بوابة الحركات الاسلامية : ليبيا.. اشتباكات بين ميليشيات «الوفاق» في طرابلس/شجب واسع لاعتداء نائب إخواني على رئيسة «الدستوري الحر»/الكاظمي يعلن مقتل «نائب خليفة داعش» في العراق (طباعة)
ليبيا.. اشتباكات بين ميليشيات «الوفاق» في طرابلس/شجب واسع لاعتداء نائب إخواني على رئيسة «الدستوري الحر»/الكاظمي يعلن مقتل «نائب خليفة داعش» في العراق
آخر تحديث: الجمعة 29/01/2021 10:30 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
ليبيا.. اشتباكات
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 29 يناير 2021.

ليبيا.. اشتباكات بين ميليشيات «الوفاق» في طرابلس

تجددت الاشتباكات المسلحة العنيفة بين الميليشيات المتمركزة في العاصمة الليبية، وذلك باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين ميليشيا «الردع» وميليشيا «الأمن العام» الخاضعتين لسلطة حكومة الوفاق في حي «الأندلس» وسط طرابلس.
وقالت وسائل إعلام تابعة لحكومة الوفاق، أمس، إن الاشتباكات بدأت بعد أن رفضت ميليشيا الأمن العام دخول عناصر من ميليشيا الردع إلى بعض المناطق داخل طرابلس دون تنسيق مسبق، ما وتّر الأجواء وخلق حالة من الذعر في صفوف المواطنين.
وأكدت مصادر ليبية لـ «الاتحاد» أن الاشتباكات التي اندلعت في طرابلس تشير لوجود خلاف عميق بين وزير داخلية حكومة الوفاق ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، موضحة أن الصراع بالأساس هو صراع على النفوذ بين الرجلين داخل العاصمة الليبية.
ويرى المحلل السياسي الليبي محمد الزبيدي أن الصراع بين وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج متوقع، وذلك بعد إطلاق الأول عملية «صيد الأفاعي» التي يسعى من خلالها للقضاء على ميليشيات السراج المهيمنة على طرابلس.
وأكد الزبيدي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن ميليشيات مصراتة تخطط للقضاء على ميليشيات طرابلس والزاوية، والتي تلتف حول المجلس الرئاسي الليبي برئاسة فايز السراج، موضحاً أن تشكيلات مصراتة سيطرت قبل ذلك على العاصمة الليبية، وتم إخراجهم بعد مجزرة «غرغور»، ويعملون لإعادة بسط السيطرة على طرابلس.
وأشار الزبيدي إلى أن ميليشيات مصراتة لا تريد أي منافس لها في طرابلس بشكل خاص ومدن الغرب الليبي بشكل عام، موضحاً أن وزير داخلية الوفاق يسعى للقضاء على الميليشيات الرئيسة المسيطرة على طرابلس وتشكيلات الزاوية، موضحاً أن تحركات باشاغا أغضبت الأتراك الذين عملوا على دعم وزير الدفاع صلاح النمروش والمنتمي لميليشيات الزاوية.
وفي سياق آخر، قالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز أمس، إن اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» تعمل على إخراج المرتزقة من ليبيا، ووقف إطلاق النار لا يزال صامداً.
وأشارت وليامز إلى أن وقف إطلاق النار فرصة كبيرة لإعادة السلم إلى ليبيا، مؤكدة أن الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا غير مسبوقة.
وصرحت المسؤولة الأممية «تمكنا من إيقاف دوي المدافع في ليبيا لكن المجتمع لا يزال يواجه تبعات الحرب». وكررت وليامز دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، الأطراف الدولية لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.
وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 دعت القادة السياسيين في البلاد والدول الداعمة لمؤتمر برلين، إلى إخراج المرتزقة من الأراضي الليبية فوراً، وعدم تمديد مهلة انسحابها لفترة إضافية أخرى.

