بوابة الحركات الاسلامية : قرقاش: نفتح صفحة جديدة ونتطلع لخليج عربي مستقر ومزدهر.. الإمارات تدين التفجيرين الإرهابيين في بغداد.. التحالف العربي يحبط عدة عمليات إرهابية حوثية (طباعة)
قرقاش: نفتح صفحة جديدة ونتطلع لخليج عربي مستقر ومزدهر.. الإمارات تدين التفجيرين الإرهابيين في بغداد.. التحالف العربي يحبط عدة عمليات إرهابية حوثية
آخر تحديث: الجمعة 22/01/2021 01:20 م إعداد أميرة الشريف
قرقاش: نفتح صفحة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 22  يناير 2021.

التحالف العربي يحبط عدة عمليات إرهابية حوثية

تواصل ميليشيات الحوثي أعمالها العدائية وتهديدها للأمن القومي الإقليمي والممر البحري الدولي، حيث أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، يوم الجمعة، عن إحباط عدة عمليات إرهابية.

فقد أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن إحباط عمليتين إرهابيتين حاولت ميليشيات الحوثي تنفيذها صباح الجمعة.

كما أعلن التحالف العربي عن اعتراض وتدمير زورق مفخخ جنوبي البحر الأحمر.

وأشار التحالف إلى تدمير طائرة بدون طيار مفخخة، أطلقتها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران باتجاه السعودية.

يذكر أن التحالف العربي كان قد اعترض الأسبوع الماضي ودمر 3 طائرات مسيرة مفخخة، أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه الأراضي السعودية.

 وفي وقت سابق، دانت الإمارات والكويت وعبرتا عن استنكارهما الشديدين لمحاولة ميليشيات الحوثي الإرهابية استهداف السعودية، عبر إطلاق طائرات مفخخة صوب أراضي المملكة.

وأكد التحالف العربي أن الميليشيات الموالية لإيران مستمرة في "إطلاق هجمات القوارب المفخخة والمسيّرة عن بعد، مما يمثل تهديدا حقيقيا للأمن الإقليمي والدولي وتقويض للجهود السياسية لاتفاق ستوكهولم"

خطوات عراقية لاحتواء تداعيات التفجيرين

من ثغرات أمنية بسبب التجاذبات السياسية إلى فجوة الصراعات الطائفية كلها أسباب سمحت وفق عراقيين بتسلل الإرهاب مجددا إلى قلب عاصمتهم.

حاصرت الاتهامات مجددا حكومة مصطفى الكاظمي، بعد التفجيرين الانتحاريين اللذين أعادا كوابيس بغداد للمرة الأولى منذ نحو 3 سنوات، وعلى وقع التحدي الأمني المربك، تحرك الكاظمي على الفور، وأمر بإجراء تغييرات في المفاصل الأمنية التابعة لقيادة عمليات بغداد.

أقال رئيس الوزراء وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق عامر صدام من منصبه، وعين خلفا له الفريق أحمد أبو رغيف.

كما أقال عبد الكريم عبد فاضل مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب، بوزارة الداخلية، من منصبه، وتم تكليف نائب رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري بمهام إدارة خلية الصقور الاستخباراتية.

ونقل قائد عمليات بغداد الفريق قيس المحمداوي إلى وزارة الدفاع، على أن يكلف اللواء أحمد سليم بهذا المنصب.

وضمن التغييرات، أقيل أيضا قائد الشرطة الاتحادية الفريق جعفر البطاط من منصبه، وعين الفريق رائد شاكر جودت بدلا منه، كما أقال الكاظمي مدير قسم الاستخبارات وأمن عمليات بغداد اللواء باسم مجيد، من منصبه.

شدد الكاظمي أيضا على عدم السماح بتشتت الجهد الاستخباري أو تعدد مصادر القرار في القوى الأمنية، وأكد أن التغييرات لن تخضع لما وصفها بالضغوط السياسية.

فيما تعهدت قيادة العمليات المشتركة باعتقال من ساعد منفذي الهجومين في الوصول إلى بغداد، وقالت إنها تعمل على الوصول إلى أسباب هذا الخرق الأمني.

وطمأنت قيادة العمليات المشتركة، العراقيين بأن عاصمتهم آمنة، وأن قوات الأمن قادرة على التصدي لأي هجوم.

لكن التعهدات والتطمينات لا تلغي مخاوف العراقيين من مزيد من الإخفاقات الأمنية، في ظل استمرار الفوضى السياسية في البلاد.


المغرب يستضيف جولة جديدة من الحوار الليبي

يستضيف المغرب جولة جديدة من الحوار الليبي، وذلك بمشاركة وفدين يمثلان المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب، في مدينة بوزنيقة جنوبي العاصمة الرباط.

ومن المقرر أن يواصل أعضاء "لجنة 13+13" المشاورات حول المناصب السيادية المنصوص عليها في المادة 15 من اتفاق الصخيرات.

