بوابة الحركات الاسلامية : البابا من أور: لا يمكن الصمت عندما يسيء الإرهاب للدين.. مقتل "دواعش" في غارات روسية على البادية السورية.. مسؤولة كردية: أكراد سوريا أعادوا إلى الطائفة الإيزيدية بالعراق 12 طفلا من آباء في "داعش (طباعة)
البابا من أور: لا يمكن الصمت عندما يسيء الإرهاب للدين.. مقتل "دواعش" في غارات روسية على البادية السورية.. مسؤولة كردية: أكراد سوريا أعادوا إلى الطائفة الإيزيدية بالعراق 12 طفلا من آباء في "داعش
آخر تحديث: السبت 06/03/2021 01:36 م إعداد أميرة الشريف
البابا من أور: لا
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 6 مارس 2021.

مقتل "دواعش" في غارات روسية على البادية السورية

أفاد المرصد السوري بأن طائرات حربية روسية، شنّت أكثر من 60 غارة جوية، الجمعة، استهدفت خلالها محاور انتشار تنظيم "داعش" في بادية حماة الشرقية ومناطق أخرى ضمن مثلث حلب وحماة والرقة، بالإضافة لغارات طالت بادية حمص الشرقية.

وأسفرت الغارات وفق المرصد عن مقتل 11 عنصر من "داعش"، هذا إلى جانب إصابة آخرين بجروح متفاوتة الشدة.

وكانت الطائرات الحربية الروسية قد عادت لمتابعة عملياتها ضمن البادية السورية، الجمعة، بعد غيابها عن الأجواء وتوقفها عن العمل لنحو 72 ساعة، دون معلومات عن أسباب هذا التوقف وهي التي اعتادت الإقلاع بشكل يومي وتنفيذ ضربات مكثفة على البادية.

وبلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس 2019 وحتى يومنا هذا، 1353 قتيلا من قوات الجيش السوري والقوات الموالية لها، من بينهم اثنين من الروس على الأقل، بالإضافة لـ145 من المليشيات الموالية لإيران، قتلوا جميعا خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم "داعش" في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.

كما وثقّ المرصد السوري مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة، بالإضافة لمواطنة وطفلة ورجلين في هجمات التنظيم.

وأشار المرصد إلى توثيق مقتل 809 من تنظيم "داعش"، خلال الفترة المذكورة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات المتنوعة.

البابا من أور: لا يمكن الصمت عندما يسيء الإرهاب للدين

أكد بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني، في خطاب ألقاه من أور جنوبي العراق، على أنه "لا يمكن الصمت عندما يسيء الإرهاب إلى الدين"، مشددا على أن السلام "لن يتحقق دون مشاركة وقبول الجميع ودون عدالة ومساواة".

ودعا البابا فرنسيس إلى السير من "الصراع إلى الوحدة"، طالبا "السلام لكل الشرق الأوسط، وبشكل خاص في سوريا المجاورة المعذبة".

وأضاف: الله يدعونا إلى عدم الانفصال والسماء تعطينا رسائل اتحاد.. لن يتحقق السلام دون مشاركة وقبول الجميع ودون عدالة ومساواة".

واستطرد قائلا: "لا يمكن الصمت عندما يسيء الإرهاب إلى الدين".

وكان وزير إعلام الفاتيكان، باولو روفيني، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن زيارة البابا فرانسيس للعراق مهمة لبناء الحوار بين الأديان والثقافات والشعوب.

وبيّن أن "الحوار بين الأديان على اختلافها يرسخ مفهوم السلام في العالم".

ويأتي الاجتماع بين البابا والسيستاني في النجف في إطار جولة بابوية في العراق، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها بابا للفاتيكان بمرجع شيعي أعلى.

وكان بيان للفاتيكان قد أشار إلى أن "البابا فرنسيس بحث مع السيستاني التعاون بين جميع الديانات، والحوار من أجل خير العراق والمنطقة".

ووصل البابا فرنسيس إلى العراق، الجمعة، على أن يغادر الاثنين.

