بوابة الحركات الاسلامية : انفجاران يهزان حماة و35 اعتداء إرهابياً في إدلب.. تحركات مصرية دبلوماسية ضد التمدد التركي غربي ليبيا.. الأمم المتحدة تحذر من خروج الوضع عن السيطرة بعد هجوم أربيل (طباعة)
انفجاران يهزان حماة و35 اعتداء إرهابياً في إدلب.. تحركات مصرية دبلوماسية ضد التمدد التركي غربي ليبيا.. الأمم المتحدة تحذر من خروج الوضع عن السيطرة بعد هجوم أربيل
آخر تحديث: الأربعاء 17/02/2021 12:27 م إعداد أميرة الشريف
انفجاران يهزان حماة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 فبراير 2021.

الخارجية الأمريكية: على الحوثيين وقف الهجوم على مأرب

حثت الولايات المتحدة الحوثيين على وقف تقدمهم نحو مأرب ووضع حد لكافة العمليات العسكرية والانتقال إلى المفاوضات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان رسمي : "يمثل هجوم الحوثيين على مأرب عملا لا ينم عن الالتزام بالسلام أو بإنهاء الحرب التي ابتلى بها الشعب اليمني. ويقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن حوالى مليون يمني قد لجؤوا إلى مأرب منذ بداية الحرب هربا من عنف الحوثيين. وتخضع مأرب لسيطرة الحكومة الشرعية في اليمن. لن يؤدي هذا الهجوم إلا إلى زيادة عدد النازحين داخليا وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، والتي تعد أصلا موطن أسوأ كارثة إنسانية في العالم".

وأضاف :" ينبغي على الحوثيين وقف كافة عمليات التقدم العسكري والامتناع عن الأعمال الأخرى القاتلة والمزعزعة للاستقرار، بما في ذلك الهجمات عابرة الحدود باتجاه المملكة العربية السعودية، إذا كانوا جادين في التوصل إلى حل سياسي تفاوضي. كما عليهم الالتزام بالمشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والانخراط بجدية في الجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ. لقد حان الوقت لإنهاء هذا الصراع، فلا حل عسكري له".


الأمم المتحدة تحذر من خروج الوضع عن السيطرة بعد هجوم أربيل

حذّرت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء من خروج الوضع عن السيطرة في العراق بعد هجوم صاروخي استهدف ليلا قاعدة جوية في كردستان تؤوي جنودا أمريكيين، ما تسبّب بمقتل متعاقد مدني أجنبي وجرح آخرين من عراقيين وأجانب بينهم عسكري أميركي.

والهجوم هو الأول الذي يستهدف مرافق غربية عسكرية أو دبلوماسية في العراق منذ نحو شهرين، إذ يعود الهجوم الأخير إلى منتصف ديسمبر حينما انفجرت صواريخ قرب السفارة الأميركية في بغداد.

وشجبت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت في تغريدة ما وصفتها بأنها "أعمال شنيعة ومتهورة" معتبرة أنها "تشكل تهديدا خطيرا للاستقرار".

ودعت إلى "ضبط النفس والتعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لتقديم الجناة إلى العدالة".

وقال متحدث باسم الحكومة لوكالة فرانس برس أن مطار أربيل استأنف جدول رحلاته المعتادة ظهرا (09,00 ت غ)، بعدما كان مغلقا خلال الصباح أمام الرحلات الجوية.

وقالت ناريمان محمد (51 عاما) وهي من سكان أربيل إن "هذا القصف بالتأكيد أثر علينا، عرض حياتنا للخطر". وأضافت "لا أرى أي معنى لكل هذا، نحن بشر أيضاً ونريد أن نعيش".

ويبدو أن الهجوم استهدف مجمعاً عسكرياً في مطار أربيل تتمركز فيه قوات أجنبية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم العراق في مكافحة الإرهابيين.

غير إن صواريخ سقطت أيضاً في أحياء سكنية، بحسب دائرة الصحة في المدينة التي أفادت عن سقوط خمسة جرحى من المدنيين.

حشد أممي لدول جوار ليبيا لاستكمال خريطة الطريق

يحاول يان كوبيتش المبعوث الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حشد جهود دول الجوار، للمساهمة في تنفيذ مخرجات الاتفاق السياسي وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بين الليبيين، مستفيداً من نجاح سابقته ستيفاني وليامز في قيادة الفرقاء إلى سلطة انتقالية جديدة ينتظر أن تؤدي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل.

واختار كوبيتش أن تكون تونس منطلقاً لأول لقاءاته رفيعة المستوى، حيث استقبله الرئيس قيس سعيد، بعد أن كانت له جملة لقاءات مع سفراء دول عدة معتمدين في ليبيا ويباشرون عملهم من العاصمة التونسية، ومن بينهم السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند.

