بوابة الحركات الاسلامية : مساعدات إماراتية للنازحين في الخوخة..الجيش اليمني يستعيد مناطق استراتيجية في مأرب..السجن لـ 11 أردنياً متهمين بالارتباط بتنظيم داعش (طباعة)
مساعدات إماراتية للنازحين في الخوخة..الجيش اليمني يستعيد مناطق استراتيجية في مأرب..السجن لـ 11 أردنياً متهمين بالارتباط بتنظيم داعش
آخر تحديث: الخميس 14/01/2021 02:38 ص إعداد أميرة الشريف
مساعدات إماراتية
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 14 يناير 2021.

مساعدات إماراتية للنازحين في الخوخة

واصلت الفرق الإغاثية التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع المساعدات الإنسانية، للنازحين في الساحل الغربي، في إطار الدعم المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الجاري.

ووزعت الفرق الإغاثية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي مئات السلال الغذائية المتكاملة على النازحين في مخيم العليلي، بمديرية الخوخة جنوب الحديدة، للمساعدة في التخفيف من معاناتهم، حيث يعيشون في مخيمات النزوح منذ أن استغلت ميليشيا الحوثي الإيرانية الحرب في مناطقهم، حيث وفرت لهم هيئة الهلال المساعدات الغذائية الضرورية، ضمن خطة العمل الإغاثي للعام الجاري.

ووجه النازحون شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة على الجهود الإنسانية الدائمة، التي يقدمها ذراعها الإنسانية المتمثلة بالهلال الأحمر الإماراتي لرفع المعاناة عن كاهلهم، وأكدوا أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لا تزال المنظمة الوحيدة التي تعمل في الجانب الإغاثي في الساحل الغربي، وتقدم الإغاثة والدعم للسكان والنازحين في مختلف مناطق وقرى الساحل الغربي وبشكل دوري.

وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدأت السبت الماضي توزيع المساعدات الإنسانية للعام الجاري لسكان ونازحي الساحل الغربي، لتخفيف من معاناتهم جراء الحرب، التي فرضتها ميليشيا الحوثي الإيرانية.

«اجتماع جنيف».. دعوات لاستثمار فرص الحل السياسي في ليبيا

انطلق أمس بقصر الأمم في جنيف، اجتماع اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، والذي يتواصل لمدة ثلاثة أيام، فيما أعلن عن توجيه الأمم المتحدة إلى كل من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، دعوات للمشاركة في إرسال مراقبين دوليين، لوقف إطلاق النار في ليبيا، وفقاً لاتفاق جنيف المبرم أكتوبر الماضي.

كما حدّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، حزمةً من الخطوات، التي وصفها بالضرورية، من أجل التوصل إلى اتفاقٍ دائم لوقف إطلاق النار في ليبيا، والدور الذي يمكن أن تؤديه البعثة الأممية مُستقبلاً.

واعتبر غوتيريس، في تقريره إلى أعضاء مجلس الأمن، بشأن التطورات الليبية، أن وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا، يحتاج إلى أن يكون مقبولاً من جميع الأطراف والليبيين، مُضيفاً أنه يجب على كل الدول الأعضاء، أن تتقيّد تقيدُاً تاماً بحظر توريد الأسلحة، وبكل القرارات الأخرى المفروضة من مجلس الأمن.

وأكد غوتيريس، في تقريره، ضرورة تهيئة الظروف الأمنية والعملياتية الملائمة، لنشر آلية رصد وقف النار، وترتيبات أمنية جديدة وشاملة، في كل أنحاء ليبيا.

استثمار الفرص

في الأثناء، أكدت المبعوثة الأممية بالوكالة، ستيفاني وليامز، على ضرورة استثمار الفرصة، والتوصل إلى حل سياسي، واستغلال الظروف المتاحة لذلك، والتي قد لا تتكرر لاحقاً، وأعربت خلال اجتماع اللجنة الاستشارية بجنيف، عن أملها في التقدم بالمسار السياسي، على غرار التقدم الحاصل في المسار الاقتصادي، وأن يتم تشكيل حكومة موحدة، تكون في وضع أفضل، يمكّنها من تنفيذ الميزانية الموحدة، التي أعلن التوصل إليها أول من أمس، بشكل فعال. وتنعقد اللجنة الاستشارية لمناقشة القضايا الخلافية العالقة ، والمتعلقة أساساً بآليات اختيار القيادة السياسية الجديدة بليبيا.

وتمنى السفير الأمريكي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، التوفيق لأعضاء اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار السياسي، في اجتماعهم المرتقب هذا الأسبوع في جنيف.