«فرصة ذهبية» أمام بايدن للإجهاز على نفوذ إيران بالشرق الأوسط

أكد مسؤولون سابقون ومحللون في الولايات المتحدة أن لدى إدارة الرئيس جو بايدن «فرصة ذهبية» لزيادة إضعاف نفوذ إيران وقوتها، بعدما أنهكتها حملة الضغوط القصوى التي قادتها الإدارة الجمهورية السابقة ضد النظام الحاكم في هذا البلد، على مدار السنوات الأربع الماضية.
وشددت كاثلين ترويا ماكفارلاند نائبة مستشار الأمن القومي الأميركي في عهد دونالد ترامب على أن هذه الحملة، أكسبت واشنطن نفوذاً واسعاً يُمَكِنّها من إجبار النظام الإيراني، على تقديم المزيد من التنازلات، سواء وافقت إدارة بايدن على ما فعله ترامب في هذا الصدد، من عدمه.
وأبرزت المسؤولة الأميركية السابقة الوضع المتردي الذي بات عليه الاقتصاد الإيراني جراء العقوبات الصارمة المفروضة على طهران من جانب واشنطن، قائلة إن «الإيرانيين لا يلومون أميركا على المشكلات التي يعانون منها في هذا الشأن، بل يُنحون باللائمة فيه على نظام الملالي».
وفي تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لشبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية الأميركية، قالت ماكفارلاند إنه يتعين على «إدارة بايدن التعامل بصرامة وذكاء مع إيران، وألا تسقط في الشِراك والفخاخ الإيرانية، لا سيما أنه لم يعد لدى طهران أي قدرة على الضغط على الإدارة الحالية في الولايات المتحدة، لحملها على العودة إلى الاتفاق النووي».
ومن هذا المنطلق، فإن تحقيق الإدارة الديمقراطية النجاح في التعامل مع النظام الإيراني، يتطلب منها العمل على التوصل إلى اتفاق نووي ذي مواصفات مختلفة تماما، عن ذاك الذي تم التوقيع عليه بين طهران والقوى الدولية الكبرى في ربيع عام 2015.
في الوقت نفسه، أكدت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، نقلاً عن محللين غربيين، أن إحياء الاتفاق النووي الإيراني يمثل «معركة شاقة» بالنسبة للساكن الجديد للبيت الأبيض، نظراً لأن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وانتهاج السياسات التي تبنتها إدارة باراك أوباما من قبل إزاء طهران «أمر بعيد المنال».
واعتبر المحللون أن الكرة الآن في «الملعب الإيراني» في ضوء أن الأميركيين ينتظرون ما الذي ستتخذه طهران من خطوات في الفترة المقبلة، وهو ما عبر عنه وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن قبل أيام قليلة.
فخلال جلسات الاستماع التي أُجريت له في مجلس الشيوخ قبل تأكيد تعيينه، قال بلينكن إن بلاده تفضل الانتظار إلى الوقت الذي تصبح فيه مقتنعة بأن إيران قلصت بالفعل عمليات تخصيب اليورانيوم، التي استأنفتها مؤخرا، وعادت للامتثال لبنود الاتفاق النووي، قبل أن تتخذ أي موقف حيال هذا الملف.
ورأى الوزير الجديد أن الأوضاع الراهنة لا تزال بعيدة للغاية عن هذه النقطة.
من جانبها، قالت سوزان مالوني الباحثة في معهد بروكينجز للدراسات إن على إدارة بايدن «تبني نهج مدروس حيال النظام الإيراني 
دون التفكير في أي رفع فوري لجميع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب على طهران».
أما مجموعة الأزمات الدولية، فحذرت إيران في تقرير حديث لها، من أن تفترض أن الإدارة الأميركية الجديدة «ستتردد في مواصلة الضغط عليها، أو حتى تكثيف ضغوطها، بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين هذه المرة، إذا أقدمت طهران على المغالاة في مطالبها».
واستعرضت «واشنطن بوست» في تقريرها، العقبات التي تواجه عملية إحياء الاتفاق النووي الإيراني، سواء في واشنطن أو في طهران.
ففي الولايات المتحدة، يراقب أنصار إدارة ترامب والمتعاطفون مع سياساتها توجهات إدارة بايدن إزاء إيران، للحيلولة دون تقديم هذه الإدارة أي بادرة تنازل في هذا الإطار، وهو ما تشاطرهم فيه قوى إقليمية لها وزنها في الشرق الأوسط.
(الاتحاد)

شجب واسع لاعتداء نائب إخواني على رئيسة «الدستوري الحر»

حمّلت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، حكومة هشام المشيشي، المسؤولية على سلامتها بعد تعرضها مجدداً للعنف والاعتداء من قبل النائب عن كتلة ائتلاف الكرامة الإخواني، سيف الدين مخلوف.

وقالت موسي في كلمة مصورة، إنّ أفعال مخلوف وأقواله وما يصدر عنه أصبح محسوباً على الحكومة، باعتبارها الداعم له رسمياً ضمن ما وصفته بـ«التوافق المسموم».

