بوابة الحركات الاسلامية : اليمن يجدد دعوته للمجتمع الدولي لإعلان الحوثيين "جماعة إرهابية".. القمة الخليجية.. تحديات تتطلب مزيداً من التنسيق والتعاون.. "قمة العلا" تشيد باستعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022 (طباعة)
اليمن يجدد دعوته للمجتمع الدولي لإعلان الحوثيين "جماعة إرهابية".. القمة الخليجية.. تحديات تتطلب مزيداً من التنسيق والتعاون.. "قمة العلا" تشيد باستعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022
آخر تحديث: الأربعاء 06/01/2021 10:00 ص إعداد أميرة الشريف
اليمن يجدد دعوته
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 6 يناير 2021.

البيان الختامي يؤكد مواصلة تعزيز التكامل وتوحيد المواقف

أكد البيان الختامي لقمة قادة مجلس التعاون «قمة السلطان قابوس والشيخ صباح» في مدينة العُلا التاريخية، حرص المجلس على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، ورغبتهم في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس، مؤكداً على وقوف دوله صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.

كما أكد البيان استمرار العمل على تحقيق الترابط والتكامل بين دول المجلس وصولاً إلى وحدتها، والعمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة لاستقرار ورخاء المنطقة، إضافة إلى استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية وتحقيق المواطنة الاقتصادية الكاملة، والتفعيل السريع لدور المركز الخليجي للوقاية من الأمراض في مواجهة «كورونا».

وأشار إلى أن توقيع مصر على «بيان العلا» يؤكد توثيق علاقاتها الأخوية بدول المجلس.


قطر ترحب ببيان العلا الصادر عن قمة مجلس التعاون الخليجي

رحبت دولة قطر ببيان العلا الصادر عن قمة مجلس التعاون الخليجي الـ41، مؤكدة أن القمة تأتي في لحظة حاسمة في مسيرة العمل المشترك، وأن بيان العلا مكمل للجهود التي قادها الراحل الشيخ صباح الأحمد واستكملها الشيخ نواف الأحمد، وفقا لموقع الشرق الإخباري.

وثمنت قطر جهود الولايات المتحدة الأمريكية في تقريب وجهات النظر، مؤكدة أن وحدة الصف الخليجي كانت الأولوية دائما لها، وأن قمة العلا تأتي لترسيخ مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل.

من جانبه أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن قطر تتطلع إلى "مواصلة العمل الخليجي والعربي المشترك الذي يعود بالخير على الشعوب الخليجية وعلى أمن واستقرار المنطقة".

وقال وزير خارجية قطر في تغريدة على تويتر، "تنطوي اليوم صفحة الخلاف بروح من المسؤولية والسعي لفتح صفحة جديدة ترسخ معاني التضامن والتعاون لما فيه خير الشعوب الخليجية ولمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة".

وأعرب محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن شكره للكويت "على جهودها الكبيرة في رأب الصدع ولمّ الشمل الخليجي"، مبدياً أمله في أن "يحقق هذا الاتفاق المزيد من التقدم والازدهار والرخاء".


"قمة العلا" تشيد باستعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022

أشادت قمة العلا في بيانها الختامي الصادر عن المجلس  الاعلى" بالاستعدادات التي تقوم بها دولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022م.

وجدد المجلس الدعم لدولة قطر في كل ما من شأنه أن يؤدي إلى إنجاح هذا المونديال.

وعقد أعمال القمة الخليجية الـ 41 في مدينة العلا السعودية وناقشت ملفات التعاون الخليجي، والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية. 

القمة الخليجية.. تحديات تتطلب مزيداً من التنسيق والتعاون

تفرض جملة من التحديات الإقليمية نفسها على الساحة، بما يحتم تعزيز الحوار والتعاون، إضافة إلى حل الخلافات، والعمل على تفعيل العمل المشترك، ومن هنا، تبزغ أهمية القمة الخليجية المرتقبة، والتي من المقرر أن تناقش ملفات رئيسة عدة، في وضع استثنائي.

قمة تاريخية

يُنظر للقمة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية هذا العام، باعتبارها قمة تاريخية زاخرة بالملفات الكبيرة، التي تفرض نفسها على الطاولة، في خطٍ متوازٍ مع الملفات الرئيسة المرتبطة بالتعاون الخليجي-الخليجي، في شتى المجالات، وبشكل خاص التعاون الاقتصادي.

الأطماع والتدخلات الإقليمية في شؤون دول المنطقة، ومكافحة الإرهاب، والتنسيق الأمني.. جميعها ملفات تفرض نفسها على تلك القمة الاستثنائية، والتي يُنتظر أن تخرج بقرارات مُهمة، تعالج تلك القضايا الرئيسة، مع تأكيد الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وأهمية التزام النوايا الصادقة لتحقيق المصالح المشتركة.

