واشنطن تلوح بإعادة إدراج هافانا على قائمة الإرهاب
لمح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى اعتزام بلاده إعادة إدراج كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب، في خطوة من شأن اتّخاذها في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس دونالد ترامب.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة «بلومبرغ» التلفزيونية، أكد بومبيو أن وزارة الخارجية الأمريكية تعتزم اتّخاذ هذه الخطوة الكبرى قبل مغادرته ترامب منصبه في 20 يناير الجاري، ما من شأنه أن يعقّد أي تقارب دبلوماسي بين الرئيس المنتخب جو بايدن وكوبا.
وقال بومبيو «نحن لا نستبق أي قرارات»، مضيفاً «لكن العالم يرى اللمسات الشريرة لكوبا في العديد من الأماكن».ودان بومبيو دعم كوبا الكبير للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، معتبراً أن هافانا تسببت بـ«آلام هائلة» في الدولة الأمريكية الجنوبية ذات الاقتصاد المنهار.
وأضاف «من الملائم تماماً أن ننظر فيما إذا كوبا هي بالفعل راعية للإرهاب». وتابع «إذا كانت كذلك، فعلى غرار أي دولة أخرى توفر دعماً مادياً للإرهابيين، يجب أن تعتبر كذلك (راعية للإرهاب)، وأن تُعامَل بما يتناسب مع ذلك السلوك الذي تمارسه».
11 قتيلا بينهم نساء وأطفال في هجومين بأفغانستان
أسفر هجومان منفصلين في جنوب أفغانستان، عن مقتل ما لا يقل عن 11 من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وقوات من الأمن.
ففي ولاية أوروزغان الجنوبية، فجر انتحاري سيارة مفخخة في ساعة مبكرة من صباح الخميس بالقرب من قاعدة عسكرية، ما أسفر عن مقتل ستة من قوات الأمن، حسبما قال عضو في مجلس الولاية لم يصرح له بالحديث إلى وسائل الإعلام.
وأكد نائب رئيس مجلس ولاية أوروزغان، محمد كريم كريمي، الهجوم على القاعدة العسكرية في ترين كوت، عاصمة الولاية، لكنه لم يتمكن من تحديد عدد القتلى بدقة. وقال إن الانفجار كان قويا لدرجة أنه أرسل موجات من الصدمة عبر المدينة.
وفي ولاية هلمند الجنوبية، لقي 5 مدنيين على الأقل حتفهم وأصيب خمسة آخرون في غارة جوية مشتبه بها في وقت متأخر من يوم الأربعاء على مشارف لشكر غاه، عاصمة الولاية، بحسب رئيس مجلس الولاية، عطاء الله أفغاني. وقال إن الضحايا بينهم أطفال ونساء.
وقال حاكم الولاية، عبد النبي إلهام، إن المسؤولين يحققون لتحديد ما إذا كان الهجوم غارة جوية أم نوعًا آخر من الهجمات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين.
ويتواجد فريق تفاوض أفغاني في الدوحة عاصمة قطر، لاستئناف المحادثات التي تهدف إلى إنهاء عقود من الصراع المستمر حتى مع تصاعد العنف في جميع أنحاء البلاد. وتأتي المحادثات المتقطعة وسط شكوك متزايدة بشأن اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، بوساطة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.