بوابة الحركات الاسلامية : «نيويورك بوست»: التصدي لأطماع أردوغان أولوية بايدن دولياً/مقتل 64 جندياً سورياً بمعارك استنزاف ضد «داعش» بالبادية/واشنطن تهدد بالرد على إي هجوم إيراني انتقاما لسليماني (طباعة)
«نيويورك بوست»: التصدي لأطماع أردوغان أولوية بايدن دولياً/مقتل 64 جندياً سورياً بمعارك استنزاف ضد «داعش» بالبادية/واشنطن تهدد بالرد على إي هجوم إيراني انتقاما لسليماني
آخر تحديث: الإثنين 21/12/2020 12:08 م إعداد: فاطمة عبدالغني
«نيويورك بوست»: التصدي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 21 ديسمبر 2020.

اليونان: نسعى لمنع تركيا من إقامة قاعدة عسكرية بليبيا

مع تراجع طفيف في التحركات التركية العلنية أقلها في ليبيا، بالتزامن مع التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال جولات الحوار المتعددة برعاية الأمم المتحدة أخيراً، لا تزال اليونان ترصد التحركات التركية قبالة سواحلها، وفي الأراضي الليبية، ساعية إلى منع أنقرة من إقامة قاعدة عسكرية رسمية.

وأكد وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، أمس، أن أولوية بلاده حول ليبيا هي ضمان عدم سيطرة القوى المعادية على الشواطئ الليبية قبالة جزيرة كريت، قائلاً: «نسعى لمنع إقامة قاعدة تركية في ليبيا». وأضاف: «نهدف إلى أن تتراجع حكومة فايز السراج عن المذكرة التي وقعتها مع تركيا حول المناطق البحرية». أما في ما يتعلق بالعقوبات الأمريكية، فأكد أن تلك العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة قبل أيام على وزارات ومسؤولين أتراك ستؤثر على التوازن الحالي. وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، دحض ادعاء تركيا بأنها ركن أساسي لتواجد حلف الشمال الأطلسي في المنطقة.

وعن علاقة أنقرة بالاتحاد الأوروبي الذي فرض سابقاً أيضاً عقوبات عليها، فأعرب دندياس عن اعتقاده بأن تركيا ستستمر في الابتعاد عن أوروبا، وأن مساعي تركيا للتقرب من أوروبا، هدفها تكوين علاقة خاصة مع الاتحاد قد تسمح لها بالدخول إلى السوق الأوروبية دون إلزامها بسيادة القانون وحقوق الإنسان. إلا أنه أكد أن الاتحاد الأوروبي «ملزم تاريخياً» بالسعي لتغيير موقف الأتراك تجاه أوروبا

مقتل 64 جندياً سورياً بمعارك استنزاف ضد «داعش» بالبادية

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه وثق خسائر بشرية فادحة فيما أسماها «معارك الاستنزاف» بين الجيش السوري ومسلحي «داعش» في البادية السورية شرقي البلاد.
وأوضح المرصد أن قوات الجيش السوري خسرت منذ مطلع ديسمبر الجاري في كمائن وتفجيرات واستهدافات واشتباكات ضمن البادية السورية 65 جندياً.
وأشار المرصد إلى مقتل 39 من عناصر تنظيم «داعش» في قصف جوي وبري واشتباكات، مرجحاً ارتفاع عدد القتلى لوجود عشرات الجرحى في صفوف الطرفين بعضهم في حالات خطرة.
وقال المرصد السوري، إنه وثق خلال هذه الفترة مقتل أحد عناصر ميليشيات «حزب الله» اللبناني.
وبذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس من عام 2019 وحتى الآن 1084 قتيلاً من الجيش السوري والمسلحين الموالين له من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة لـ145 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية. كما وثق المرصد مقتل 601 من «داعش» خلال الفترة ذاتها.

