بوابة الحركات الاسلامية : مقتل قيادات عسكرية ليبية إثر انفجار في الأكاديمية البحرية بمنطقة جنزور.. "قوة حماية طرابلس" ترفض مخرجات الحوار السياسي وتتهم وليامز بالاستهتار مصالح الليبيين (طباعة)
مقتل قيادات عسكرية ليبية إثر انفجار في الأكاديمية البحرية بمنطقة جنزور.. "قوة حماية طرابلس" ترفض مخرجات الحوار السياسي وتتهم وليامز بالاستهتار مصالح الليبيين
آخر تحديث: الأربعاء 20/01/2021 01:14 م إعداد أميرة الشريف
مقتل قيادات عسكرية
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 20 يناير 2021.



"قوة حماية طرابلس" ترفض مخرجات الحوار السياسي وتتهم وليامز بالاستهتار بمصالح الليبيين

رفضت "قوة حماية طرابلس والمنطقة الغربية" مخرجات وطريقة التصويت التي أعلنتها البعثة الأممية في ليبيا بشأن اتفاق أعضاء ملتقى الحوار السياسي على آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة.

واتهمت أعضاء ورئيسة البعثة ستيفاني وليامز المبعوثة الأممية إلى ليبيا  بـ"الضغط والاستهتار بمصالح الشعب الليبي" والتدخل لتوجيه مسارات الحوار".

وجاء ذلك في بيان نشرته "قوة حماية طرابلس" عبر صفحتها على "فيسبوك" مساء يوم الثلاثاء، ووجهته إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ورؤساء بعثات الدول الراعية للحوار السياسي للشأن الليبي.

وقالت في البيان إنها تراقب "مجريات الحوار السياسي الجاري حاليا"، مثمنة دور الأمم المتحدة في مجهوداتها التي تسعى لأجل الاستقرار والسلم والتداول السلمي للسلطة.

وأكدت أنها رصدت "انحرافا خطيرا عن المسار الصحيح في جملة من التجاوزات بدءا من الطريقة المشبوهة لاختيار بعض الشخصيات المشاركة في الحوار، إلى الطريقة التي يتم بها عرض المقترحات والتصويت، وانتهاء إلى التدخل الشخصي لبعض أعضاء البعثة في توجيه المسار السياسي نحو أهداف معينة لا تخدم مصلحة ليبيا، وإنما تخدم دائرة حزبية ضيقة لن تستطيع الوصول بليبيا إلى بر الأمان".

وأكدت أنها ترفض مخرجات وطريقة التصويت التي تضغط رئيسة البعثة بالإنابة لتحقيقها في المدة المتبقية لمهامها في ليبيا، في مشهد يسلب إرادة الأغلبية من الشعب الليبي.

كما أكدت ضرورة العودة إلى الحوار الليبي - الليبي ورعايته والمضي قدما في التحاور السلمي خلال أسرع وقت ممكن من خلال المؤسسات الوطنية، معلنة دفاعها عن القيم والمبادئ والسيادة الليبية.

وطالبت بتدخل الأمين العام للأمم المتحدة لتصحيح مسار البعثة بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.

السعودية: ندفع باتجاه دعم الحلول السياسية في اليمن وسوريا وليبيا

أكد مجلس الوزراء السعودي أن الرياض تدفع باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتدعم الحلول السياسية في اليمن وسوريا وليبيا.

وفي بيان له عقب اجتماعه برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، شدد المجلس على "ضرورة التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، وأهمية استئناف المفاوضات بين الجانبين لتحقيق السلام في المنطقة".

وأعرب عن "إدانة المملكة بشدة لاستمرار حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن بخرق اتفاق ستوكهولم ومواصلة اتخاذ محافظة الحديدة منصة للأعمال العدائية والعمليات الإرهابية بإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات دون طيار المفخخة، وكذلك إطلاق هجمات القوارب المفخخة والمسيرة عن بعد، ما يمثل تهديدا حقيقيا للأمن الإقليمي والدولي، وتقويضا للجهود السياسية".


مقتل قيادات عسكرية ليبية إثر انفجار في الأكاديمية البحرية بمنطقة جنزور

في خبر عاجل، نقلت وكالة أنباء "نوفا" الإيطالية عن مصادر ليبية مقتل قيادات عسكرية تابعة لحكومة الوفاق الوطني إثر انفجار وقع في الأكاديمية البحرية بمنطقة جنزور.

