بوابة الحركات الاسلامية : الإمارات والكويت تدينان محاولة الحوثي استهداف السعودية.. مبعوث دولي جديد إلى ليبيا.. مجلس الأمن يختار كوبيتش.. مقتل 4 أشخاص و إصابة 5 آخرين من قوات الأمن الأفغاني فى انفجارين منفصلين (طباعة)
الإمارات والكويت تدينان محاولة الحوثي استهداف السعودية.. مبعوث دولي جديد إلى ليبيا.. مجلس الأمن يختار كوبيتش.. مقتل 4 أشخاص و إصابة 5 آخرين من قوات الأمن الأفغاني فى انفجارين منفصلين
آخر تحديث: السبت 16/01/2021 12:27 م إعداد أميرة الشريف
الإمارات والكويت
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 16 يناير 2021.

"مصري يقلق السكان".. المتحدث باسم بن لادن يظهر في لندن

عاد الجدل المرافق للإفراج عن المصري عادل عبد الباري، المتحدث باسم زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، عندما رصدته الكاميرات خارج منزله في لندن، بعد أقل من شهر على قرار الولايات المتحدة بإطلاق سراحه.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن "عادل عبد الباري عاد بيننا. قد مُنح فرصة أخرى لكي يصبح مواطنا صالحا، أو فرصة أخرى لإحداث الفوضى".

ويعرف عن عبد الباري، الذي يحمل الجنسية البريطانية، تطرفه الشديد، حتى إنه رفض المراجعات الفكرية التي أعلنتها حركة مصرية متطرفة كان عضوا بها، وتركها منضما إلى تنظيم القاعدة الإرهابي.

وأشارت الصحيفة إلى أنها علمت أن "جهاز الاستخبارات البريطاني (إم أي 5) وشرطة العاصمة لندن غير متفائلين بعودة الإرهابي إلى المدينة".

ودان القضاء الأميركي عبد الباري بالتورط في هجومي تفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998، مما أدى حينها إلى مقتل 224 شخصا.

وفي تلك الفترة، كان عبد الباري، الذي يحمل شهادة في الحقوق، ناطقا باسم زعيم تنظيم القاعدة ومستشارا سياسيا له، أو كما يطلق عليه في الغرب "الدكتور سبين".

وجرى القبض عليه في بريطانيا عام 1999، وبعد معركة قضائية طويلة تم ترحيله إلى الولايات المتحدة عام 2012، حيث حكم عليه بالسجن 25 عاما.

لكن في ديسمبر الماضي، أفرجت السلطات الأميركية عن عبد الباري (60 عاما) بعد قرار قضائي بإطلاق سراحه مبكرا بسبب حالته الصحية، إذ إثار محاموه احتمال إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وقال محاميه الأميركي: "بعد كل هذا الوقت، كل ما يريده عبد الباري هو الاستمتاع بحياة هادئة مع عائلته"، بعد عودته إلى لندن.

وكانت الصحف البريطانية قد انتقدت في وقت سابق قرار لندن استقبال الإرهابي المدان وتقديم المساعدات له من أموال دافعي الضرائب.

ولدى عبد الباري ابن اسمه عبد المجيد، وهو مغني راب انضم لتنظيم "داعش" الإرهابي، وسافر إلى سوريا للقتال في صفوف المتطرفين.

وانتقدت "ديلي ميل" كل الذين دافعوا عن الإرهابي المدان بوصفه "محاميا لحقوق الإنسان" أو "سجين رأي"، من اليسار البريطاني إلى منظمة العفو إلى حكومة المحافظين، التي منحته اللجوء السياسي في بريطانيا في التسعينيات.

وقالت إن "ظهور هذا الشخص غير مريح بالنسبة للذين صوروه على أنه بطل".

وكشفت الصحيفة أنه يعيش مع عائلته في منزل يبلغ ثمنه أكثر من مليون و300 ألف دولار، مشددة على أن العائلة كانت تتلقى إعانات قدمتها الحكومة البريطانية.


الإمارات والكويت تدينان محاولة الحوثي استهداف السعودية

أعربت الإمارات والكويت، عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين لمحاولة ميليشيات الحوثي الإرهابية استهداف السعودية، عبر إطلاق طائرات مفخخة صوب أراضي المملكة.

وقالت الإمارات في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية (وام): "أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران استهداف السعودية، من خلال 3 طائرات مفخخة من دون طيار، اعترضتها قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن".

وجددت الإمارات في بيانها الصادر عن وزارة الخارجية "تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية الجبانة، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها".

وأكد البيان "أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديدا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها".

وأشار إلى أن "استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، ودليل جديد على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة".

كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانتها لإطلاق ميليشيات الحوثي عددا من الطائرات المسيرة المفخخة باتجاه الأراضي السعودية.

‏وأوضحت الخارجية الكويتية في بيان أن "استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة يشكل تحديا للمجتمع الدولي، وانتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي، وتهديدا لأمن واستقرار المملكة والمنطقة، وتقويضا للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإنهاء الصراع في اليمن، الأمر الذي يستوجب تحركا فوريا للمجتمع الدولي لوضع حد لتلك الاعتداءات".

