بوابة الحركات الاسلامية : سباق دراجات نسائي بمعقل "داعش" السابق في العراق..تونس.. الغنوشي يدعو لمصالحة رمضانية بين الأحزاب..ضحايا بإطلاق نار في ولاية تينيسي الأميركية (طباعة)
سباق دراجات نسائي بمعقل "داعش" السابق في العراق..تونس.. الغنوشي يدعو لمصالحة رمضانية بين الأحزاب..ضحايا بإطلاق نار في ولاية تينيسي الأميركية
آخر تحديث: الثلاثاء 13/04/2021 01:12 م إعداد أميرة الشريف
سباق دراجات نسائي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 13 أبريل 2021.

سباق دراجات نسائي بمعقل "داعش" السابق في العراق


من كان يتخيل فتيات وسيدات يركبن دراجات هوائية، في إطار ماراثون رياضي نسائي وسط مدينة الموصل، التي احتلها تنظيم "داعش" الإرهابي قبل سنوات؟

لكن هذا الخيال أصبح حقيقة بعدما تمكنت القوات العراقية من طرد التنظيم الإرهابي، وإعادة الحياة شيئا فشيئا إلى المدينة الجريحة، عاصمة محافظة نينوى شمالي العراق.

ونظمت المسابقة برعاية مديرية الشباب والرياضة في محافظة نينوى، تحت عنوان "سباق التحدي" للإناث، الذي أنطلق من الموصل القديمة والجامع النوري الكبير، إلى شارع النجفي في عاصمة المحافظة.

وصرحت إحدى منظمات الماراثون قائلة: "هذا أول ماراثون نسائي من نوعه في مدينة الموصل، حيث شاركت فتيات وسيدات من أنحاء المدينة والمحافظة ككل بأقضيتها ونواحيها، من بعشيقة إلى قرقوش".

وكان اللافت في الماراثون أنه كسر الصورة النمطية عن المرأة، وشاركت فيه متسابقات من شتى المكونات العراقية، القومية والإثنية والدينية، مما أضفى مزيدا من الألق الجمالي على المشهد .

وتكمن أهمية هذه المبادرة الرياضية اللافتة، في كسر احتكار الرجال لركوب الدراجات، حيث كانت هذه العادة في العراق مقصورة عليهم.

وتندرج هذه الفعالية الرياضية النسوية، التي شاركت فيها 35 سيدة وفتاة، في إطار محاولات منطقة الموصل نفض آثار التشدد الذي سيطر على المدينة عندما كانت في قبضة تنظيم "داعش".

وكانت المرأة دفعت الثمن الأكبر لتلك المرحلة الصعبة، من القتل والسبي والاغتصاب والزواج بالإكراه إلى البيع في أسواق النخاسة.

ضحايا بإطلاق نار في ولاية تينيسي الأميركية

أعلنت شرطة مدينة نوكسفيل بولاية تينيسي الأميركية، بعد ظهر الاثنين، سقوط عدد من الضحايا، بينهم شرطي، إثر إطلاق نار في مدرسة "أوستن إيست ماغنت" الثانوية.

وأوضحت شرطة مدينة نوكسفيل، في تغريدة على تويتر، أن عددا من وكالات إنفاذ القانون استجابت للحادث، وأن التحقيق لا يزال جاريا، داعية السكان إلى تجنب المنطقة.

وفي تغريدة لاحقة، أعلنت الشرطة إقامة منطقة لإعادة التجمع في أحد الملاعب، خلف المدرسة، من دون أن تورد مزيدا من التفاصيل.

 وكان مسؤولون محليون قالوا إنه تم تأمين المدرسة الثانوية ومحيطها.

وفجر اليوم، ذكرت قناة تلفزيونية محلية أن رجلا مسلحا كان قد أطلق أعيرة نارية عبر باب غرفة في فندق فاخر بولاية هاواي الأميركية تحصن داخلها عُثر عليه ميتا متأثرا بجروح ناجمة عن إطلاقه النار على نفسه بعد مواجهة دامت قرابة عشر ساعات مع الشرطة.