وتأتي الجولة الجديدة من الحوار الليبي بعد أكثر من شهر على عقد اجتماع تنسيقي بمدينة طنجة المغربية، انتهى بالاتفاق على تشكيل مجموعة عمل مصغرة لاستكمال الآليات وتوزيع المناصب السيادية، التي تم إقرارها في جلسات الحوار الليبي ببوزنيقة، والنظر في كيفية تنفيذ التفاهمات التي توصّل إليها المجلسان خلال الفترة الماضية.

ورحبت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا، الخميس، بإنشاء آلية يُفترض أن تتيح اختيار سلطة تنفيذية انتقالية موقتة في ليبيا.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية : "ترحب حكومات فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا والمملكة المتحدة بتصويت منتدى الحوار السياسي الليبي لصالح آلية اختيار سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة ستسمح بتنظيم انتخابات وطنية في ليبيا في 24 ديسمبر 2021".

الإمارات تدين التفجيرين الإرهابيين في بغداد


دانت الإمارات بشدة، التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا سوقاً في العاصمة العراقية بغداد، وأديا إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى الأبرياء.وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أن الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف، والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

كما أعربت الوزارة، عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، كما دانت المملكة العربية السعودية والكويت التفجيرين.

من جهته، دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، د. نايف فلاح مبارك الحجرف، التفجير. وأكد الحجرف في بيان، تضامن مجلس التعاون مع العراق في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في أراضيه، مؤكداً مواقف المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، ونبذه لجميع أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، وأياً كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعمه.

ودان رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، التفجيرات الإرهابية في بغداد. وذكر البرلمان العربي، في بيان، أن الأعمال الإرهابية لن تنال من جهود الحكومة وإرادة الشعب العراقي في فرض الأمن والاستقرار، ولن تزيده إلا عزماً وإصراراً على التصدي بكل قوة لمخططات وأعمال الجماعات الإرهابية الخبيثة التي تستهدف الأبرياء من أبناء الشعب. وأكد رئيس البرلمان وفق البيان، تضامن البرلمان ووقوفه التام مع العراق في حربه على الإرهاب والجماعات الإرهابية، ودعمه في كل ما يتخذه من إجراءات للتصدي للتنظيمات الإرهابية المتطرّفة. كما دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بشدة العمل الإجرامي والإرهابي. وقدم د. يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان، تعازيه لأسر الضحايا وللحكومة العراقية، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، مجدداً موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت، الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله.

إدانة أوروبية

وفي السياق ذاته، أعرب مارتن هوث، سفير الاتحاد الأوروبي في العراق، عن إدانة الاتحاد لتفجيرات بغداد. وقال سفير الاتحاد الأوروبي، لدى العراق، مارتن هوث، في تغريدة عبر «تويتر»: «فزعت لسماع خبر التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم في ساحة الطيران في بغداد، قلوبنا مع عائلات الضحايا، وأدين تجدد مثل هذه الهجمات المقيتة ضد العراق والعراقيين بأشد العبارات». بدوره، أعرب التحالف الدولي ضد داعش عن تعازيه، لأهالي ضحايا التفجيرين. وأكد التحالف الدولي، استمراره في دعم الحكومة العراقية، لتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد، مضيفاً: «تواصل قوة المهام المشتركة دعمها للحكومة العراقية، بناءً على طلبها، في السعي لتحقيق الاستقرار والأمن في العراق». كما أعرب البابا فرنسيس، عن حزنه العميق للتفجيرين واعتبرهما عملاً وحشياً عبثياً. وفي برقية إلى الرئيس العراقي برهم صالح، قال البابا، إنه واثق من أن الجميع سيسعى لتخطي العنف بأخوة وتضامن وسلام.

تفاصيل تفجير

وقتل ما لا يقل عن 32 شخصاً وأصيب 110 آخرون في تفجير انتحاري مزدوج بوسط بغداد، لم يحدث مثله منذ أكثر من 18 شهراً في العاصمة العراقية. وأوضح بيان لوزارة الداخلية العراقية، أن انتحارياً أول فجر نفسه في سوق البالة الذي تباع فيه ملابس مستعملة، في ساحة الطيران في وسط العاصمة، بعد أن ادعى أنه مريض فتجمع الناس حوله، وأضاف أن الانتحاري الثاني فجّر نفسه بعد تجمع الناس لنقل الضحايا الذين أصيبوا في التفجير الأول.

وأفاد وزير الصحة حسن التميمي أن عدد القتلى ارتفع إلى 32، مشيراً إلى إصابة 110 أشخاص آخرين بجروح، وقد غادر معظمهم المستشفيات. وسُمع دوي الانفجار في كل أنحاء العاصمة، فيما انتشر جنود في الساحة بكثافة وأغلقوا الطرق المؤدية إلى المكان.

قرقاش: نفتح صفحة جديدة ونتطلع لخليج عربي مستقر ومزدهر

أكدت دولة الإمارات تطلعها إلى خليج عربي مستقر ومزدهر، وفتح صفحة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل.

وقال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «من الكويت إلى مسقط مروراً بالرياض والمنامة والدوحة وأبوظبي، نفتح صفحة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل، نصبو إلى خليج عربي مستقر ومزدهر، وننظر إلى المستقبل بكل ثقة وبإرادة صلبة وعزيمة واثقة، هذا هو شعورنا في الإمارات».