«نيويورك بوست»: التصدي لأطماع أردوغان أولوية بايدن دولياً

مع استمرار ‬العد ‬التنازلي ‬لتولي ‬الرئيس ‬الأميركي ‬جو ‬بايدن ‬مهام ‬منصبه ‬في ‬العشرين ‬من ‬الشهر ‬المقبل، ‬يولي ‬المحللون ‬السياسيون ‬في ‬الولايات ‬المتحدة، ‬اهتماماً ‬للسياسات ‬التي ‬تعتزم ‬الإدارة ‬الديمقراطية الجديدة ‬انتهاجها ‬لكبح أطماع ‬نظام ‬الرئيس ‬التركي ‬رجب ‬طيب ‬أردوغان، ‬على ‬الصعيدين ‬الداخلي ‬والخارجي. فوفقاً ‬لهؤلاء، ‬يتعين ‬على ‬بايدن ‬تبني ‬توجهات ‬أكثر ‬صرامة، ‬بهدف ‬التصدي ‬لسياسات ‬أردوغان ‬التوسعية ‬على ‬الساحة ‬الإقليمية ‬من ‬جهة، ‬ولإجباره ‬على ‬وقف ‬انتهاكاته ‬المستمرة ‬لحقوق ‬الإنسان ‬في ‬الداخل ‬التركي ‬من ‬جهة ‬أخرى. 
وتشكل ‬نقطة ‬البداية ‬الرئيسة ‬لسياسات ‬بايدن ‬في ‬هذا ‬الصدد، ‬إقراره ‬بحقيقة ‬أن ‬أردوغان ‬لم ‬يعد ‬صديقاً ‬للغرب، ‬ولا ‬نصيراً ‬للحرية، ‬وذلك ‬بحسب ‬ما ‬جاء ‬في ‬افتتاحية ‬لصحيفة «‬نيويورك ‬بوست» ‬ذات ‬التوجهات ‬المحافظة، ‬التي ‬رأت ‬أن ‬التعامل ‬مع ‬النظام ‬التركي، ‬يشكل ‬أحد ‬تحديات ‬السياسة ‬الخارجية ‬للولايات ‬المتحدة، ‬خلال ‬السنوات ‬الأربع ‬المقبلة. وذكرّت ‬بما ‬قاله ‬الرئيس ‬المنتخب ‬في ‬مقابلة ‬سابقة مع «‬نيويورك ‬تايمز» ‬عام ‬2014، ‬من ‬أن ‬أردوغان «‬مستبد»‬، ‬وأن ‬على ‬الولايات ‬المتحدة ‬إبداء ‬الدعم ‬لمعارضيه، ‬الذين ‬يريدون ‬إخراجه ‬من ‬منصبه ‬بالوسائل ‬السياسية. 
وقالت الصحيفة، ‬إن ‬أردوغان حظي بمعاملة ‬تفضيلية خلال ‬حقبتيْ ‬الرئيس السابق باراك أوباما ‬والحالي دونالد ‬ترامب، وعمد من خلال تحالفه ‬مع ‬جماعة «‬الإخوان» ‬الإرهابية، ‬وغيرها ‬من ‬الجماعات ‬الدموية ‬والمتطرفة ‬في ‬الشرق ‬الأوسط، إلى سحق ‬الحرية ‬في ‬بلاده، ‬وهو ‬ما ‬ازدادت ‬وتيرته ‬منذ ‬الانقلاب ‬الفاشل، ‬في 2016، حيث سجن ‬عشرات ‬الآلاف ‬من ‬المعارضين، وعمد إلى إحياء ‬أوهام «‬الدولة ‬العثمانية» ‬البائدة، ‬فضلاً ‬عن ‬إذكائه ‬نيران ‬الحرب ‬ضد ‬الأكراد ‬الأتراك، ‬والتورط ‬في ‬مقامرات ‬عسكرية ‬خارجية ‬في ‬دول ‬الجوار ‬مثل ‬سوريا ‬والعراق، ‬إضافة ‬إلى ‬إرسال ‬قوات ‬ومرتزقة ‬إلى ‬ليبيا، ‬في ‬إطار ‬استراتيجية ‬توسعية، ‬تهدف ‬إلى ‬اقتطاع ‬حصة ‬غير ‬قانونية، ‬من ‬الاحتياطيات ‬الهائلة ‬لموارد ‬الطاقة ‬في ‬المنطقة.
ورأت ‬«نيويورك ‬بوست»‬ أن ‬لدى ‬بايدن ‬الفرصة ‬ل‬إعادة ‬ضبط ‬العلاقات ‬بين ‬تركيا ‬والولايات ‬المتحدة، ‬وجعلها ‬تمضي ‬من ‬جديد ‬على ‬المسار ‬الصحيح، ‬مشددة ‬على ‬أن ‬اتخاذ ‬مواقف ‬صارمة ‬حيال ‬أردوغان ‬منذ ‬البداية، ‬ربما ‬لم ‬يكن ‬ليجعل ‬تركيا ‬تنحرف ‬بهذا ‬القدر ‬عن ‬تحالفها ‬التقليدي ‬مع ‬الغرب، ‬ولم ‬يكن ‬ليجعل ‬سجلها ‬في ‬حقوق ‬الإنسان، ‬بهذا ‬السوء‬. وأكدت ‬أن ‬المطلوب ‬الآن ‬هو ‬إدارة ‬أميركية ‬تُوصل ‬رسالة ‬واضحة ‬لأردوغان، ‬لا ‬تنطوي ‬على ‬أي ‬دعم لمطامعه ‬الاستبدادية»‬، ‬وهو ‬ما ‬يستطيع ‬بايدن ‬القيام ‬به. 
وتأتي ‬هذه ‬المطالبات ‬بالتصدي ‬للسياسات ‬الديكتاتورية ‬للنظام ‬التركي، ‬في ‬وقت ‬كشف ‬فيه ‬موقع «‬نورديك ‬مونيتور» ‬الإلكتروني ‬النقاب ‬عن ‬أن ‬السلطات ‬الحاكمة ‬في ‬أنقرة، ‬شنت ‬خلال ‬السنوات ‬الماضية، ‬حملة ‬تجسس ‬واسعة ‬النطاق، ‬ضد ‬معارضي ‬أردوغان ‬المقيمين ‬في ‬استراليا. وأشار ‬إلى ‬أن ‬هذه ‬الحملة، ‬استهدفت ‬جمع ‬معلومات ‬استخباراتية ‬بشأن ‬هؤلاء ‬المعارضين، ‬للمساعدة ‬على ‬إعداد ‬لائحة ‬اتهام ‬جنائية ‬في ‬داخل ‬تركيا ‬ضد ‬الكثيرين ‬منهم، ‬وأنها ‬نُفِذَت ‬من ‬جانب ‬الدبلوماسيين ‬الأتراك، ما ‬يشكل ‬انتهاكاً ‬صارخاً ‬للاتفاقيات ‬والأعراف ‬الدولية، ‬التي ‬تحكم ‬عمل ‬البعثات ‬الدبلوماسية ‬في ‬الخارج. ولفت ‬إلى ‬أن ‬حملة ‬التجسس ‬شملت ‬بشكل ‬خاص، ‬عدداً ‬من ‬المعلمين ‬والمهنيين ‬ورجال ‬الأعمال ‬الأتراك، ‬الذين ‬يقيمون ‬في ‬مدن ‬كانبيرا ‬وسيدني ‬وملبورن، ‬ممن ‬يشتبه ‬نظام ‬أردوغان ‬في ‬أن ‬لهم ‬صلة ‬بحركة ‬فتح ‬الله ‬جولن، المتهم ‬بالوقوف ‬وراء ‬محاولة ‬الانقلاب. ‬