تحديات واسعة

مستشار مركز الخليج للدراسات السياسية والاستراتيجية، السفير أشرف حربي، يقول إن القمة الخليجية، تأتي في ظل تحديات إقليمية واسعة، تتطلب تنسيقاً وتعاوناً واسعاً بين الدول الخليجية، كما تأتي في ظل جائحة عالمية غير مسبوقة (فيروس «كورونا»)، وتداعياتها المختلفة، والتي تجعل من أهم الملفات المطروحة على طاولة القمة، ملف التعاون الاقتصادي الخليجي-الخليجي.

ذلك بالإضافة إلى الملفات الرئيسة التي تتطلب تنسيقاً واسعاً ومستمراً، في ظل التحديات الإقليمية الكبيرة التي تفرض نفسها على الساحة، ومنها ملفات التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب، وفق حربي، الذي شدد في تصريحات خاصة لـ «البيان»، من على أنه في ضوء الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم، كجزء من تداعيات الجائحة، يظل التنسيق الاقتصادي والتعاون بين دول الخليج، أمراً مهماً مطروحاً على القمة.

وأكد حربي على أن «ثمة ملفات سياسية مهمة مطروحة على طاولة القمة، منها ملف التدخلات الخارجية من جانب قوى إقليمية في المنطقة».

وأوضح مساعد وزير خارجية مصر الأسبق، السفير حسين هريدي، في تصريحات لـ «البيان»، أن الأوضاع في العالم، تحتم ولو حداً أدنى من التضامن بين الدول العربية، لا سيما في ظل الأوضاع الإقليمية المضطربة، وجملة التحديات الراهنة «وهو ما نتمنى أن يحدث من خلال القمة الخليجية».

وشدد لـ «البيان» على أن القمة يُعوَّل عليها في تعزيز العمل الخليجي المشترك، ويُنتظر ما ستسفر عنه من قرارات بهذا الشأن، فضلاً عن مناقشة العلاقات بين دول الخليج، في المجالات الاقتصادية وغيرها، إضافة إلى الموقف من أزمات إقليمية وملفات مهمة.

اليمن يجدد دعوته للمجتمع الدولي لإعلان الحوثيين "جماعة إرهابية"

اسفر قصف مطار عدن عن مقتل 27 وإصابة 108آخرين من منتسبي الإعلام والثقافة والأمن والمدنيين الذين كانوا متواجدين اثناء الحادث الارهابي

جدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الثلاثاء، دعوة بلاده للمجمتع الدولي لإعلان ميليشيا الحوثي "جماعة إرهابية" ووضعها على لوائح الارهاب تمهيدا لملاحقة قادتها وتقديمهم للمحاكمة.

جاء ذلك خلال زيارته في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن لجرحى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول الحكومة.

ولفت الإرياني إلى أن هذا الاعتداء الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي المدعومة من ايران واستهدف الحكومة لحظة وصولها مطار عدن الدولي، اسفر عن مقتل 27 وإصابة 108آخرين من منتسبي الإعلام والثقافة والأمن والمدنيين الذين كانوا متواجدين اثناء الحادث الارهابي.

ولفت وزير الإعلام اليمني، إلى الضريبة الباهظة التي يدفعها الشعب اليمني جراء جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية والتي تستهدف الاعيان المدنية والاحياء السكنية والمطارات المكتظة بالمدنيين.

وأكد أن هذه الجريمة تندرج ضمن جرائم الحرب التي تضع مرتكبيها تحت طائلة الملاحقة والمحاكمة الدولية.

واشاد الإرياني، بجهود تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية التي دفعت باتفاق الرياض الى الامام وصولاً الى إعلان الحكومة وعودتها الى العاصمة المؤقتة عدن.

والأربعاء الفائت، ضرب هجوم إرهابي مطار عدن لحظة وصول طائرة تقل الحكومة الجديدة إلى المطار، وفيما نجا جميع من كان على متن الطائرة، قتل 26 شخصاً وأصيب حوالي 110 آخرين، بينهم مسؤولون حكوميون وإعلاميون وعاملون في المطار ومسافرون كانوا بانتظار رحلتهم إلى القاهرة.

و تعرض المطار لهجوم إرهابي بثلاثة صواريخ، أحدها انفجر في الصالة الرئيسية للمطار، وآخر في مدرج المطار، وثالث في المكان الذي كان قد خصص لعقد المؤتمر الصحفي لرئيس الحكومة.

واتهمت الحكومة اليمنية، ميليشيات الحوثي بالوقوف خلف هذا الهجوم الدامي.

وقال رئيس الحكومة معين عبدالملك في تصريحات صحافية، إن "التقنيات" المستخدمة في الهجوم الصاروخي على المطار، كانت من السمات المميزة لاستراتيجية الحوثيين.