بوابة الحركات الاسلامية : الجائحة تخطف التعليم من أطفال سوريا.. ألغام الحوثي تقتل أكثر من 8 آلاف يمني.. تصعيد روسي جديد في مناطق ريف إدلب الجنوبي (طباعة)
الجائحة تخطف التعليم من أطفال سوريا.. ألغام الحوثي تقتل أكثر من 8 آلاف يمني.. تصعيد روسي جديد في مناطق ريف إدلب الجنوبي
آخر تحديث: الخميس 08/04/2021 01:35 ص إعداد : أميرة الشريف
الجائحة تخطف التعليم
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 أبريل 2021.

الجائحة تخطف التعليم من أطفال سوريا

حين عاد وائل ابن أبو عزام إلى ريف دمشق من أحد المخيمات في ريف إدلب الجنوبي مع عائلته وأخته سوسن التي تكبره بسنتين، كانت الفرحة عارمة بأنه سيدخل المدرسة ويبدأ تعليمه الذي كان من الصعوبة بمكان الحصول عليه في المخيم.

أما سوسن التي توقفت مدة عامين بسبب ظروف العائلة في المخيم، فكانت الحماسة تعلوها وهي تستعد لاستئناف الدراسة وتعويض ما فاتها لتتعلم الكتابة في الحد الأدنى، وأعادت العائلة ترتيب منزلها المدمر، وساهم الجيران ببعض المستلزمات الدراسية، إلا أن الفرحة لم تكتمل لهذه العائلة وانتهى الحماس بالحظر الذي اجتاح كل البلدان إثر جائحة كورونا.

مليونا تلميذ خارج المدارس في اليمن


جاءت جائحة (كورونا) لتضيف معاناة جديدة لليمنيين، الذين ملوا من بطش الحوثي، حيث حُرم العديد من الأطفال من العام الدراسي، بالنظر لعدم قدرتهم على التعلم عن بعد، حيث إن شبكة الإنترنت ضعيفة، وليست متوفرة في كل بيت.

وتبرز تعقيدات وتحديات إضافية تواجه العملية التعليمية، تأتي في مقدمتها أزمة توقف صرف رواتب المعلمين، منذ سبتمبر 2016، مروراً بتأثيرات الأزمة الإنسانية والاقتصادية، التي تكتوي بنارها غالبية اليمنيين، وصولاً إلى تدخلات (الحوثيين) في العملية التعليمية، على غرار التعديلات في بعض المناهج الدراسية.

وحذرت منظمات في بيان مشترك أصدره صندوق «التعليم لا يمكن أن ينتظر»، والشراكة العالمية من أجل التعليم، ومنظمتا اليونيسكو واليونيسيف من أن يؤدي المزيد من التأخير في دفع رواتب المعلمين في اليمن إلى الانهيار التام لقطاع التعليم، والتأثير على ملايين الأطفال وخصوصاً الفئات الأكثر تهميشاً.

وقال التقرير: إن الوضع المزري في اليمن، بما في ذلك الصراع المستمر والكوارث الطبيعية، وتفشي وباء «كورونا»، والكوليرا والحصبة وشلل الأطفال والفقر،أدى إلى خروج أكثر من مليوني طفل من المدرسة، كما أن 5.8 ملايين طفل كانوا مسجلين في المدارس قبل جائحة «كورونا» (كوفيد 19) هم الآن عرضة لخطر التسرب.

تصعيد روسي جديد في مناطق ريف إدلب الجنوبي


استأنف الطيران الروسي هجماته على مواقع المعارضة المسلحة شمال غربي سوريا، أمس، بعد هدوء لمدة أسبوع توقف خلالها الطيران الروسي عن الهجوم على الفصائل المدعومة من تركيا، في تصعيد جديد، تشهده مناطق ريف إدلب الجنوبي.

وفي تصعيد جديد مزدوج، جدد الطيران الحربي المشترك بين روسيا وسلاح الجو السوري هجماته على ريف إدلب الجنوبي، مستهدفاً محيط قرية بسنقول، ومحيط بلدة محمبل جنوبي إدلب، لليوم الثاني على التوالي، ما أسفر تدمير بعض مقرات التابعة للفصائل المسلحة.

وشن الطيران الحربي الروسي، أمس، أربع غارات جوية، منها اثنتان بالقنابل العنقودية على المنطقة ذاتها، حيث إنه لم يتوقف قصف قوات النظام لريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، كما أنها استهدفت مناطق حيوية كمحيط معبر باب الهوى في شمالي إدلب، وأسواق النفط في منطقتي ترحين ومعبر الحمران شمالي حلب، على الرغم من وجود اتفاق موسكو.