التحالف يعترض "مسيّرتين" ملغومتين أطلقتهما الميليشيا الحوثية

أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين ملغومتين أطلقتهما ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تجاه جازان وخميس مشيط جنوبي السعودية.

وكان قد أعلن التحالف الجمعة  عن اعتراض وتدمير ما يصل إلى 6 طائرات من دون طيار مفخخة أطلقتها جماعة الحوثي الإرهابية باتجاه الأراضي السعودية.

وذكر الدفاع المدني السعودي أن أجزاء من حطام الطائرات المسيرة المدمرة سقطت وأصابت صبيا يبلغ من العمر عشر سنوات ورجلا كان يقود سيارة قرب مدينة خميس مشيط السعودية.

وقال مصدر رسمي إن  عددا من المنازل أصيبت بأضرار مادية إثر الشظايا المتطايرة، من جراء هجوم ميليشيات الحوثي الإرهابية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية وقناة الإخبارية التلفزيونية نقلا عن بيانات أصدرها التحالف أن الحوثيين أطلقوا الطائرات المسيرة الست باتجاه خميس مشيط قرب الحدود مع اليمن بدءا من فجر الجمعة.

في غضون ذلك، نشر تحالف دعم الشرعية في اليمن، مقطع فيديو يظهر فيه استهداف دقيق ومباشر لعملية تجهيز إطلاق طائرة بدون طيار مفخخة من نوع (قاصف) تجاه المملكة العربية السعودية، واستهداف العناصر الإرهابية من المليشيا الحوثية المسؤولة عن عملية التفخيخ والتركيب والإطلاق.

الفاتيكان: البابا شكر السيستاني لأنه رفع صوته مع الشيعة دفاعا عن الضعفاء

أكد بيان رسمي للفاتيكان، اليوم السبت، أن البابا فرنسيس شكر المرجع الديني الأعلى في العراق، علي السيستاني، لأنه رفع صوته مع الشيعة دفاعا عن الضعفاء.

وذكر البيان، أن "قداسة البابا زار في النجف الأشرف صباح اليوم آية الله العظمى، السيد علي الحسيني السيستاني، وشدد قداسته خلال الزيارة الودية، التي دامت حوالي خمس وأربعين دقيقة، على أهمية التعاون والصداقة بين الجماعات الدينية، حتى تتمكن من المساهمة في خير العراق والمنطقة والبشرية جمعاء، من خلال تعزيز الاحترام المتبادل والحوار".

وأضاف البيان أن "هذا اللقاء كان فرصة لقداسة البابا حتى يشكر آيةَ الله العظمى السيستاني لأنه رفع صوته، مع الطائفة الشيعية، إزاء العنف والصعوبات الكبيرة التي شهدتها السنوات الأخيرة، دفاعا عن الضعفاء والمضطَهدين، مؤكدا قدسية الحياة البشرية وأهمية وحدة الشعب العراقي".

وبحسب البيان، كرر البابا صلاته إلى الله أثناء وداعه لآية الله العظمى، من أجل مستقبل يسوده السلام والأخوة لأرض العراق الحبيبة والشرق الأوسط والعالم أجمع".

السيستاني.. المرجع الديني الأعلى يستقبل البابا في بيت مستأجر متواضع

زار صباح اليوم الحبر الأعظم البابا فرنسيس، المرجع الديني الأعلى في العراق، علي السيستاني، بمنزله الصغير في مدينة النجف بجنوب العراق.

ويعيش السيستاني في هذا المنزل منذ عام 1970، وهو منزل استأجره من شخص من عائلة (آل شبر) بعقد قيمته نحو 500 دولار شهريا.

ولد علي السيستاني عام 1931 في مدينة مشهد الإيرانية، ويعيش منذ عام 1951 في العراق بمدينة النجف، حيث مرقد الإمام علي والحوزة العلمية (مؤسسة دينية شيعية)، وهي المدرسة الدينية التي تدرس فيها علوم الفقه والشريعة.

