواء يحيى رسول، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية،، أن القوات العراقية قتلت 42 عنصرا من تنظيم «داعش» في عملية «السيل الجارف» شمالي البلاد.

وقال رسول في بيان صحفي، إن «قوات جهاز مُكافحة الإرهاب البطلة داهمت بعملية (السيل الجارف) ما يُسمى قاطع (دجلة) الذي تنشط فيه عصابات داعـش الإرهابية في منطقة عين الجحش جنوبي مدينة الموصل بعد جُهد فني ومعلوماتي لمُديرية استخبارات الجهاز».

وأضاف، أن «أبطال الجهاز شرعوا بالاشتباك مع بقايا عناصر العصابات الإرهابية ليومين مُتتاليين أجبر فيها فُرسان جهاز مُكافحة الإرهاب عناصر العدو على التقهقر والعودة إلى الأنفاق والكُهوف التي يتحصنون بها، ليباشروا بعدها باقتحام مواقعهم حيث وصلت شدة المواجهة إلى الاشتباك بالرُمانات اليدوية المُتفجرة داخل الأنفاق».

(البيان)

أميركا تعاقب تركيا.. ترحيب يوناني وأوغلو يعلّق

بينما رحبت وزارة الخارجية اليونانية بفرض الولايات المتحدة عقوبات على تركيا لشرائها أنظمة "إس-400" الروسية للدفاع الجوي، معربة عن شعورها بـ"الارتياح" لهذا القرار، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده لن تتخلى عن حقوقها ومصالحها في شرق البحر المتوسط خشية التعرض لعقوبات أوروبية أو انتقادات، بحسب تعبيره.

وأتى حديث الوزير بعد أن اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على إعداد عقوبات محدودة على أفراد أتراك بشأن الخلاف مع اليونان وقبرص، لكنهم أرجأوا بحث أي خطوات أكبر حتى مارس/آذار المقبل.

وكانت وزارة الخارجية اليونانية قد أشارت في بيان لها، الاثنين، إلى أن بلادها بصفتها عضوا في الناتو تنظر بارتياح إلى بيان وزارة الخزانة الأميركية حول فرض عقوبات على مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية، ورئيسها ومسؤولين آخرين.

واعتبر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، تركيا "حليفا غير آمن"، متهما إياها بأنها "تهدد الأمن المشترك" لحلف الناتو.


يشار إلى أن وزارة الخزانة الأميركية كانت أعلنت، الاثنين، فرض عقوبات على تركيا استهدفت فيها إدارة مؤسسة الصناعات العسكرية ورئيسها إسماعيل دمير.

وقال موقع تابع للوزارة، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على إدارة الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها وثلاثة موظفين عقابا لأنقرة على شرائها منظومة دفاع جوي روسية.

كما شملت العقوبات الأميركية على تركيا تعليق صفقة بيع مقاتلات F35 لأنقرة، حيث حثّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، تركيا على إنهاء أزمة صفقة S400 الروسية فورا، كاشفاً أن العقوبات تشمل حظر كل تراخيص التصدير الأميركية والتصاريح الممنوحة لوكالة المشتريات الدفاعية التركية.

تركيا رفضت ونددت
بالمقابل، ردت وزارة الخارجية التركية على العقوبات، قائلة إنها ترفض وتندد بالعقوبات الأميركية أحادية الجانب.

واعتبرت أن "عقوبات أميركا ستضر العلاقات وتركيا سترد بما يلزم"، داعية أميركا لمراجعة "الخطأ الجسيم" والتراجع عنه في أقرب وقت ممكن.
يذكر أن واشنطن كانت أبلغت تركيا أن شراء منظومة S400 سيعرض الجيش الأميركي للخطر، مضيفة أن تركيا ابتاعت منظومة S400 الروسية وتجاهلت تحذيراتها.

إلى ذلك، كان الكونغرس الأميركي مررّ قانون ميزانية وزارة الدفاع، الذي تضمّن بنداً يجيز فرض عقوبات على تركيا، بسبب شرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400.

تركيا تعتقل 11 شخصاً لتورطهم في اختطاف إيران للناشط الأهوازي

ذكرت قناة " تي آر تي" التركية أن السلطات التركية اعتقلت 11 شخصاً على خلفية اختطاف الناشط الأهوازي، حبيب كعب، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واتهمتهم بالتورط مع المخابرات الإيرانية في استدراجه ونقله إلى إيران عن طريق مهربين.

ووصفت القناة عملية الاعتقالات بأنها ضربة قوية إلى شبكة تعمل لصالح المخابرات الإيرانية في إسطنبول.

وأضافت أن التحقيقات عقب اختفاء كعب أظهرت أن اختطافه تم من قبل شبكة مرتبطة بالمخابرات الإيرانية، ويديرها مهرب المخدرات، ناجي شريفي زنداشتي، المحكوم بالمؤبد أربع مرات في تركيا والهارب إلى إيران.

وبحسب نتائج التحقيقات التركية، فإن العملاء الإيرانيين استدرجوا كعب من السويد التي يعيش فيها منذ 14 عاماً إلى إسطنبول، وذلك عن طريق امرأة تدعى صابرين، وتعمل لصالح المخابرات الإيرانية.

وأكد تقرير القناة أن حبيب كعب عند ما وصل إلى إسطنبول في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ركب سيارة قادته إليها صابرين ليختطفه العملاء ويفقدوه وعيه ويتوجهوا به إلى الحدود الإيرانية قبل اجتيازها بطريقة غير شرعية.

وعلى خلفية الحادث اكتشفت المخابرات التركية خلية تعمل مع مهرب المخدرات ناجي زنداشتي لصالح المخابرات الإيرانية، ليجري اعتقال 11 شخصاً من أعضاء الخلية والمشتركين في عملية الاختطاف، وفقا لـ " تي آر تي".

خلافات أنقرة وطهران
يذكر أن هذه المعلومات المنقولة عن المخابرات التركية نقلتها وسائل إعلام تركية، الاثنين، وقبلها بيوم صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية التي نقلت عن مسؤول بالاستخبارات التركية أن إيران اختطفت القيادي الأهوازي حبيب كعب المعروف بحبيب أسيود، في مدينة إسطنبول، بعد اختطافه وتخديره، ثم نقله بشاحنة إلى إيران بواسطة عصابة تهريب.

وتأتي هذه التسريبات الأمنية عقب تصاعد الخلافات بين أنقرة وطهران على خلفية إلقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقطوعة شعرية في احتفال أمام الجيش الأذربيجاني في العاصمة باكو، حول نهر أراس، الذي يفصل الآذريين في إيران عن آذربيجان.

واعتبرت إيران المقطوعة الشعرية بأنها تستهدف وحدة أراضيها، حيث تصاعدت التراشقات الإعلامية والسياسية وبلغت حد التوتر الدبلوماسي، حيث استدعت طهران سفير تركيا وأبلغته احتجاجها ما دفع بأنقرة للرد بالمثل.

واستمرارا لهذا التوتر، شبهت وسائل الإعلام عملية اختطاف كعب، بخطف الصحافي روح الله زم، الذي كان مقيماً في فرنسا لكنه اختفى بعد استدراجه إلى العراق العام الماضي، والذي نفذت طهران حكم الإعدام فيه يوم السبت الماضي.

كما أثارت الأوساط التركية قضية اغتيال صحافي إيراني آخر في إسطنبول في عام 2017 ، وهو مسعود مولوي وردانجاني، في عملية قال عنها مسؤولون أتراك سابقا، إنها تمت بإشراف ضباط استخبارات يعملون في القنصلية الإيرانية هناك، وفقًا لرويترز.
(العربية نت)