بوابة الحركات الاسلامية : مليشيات أردوغان تخطف السوريين وتبني مساجد ؟! (طباعة)
مليشيات أردوغان تخطف السوريين وتبني مساجد ؟!
آخر تحديث: الأحد 27/12/2020 08:16 م روبير الفارس
مليشيات أردوغان تخطف
المليشيات علي غرار أسيادها هكذا يبدو الأمر في سوريا حيث يخطف جنود أردوغان الأبرياء ويطلبون الفدية أو القتل ويسرقون الزيتون ثم يشرفون علي المساجد تماما كما يفعل السلطان التركي الذي ينصب نفسه حاميا للدين ويقوم بدعم الإرهاب حيث  أقدمت عناصر ميلشيا السلطان سليمان شاه العمشاتا المدعومة من تركيا  بقيادة المدعو محمد الجاسم الملقب أبو عمشة   لخطف الأخوين : 
_ نشأت حج إبراهيم شيخو ( حج إيبرام ) 
_  صدقي حج إبراهيم شيخو 
و ذلك بسبب جني محصول ثمار الزيتون العائدة ملكيتها إلى شقيقاته المقيمات في عفرين ( واحدة منها في بلدة شيه  و الثانية في مركز ناحية جنديرس ) دون إعلام المدعو محمد الجاسم ، و أقتيادهما إلى المقر الأمني ، و ضربهم و تعذيبهم بشكل وحشي و مازال المواطن صدقي طريح الفراش حتى لحظة كتابة هذا التقرير و إجبار كل منهما على دفع غرامة مالية قدرها 800 دولار أمريكي .
كما  قامت  الشرطة التركية بمدينة أسطنبول " قسم مكافحة الإرهاب "  بإعتقال المواطن وليد مصطفى بكر محمد والدته زلوح الملقب ( تيتي )  35 عاماً ، من أهالي بلدة شيه بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة ، علماً بأنه مقيم في تركيا منذ خمس سنوات ، و أقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره حتى الآن . 
و لكن بعد أسبوع واحد فقط  أعتقلت الشرطة التركية مواطنين آخرين أيضاً من أهالي بلدة شيه ، بنفس التهمة ( التعامل مع الإدارة السابقة )  بالرغم من إقامتهم في أسطنبول منذ ستة أعوام و يحملون بطاقة الحماية المؤقتة ، و أقتيادهما إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم حتى الآن ، و هما كل من : 
_ محمد مصطفى آلو من عائلة ( حيشتو ) .
_ رمضان مصطفى حاجي من عائلة  ( عرابة ) .
و
بعد  القيام بجرائم الخطف تقوم المليشيات  بالإشراف على إفتتاح مسجد 
حيث أفتُتح  مسجد المحمود في قرية عرب ويران التابعة لناحية شران بإشراف المنسق من وقف الديانة التركية و بحضور مفتي مدينة عفرين الشيخ صلاح رشو و مفتي ناحية شران الشيخ خضر خضر و جمع من قادة الميلشيات المسلحة ، إلا إن ما لفت الأنظار هو رفع العلم  التركي داخل المسجد إلى جانب علم الثورة علماً بأن الجامع تم بنائه على نفقة  مركز آل محمود للأعمال الإنسانية و إعتبارها صدقة جارية و منح الأرض كصدقة جارية عن روح المرحوم محمد دوران مجيد .
 هذا في الوقت الذي  ما زال مصير المواطنين المخطوفين مجهولا ومنهم  رائد محمد عيسو 38 عاماً من أهالي قرية كاخرة التابعة لناحية معبطلي _ المقيم في تركيا _  و زوجته  جيهان حسن عثمان 35 عاماً ( معلمة مدرسة ) من أهالي قرية حج خليل التابعة لناحية راجو مجهولاً منذ أكثر من شهر ( أواخر نوفمبر 2020 )  بعدما أُعتقلا من قبل قوات الأمن التركية بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة و أقتيادهما إلى السجن في ولاية أزميت التركية .

كما قامت المليشيا التركية بخُطف المواطن صلاح عبدو  من أهالي قرية كورزيخل التابعة لمركز مدينة عفرين أوائل شهر ديسمبر الجاري 2020  أثناء تواجده في مدينة أعزاز من قبل الشرطة العسكرية ،  بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة ، علماً بأنه موظف مدني  عمل فترة في شركة المياه ، و أقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره حتى الآن .