بوابة الحركات الاسلامية : أفريقيا.. 56 هجوماً إرهابياً تخلف 413 قتيلاً خلال شهر..الاتحاد الأوروبي: لن نرفع العقوبات عن سوريا قبل بدء الانتقال السياسي.لمبادرة الإماراتية.. النداء الأخير لإنقاذ سوريا (طباعة)
أفريقيا.. 56 هجوماً إرهابياً تخلف 413 قتيلاً خلال شهر..الاتحاد الأوروبي: لن نرفع العقوبات عن سوريا قبل بدء الانتقال السياسي.لمبادرة الإماراتية.. النداء الأخير لإنقاذ سوريا
آخر تحديث: الأربعاء 10/03/2021 01:05 م إعداد أميرة الشريف
أفريقيا.. 56 هجوماً
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 10 مارس 2021.

أفريقيا.. 56 هجوماً إرهابياً تخلف 413 قتيلاً خلال شهر


شهدت قارة أفريقيا خلال شهر فبراير الماضي تواصلاً للعمليات الإرهابية، جنباً إلى جنب والتوترات العرقية، والتي رصدها تقرير إحصائي جديد صادر (الأحد) بالعاصمة المصرية القاهرة.

وطبقاً للتقرير الصادر عن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في 22 صفحة، فإن القارة خلال الشهر شهدت 56 هجوماً إرهابياً، وتسببت الهجمات في وفاة ما لا يقل عن 413 شخصًا، سواء بفعل التوترات العرقية أو الهجمات الإرهابية والمتمردة.

أورد التقرير أن أكثر الأقاليم تضرراً لهذا الشهر هو «إقليم غرب أفريقيا»، الذي وقع فيه حوالي 238 شخصاً و123 إصابة وذلك بعد 21 حادثاً إرهابياً. 

وحلت دولة نيجيريا في طليعة الدول التي تأثرت بالإرهاب، بواقع 10 هجمات إرهابية، وسقط فيها ما يصل إلى 147 شخصاً. بينما تعرضت دولة الصومال للعدد الأكبر من العمليات الإرهابية بعد النشاط الملحوظ لحركة الشباب بواقع 13عملية إرهابية.

وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، نجحت الجهود المتضافرة في إسقاط 174 عنصراً إرهابياً تقريباً، وذلك بعد 20 عملية نوعية أو أكثر سواء برية أو جوية. وكانت نيجيريا في طليعة الدول التي نجحت في إسقاط أكبر عدد من العناصر الإرهابية، 100 عنصر بعد 4 عمليات عسكرية خلال الشهر الماضي.

ونوه الخبير الحقوقي أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إلى كارثة إنسانية مرتقبة قد تحل على نيجيريا بشكل خاص، بجانب توغل الإرهاب على أراضيها والدول المجاورة، إذ أصبح خطر الاقتتال العرقي يهدد حياة الكثير من النيجيريين. وناشد في السياق ذاته الحكومة النيجيرية برفع مستوى وعي المواطنين بأهمية الهوية الوطنية، في مقابل الانتماء القبلي، لمواجهة خطر الإرهاب والجريمة المنظمة المنتشرة على أراضيها.

الإمارات: "قيصر" يعقّد عودة سوريا لمحيطها العربي

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن "عودة سوريا إلى محيطها أمر لا بد منه".

وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في أبوظبي، إن "قانون قيصر يعقّد عودة سوريا لمحيطها العربي".

كما أعلن عن تطلع الإمارات لتطوير العلاقات مع روسيا في مختلف المجالات، قائلاً إن "روسيا صديق وشريك يمكن الاعتماد عليه".

يذكر أن قانون "قيصر" الأميركي الذي دخل حيز التنفيذ في يونيو 2020، يفرض عقوبات متشددة على النظام السوري. وكانت جامعة الدول العربية قد علقت عضوية سوريا في نوفمبر 2011.

من جهته، أكد لافروف أن الاتصالات مع الإمارات مستمرة على أعلى المستويات، لافتاً إلى أنه بحث مع نظيره الإماراتي التطورات في الخليج واستقرار الأمن فيه.

وقال إن موسكو مستعدة للمساعدة في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

في سياق آخر، أعلن أن حجم التعاون التجاري مع الإمارات وصل إلى 3 مليارات دولار.