وأكدت الوزارة "تضامن دولة الكويت التام مع السعودية، وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها".

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن، الجمعة، أنه تمكن من اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيرة ومفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية الانقلابية من الحديدة في غربي اليمن.

وقال التحالف إن ميليشيات الحوثي وجهت هذه المسيرات إلى السعودية.

وأكد أن الميليشيات الموالية لإيران مستمرة في "إطلاق هجمات القوارب المفخخة والمسيّرة عن بعد، مما يمثل تهديدا حقيقيا للأمن الإقليمي والدولي وتقويض للجهود السياسية لاتفاق ستوكهولم".


مبعوث دولي جديد إلى ليبيا.. مجلس الأمن يختار كوبيتش

أعطى مجلس الأمن الدولي، الجمعة، الضوء الأخضر لتعيين ممثل الأمم المتحدة بلبنان، السلوفاكي يان كوبيتش، مبعوثا جديدا إلى ليبيا، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.

كان كوبيتش (68 عاما) منذ يناير 2019 منسقا خاصا للبنان، ورأس خلال حياته المهنية البعثة الدولية في العراق بين 2015 و2018 وفي أفغانستان بين 2011 و2015 وذلك بعد أن كان وزيرا لخارجية بلاده بين 2006 و2009 وأمينا عاما لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بين 1999 و2005.

وكوبيتش مولود في 12 نوفمبر عام 1952 ويتحدث السلوفاكية والتشيكية والإنجليزية والروسية والفرنسية.

في لبنان، برز كوبيتش سريعا بخطابه الصريح والمباشر وانتقاده للقادة اللبنانيين بشكل غالبا ما كان شديدا.

واقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اسم كوبيتش على مجلس الأمن، وستفرض عليه مهماته الجديدة تدعيم الوقف الهش لإطلاق النار في ليبيا وتأكيد انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من بلد يشهد تدخلات عدة.

واتسمت عملية تعيين مبعوث لليبيا وهو منصب شاغر منذ نحو عام، بالفوضى، وهو ما أضر بصورة الأمم المتحدة، في حين أن الاشتباكات في الميدان لم تتوقف.

وبعد استقالة اللبناني غسان سلامة مطلع مارس 2020 لأسباب صحية، من دون أن يُخفي سأمه من الانتهاكات لقرارات الأمم المتحدة، طالبت أفريقيا بأن ينتقل المنصب إلى شخصية أفريقية، لكن ذلك لم يتحقق إذ عارضت الولايات المتحدة تعيين وزير سابق للخارجية الجزائرية ووزيرة سابقة من غانا.

ولاحقا فرضت واشنطن على شركائها مطلب تقسيم مهمات المنصب إلى قسمين، مع وجود منسق لبعثة الأمم المتحدة الصغيرة في طرابلس ومبعوث مسؤول عن المفاوضات السياسية مقره في جنيف.

الأمم المتحدة: مقتل 5 جنود أثناء القيام بمهامهم في عملية حفظ السلام بمالي

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي، عن مقتل أحد جنودها في انفجار لغم يدوي الصنع أثناء مرور قافلة في شمال البلاد، ما يرفع عدد الجنود الذين قتلوا في مالي إلى خمسة جنود حتى الآن أثناء القيام بمهامهم في عملية حفظ خلال ثلاثة أيام.

وقالت البعثة في بيان مساء إن “أثنين من جنود حفظ السلام أصيبا بجروح خطرة في الانفجار وتوفي أحدهما متأثرا بجروحه أثناء إجلائه”.

وأوضحت البعثة أن الانفجار وقع “قرابة في محيط تيساليت في منطقة كيدال، ولم تكشف جنسية الجندي الذي قتل، مشيرا إلى أنه أثناء تأمين الموقع عثر على عبوة ناسفة أخرى وتم إبطالها بالقرب من موقع الانفجار.

مقتل 4 أشخاص و إصابة 5 آخرين من قوات الأمن الأفغاني فى انفجارين منفصلين

أفادت مصادر صحفية، اليوم السبت، بمقتل 4 أشخاص وإصابة 5 آخرين من قوات الأمن الأفغاني جراء انفجارين منفصلين بالعاصمة كابول وولاية هلمند.

وأوضحت المصادر أنه تم قتل شخصين في العاصمة كابول وأصيب ثالث من قوات الأمن جراء الانفجار الذي يأتي ضمن أعمال العنف المرتفعة مؤخرا ضد الشرطة والجيش.

وأشارت المصادر إلى أنه تم قتل شخصين آخرين من الأمن وأصيب 4 آخرون في إنفجار سيارة مفخخة بولاية هلمند الأفغانية.

ويأتي تصاعد العنف فيما تجري الحكومة الأفغانية وحركة طالبان محادثات سلام منذ أكثر من ثلاثة أشهر في محاولة لإيجاد تسوية سياسية لعقود من الحرب بدون تحقيق أي انفراجة.