"شوكة في الحلق".. اليونان تحشد ضد مطامع الأتراك في ليبيا

تبدو اليونان عازمة على تعطيل أطماع تركيا الإقليمية مهما حدث.. استراتيجية فرضت نفسها بوضوح مجددا، حين أعلنت آثينا أنها ترصد تحركات أنقرة في ليبيا، بهدف إبطال مقاصدها، الرامية لإقامة قواعد عسكرية على الأراضي الليبية.

وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، انبري، عبر منصة إعلامية يونانية، ليشدد على مبدأ بلاده الحازم، ويطالب حكومة فايز السراج، بالتراجع عن المذكرة، التي وقعتها مع الأتراك، حول المناطق البحرية، ولفت إلى أن أولوية بلاده، ضمان عدم سيطرة قوى معادية، على الشواطئ الليبية، قبالة جزيرة كريت، أكبر الجزر اليونانية.

اليونانيون يرون أن جارتهم العدائية، تستغل طرابلس، لتتجاوز حدودها البحرية، ومن ثم تغتصب المنطقة الاقتصادية اليونانية، وتمنع آثينا من التنقيب في جزيرة كريت، وبلوغ ثرواتها، التي تكفي لتحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

المخاوف اليونانية تعززها ما كشفته مصادر عن تصاعد حركة طيران الشحن العسكري التركي، باتجاه قاعدة الوطية الجوية، في الغرب الليبي، واستمرارها في نقل الأسلحة والمعدات والميليشيات، حيث يعتزم الأتراك إعدادها وتجهيزها لتكون مستقرا لهم، وكذلك تنسحب الجهود التركية على قاعدة مصراتة البحرية، ويؤكد عسكريون ليبيون السيطرة التركية على كافة القواعد العسكرية في الغرب الليبي.