وقال سعيد إن ليبيا مقبلة على مرحلة جديدة من تاريخها إثر الاتفاقات السياسية الأخيرة والشروع في مسار الانتقال من شرعية دولية مؤقتة إلى شرعية داخلية دائمة، فيما يشير المراقبون إلى أن تونس تبدو من أكثر الدول تطلعاً لتجاوز جارتها الشرقية أزمتها المستفحلة منذ عشر سنوات، فليبيا كانت حتى عام 2011 الشريك الاقتصادي الأول لتونس وأهم سوق لمنتجاتها الصناعية والزراعية وقبلة لليد العاملة، كما أن تونس كانت أهم وجهة للسياح الليبيين.

واتصل المبعوث الأممي بوزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، الذي أكد أن الاتصال تطرق إلى «سبل الدفع بالمسار السياسي الأممي لحل الأزمة الليبية ودور الجزائر ودول الجوار في دعم هذه الجهود بما يحفظ وحدة وسيادة هذا البلد الشقيق بعيداً عن التدخلات الأجنبية» وفق بوقادوم الذي كان زار مقر سفارة بلاده في طرابلس، أواخر يناير الماضي، للبدء بإجراءات فتحها من جديد بعد إغلاقها منذ سبع سنوات، واجتمع مع كبار المسؤولين في «الوفاق».

وتراهن الجزائر على حل الأزمة الليبية لأسباب أمنية تتعلق بالحدود المشتركة بين البلدين.

وفي اتصال بين كوبيتش ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، تم التطرق إلى التعاون بين الطرفين، وإلى دور الرباط المهم في مسارات الحل السياسي في ليبيا.

وذات الأمر كان بالنسبة لمصر، التي شكرها كوبيتش على دورها المهم خلال اتصال بينه وبين وزير خارجيتها سامح شكري، بينما جرت اتصالات أخرى بين وزير الخارجية المصري ونظيريه التونسي والليبي، وبين وزير الخارجية التونسي ونظرائه في طرابلس والقاهرة والجزائر، وكلها كانت تصب في إطار العمل المشترك لتكريس الثقة بين الفرقاء الليبيين، والتقدم نحو توحيد المؤسسات وبدء إجراءات المصالحة الوطنية في ليبيا، اعتماداً على تأثير كل طرف من دول الجوار في الداخل الليبي، سواء من خلال العلاقة بالفرقاء السياسيين أو بالقبائل والفعاليات الاجتماعية، أو بالفاعلين الميدانيين، وانطلاقاً من أن توحيد الرؤى بين دول الجوار، بدل التنافس على مراكز النفوذ، يساهم في إعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا بما يخدم مصالح الجميع.

المبعوث الأممي أعرب خلال لقائه بوزير خارجية تونس عثمان الجارندي عن تفهمه لمشاغل بلدان الجوار الليبي ومن بينها تونس بخصوص الحاجة الملحة لبلوغ حل سياسي نهائي في ليبيا يعيد الاستقرار لهذا البلد وللمنطقة ككل.

تحركات مصرية دبلوماسية ضد التمدد التركي غربي ليبيا

عادت مصر إلى العاصمة الليبية بعد سنوات من القطيعة التي أفرزت فراغاً استغله النظام التركي في فرض سيطرته على الغرب الليبي عبر التدخل العسكري وإرسال آلاف المرتزقة، وبمحاولة بسط نفوذه على الاقتصاد، واختراق المجتمع المحلي من خلال أنشطة متعددة الأوجه والأبعاد.

وأعلن الوفد المصري الذي وصل إلى طرابلس أمس الإثنين، برئاسة مدير مكتب وزير الخارجية المصري محمد ثروت، أنه تم الشروع في الخطوات العملية لإعادة افتتاح مقر سفارة بلاده، المغلقة منذ ست سنوات.

وأكد الوفد بعد لقاء مع وزير خارجية الوفاق محمد سيلة أنه موجود في طرابلس لبدء خطوات عملية لإعادة افتتاح مقر السفارة المصرية في طرابلس، بما سيساهم في تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين وخاصة في مجال تقديم الخدمات والتسهيلات القنصلية إلى المواطنين في البلدين، فيما أكد الوزير الليبي حرصه على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للوفد المصري لإعادة افتتاح السفارة وأن تعليماته للخبراء من الجانب الليبي التعاون الكامل مع أشقائهم في كل احتياجاتهم لبدء العمل.

