بوابة الحركات الاسلامية : أنباء عن مقتل 5 من أفراد الجيش السوري في درعا.. القبض على 12 داعشيا هاجموا مواطنين وعناصر أمن عراقيين.. "بركان الغضب": الاستعداد لتدريب مشترك بين القوات التركية وقوات الوفاق الليبية (طباعة)
أنباء عن مقتل 5 من أفراد الجيش السوري في درعا.. القبض على 12 داعشيا هاجموا مواطنين وعناصر أمن عراقيين.. "بركان الغضب": الاستعداد لتدريب مشترك بين القوات التركية وقوات الوفاق الليبية
آخر تحديث: الجمعة 01/01/2021 11:00 ص إعداد أميرة الشريف
أنباء عن مقتل 5 من
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 1 يناير 2021.

قبائل شرقي ليبيا تدعم عقيلة صالح لرئاسة البلاد

أعلنت قبائل شرقي ليبيا تمسكها بدعم "إعلان القاهرة" ومبادرة رئيس البرلمان عقيلة صالح لحل الأزمة الليبية، مؤكدة تأييدها له في الفوز برئاسة المجلس الرئاسي.

قبائل شرقي ليبيا تدعم عقيلة صالح لرئاسة البلادليبيا.. قبائل برقة ترفض انعقاد مجلس النواب في غير مقره الدستوري ببنغازي
وأكدت خلال اجتماع في مدينة بنغازي، "تمسكها بدعم إعلان القاهرة وبمبادرة رئيس البرلمان عقيلة صالح لحل الأزمة الليبية، ورفضها لأي مخرجات للحوار السياسي تصادر حق الأقاليم الثلاثة في اختيار ممثليها في السلطة التنفيذية المقبلة".

وشدد المجتمعون في بيانهم الختامي على "ضرورة التمسك بالحق الدستوري لاختيار كل إقليم من الأقاليم الثلاثة من يمثله"، مطالبين بـ"ضرورة توزيع ثروات البلاد بشكل عادل على كل الأقاليم، وبعودة إقليم برقة في كل المعاملات الرسمية للدولة".

وأشار البيان إلى "أهمية خروج كل القوات الأجنبية من البلاد، وجعل مدينة سرت مقرا رئيسيا للمجلس الرئاسي والحكومة المقبلة، وكذلك للمصرف المركزي".

من جهتها، أكدت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، حدوث تقدم نسبي إيجابي على مختلف المسارات، مشددة على أن "إجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل لا رجعة عنه".

وذكرت الأطراف الليبية المشاركة في هذا الاجتماع بأن "العد التنازلي قد بدأ في 21 ديسمبر، حيث تم تحديد أطر زمنية واضحة في خارطة الطريق التي اعتمدت في تونس".

بدوره، اقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تشكيل لجنة مراقبين دوليين لدعم الهدنة الهشة في ليبيا، وسط آمال بخروج وشيك للمقاتلين الأجانب وقلب البلاد صفحة حرب استمرت 10 سنوات.


"بركان الغضب": الاستعداد لتدريب مشترك بين القوات التركية وقوات الوفاق الليبية 

تفقد وزير الدفاع بحكومة الوفاق الوطني الليبية صلاح الدين النمروش، ورئيس أركانه محمد الحداد القاعدة البحرية "الخمس"، استعدادا لتنفيذ برنامج تدريب مشترك مع القوات التركية.

وبينت عملية "بركان الغضب" التركية عبر صفحتها بموقع "فيسبوك"، أن زيارة الجانب الليبي قاعدة "الخمس" تهدف للوقوف على اكتمال الاستعدادات لتنفيذ برامج التدريب المشتركة لأفراد قوات الوفاق".

وأضافت: "هذا يأتي ضمن برنامج تدريبي ينفذه الجيش التركي لقوات الوفاق في إطار مذكرة التعاون الأمنية العسكرية المبرمة بين الطرفين".


تنظيم "داعش" يعلن مسؤوليته عن الهجوم على حافلة في سوريا

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم على حافلة في سوريا يوم الأربعاء، وقال إنه قتل 40 جنديا من الجيش السوري.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" يوم أمس أن 25 مواطنا لقوا مصرعهم وأصيب 13 آخرون في هجوم إرهابي على حافلة في دير الزور بسوريا.

وذكرت الوكالة أن حافلة تعرضت في الرابعة من بعد ظهر الأربعاء، لهجوم إرهابي على طريق دير الزور - تدمر في منطقة كباجب.