السيستاني هو المرجع الشيعي الأعلى في العراق والعالم، وأبرز المجتهدين في المذهب الشيعي الإثني عشري، لذا اختير مرجعا أعلى، ويحمل لقب آية الله العظمى منذ عام 1992 ، خلفا للمرجع الأعلى السابق أبو القاسم الخوئي.

يمتلك السيستاني تأثيرا كبيرا بسبب ثقله الديني والثقافي في وعي العراقيين، وهو يمثل التيار الشيعي المعتدل في العالم، وله مواقف من السلاح والمليشيات.

منذ عام 2011 يرفض السيستاني استقبال أي سياسي عراقي بسبب سوء الخدمات والفساد في البلاد، وكان داعما بارزا للاحتجاجات الشعبية التي خرجت في أكتوبر 2019 ودافع عنها بشكل كبير.

والسيستاني ربما هو من الشخصيات النادرة في العالم التي تزار ولا تزور أحدا، لما له من ثقل وشعبية وتأثير.

والسيستاني مثل أسلافه من المراجع الشيعة الكبار الذين يمكثون في منازلهم لسنوات طويلة ولا يخرجون منها إلا للضرورات والعلاج، ويحظى رجل الدين الشيعي بشعبية كبيرة في العراق وفي دول أخرى، وهو صاحب أشهر فتوى دينية في العصر الحديث وهي فتوى "الجهاد الكفائي" التي تطوع فيها عشرات آلاف العراقيين لصد تمدد تنظيم "داعش" عام 2014.

مسؤولة كردية: أكراد سوريا أعادوا إلى الطائفة الإيزيدية بالعراق 12 طفلا من آباء ج


أفادت المسؤولة الكردية، زينب صاروخان، لوكالة "فرانس برس"، بأن أكراد سوريا أعادوا لنساء ينتمين إلى الطائفة الإيزيدية في العراق، 12 طفلا، آباؤهم جهاديون في تنظيم "داعش".

وقالت مسؤولة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الكردية، زينب صاروخان، للوكالة إن "12 طفلا تتراوح أعمارهم بين السنتين والخمس سنوات، كلهم أبناء إيزيديات من آباء جهاديين في تنظيم الدولة الإسلامية، تم تسليمهم لأمهاتهم".

وأضافت: "إنها المرة الأولى التي نسلم فيها أطفال لنساء إيزيديات"، لافتة إلى أن تاريخ التسليم كان الرابع من مارس الجاري،  أي الخميس الماضي.

هذا واعتبرت المسؤولة الكردية أنه "من واجب السلطات الكردية في سوريا أن تحافظ على هؤلاء الأطفال إلى أن تطالب أمهاتهم باستعادتهم"، حيث لا يزال هناك عدد كبير من الإيزيديات اللواتي خطفهن التنظيم الإرهابي، في عداد المفقودين، وفقا للوكالة الفرنسية.

وأشارت "فرانس برس" إلى أن "المقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في سوريا، أعلنوا أنهم أنقذوا العشرات من هؤلاء الإيزيديات خلال سنوات قتالهم ضد التنظيم، وأن المجتمع الإيزيدي استقبل هؤلاء النساء عند عودتهن إلى شمال العراق، لكن تعاطفهم لم يمتد إلى الأطفال الذين أنجبنهن من الجهاديين".

وكان تنظيم "داعش" الذي سيطر في عام 2014 على مناطق شاسعة من العراق وسوريا، قبل سقوطه، قد خطف آلاف النساء والفتيات الإيزيديات من منازلهن في سنجار بشمال العراق، ومن ثم أقدم الجهاديون على استعبادهن واغتصابهن، وعلى الزواج منهن بشكل قسري في سوريا، فيما عادت عشرات النساء والفتيات الإيزيديات العراقيات بعد هزيمة التنظيم الجهادي ميدانيا في 2019، لكن الكثير منهن اضطررن إلى ترك أطفالهن لدى الجهاديين خوفا من أن يواجهن رفضا في مجتمعهن، بحسب "فرانس برس".