اتفاقية

وتأتي هذه الهجمات في ظل وجود اتفاقية خفض التصعيد بين الضامنين الروسي والتركي، إلا أن مراقبين يرون أن الهجمات الروسية تستهدف مناطق تابعة لبعض الجماعات المتشددة في ريف إدلب، في رسالة إلى استمرار العمليات العسكرية ضد المجموعات المتطرفة في غربي البلاد.

من جهة ثانية، شن تنظيم داعش الإرهابي هجمات على مواقع تابعة للجيش السوري والقوات الرديفة له في منطقة البادية بريف حماة الشرقي، قتل على أثرها، وأصيب العشرات، ودارت اشتباكات بين التنظيم داعش وقوات الجيش السوري، وبعض الفصائل التابعة للجيش في في منطقة الزوينة، ومناطق أخرى بناحية عقيربات، ضمن ريف حماة الشرقي.

بدورها أكدت مصادر إعلامية حكومية سورية أن تنظيم داعش اختطف العشرات من السوريين من البادية، خلال عملية جمعهم للكمأ في تلك المناطق، ولم يعرف حتى الآن مصير المدنيين.

وارتفعت وتيرة هجمات تنظيم داعش الإرهابي في المناطق السورية، إذ استهدف مقرات وعناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية «قسد» في دير الزور، فيما كثف هجماته في منطقة البادية وريف الرقة، في أعنف موجة هجمات، يشنها التنظيم منذ العام الماضي.

60 من قوات التحالف الدولي تغادر العراق

أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، مغادرة 60 في المئة من قوات التحالف الدولي أراضي بلاده، بعد التطور الكبير لقوات الأمن.

وقال الكاظمي، إن الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، الذي تعمل عليه فرق فنية منذ فترة يتطرق إلى ملفات متعددة بين البلدين، منها السياسية والاقتصادية والصحية والثقافية، فضلاً عن التعاون الأمني،مشيرا إلى أن علاقات بلاده الإقليمية والدولية المتميزة تدعم توجه حماية الدولة، وأن الأسبوع الماضي شهد تواصلاً عراقياً نوعياً مع محيطه والعالم، سواء عبر الزيارتين الرسميتين إلى الإمارات والسعودية، أو الوفود الدولية المستمرة إلى العراق لتعزيز التعاون والدعم.

وأضاف الكاظمي خلال الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الوطني، سيتم خلال جلسة الحوار بحث وجود قوات التحالف الدولي التي استقدمت إلى العراق لمحاربة داعش، وكان لها دور مؤثر في هذا المجال.

وأكد أن التطور الكبير في قدرات قواتنا الأمنية، وتغير شكل التهديد الإرهابي على الأرض، مهّدا لمغادرة ما يقرب من 60 في المئة من قوات التحالف خلال الأشهر الأخيرة من عمر هذه الحكومة.

وتابع أن هذا الأمر مكّن العراق للانتقال قريباً إلى مرحلة انتفاء الحاجة للوحدات المقاتلة الأجنبية، والاقتصاد على الأدوار التدريبية والاستشارية والدعم اللوجستي والتعاون الاستخباري، وذلك لحين وصول العراق إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي بجهود أبنائه وتعاونهم وتكاتفهم.

حماية الدولة

وأكد أن لدينا المهام الأساسية التي تتمثل بحماية الدولة وتحصينها، عبر تقوية وإعادة بناء المؤسسات الدستورية، وفي مقدمتها الجيش العراقي وباقي أجهزتنا الأمنية.

ويؤكد محللون أن المرحلة الثالثة من الحوار الاستراتيجي، هي الأولى في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد جولتين من الحوار مع إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب العام الماضي.

وقال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن الحوار الاستراتيجي مع واشنطن في المرحلةِ الثالثة منه، يحظى باهتمام الحكومة العراقيّة، ومن خلاله نتطلّعُ إلى تعزيز العلاقات ذات الاهتمام المشترك وعلى كل الصُعُد بين جمهوريّة العراق والولايات المتحدة. وكشفت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، عن محاور الجولة الجديدة من الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة.

محاور عدة

وقال عضو اللجنة بدر الزيادي في تصريحات صحافية إن «الجولة الجديدة من الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية تتضمن محاور اقتصادية وسياسية وأمنية»، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية لديها ملفات لمناقشتها ضمن خطة الكاظمي بشأن الوضع الأمني بشكل خاص.

عملية عسكرية

لقي 60 إرهابياً حتفهم بعملية عسكرية أعلنت عنها قوات مكافحة الإرهاب والقوة الجوية العراقية.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول في بيان: إن «العملية التي بدأت الشهر الماضي أسفرت عن تدمير 120 كهفاً ووكراً وقتل27 عُنصراً من داعـش، والتي هرب على أثرها بعض العناصر الإرهابية نحو سلسلة تلال حمرين، بعد أن ضاق بهم الحال في سلسلة جبال قرة جوغ، فقد تمكن عناصر جهاز مكافحة الإرهاب من رصد تحركات هروبهم ولم يطلق النيران عليهم من أجل كشف المقرات البديلة التي سيلجؤون لها.