إلى ذلك أضاف: "سنتعاون مع الإمارات في تطوير لقاحات ضد كورونا".

فرنسا ترفع السرية عن وثائق متعلقة باستقلال الجزائر


أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قرار لتسريع وتيرة رفع السرية عن الوثائق المتعلقة بحرب استقلال الجزائر عن فرنسا بين عامي 1954-1962.

يأتي هذا الإجراء وسط سلسلة خطوات اتخذها ماكرون لتتصالح فرنسا مع ماضيها الاستعماري، والتصدي لتاريخها الوحشي مع الجزائر التي خضعت للحكم الفرنسي لمدة 132 عاما حتى استقلالها عام 1962.

وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أن الوكالات المتخصصة بمجالات الأرشيف ستسمح الآن باستخدام إجراء جديد لرفع السرية عن وثائق تعود لعام 1970 وما قبلها، والتي كانت سرية في السابق لأغراض الأمن القومي.

كما ذكر البيان أن ذلك سيشمل مخطوطات متعلقة بحرب الجزائر.

وبموجب القوانين الفرنسية، يجب إتاحة جميع ملفات أرشيف الدولة الفرنسية تقريبا، بما في ذلك قضايا الدفاع والأمن، للجمهور بعد مرور 50 عاما باستثناء المعلومات التي قد تعرض أمن بعض الأشخاص للخطر.

مع ذلك، كانت عملية الطلب المعقدة والطويلة تمنع الباحثين والأكاديميين من العمل على هذه المخطوطات والمحفوظات.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن الإجراء الجديد "سيقلل بشكل كبير من التأخير."

لمبادرة الإماراتية.. النداء الأخير لإنقاذ سوريا


أتت تصريحات وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال لقاء نظيره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، لتحرك المياه الراكدة في الأزمة السورية، التي تكمل بعد أيام، عامها العاشر، أي عقد كامل من السنين.

وحصيلة الأزمة السورية مأساوية وكارثية، لدرجة أنه، وفق التقارير الأممية الحديثة، فإن سوريا هي من أفقر دول العالم الآن، حيث بات زهاء 90 في المئة من سكانها، تحت مستوى خط الفقر، فضلا عن مقتل وجرح مئات الآلاف، وتشرد الملايين، ودمار مدن ومناطق بأكملها، واستباحة واحتلالات للأراضي السورية، من قبل دول إقليمية طامعة، ومنظمات إرهابية.

هذه المبادرة الإماراتية التي أعلن عنها، في حضور سيرغي لافروف، وزير خارجية أحد أكبر اللاعبين الدوليين الأثنين، الولايات المتحدة وروسيا، في سوريا، تمثل ما يمكن اعتباره، بمثابة النداء الأخير لإنقاذ ما تبقى من سوريا السائرة، حثيثا نحو الانهيار الكامل، ليس بالمعنى السياسي فقط، وإنما بالمعنى المجتمعي والدولتي، وهنا الخطر الداهم، حيث مختلف مناحي الحياة، ومضاميرها، تشهد انهيارا مخيفا، يطال حيوات، قرابة 20 مليون نسمة، حيث تدمر مستقبل أجيال برمتها، وباتت الحياة في سوريا، ضربا من الجحيم والمقاساة اللانهائية، ما يضع المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية كبرى، لتدارك الكارثة، ومعالجة الأزمة الوجودية السورية، التي لن تقف تداعياتها، وشظاياها، عند عتبة حدود سوريا فقط، بل طالت وستطال أكثر ، الجميع إقليميا ودوليا .

يقول الكاتب والصحافي سرتيب جوهر، المختص في الشؤون السورية في حوار مع موقع سكاي نيوز عربية: "هذه المبادرة الإماراتية، ربما تمثل بداية لتبلور مبادرة أوسع عربية - دولية، خاصة وأن الإمارات هي في تحالف وتنسيق كبير، مع كل من مصر والسعودية، في مختلف قضايا المنطقة، وضمنها بطبيعة الحال الأزمة السورية الكارثية".

ولعل الجانب الأهم في هذه المبادرة الإماراتية الداعية لإنقاذ سوريا، واعادتها لمحيطها العربي الإقليمي ولـجامعة الدول العربية، هو اسهامها في حث الادارة الجديدة في واشنطن، على إن لم يكن تعليق وإلغاء قانون قيصر الأميركي، للعقوبات على سوريا، فأقله تخفيف وطأته، وتدارك انعكاساته المباشرة، على الناس في سوريا، حيث زاد هذا القانون، الطين السوري بلة، وحول حيوات ملايين البشر السوريين، لقصة عذاب يومية، لا تطاق.