مقتل قيادات عسكرية ليبية إثر انفجار في الأكاديمية البحرية بمنطقة جنزور"قوة حماية طرابلس" ترفض مخرجات الحوار السياسي وتتهم وليامز بالاستهتار بمصالح الليبيين
وأبلغ ضابط ليبي يدعى علي الخالدي الوكالة، أن حريقا شب داخل الأكاديمة الواقعة غرب العاصمة الليبية طرابلس، نتيجة انفجار مخزن للذخيرة، ما أسفر عن مقتل آمر الأكاديمية البحرية العميد أحمد أيوب، والعميد سالم أبو صلاح، إضافة إلى شخص آخر، فيما أصيب خمسة آخرون بجروح.

وأفيد بأن الانفجار وقع بعد ساعات من زيارة رئيس أركان قوات الوفاق، محمد الحداد لمقر الأكاديمية البحرية، الواقع على بعد 11 كلم من مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمنطقة جنزور.


أكار يعد بـ"تطورات مهمة" على صعيد تعاون أنقرة مع بغداد وأربيل لمكافحة الإرهاب


أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عزم بلاده على "إنهاء الإرهاب" من خلال التعاون مع الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق.

وقال أكار في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء في مقر القنصلية التركية في مدينة أربيل العراقية: "مصممون على إنهاء الإرهاب من خلال التعاون الذي سنقيمه مع بغداد وإقليم شمال العراق".

وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورات مهمة على صعيد تعاون أنقرة مع كل من بغداد وأربيل في مكافحة الإرهاب.

وأشار أكار إلى أن تركيا تتابع عن كثب "إخراج الإرهابيين من محيط سنجار" في العراق، وأن أنقرة "مستعدة لتقديم الدعم في هذا الخصوص".

ومنذ مساء الاثنين، يجري أكار زيارة رسمية إلى العراق، عقد خلالها مباحثات في العاصمة بغداد، مع كبار المسؤولين العراقيين، كما التقى رئيس وزراء إقليم الشمال مسرور بارزاني، والرئيس السابق للإقليم مسعود بارزاني، في أربيل.

إدارة بايدن تتعهد بـ "إعادة النظر فورا" بقرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

تعهد فريق الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بـ "إعادة النظر فورا" بقرار إدارة الرئيس دونالد ترامب تصنيف جماعة الحوثيين اليمنية "منظمة إرهابية".

فيما أصدرت الولايات المتحدة إعفاءات لمنظمات إغاثية دولية من العقوبات المتعلقة باليمن، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة في البلد الغارق بالحرب.

ودخل القرار الذي يمنع التعامل المباشر مع جماعة الحوثي اليمنية، حيز التنفيذ ، لكن إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب سارعت إلى توضيح مسألة الإعفاءات.

وقالت وزارة المالية في بيان إن هذه الإعفاءات تشمل أنشطة منظمات معينة من بينها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات غير حكومية تدعم "المشاريع الإنسانية".

كما أنها تشمل "معاملات معينة تتعلق بتصدير أو إعادة تصدير السلع الزراعية، والأدوية، والأجهزة الطبية، وقطع الغيار والمكونات للأجهزة الطبية، أو تحديثات البرامج للأجهزة الطبية إلى اليمن".

وتعهد أنتوني بلينكن الذي اختاره بايدن لتولي حقيبة الخارجية، تعهد أمس الثلاثاء "بإعادة النظر فورا بقرار وزير الخارجية المنتهية ولايته مايك بومبيو تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية".

وقال خلال جلسة المصادقة على تعيينه في المنصب في مجلس الشيوخ "سنقترح إعادة النظر فورا بهذا القرار لضمان عدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية".

وأضاف بلينكن خلال جلسة المصادقة على تعيينه "أوضح الرئيس المنتخب أننا سننهي دعمنا للحملة العسكرية السعودية في اليمن"، مضيفا "سنفعل ذلك بسرعة كبيرة".

وشدد وزير الخارجية الأمريكي المقبل على أنه "في الوقت الذي يتحمل فيه الحوثيون "مسؤولية كبيرة" عن الأزمة الإنسانية في اليمن، "الأسوأ في العالم"، فإن التحالف الذي تقوده السعودية "ساهم بشكل كبير في هذا الوضع".

وخلف النزاع في اليمن عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكان للاعتماد على الإغاثة الإنسانية وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة. وتسبب النزاع كذلك بنزوح نحو 3,3 ملايين شخص وترك بلد بأسره على شفا المجاعة.