أنباء عن مقتل 5 من أفراد الجيش السوري في درعا

قتل خمسة أفراد من الجيش السوري بينهم ضابط باستهداف حافلة كانت تقلهم في بلدة تسيل في درعا حسب ما ذكرت وسائل إعلام وصفحات محلية.

وذكرت صفحة يديرها فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في المدينة أن خمسة من أفراد الفرقة الرابعة بينهم ضابط برتبة مقدم قتلوا "بشكل مباشر بالرصاص من قبل إرهابيين مجهولين" في بلدة تسيل بريف درعا الغربي.

كذلك ذكرت صفحات معارضة أن "مسلحين مجهولين" استهدفوا سيارة عسكرية للفرقة على الطريق بين بلدتي سحم الجولان، وتسيل، وأضافت أن الكتيبة التي يقودها الضابط "تضم بعضا من مجموعات التسوية والمصالحة" وقالت إن الأفراد الأربعة جميعهم "من أبناء المنطقة ومن أفراد الفصائل المحلية الخاضعة لاتفاقية التسوية والمصالحة".

يذكر أن محافظة درعا تشهد حوادث استهداف متكررة لأفراد الجيش السوري، وسبق أن تم استهداف مسلحين سابقين دخلوا ضمن ما تعرف باتفاقات المصالحة والتسوية في المحافظة.


القبض على 12 داعشيا هاجموا مواطنين وعناصر أمن عراقيين


ألقت وكالة الاستخبارات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية القبض على 12 إرهابيا في محافظة نينوى شمالي البلاد، اشتركوا بعمليات ضد مواطنين وعناصر أمن عراقيين.

وذكرت وكالة الاستخبارات في بيان صحفي أن "مديرية استخبارات نينوى ومن خلال المتابعة المستمرة لعناصر عصابات داعش ألقت القبض على 12 إرهابياً ضمن عصابات داعش مطلوبين وفق أحكام المادة 4 إرهاب".

وأضافت، أن "الموما إليهم عملوا بمايسمى ديوان الجند والمعسكرات العامة وفرقة السيلاوي ووحدة الدفاع الجوي بصفات مقاتلين وعناصر اسناد تحت كنى واسماء مختلفة".

وتابعت: "من خلال التحقيقات الأولية معهم اعترفوا بانتمائهم لتلك العصابات الاجرامية واشتراكهم بعدة عمليات ارهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين في الفترات الماضية التي سبقت عمليات التحرير".

حكومة هادي تحمّل إيران مسؤولية قصف مطار عدن

أشار رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك إلى "بصمات إيران" في الهجوم الذي استهدف أمس الأربعاء مطار عدن بالتزامن مع وصول أعضاء الحكومة إليه.

حكومة هادي تحمّل إيران مسؤولية قصف مطار عدنإيران تحمل التحالف العربي المسؤولية عن تقويض استقرار اليمن في ظل قصف مطار عدن
ووصف عبد الملك قصف المطار بأنه "هجوم غادر وجبان" و"حادث إرهابي غير مسبوق في تاريخ البلاد والمنطقة"، مضيفا أن النتائج الأولية للتحقيقات تشير إلى وقوف جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وراء الاعتداء الذي خلف 25 قتيلا و110 جرحى على الأقل.

وأكد أن الهجوم نفذ باستخدام صواريخ موجهة، مضيفا وأن هناك معلومات استخباراتية وأمنية تفيد بأن "خبراء إيرانيين كانوا يعدون خلال الأشهر الماضية لمثل هذه الأعمال".

وحذر عبد الملك من أن استهداف الحكومة هو استهداف للسلام، وتابع أن الهجوم على مطار عدن يمثل رسالة واضحة من الحوثيين إلى الشعب اليمني والمجتمع الدولي مفادها بأن الجماعة "مجرد أدوات لدى إيران وليست جادة في السلام".

وقال: "بالنسبة لنا كيمنيين أمر واضح من سنوات: هذه الجماعة التي قوضت الدولة ووصلت إلى أن تقتل حتى النساء في البيوت وتفجير البيوت وتهديد الملاحة الدولية واستهداف المنشآت الاقتصادية ارتكبت أفعالا تفوق الوصف وكان منها حادث الأمس".

وكان الحوثيون قد نفوا أي علاقة لهم بقصف مطار عدن، وأدانت الخارجية الإيرانية الهجوم أيضا، محملة التحالف العربي بقيادة السعودية المسؤولية عن "تقويض استقرار اليمن".