وأوضحت موسي أنه في حال لم تفتح التتبعات العدلية الرسمية من النيابة العامة الذي يترأسها وزير العدل ضد اعتداء مخلوف، فإنّ المشيشي يؤكد تواطؤه ضد كتلة برلمانية معارضة، مشيرة إلى أنّ الحكومة بصمتها على أفعال مخلوف تثبت تسترها على العنف.

وأعلنت أنّها لن تتوانى للحظة عن محاربة مبيضي الإرهاب والإخوان بالقانون والآليات الدستورية، مضيفة: «سأفضح مخططات الإخوان لتونس ولن أترك أي قرار أو قانون يمر في البرلمان ضد مصلحة تونس وشعبها، سننجح وسنأخذ المقود وسنتمكن من تخليص تونس من منظومة الإخوان.

ودعت موسي القوى المدنية إلى الانخراط في المشروع الوطني وثورة التنوير ضد مشروع التخريب بالتوقيع على سحب الثقة ضد رئيس البرلمان راشد الغنوشي.

وأدان الاتحاد العام التونسي للشغل، الاعتداء الذي تعرّضت إليه موسي أمام صمت وتواطؤ من رئاسة المجلس، محذّراً من خطورة الدور الذي تلعبه كتلة ائتلاف الكرامة واصفاً إياها بكتلة الإرهاب التي تعمل على التحرش بالنواب والتحريض ضد الإعلام والمجتمع المدني وضد كل من يخالفها الرأي، مشيراً إلى استغلالها جلسة منح الثقة للتعديل الحكومي الأخير للتهجم على النقابيين والتحريض ضدهم. وحمّل الاتحاد، رئاسة المجلس وحزب النهضة مسؤوليتهما في تردي الأوضاع داخل المجلس وفي كامل البلاد.

كما طالب الاتحاد بوجوب التنديد بالخطاب المتطرف للائتلاف المذكور واتخاذ إجراءات دستورية ضدّه حتّى «نجنّب البلاد مآسي التحريض على العنف التي دأبت عليها بعض الأطراف المتسترة بالديمقراطية.

بدوره، قال حزب تحيا تونس، إنّ ما يبعث على القلق تكرّر مثل هذه الاعتداءات وعجز رئاسة المجلس عن وضع حد لمثل هذا التصرف المرفوض، الأمر الذي يزيد في تردّي صورة هذه المؤسسة السياديّة ويُسيء لصورة النواب وكل السياسيين ويزيدُ في إذكاء العنف في الشارع وتعميق الشرخ بينه ومؤسسات الدولة، داعياً رئيس مجلس نواب الشعب وكل الكتل النيابية لتحمل المسؤوليّة كاملة والتصدي لمظاهر البلطجة من طرف كتلة ائتلاف الكرامة والاستخفاف بالقانون وبالأعراف السياسية والأخلاقية.

إلى ذلك، أعربت كتلة الإصلاح بمجلس نواب الشعب، عن إدانتها لهذا التصرّف غير المسؤول والذي يؤجّج للكراهية والعنف داخل المجلس وخارجه ويؤكد عمق الأزمة الأخلاقية التي بلغتها العلاقات بين مكونات المشهد البرلماني وانعكاساته السلبية على صورة المجلس لدى الرأي العام.

وحملت الكتلة، رئيس مجلس نواب الشعب، كامل المسؤولية لاتخاذ القرارات اللازمة والإدانة الفورية للمعتدي واتخاذ الإجراءات القانونية الكافية والكفيلة بردع هذه الجريمة المشينة والمتكررة من نفس الأطراف. كما اعتبرت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، إن ما ارتكبه رئيس كتلة التكفير والعنف ضد زميلته عبير موسي، يرقى إلى جريمة يعاقب عليها القانون، وعلى النيابة العامة التدخل حالا لتتبع المعتدي.

وقالت في بيان: «من الصادم اليوم أننا في بلد يتحول فيه وباء العنف وخاصة العنف ضد النساء إلى سياسة دولة وملف للمقايضة السياسية والمبايعة الحكومية، مما وفر أرضية مناسبة لينتعش العنف وتنتهك كرامة النساء في كل الأوساط».