وقالت قناة (كيه.إتش.أو.إن2) الإخبارية نقلا عن الشرطة إن فندق كاهالا في هونولولو بهاواي مغلق منذ السادسة من مساء السبت (بالتوقيت المحلي) بينما أُبلغ النزلاء بالاحتماء في أماكنهم بعدما تحصن مسلح داخل غرفة بالفندق ثم أطلق عدة أعيرة نارية عبر الباب.

والخميس الماضي، قتل شخص وأصيب 4 آخرين على الأقل، في إطلاق نار شهدته ولاية تكساس الأميركية.

وكشفت وسائل إعلام محلية أن الشرطة ألقت القبض على شخص مشتبه به، في أعقاب الواقعة التي حدثت في مدينة بريان شرقي تكساس.

وتعرض شرطي لإصابة بالرصاص أثناء مطاردة المشتبه به، وفق مسؤولين محليين وشهود.

روحاني يؤكد ضرورة تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري بين طهران وموسكو


أشاد الرئيس الإيراني حسن روحاني بمواقف روسيا ودعمها للمفاوضات النووية، مؤكدا أن إيران وروسيا تمتلكان نظرة مشتركة في القضايا الدولية، بما فيها الاتفاق النووي.

وأكد روحاني خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في طهران اليوم الثلاثاء، ضرورة تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري بين طهران وموسكو نظرا لرفع حظر التسلح عن إيران.

 وشدد روحاني على ضرورة مواصلة الجهود للحفاظ على الاتفاق النووي وإعادة إحيائه كتوافق متعدد الجوانب ونموذح لحل المشكلات عن طريق التفاوض والدبلوماسية، مشيرا إلى أن التعاون بين طهران وموسكو مؤثر للغاية لأجل التمكن من إعادة إحياء الاتفاق النووي.

وعبر روحاني عن رغبة بلاده في تنمية التعاون الإقليمي لإحلال السلام والأمن في المنطقة كخطوة استراتيجية لمواجهة الأحادية الأمريكية والتدخلات الأمريكية في المنطقة.

وقال: "لقد أدركت أمريكا والعالم فشل سياسة الضغوط القصوى وأن رفع العقوبات هو الطريق الوحيد أمام واشنطن للعودة إلى الاتفاق النووي".

وأكد روحاني ضرورة مواصلة التعاون مع روسيا وتبادل وجهات النظر لحل الأزمات الإقليمية، بما في ذلك سوريا واليمن.

وشدد روحاني على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والإسراع في تنفيذ الاتفاقيات والمشاريع الاقتصادية المشتركة في مجال النفط والطاقة والنقل والمجال النووي، مشيرا إلى استمرار التعاون مع موسكو في بناء مفاعلين في بوشهر وتأمين الوقود النووي.

وأشار روحاني إلى ضرورة الإسراع في البدء بصناعة اللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا بشكل مشترك بين البلدين.

من جانبه، قال لافروف، حسب بيان للرئاسة الإيرانية، إنه لا يوجد أي عوائق أمام تعزيز التعاون بين موسكو وطهران في كافة المجالات بما فيها الفني والدفاعي.

وأضاف لافروف أن لدى موسكو وطهران أهدافا مشتركة ومتقاربة فيما يخص التعاون الإقليمي والدولي.

وأكد لافروف أن الحل الوحيد لإحياء الاتفاق النووي هو عودة واشنطن إلى الاتفاق من دون قيد أو شرط وتنفيذ بنوده وتطبيق القرار 2231.

وقال إنه "ليس من المفيد الطلب من طهران القبول بتعهدات خارج ما جاء في الاتفاق النووي"، لكنه يمكن دراسة أي وثائق تكميلية أو إضافية حول مختلف القضايا، بما في ذلك الإقليمية أو التنمية العسكرية، بشكل منفصل خارج إطار الاتفاق النووي، وفي إطار ضمان أمن المنطقة والخليج بمشاركة دول المنطقة.