اليونان وهي تحشد حلفاءها الأوربيين والأطلسيين، لإفساد مخططات أنقرة، تصطدم بتردد بعض الشركاء، بسبب ما بينهم والأتراك، من صفقات عسكرية، وعلى سبيل المثال، حاملات الطائرات الإسبانية والغواصات الألمانية، لكن المساعي اليونانية تبلغ أهدافها، حيث حظرت دول الناتو المهمة بالفعل، مثل فرنسا وهولندا وكندا، السلاح إلى أنقرة، وأخيرا تم توقيع العقوبات الأميركية.

البحرية التركية تجري تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية بالمتوسط

أجرت البحرية التركية تدريبات رماية بالذخيرة الحية في شرق البحر المتوسط، كما أعلنت الأحد وزارة الدفاع التركية، وسط توتر مع اليونان بشأن التنقيب عن الغاز.

وأكدت وزارة الدفاع التركية على تويتر أن "عناصر من القوة البحرية نفذوا مناورات إطلاق نار في شرق المتوسط"، بدون أن تحدد المنطقة التي أجريت فيها هذه التدريبات.

لكن الوزارة نشرت صورا تظهر فيها الطلقات والسفن التركية بوضوح.
وتأتي التدريبات العسكرية لأنقرة بعدما قرر الاتحاد الأوروبي في 10 ديسمبر فرض عقوبات على سلوك تركيا "غير القانوني والعدائي" في البحر المتوسط بإزاء اليونان وقبرص.

وأبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الجمعة بأنه يريد فتح "صفحة جديدة" مع الاتحاد الأوروبي.

وأكد أردوغان أن دور تركيا "بنّاء"، متهما اليونان برفض التفاوض.

واشنطن تهدد بالرد على إي هجوم إيراني انتقاما لسليماني

قال قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال فرانك ماكينزي أثناء جولة يجريها في المنطقة إن بلاده "مستعدة للرد" في حال هاجمتها إيران في الذكرى الأولى لمقتل الجنرال قاسم سليماني.

وصرح قائد القيادة المركزية الأميركية (سانتكوم) لعدد محدود من الصحافيين "نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا والدفاع عن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ونحن مستعدون للرد إن اقتضى الأمر".

وأضاف في اتصال هاتفي من مكان غير محدد في المنطقة "أرى أننا في وضع جيد جدا وأننا سنكون مستعدين، مهما قرر الإيرانيون وحلفاؤهم ان يفعلوا".

وأكد قائد "سانتكوم" أنه زار بغداد حيث التقى قائد قوات التحالف الدولي الجنرال الأميركي بول كالفيرت، ورئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله.

وأفاد أنه زار أيضا سوريا للقاء القوات الأميركية في قاعدة التنف (جنوب) الواقعة في المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.

ولم يُعلَن مسبقا عن هذه الجولة، ما يعد إشارة على وجود خشية لدى المسؤولين الأميركيين من أن تقوم إيران بالانتقام للجنرال البارز قاسم سليماني الذي لقي مصرعه في غارة شنتها طائرة مسيرة أميركية قرب مطار بغداد في 3 يناير 2020.

ورغم مواصلة الجيش الأميركي خفض عديد قواته في العراق وأفغانستان بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، لتصل إلى 2500 عنصر في كل من البلدين بحلول 15 يناير، عززت وزارة الدفاع وضعيتها في محيط العراق لردع إيران عن مهاجمة قواتها.

وتوجد حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في مياه الخليج منذ نهاية نوفمبر، كما حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز "بي 52" في المنطقة مؤخرا في استعراض للقوة موجه لإيران وحلفائها.

واستهدفت السفارة الأميركية في بغداد الأحد بصواريخ، ما سبب أضرارا مادية.

وهذا الهجوم الثالث ضد منشآت عسكرية ودبلوماسية أميركية منذ بدء "هدنة" مع فصائل عراقية موالية لإيران في أكتوبر وضعت حدا لعشرات الهجمات بالصواريخ والعبوات الناسفة ضد السفارة الأميركية وغيرها من المواقع العسكرية والدبلوماسية الأجنبية منذ خريف 2019.