عملية استباقية لمطاردة فلول «داعش» في كركوك

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم، الخميس، انطلاق عملية أمنية استباقية مُباغتة في المناطق الوعرة جنوبي محافظة كركوك. وذكرت الخلية، في بيان، أنه «من خلال الجهد الاستخباري الدقيق، ما زالت العمليات متواصلة للقوات الأمنية، حيث نفذت قوة مشتركة من اللواء 45 بالجيش العراقي، وجهاز المخابرات، عملية أمنية استباقية مُباغتة، فجر اليوم، في المناطق الوعرة جنوبي محافظة كركوك». وأضافت أن «هذه العملية تهدف إلى حرمان عناصر داعش الإرهابية، من إيجاد أي موطئ قدم في هذه المنطقة أو المناطق القريبة الأخرى». 

على صعيد آخر، كشف مكتب رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، تفاصيل لقاء الأخير مع رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي. وذكر المكتب في بيان، أن «رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، التقى رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي». وأضاف البيان، أن «اللقاء جرى خلاله بحث مجمل الأوضاع والتحديات التي يشهدها البلد، والحلول المطروحة للخروج من هذه الأزمات».

وتابع: «كما تمت مناقشة الموازنة المالية لعام 2021، والتعديلات المقترحة من مجلس النواب، وأهمية أن تكون الموازنة إصلاحية، وألا يتأثر بإجراءاتها أصحاب الدخل المحدود، وأن يتم العمل على أن يكون التحدي والأزمة التي يمرُّ بها البلد، فرصةً حقيقيةً لإيجاد الحلول والإصلاح والتنمية».

(البيان)

الكاظمي يعلن مقتل «نائب خليفة داعش» في العراق

قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم (الخميس)، إن قوات الأمن العراقية قتلت قياديا في تنظيم «داعش» الإرهابي يطلق على نفسه «نائب الخليفة» ووالي العراق.
وذكر الكاظمي، على موقع «تويتر»، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء: «شعب العراق... إذا وعد أوفى. وقد توعدنا عصابات (داعش) الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على زعيم عصبة الشر، أو مَن يطلق على نفسه نائب الخليفة ووالي العراق في التنظيم، أبو ياسر العيساوي، في عملية استخبارية نوعية».
وكان التنظيم الإرهابي أعلن مسؤوليته، الأسبوع الماضي، عن هجوم انتحاري مزدوج أسفر عن مقتل 32 شخصا و110 مصابين على الأقل في سوق في وسط بغداد.
(الشرق الأوسط)

المعارضة التركية: نحضر لنظام برلماني قوي

قال زعيم حزب الديمقراطية والتقدم التركي المعارض علي باباجان، إن حزبه بالاشتراك مع بقية أحزاب المعارضة يقومون بالتحضير لنظام برلماني قوي.

وفي مؤتمر صحافي جمعه مع زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيلتشدار أوغلو، الخميس، قال باباجان: "كما تعلمون فإن العديد من الأحزاب تقوم بالتحضير لنظام برلماني قوي، وحزبنا أيضاً وصل لمرحلة مهمة في هذا الأمر، ولكن قبل عرضه على الرأي العام، نريد أن ندرس إمكانية تطبيقه اجتماعيا".

وأضاف:" بلادنا تعاني من المشاكل بسبب النظام والعقلية التي تحكمها، إن التحضير لنظام جديد أمر مهم جداً، لقد قررنا البدء بهكذا مرحلة لأجل ديمقراطيتنا".

جاهزون للانتخابات
في إجابتهما عن سؤال أحد الصحافيين حول الانتخابات المبكرة، أفاد الزعيمان بجاهزيتهما فيما إذا حصلت انتخابات مبكرة، وقال باباجان: "نحن جاهزون للانتخابات المبكرة".

بدوره، قال كيلتشدار أوغلو: "ليعلنوا الانتخابات متى ما أرادوا، نحن جاهزون للانتخابات".

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان نفى في كلمة له الأربعاء، إمكانية حدوث انتخابات مبكرة كما تطالب المعارضة، وقال في هذا السياق "لن تكون هناك انتخابات مبكرة، إنهم يطالبون بإجراء انتخابات مبكرة"، مضيفاً "إذا كان لديكم صبر فستنتظرون حتى يونيو 2023، لدينا الكثير لنفعله حتى ذلك الحين".
وفي نهاية المؤتمر الصحافي بين باباجان وكيلتشدار أوغلو، انتقد باباجان "نظام رئيس الجمهورية المتحزب"، مؤكداً أن هذا النظام زاد من الأزمات في تركيا.