وفي وقت سابق اليوم، أجرى لافروف مباحثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، ووقع الوزيران على اتفاقية بشان إنشاء المراكز الثقافية بين البلدين.  

"سانا": القوات الأمريكية تنقل 60 "داعشيا" من الحسكة لدمجهم في "جيش العشائر"


أفادت وكالة "سانا" بأن "القوات الأمريكية نقلت العشرات من إرهابيي تنظيم "داعش" من السجون التي تسيطر عليها قوات "قسد" في محافظة الحسكة، إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.

وأشارت "سانا" نقلا عن مصادر أهلية، إلى أن "طائرتين مروحيتين مخصصتين لنقل الأفراد لقوات الاحتلال الأمريكي ترافقهما مروحية نوع أباتشي، نقلت 60 إرهابيا من تنظيم داعش إلى حقل العمر النفطي من سجون مدينة الحسكة بالتنسيق مع ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)".

وذكرت الوكالة إلى أن المصادر أوضحت أن "نقل هؤلاء الإرهابيين جاء بعد إخضاعهم لدورات تدريبية من قوات الاحتلال الأمريكي لدمجهم فيما يسمى جيش العشائر، الذي تشرف عليه قوات الاحتلال بقيادة الإرهابي، أحمد الخبيل، الملقب بأبو خولة".

بعد حديثه مع السيسي.. الرئيس التونسي يتعرض لانتقادات حادة من الداخل


علق حزب "الأمل" التونسي، على الندوة الصحفية المشتركة بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره التونسي، قيس سعيد، بمناسبة زيارة الأخير للقاهرة.

وفي بيان له، قال حزب الأمل: "على ضوء ما جاء في الندوة الصحفية المشتركة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وقيس سعيد بمناسبة زيارته إلى مصر، يتضح أن الملف الداخلي التونسي مثل محورا هاما في المحادثات بين الطرفين وحول هذه المسألة يهم حزب الأمل أن يوضح أن إثارة الخلافات التونسية الداخلية مع دول خارجية، ولو كانت شقيقة، يعد إقحاما للقوى الإقليمية في الشأن الداخلي التونسي، ويمثل تهديدا للأمن القومي، ويذكر في هذا المجال بما قاله الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي بمناسبة زيارته إلى مصر في 5 أكتوبر 2015، بأن السياسة الخارجية لتونس تقوم على "مبدأ أهل مكة أدرى بشعابها ولا تدخل في الشؤون الداخلية للدول".

وأكد "الأمل" أن "الصراع التونسي ضد الإسلام السياسي ومن أجل التغيير، مسألة داخلية تونسية يخوضها الشعب التونسي من خلال الأطر الشرعية وبالاحتكام إلى صندوق الاقتراع".

كما نبه حزب "الأمل" إلى أن "التصدي للإسلام السياسي لا يكون بمحاولات التدويل، أو بتعطيل أعمال البرلمان وعرقلة إرساء المحكمة الدستورية، أو بتصدير الصراعات الحزبية إلى الشارع، أو الاعتداء على المواقع السيادية الحساسة، كما حصل ذلك في الأيام الأخيرة".

هذا وأعلن "الأمل" عن "عزمه الراسخ على التصدي للإسلام السياسي، وإحداث التغيير في كنف احترام الأطر الدستورية وبالاحتكام إلى صناديق الاقتراع"، مشددا على دعوته الشعب التونسي وقواه السياسية والاجتماعية إلى "تجنب دعوات الردة على الثورة والارتداد على مؤسساتنا الديمقراطية الناشئة وإلى الانخراط في معركة التغيير حتى النصر''.

وكان الرئيس قيس سعيد زار مصر مؤخرا لمدة ثلاثة أيام، التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تحدث خلال الزيارة عن تطابق في وجهات النظر مع مصر فيما يتعلق بالقضايا العربية والدولية، وتطرق أيضا خلال حديثه إلى الصراع السياسي الذي تعيشه تونس حاليا، وهو ما أثار جدلا كبيرا في البلاد.