وفي هذا الصدد يقول جوهر: "قانون قيصر الأميركي، الذي أقرته ادارة دونالد ترامب، أضر بالدرجة الأولى، بالمواطنين السوريين على اختلاف تلاوينهم، ومناطق توزعهم الجغرافية، ودمر اقتصاد البلد، الذي كان أساسا في حال يرثى لها، بفعل الحرب الأهلية الطاحنة، والتدخلات الإقليمية والدولية المفتوحة، في الساحة السورية، التي تحولت خرابا ومشاعا، لمن هب ودب".

 ويرى جوهر: "أن هذه المبادرة، قد تفتح آفاقا وأبوابا موصدة، لبلورة مقاربات حل سلمية توافقية وإنسانية، للأزمة في سوريا، كأن تأخذ الدول العربية الوازنة كمصر والسعودية والإمارات، الدور الأكبر في سوريا، وتتولى زمام مبادرة الحل، وبالتنسيق مع واشنطن وموسكو، خاصة وأن تصريحات وزير خارجية الإمارات، واطلاقه هذه المبادرة، جاءا في حضور نظيره الروسي، سيرغي لافروف".

ويردف: "وهنا فإن أول حوافز هكذا مبادرة، قد تكون تخفيف بعض بنود وفقرات قانون قيصر، أو تجميده ككل حتى، واعطاء فرصة جديدة لدمشق، لإبداء حسن النية، وتلقف هذه المبادرة، التي تطلقها أبوظبي، للبحث عن مخرج من النفق الدموي المسدود، ووضع خارطة طريق عربية، للخروج من الأزمة، وبما يقطع الطريق على تمادي التدخلات الإقليمية، خاصة التركية في سوريا، ولا ننسى هنا، أن أبوظبي ومعها القاهرة والرياض، هي من تتصدى للتوسعية التركية، في المنطقة العربية، من ليبيا لسوريا، والعراق".

ويتابع: "هذه الدعوة الإماراتية، هي توطئة لإطلاق مبادرة عربية، تقودها العواصم الثلاث، وللتوسط حتى بين واشنطن وموسكو في سوريا، قوامها ضرورة وضع حد للمأساة السورية المتمادية، بأكلافها الرهيبة، ومحاولة وضع حلول جدية لها، خاصة وأنه مرت عشر سنوات على هذه المحرقة السورية، ولم يسقط النظام السوري، بل وأصبحت ما تسمى "المعارضة"، مجرد مجموعات مرتزقة إرهابية، تابعة لتركيا".

ويسترسل الخبير في الشؤون السورية: "أعتقد أن حل القضية السورية المزمنة، يحتاج لمشاركة جميع الأطراف والأطياف، الداخلية والإقليمية، العربية منها خاصة، والدولية، للوصول لحل عادل وشامل، وتوافقي، ورسم خريطة جديدة لإدارة سوريا، بما ينسجم والتغيرات الداخلية والدولية، وأي حل سوري كهذا، يقتضي بداهة وجود اتفاق أميركي - روسي، وإلا فسيستمر الاستنزاف، ولن تنعم سوريا بالسلام والهدوء، حتى إشعار آخر".

مجلس النواب الليبي في ثالث جلسة لمنح الثقة للحكومة الجديدة


انطلقت في مجمع قاعات "واقادوقو" في مدينة سرت جلسة مجلس النواب الليبي لليوم الثالث على التوالي، والمخصصة لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

ونقلت بوابة إفريقيا الإخبارية عن عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، ترجيحه أن تقتصر جلسة اليوم الأربعاء على التصويت مباشرة على منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية.

وقال أوحيدة في تصريحه: "في الأغلب سيتم الذهاب مباشرة خلال جلسة اليوم إلى التصويت على منح الثقة أو عدمها لحكومة الوحدة الوطنية دون الدخول في مناقشات جديدة".

وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح قد أكد في وقت سابق أن رئيس الحكومة الليبية الجديدة (المكلف)، عبد الحميد الدبيبة، سيكون بإمكانه يوم الأربعاء تقديم تشكيلته الوزارية كاملة ومن دون مقاعد شاغرة.