منعطف حاسم

وقال في تغريدة على «تويتر»، إن هذا الاجتماع، يأتي في منعطف حاسم في العملية السياسية، وأن أعضاء اللجنة لديهم القدرة على وضع تطلعات جميع الليبيين فوق المصالح الموالية لبعض الأطراف الليبية والخارجية.

بدوره، أكد السفير الألماني لدى ليبيا، أوليفر أوفيتشا، تشجيع بلاده للجنة الاستشارية، على الاستفادة من الاجتماع لتمهيد الطريق نحو سلطة تنفيذية موحدة.

ترشيح لمنصب

كشف مصدر بمجلس الأمن، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، يدرس ترشيح المنسق الأممي المعني بلبنان، السلوفاكي يان كوبيش، لرئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ذلك المنصب الشاغر منذ شهر مارس الماضي، بعد استقالة المبعوث السابق، غسان سلامة.

السجن لـ 11 أردنياً متهمين بالارتباط بتنظيم داعش


أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس أحكاماً راوحت بين السجن خمسة أعوام و15 عاماً بحق 11 أردنياً متهمين بالارتباط بتنظيم داعش، دينوا بالتخطيط للقيام بـ«عمليات إرهابية» داخل المملكة.

وحكمت المحكمة في جلستها على المتهم الرئيس بالسجن 15 عاماً وعلى أربعة متهمين بالسجن 12 عاماً وثلاثة متهمين بالسجن خمسة أعوام وثلاثة متهمين آخرين فارين من وجه العدالة بالسجن تسعة أعوام.

ووجهت المحكمة إليهم تهماً منها «المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية» و«محاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية».

وبحسب لائحة الاتهام فإن المتهمين جميعاً من «حملة الفكر المتشدد ومن المؤيدين لتنظيم داعش الإرهابي»، وتمكن ثلاثة منهم عام 2019 من التوجه إلى أفغانستان للانضمام للتنظيم المتشدد.

الجيش اليمني يستعيد مناطق استراتيجية في مأرب

استعادت قوات الجيش اليمني أمس سلسلة جبال «قريضة» الاستراتيجية في مأرب. وشنت قوات الجيش اليمني والقبائل هجوماً عسكرياً مباغتاً على مواقع ميليشيا الحوثي في جبهة جبل مراد في مديرية رحبة إلى الجهة الجنوبية من محافظة مأرب، شرقي البلاد.

وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش والقبائل تمكنت تحت إسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية من السيطرة على سلسلة جبال قريضة الاستراتيجية وجبل نقم في مديرية رحبة عقب معارك طاحنة مع الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.

ووفقاً للمصدر فإن قوات الجيش اليمني وقبائل مراد لاتزال تخوض معارك عنيفة في مسعى للتقدم باتجاه بلدة نجد المجمعة في مديرية الجوبة التي سيطرت عليها الميليشيا الحوثية في أكتوبر الماضي.
من جانبها، دعت الحكومة اليمنية إلى تحرير البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة واتهمت ميليشيا الحوثي باختطاف قرارها وذلك بعد أيام من بيان تضمن مطالب حوثية تسعى لإنشاء منطقة عازلة في خطوط التماس من المحافظة الواقعة غربي البلاد.

وقالت الحكومة على لسان رئيس فريقها في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، محمد عيضة إن «البعثة الأممية برئاسة الجنرال الهندي، أبهيجيت جوها، مختطفة وأسيرة لدى ميليشيا الحوثي ولا تملك قرارها». وانتقد المسؤول الحكومي البعثة الأممية، مشيراً إلى أنها باتت تخلو من أبسط المعايير التي تؤهلها لتكون بعثة أممية وسيطة وذلك منذ أن ترأس الجنرال جوها والذي يقبع بمثابة «أسير» لدى ميليشيا الحوثي، بحسب قوله. وطالب عيضة بالانتقال إلى منطقة محايدة لتوفير المناخ المناسب لتقديم الإحاطة لمجلس الأمن بمصداقية.

واصلت ميليشيا الحوثي التنكيل بسكان منطقة الحيمة شرق تعز بعد أن اقتحمت المنطقة بالدبابات والآليات العسكرية الثقيلة، حيث نفذت حملة اعتقالات طالت أكثر من مئة، كما هجرت قسراً عشرات الأسر وبإجمالي 334 انتهاكاً خلال أسبوع واحد.

وذكرت تقارير حقوقية أن الانتهاكات التي ارتكبت بحق سكان منطقة الحيمة التابعة لمديرية التعزية شرق مدينة تعز، تنوعت بين القتل العمد والاختطاف والإخفاء القسري وتشريد ومنع وصول العلاج والغذاء والماء نتيجة الحصار الذي لا تزال تفرضه ميليشيا الحوثي على كافة القرى.