تونس.. الغنوشي يدعو لمصالحة رمضانية بين الأحزاب


دعا رئيس البرلمان التونسي ورئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي جميع الأحزاب والسلطات في تونس إلى نبذ الخلاف والتصالح، مشددا على أن رمضان هو "شهر التصالح".

وقال في كلمة بمناسبة حلول الشهر المبارك نشرت على "فيسبوك": "تونس بخير وليست مهددة ما دمنا متمسكين بديننا وبوحدتنا الوطنية وديمقراطيتنا وحرياتنا".

وأضاف: "شهر رمضان شهر التصالح بين الناس.. وهذا يشمل العائلات والجهات والأحزاب وكل السلطات".

وتابع: "شهر نتوقع أن يتقارب فيه التونسيون، وأن يشهد الشعب تطورات مهمة في حياته.. بلادنا تحتاج إلى العمل، وشهر رمضان ليس شهر كسل وبطالة.. نحتاج إلى أن لا ندع العمل الديني ولا الاجتماعي والاقتصادي".

وحل شهر رمضان هذه السنة في وقت تعاني فيه تونس من أزمتين اقتصادية واجتماعية فاقمتهما تداعيات جائحة كورونا، حيث شهد الاقتصاد تراجعا حادا في العام الحالي، فيما تشهد مناطق عديدة احتجاجات مختلفة تتضمن مطالب فئوية.

وسياسيا، شهدت البلاد خلافا بين الرئيس قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي، عقب إعلان الأخير تعديلا حكوميا جزئيا، إذ لم يدع سعيد الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية أمامه، معتبرا أن التعديل شابته "خروقات".

كندا: إيران استغلت أزمة كورونا للتجسس والتدخل بالشأن الداخلي


أعلنت وكالة التجسس الكندية ومدير جهاز الاستخبارات الأمنية الكندي ديفيد فيجنولت أن عام ٢٠٢٠ شهد أعلى مستوى للتجسس والتدخل الأجنبي الموجه ضد كندا. وأضاف أن الأوضاع التي تمر بها البلاد بسبب أزمة كورونا استغلتها بعض الجهات في مسعى لتعزيز مصالحها الخاصة.

واتهمت كلا من روسيا والصين وإيران بعمليات التجسس ومستشهدة بحادثة الطائرة الأوكرانية وتهديد إيران لأسر ضحايا الطائرة داخل كندا.

وقال جهاز الاستخبارات والأمن الكندي، إن عمليات التجسس لجهات أجنبية، والتدخل في الشأن الداخلي لكندا، بلغ العام الماضي مستويات لم تُشهد منذ الحرب الباردة، ويرجع ذلك بشكل جزئي إلى "نقاط الضعف التي تسبب فيها فيروس كورونا".
وأشار تقرير الاستخبارات الكندية إلى نشاط "روسيا والصين" في عمليات التجسس، كما ذكر أيضاً بأن تقارير موثوقة، أكدت أن أقارب مقيمين في كندا، لأفراد ماتوا في حادث سقوط الطائرة الأوكرانية في إيران، تعرضوا لمضايقات وترهيب من قبل أطراف مرتبطة بوكلاء إيران، وفق ما ذكرت شبكة "سي بي سي" الكندية.

وأكد أن "التهديدات الرئيسية للأمن القومي، مثل التطرف العنيف، والتدخل الأجنبي، والتجسس والنشاط السيبراني الخبيث، نمت في عام 2020"، و"أصبحت أكثر خطورة على الكنديين".

ولفت التقرير إلى أن "التجسس الأجنبي ازداد خلال فترة تفشي كورونا العام الماضي، بسبب الارتفاع المتزايد للأشخاص الذين يعملون من المنزل".

ورأى أن "هذه الجهات الأجنبية، بما في ذلك أجهزة استخبارات بلدان معادية، والذين يعملون نيابة عنها، سعت إلى استغلال الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي أوجدها الوباء، لجمع معلومات قيمة".