وقال باباجان: "منذ وضع شعار حزب العدالة والتنمية بجانب شعار رئاسة الجمهورية، والأزمات في تركيا في ازدياد، وازداد الاحتدام بين الأحزاب أيضاً، هنالك منافسة ظالمة وغير عادلة، منذ بدء نظام رئيس الجمهورية المتحزب وأزماتنا في ازدياد".

وتابع "أصبح هنالك حالات انتحار بسبب الفقر، وأصبح هنالك ما يسمى شباب البيوت بسبب البطالة، هذه هي المسائل الأهم في تركيا، يجب على هذه الحكومة أن تترك كل الأمور جانباً، وتتجه فوراً لحل مشاكل هذا البلد، مشاكل البطالة والفقر، غلاء الحياة، العنف السياسي، والاقتصاد".

تراجع جديد في أصوات حزب أردوغان وحليفه

أكد أحدث استطلاع للرأي في تركيا تراجع أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية بين الناخبين الأتراك.

وأعرب أغلب المشاركين أيضا عن رغبتهم في إجراء انتخابات مبكرة نظراً للظروف التي تمر بها البلاد، وكشفوا عن قلقهم من آثار سلبية قد تطال بلادهم أثناء فترة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن.

وقالت شركة MAK للأبحاث واستطلاعات الرأي، في نتائج استطلاعها الانتخابي الأول لعام 2021، إن نتائج الاستطلاعات التي أجريت خلال الفترة من 14 إلى 26 يناير، أكدت حصول تحالف الشعب الذي يضم حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية على 44.1 في المئة، أقل بـ 6 نقاط من النسبة التي حصل عليها التحالف في انتخابات 2018.

وأضافت الشركة أنه بالنظر إلى أن هناك بند العتبة الانتخابية الذي ينص على حصول الأحزاب على نسبة 10 في المئة من الأصوات لدخول البرلمان، فقد أظهرت النتائج أيضاً أنه إذا جرت انتخابات في تركيا غداً، فإن حزب الحركة القومية وحزب الشعوب الديمقراطي (حزب معارض موالٍ للأكراد) لن يدخلا البرلمان.

هذا وأكدت MAK أن 2850 شخصاً من 51 ولاية، بينها 30 مدينة كبرى، شاركوا في استطلاع الرأي، واعتمد الاستطلاع نموذج المسح المتعدد.

وتضمنت نتائج الاستطلاع حصول حزب العدالة والتنمية الحاكم على 32.2 في المئة من أصوات الناخبين، وحزب الشعب الجمهوري، أكبر حزب معارض في البلاد، على 22.5 في المئة من الأصوات، وحزب الخير على 12.3 في المئة.

و أشار الاستطلاع إلى أنّ حزب الشعوب الديمقراطي حصل على 8 في المئة من أصوات المشاركين في الاستطلاع، وحزب الحركة القومية 7.7 في المئة، وحزب المستقبل الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو 2.2 في المئة، وحزب الديمقراطية والتقدم الذي أسسه نائب رئيس الوزراء الأسبق ووزير الاقتصاد والخارجية الأسبق علي باباجان 2 في المئة من أصوات المشاركين بالاستطلاع، فيما بلغت نسبة المترددين الذين لم يحسموا قراراهم بعد 10 في المئة.

وعند سؤال شركة MAK المشاركين في الاستطلاع: "هل تعتقدون أن انتخابات عامة مبكرة ضرورية لبلادنا؟"، أجاب 49 بالمئة من المشاركين على هذا السؤال بالإيجاب، بينما ذكر 41 بالمئة أنهم لا يعتقدون أن إجراء انتخابات مبكرة أمر ضروري، فيما قال 10 في المئة من المشاركين إنهم لم يقرروا بعد.
وكان أحد الأسئلة في الاستطلاع حول فترة رئاسة بايدن للولايات المتحدة، حيث قال 46 في المئة من المشاركين أنه ستكون هناك تطورات سلبية بشأن تركيا في فترة ولايته.

وعندما طُرح عليهم سؤال حول الهجمات الأخيرة على الصحافيين والسياسيين في أنقرة، أعرب 28 بالمئة منهم عن قلقهم من أن تركيا قد تندفع إلى صراع داخلي، "فيما اعتبر 41 في المئة أنها حوادث متفرقة.
(العربية نت)