اجتماعات ليبية لوضع قواعد دستورية للانتخابات

انطلقت في العاصمة التونسية، أمس، اجتماعات اللجنة القانونية لملتقى الحوار الليبي، لبحث وضع قاعدة دستورية، لإجراء انتخابات ديسمبر. وقال عبدالقادر احويلي، عضو اللجنة القانونية، إن الاجتماعات ستتواصل حتى الجمعة ستناقش المقترحات الدستورية والقانونية التي ستجرى على أساسها الانتخابات المقبلة.ونقلت «العين الإخبارية» عن احويلي قوله إنه بعد التوافق على القاعدة الدستورية للانتخابات سيتم عرضها لاحقاً على ملتقى الحوار السياسي الليبي لتنفيذها في حالة إخفاق مجلسي النواب والأعلى للدولة في مهمتهما الدستورية.

وشُكلت اللجنة القانونية والتي تضم 18 عضواً، في ديسمبر الماضي، وتختص بتقديم المشورة لملتقى الحوار السياسي الليبي بشأن المسائل القانونية المتعلقة بالإطار القانوني اللازم لتنفيذ الانتخابات الليبية.

وقالت السفارة الأمريكية، في بيان، إن السفير نورلاند التقى عماد السايح رئيس المفوضية العليا للانتخابات، الثلاثاء، في العاصمة التونسية، للاطلاع على آخر المستجدات حول التخطيط الجاري للانتخابات.

وقال السفير إنه إذا كان مجلس النواب غير قادر على التوصل إلى توافق في الآراء بشأن هذه القضايا، فإنه يتعين على منتدى الحوار السياسي الليبي الاضطلاع بدوره وفقاً لخارطة الطريق حتى يُمكن إجراء الانتخابات وفقًا للموعد المحدد في 24 ديسمبرالمقبل.

وثمن نورلاند شراكة الولايات المتحدة مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات -باعتبارها مؤسسة مستقلة وقادرة- وهي تستعد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة لشعب ليبيا.

المجتمع الدولي

من جانبه، أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش أمس، أن البعثة والمجتمع الدولي يدعمان بشكل كامل إجراء الانتخابات في موعدها المحدد. وقال في كلمته خلال اجتماع اللجنة القانونية المنبثقة عن ملتقى الحوار إن المجتمع الدولي يؤيد إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد 24 ديسمبر.

وأضاف: «آن الأوان أن تضع المؤسسات الدستورية المعنية الإطار الدستوري للانتخابات في أقرب وقت ممكن، بهدف إجراء الاقتراع في موعده المعلن».

ألغام الحوثي تقتل أكثر من 8 آلاف يمني


  • قال مسؤول يمني إن أكثر من 8 آلاف مدني قتلوا جراء الألغام، التي زرعتها ميليشيا الحوثي، منذ بدء الحرب في البلاد نهاية العام 2014.

  • وقال العميد ركن أمين العقيلي مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام (حكومي)، إن الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي تسببت بكارثة إنسانية كبيرة في اليمن بمقتل أكثر من 8 آلاف مدني، بينهم أطفال ونساء وكبار السن، وأضاف: كما تسببت الألغام في مقتل61 من العاملين في البرنامج الوطني، لنزع الألغام، وعدد كبير من المصابين والجرحى.


  • كما أودت الألغام «بحياة 5 خبراء دوليين ممن يعملون في المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن مسام».

  • وأكد العقيلي أن جهود البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، أسفرت خلال 6 سنوات من العمل، على نزع وإتلاف أكثر من 689 ألف لغم وعبوة ناسفة.

  • ولفت العقيلي إلى أن الألغام لا تزال تهدد الكثير من أبناء اليمن، وتمنعهم من العودة إلى منازلهم ومزارعهم وممارسة حياتهم الطبيعية.

  • وناشد مدير البرنامج الحكومي للتعامل مع الألغام، «المجتمع الدولي بالضغط على ميليشيا الحوثي بالتوقف عن زراعة الألغام»،

  • وتتهم الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي بزراعة أكثر من مليون لغم في مناطق واسعة من البلاد.

  • ويسقط ضحايا بشكل شبه يومي نتيجة انفجار الألغام، التي زُرعت عشوائياً في مناطق مأهولة باليمن.

  • وذكر المرصد اليمني للألغام، منظمة مدنية تعنى برصد ضحايا الألغام والذخائر غير المنفجرة في اليمن، في بيان، إنه سجل خلال الربع الأول (يناير- فبراير- مارس) من العام الجاري 2021، سقوط 26 قتيلاً مدنياً، و25 جريحاً، بينهم نساء وأطفال في عدد من المناطق الملوثة بالألغام، التي زرعها الحوثيون.