صواريخ تستهدف السفارة الأميركية في بغداد

قال مسؤولون أمنيون عراقيون إن ثلاثة صواريخ على الأقل استهدفت السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين ببغداد، ما أثار مخاوف من تجدد الاضطرابات مع اقتراب الذكرى السنوية لمقتل الجنرال الإيراني البارز قاسم سليماني الشهر المقبل.

وجاء في بيان عسكري عراقي ان "جماعة محظورة" أطلقت ثمانية صواريخ استهدفت المنطقة الخضراء، فأصابت عنصر أمن عراقيا في نقطة تفتيش وتسببت في أضرار مادية في مجمع سكني ولبعض السيارات.

عادة ما يكون المجمع السكني المشار إليه خاليا.

وذكر بيان للسفارة الأميركية إنها "تؤكد وقوع هجوم صاروخي استهدف المنطقة الخضراء نتج عنه تشغيل النظم الدفاعية للسفارة" مضيفة وقوع بعض الأضرار المادية الطفيفة لمجمع السفارة.

وأضاف بيان السفارة "ندعو جميع القادة العراقيين السياسيين والحكوميين إلى اتخاذ خطوات لمنع وقوع مثل هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها".

وكانت قد قامت الولايات المتحدة بتثبيت منظومة سي رام خلال الصيف حيث كثفت الجماعات المسلحة من هجماتها الصاروخية على السفارة ومبانيها.

وسحبت الولايات المتحدة بعض موظفي سفارتها في بغداد في وقت سابق من هذا الشهر، وخفضت عدد الموظفين مؤقتًا قبل الذكرى الأولى لمقتل الجنرال سليماني بتوجيه من واشنطن خارج مطار بغداد في 3 يناير الماضي.

أثار مقتل سليماني غضب بغداد ودفع مجلس النواب العراقي إلى تمرير قرار غير ملزم بعد أيام يدعو إلى طرد جميع القوات الأجنبية من العراق.

أحبط تواتر الهجمات الصاروخية إدارة ترامب واتهمت الميليشيات المدعومة من إيران بتدبير الهجمات.

في سبتمبر أيلول الماضي، حذرت واشنطن العراق من أنها ستغلق سفارتها في بغداد إذا فشلت الحكومة في اتخاذ إجراء حاسم لوضع حد الهجمات الصاروخية وغيرها من الهجمات التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران على المصالح الأميركية وحلفاء واشنطن في البلاد.

أثينا تكشف شبكة تجسس وجمع معلومات عن البحرية اليونانية لصالح تركيا

نجحت قوات خفر السواحل اليونانية في ضبط شبكة تجسس تخصصت في جمع معلومات عن تحركات البحرية اليونانية، وضمت أكثر من 15 مشتبهًا بهم من بينهم أتراك، خلال تحقيقات أخرى أجرتها قوات خفر السواحل بشأن تهريب المهاجرين.

وعلم موقع «كاثمريني» اليوناني أن أربعة من المشتبه بهم، كانوا يجمعون معلومات عن تحركات سفن البحرية اليونانية وخفر السواحل، ويشاركونها مع أشخاص في تركيا.

وأوضح الموقع أن القوات نفذت العملية، التي شارك فيها قوات من الشرطة وخفر السواحل والمخابرات اليونانية، على مرحلتين يومي 6 و 15 نوفمبر الماضي.

وعملت المخابرات اليونانية في البداية على معلومات استخبارية تتعلق بشبكة تهريب تستخدم قوارب عالية السرعة لتهريب المهاجرين، بما في ذلك الأشخاص الذين لديهم اهتمام أمني محتمل من تركيا إلى مدينة كوس اليونانية.

وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية التركية اعتقال السلطات اليونانية ما وصفتهم بمسؤولين بالقنصلية التركية بتهمة التجسس لصالح أنقرة، ومحاولة مراقبة السفن اليونانية في جنوب شرق بحر إيجة.

ويواجه سكرتير في القنصلية التركية في رودس القضاة، بتهمة التجسس بعد أن اعترف «طاهٍ» يبلغ من العمر 54 عامًا بتجنيده من قبل الدبلوماسي خلال الصيف لمراقبة السفن اليونانية في جنوب شرق بحر إيجة.