أعلنت الولايات المتحدة عن تشديد العقوبات على تنظيم "حركة سواعد مصر" أو "حسم"، وإدراج اثنين من قيادييها على قائمة الإرهاب.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها يوم الخميس، إنها أدرجت يحيى السيد إبراهيم موسى وعلاء علي محمد السماحي على قائمة الإرهاب على اعتبارهما قياديين لتنظيم "حسم".
وقالت إنها "شددت العقوبات ضد حركة سواعد مصر المعروفة أيضا كتنظيم "حسم" من خلال تصنيفها "تنظيما إرهابيا أجنبيا" تحت المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية".
وأشارت إلى أن التنظيم كان مدرجا على "قائمة الإرهاب العالمي الخاصة" في الولايات المتحدة منذ يناير 2018.
ولفتت إلى أن تلك الإجراءات تهدف إلى حرمان "حسم" وقيادتها من الموارد لتدبير وتنفيذ هجمات إرهابية.
الحوثيون: لن نتخلى عن السلام رغم قرار واشنطن
قال كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام إن الحركة لن تنسحب من محادثات السلام مع الأمم المتحدة والسعودية، رغم قرار الولايات المتحدة تصنيف الجماعة منظمة إرهابية.
وانتقد عبد السلام مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث قائلا: "المبعوث الأممي بأدائه السيء ومباركته حكومة المرتزقة، وتبني أهدافها ومنطقها خرج عن مهمته الدولية بشأن كل اليمن".
من جهته هاجم عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين محمد علي الحوثي الولايات المتحدة واتهمها بدعم تنظيم القاعدة في "اليمن".
وأضاف: "لا أعتقد إنه سيسري إرهاب التصنيف الأمريكي الذي تحدث عنه (الوزير مايك) بومبيو، وأي ضغوط لتمريره فهو يعني أن لا سلام، ويثبت للعالم الرفض الحقيقي له من قبل العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنه ينوي إبلاغ الكونغرس بتصنيف جماعة الحوثي تنظيما إرهابيا مع وضع قادتها الأبرز عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي، وعبد الله يحيى الحاكم في قائمة الإرهاب.
واشنطن تصنف "حركة حسم" بمصر منظمة إرهابية أجنبية
أعلنت الخارجية الأميركية، مساء الخميس، زيادة العقوبات المفروضة على حركة سواعد مصر المعروفة باسم "حسم" وتصنيفها منظمة إرهابية أجنبية.
و"حركة حسم" قريبة من جماعة الإخوان الإرهابية، وسبق أن تبنى التنظيم عدداً من التفجيرات منذ ظهوره في عام 2014.
وذكرت الخارجية الأميركية في بيان أن العقوبات المفروضة على حركة سواعد مصر المعروفة باسم "حركة حسم" وتصنيفها على أنها منظمة إرهابية أجنبية يأتي بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، وذلك لتشكيلها خطرا كبيرا.
وأدرجت الوزارة عدداً من الأشخاص إلى قائمة "الأشخاص المحظورين"، وهم علاء علي محمد، الملقب بعلاء السماحي، الذي يعتقد أنه المسؤول الأول عن تنظيم "حسم"، قائلة إنه يتواجد في تركيا، إلى جانب إدراج يحيى السيد إبراهيم، الملقب بيحيي موسى، العضو البارز أيضاً في تنظيم حسم، وهو متوجد في إسطنبول بتركيا.
وذكرت الخارجية أن تصنيف "حركة حسم" وقيادتها يهدف إلى حرمانها من المصادر اللازمة لتنفيذ هجمات إرهابية فضلا عن حظر تعامل الأميركيين معها.
ويأتي ذلك بعد إعلان وزارة الخزانة الأميركية إضافة "حركة حسم" وتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم داعش، ضمن قوائم الإرهاب الخاصة بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الوزارة (أوفاك).
وقبل إعلان ولائها لتنظيم داعش كان يُطلق على "ولاية سيناء" اسم تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي تركزت عملياته في البداية على استهداف خطوط الغاز بين مصر وإسرائيل.
ونفذ التنظيم هجمات دموية على مدار السنوات الماضية في مناطق مختلفة بالبلاد، لكن نشاطه انحسر حالياً في شمال سيناء، حيث لا تزال قوات الأمن المصرية تخوض حرباً معه هناك.