بالمقابل، أعرب رئيس الحكومة الليبية الجديدة عن استعداده لاستبدال الوزراء المرشحين الذين توجد عليهم تحفظات من قبل النواب، وذلك عقب جمع عدد 40 توقيعا على كل اسم تجري المطالبة بتغييره.

وكانت جلسة منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة التي ستتولى إدارة البلاد مؤقتا حتى موعد الانتخابات العامة في 24 ديسمبر، قد علقت مجددا أمس، على أن تنعقد  اليوم الأربعاء في تمام الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي.

يذكر أن عبد الله بليحق، المتحدث باسم رئيس مجلس النواب الليبي، كان قد صرّح بأن جلسة البرلمان الليبي أمس الثلاثاء شهدت  "حضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الذي قدم برنامجه وحكومته خلال الجلسة، وأيضا قام بالإجابة على التساؤلات والملاحظات التي تقدم بها السادة أعضاء مجلس النواب، وعلقت الجلسة ليوم غدٍ الاربعاء، على تمام الساعة الحادية عشرة للتصويت على منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية".

السعودية: انتهاكات إيران للقوانين الدولية تعرض المنطقة للخطر والدمار

السعودية: انتهاكات إيران للقوانين الدولية تعرض المنطقة للخطر والدمار
تاريخ النشر:09.03.2021 | 23:49 GMT |

آخر تحديث:09.03.2021 | 23:49 GMT | أخبار العالم العربي


اعتبر المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل، أن "السياسة التي تتبعها إيران ليست انتهاكات للقوانين الدولية فحسب، بل أيضا تؤدي إلى تعريض المنطقة للخطر والدمار والحروب".

وفي كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال الواصل إن "المملكة تعرضت مؤخرا لاعتداءات بالطائرات المسيرة والصواريخ من قبل ميليشيات إرهابية مدعومة من إيران".

وأضاف أن "هذه السياسة التي تتبعها إيران ليست انتهاكات للقوانين الدولية فحسب بل تؤدي إلى تعريض المنطقة للخطر والدمار والحروب والنزاعات".

وأشار إلى "استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في إيران التي يدفع ثمنها في المقام الأول الشعب الإيراني، ولاسيما أقلية الأهواز التي تتعرض للمضايقة والتمييز المستمر مما له الأثر المباشر في عدم تمتعهم بأبسط حقوقهم الأساسية".

وتابع الواصل: "بالرغم من تداعيات جائحة كورونا حول العالم فإن إيران لا تزال مستمرة في إجراءاتها التعسفية ضد الأقليات".

ودعا المجتمع الدولي إلى "وضع حد للانتهاكات الإيرانية لحقوق الإنسان سواء الانتهاكات التي ترتكبها ضد فئات من الشعب الإيراني بدافع عنصري أو الانتهاكات العابرة للحدود والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وإثارة النزعات الطائفية من خلال دعم الأحزاب والميليشيات الإرهابية".

الاتحاد الأوروبي: لن نرفع العقوبات عن سوريا قبل بدء الانتقال السياسي


أكد مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن التكتل لن يتخلى عن تطبيق العقوبات المفروضة على سوريا قبل بدء الانتقال السياسي في البلاد.

وقال بوريل، في كلمة ألقاها خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي لمناقشة الأزمة العسكرية السياسية المستمرة في سوريا منذ 2011: "سأكون رئيسا مشتركا يوم 25 مارس للمؤتمر الـ5 حول مستقبل سوريا. وعلينا أن نؤكد مع (المبعوث الأممي الخاص غير) بيدرسن دعمنا للإسهام في إيجاد حل سياسي بالتوافق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (رقم 2254). العملية السياسية يجب أن تمضي قدما بالتزامن مع إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات حرة".

وأضاف بوريل: "يمكننا تقديم مساعدة والتركيز على إعادة إعمار سوريا جديدة. نحن على استعداد لمنح دعمنا، لكن العمل بطريقة عادية ليس خيارنا. يجب إجراء التحقيقات في قضايا المفقودين باستخدام الآلية الدولية".