وقال المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق، إن الوفد المصري قدم خلال لقائه الوزير المفوض فتحي باشاغا تهنئة بلاده بمناسبة اختيار السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا وحرصها على أمن واستقرار ليبيا.

من جانبه، أعرب باشاغا عن سعادته بزيارة الوفد المصري رفيع المستوى لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين بما يخدم المصلحة المشتركة بينهما.

وأعلنت شركة الخطوط الجوية الليبية استئناف رحلاتها الجوية من طرابلس إلى مصر، من بعد غد الخميس بعد توقف دام نحو عام.

وقال الناطق باسم الشركة الليبية محمد قنيوة، إنه «سيتم تشغيل أولى رحلات شركة الخطوط الجوية الليبية من طرابلس إلى مطار برج العرب بالإسكندرية، بدءاً من الخميس».

ويرى المراقبون أن الجانب المصري، اختار مواجهة الواقع في غربي ليبيا، بالاختراق المباشر لإعادة جسور التواصل مع جميع الأطراف المؤثرة، نظراً للعلاقات التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية العريقة بين البلدين، ولدور مصر المحوري في المنطقة، وقدرتها على دعم المشروع الوطني الليبي بما يساهم في عزل الدور التركي التخريبي الذي استغل الفراغ في طرابلس ليجعل من نفسه بديلاً عن الحضور العربي.

انفجاران يهزان حماة و35 اعتداء إرهابياً في إدلب

جرح أربعة مدنيين اليوم جراء انفجار لغمين أرضيين من مخلفات التنظيمات الإرهابية في وادي العذيب، وبلدة صوران في ريف حماة.

وذكرت مصادر إعلامية في حماة أن لغمين من مخلفات إرهابيي تنظيم داعش انفجرا في منطقة وادي العذيب بريف سلمية، وفي بلدة صوران بالريف الشمالي لحماة، ما أسفر عن إصابة أربعة مدنيين بجروح متفاوتة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى حماة الوطني لتلقي العلاج والإسعافات الطبية اللازمة.

وقبل اندحارها أمام الجيش السوري عمدت التنظيمات الإرهابية إلى تفخيخ المنازل وزرع العبوات الناسفة والألغام في الأراضي الزراعية والقرى والبلدات، وذلك إمعاناً منها في جرائمها ضد السوريين، بهدف دب الذعر والخوف في نفوس الأهالي لمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية في مناطقهم المحررة من الإرهاب.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية نفذت 35 اعتداء جديداً بمنطقة خفض التصعيد في إدلب.

وقال نائب مدير مركز التنسيق الروسي اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك في بيان: «تم رصد 19 اعتداء من قبل تنظيم جبهة النصرة داخل محافظة إدلب، و12 في اللاذقية، وعمليتين في كل من حلب وحماة».

دعوة دولية لعدم إعادة اللاجئين والمهاجرين إلى ليبيا

أكدت المفوضية الدولية للاجئين أن خفر السواحل الليبي تمكن، من إعادة 93 مهاجراً إلى ليبيا مرة أخرى. ونشرت مفوضية اللاجئين عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صوراً للمهاجرين العائدين، مؤكدة أن عددهم 93 مهاجراً.

وكتبت المفوضية، أن فريقها موجود في نقطة الإنزال لتقديم المساعدة الطبية العاجلة والمساعدات الإنسانية لجميع الناجين، داعية إلى عدم إعادة اللاجئين والمهاجرين إلى ليبيا مرة أخرى.

يشار إلى أن وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الليبية كانت أعلنت يناير الماضي، أن الحصيلة النهائية لأعداد المهاجرين غير النظاميين الذين رُحّلوا العام الماضي إلى دول مختلفة من العاصمة طرابلس عبر رحلات جوية بلغت 5360 مهاجراً من مختلف الجنسيات والأعمار.

وقالت الوزارة إن عمليات الترحيل نفذت لأسباب مختلفة، منها إعادة التوطين، والعودة الطوعية، والإجلاء الإنساني.

ونظم رحلات عودة المهاجرين جهاز مكافحة الهجرة غير النظامية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وعلى مدى السنوات الأخيرة أقامت السلطات الليبية مراكز لإيواء آلاف المهاجرين غير النظاميين، ومعظمهم من جنسيات أفريقية.

وكان تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة في يناير 2020، قد أفاد أن 953 مهاجراً على الأقل، من بينهم 136 سيّدة و85 طفلاً، أعيدوا إلى الشواطئ الليبية في أول أسبوعين من عام 2020، حيث تم إنزال معظمهم من السفن في العاصمة طرابلس واصطحبوا إلى مراكز الاحتجاز.