وتابع: "علينا الاستمرار في ممارسة الضغط. لن يتم التطبيع ورفع العقوبات ودعم إعادة الإعمار قبل بدء الانتقال السياسي. هذا هو ما سيكون مفادا لرسالة مؤتمر بروكسل".

واتهم بوريل "نظام" الرئيس السوري، بشار الأسد، بأنه "يعرقل كل المفاوضات"، مردفا: "العملية السياسية للأمم المتحدة التي تدعم إجراء انتخابات ديمقراطية في سوريا أصبحت معلقة بالكامل والنظام السوري لا يتجاوب مع هذه الحلول".

حمد بن جاسم: تصعيد الحوثيين على السعودية يأتي بسياق استعدادات لإنهاء الاقتتال

اعتبر رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم، أن "تصعيد الحوثيين في اليمن لهجماتهم على السعودية يأتي في سياق الاستعداد لمباحثات منتظرة لإنهاء الاقتتال في اليمن".

وفي تغريدة له عبر "تويتر"، كتب بن جاسم: "من الواضح أن تصعيد الحوثيين للهجمات على المملكة العربية السعودية الشقيقة يأتي في سياق الاستعداد لمباحثات منتظرة لإنهاء الاقتتال في اليمن".

وأضاف: "هو أيضا مرتبط بالمباحثات الإيرانية الأمريكية المرتقبة حول الاتفاق النووي".

لافروف وشكري يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتطبيع الأوضاع في ليبيا


أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره المصري، سامح شكري، ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتطبيع الفوري للأوضاع في ليبيا وتوحيد هيكل الدولة من قبل القيادة الانتقالية.

وأفادت الخارجية الروسية، في بيان، بأن لافروف وشكري أجريا اليوم الثلاثاء محادثة هاتفية بمبادرة من الجانب المصري تم خلالها "بحث مفصل لبعض القضايا الملحة لمواصلة تعزيز التعاون الروسي المصري متعدد الجوانب بالتوافق مع اتفاق الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي الموقع عام 2018".

وذكر البيان أن الجانبين تناولا "القضايا المتعلقة بتسوية النزاعات والأزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتركيز على الأوضاع المتشكلة في ليبيا".

وفي هذا السياق شدد لافروف وشكري على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية تحت رعاية الأمم المتحدة للإسهام في التطبيع الفوري للأوضاع في ليبيا وتشكيل مؤسسات سلطة ليبية عامة ومستدامة".

وتم الإعراب عن الأمل في أن تتمكن القيادة الانتقالية الليبية خلال فترة زمنية محدودة من تحقيق توحيد هيكل الدولة والمؤسسات المالية الاقتصادية بناء على مبادئ ضمان وحدة أراضي ليبيا وسيادتها".

وأكد لافروف وشكري "التصميم الثابت على مواصلة تنسيق الجهود في السياسة الخارجية لموسكو والقاهرة في مصلحة تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط بالتوافق مع القاعدة القانونية الدولية القائمة، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التابعين للأمم المتحدة".

الحوثيون لواشنطن: لماذا لا توصلون رسائل السلام الميدانية العملية بدلا عن التهديد


توجه محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى لحركة "أنصار الله" (الحوثية) في اليمن للولايات المتحدة، سائلا: "لماذا لا توصلون رسائل السلام الميدانية العملية بدلا عن التهديد؟".

وفي تغريدة له عبر "تويتر"، قال الحوثي: "نقول للأمريكيين، مادام وأنتم تقولون أن بإمكانكم إيصال رسائل للحوثيين، فلماذا لا توصلون رسائل السلام الميدانية العملية بدلا عن التهديد؟".

وأضاف: "التهديد لو كان يصنع سلاما لصنعه العدوان المستمر حتى الآن".

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد وصفت الهجمات الأخيرة للحوثيين على السعودية بأنها "غير مقبولة وخطيرة"، مشددة على أنها تعرض المدنيين للخطر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين، إن هذه الهجمات "غير مقبولة وخطيرة" وتعرض المدنيين للتهديد بمن فيهم الأمريكيون.

وأضاف برايس أن "مثل هذه الهجمات ليست من أعمال جماعة جادة بشأن السلام"، وأشار إلى أن "الحوثيين عليهم وقف هذه الاعتداءات وإظهار استعدادهم للانخراط في عملية سياسية والبدء بالتفاوض لتحقيق السلام في اليمن".