بوابة الحركات الاسلامية : واشنطن: على إريتريا سحب قواتها فورا من إثيوبيا..بلينكن من كابول: سنرد بقوة على أي هجمات لطالبان.. لمواجهة روسيا.. رئيس أوكرانيا يطلب الانضمام للناتو (طباعة)
واشنطن: على إريتريا سحب قواتها فورا من إثيوبيا..بلينكن من كابول: سنرد بقوة على أي هجمات لطالبان.. لمواجهة روسيا.. رئيس أوكرانيا يطلب الانضمام للناتو
آخر تحديث: الجمعة 16/04/2021 01:21 م إعداد أميرة الشريف
واشنطن: على إريتريا
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 16 أبريل 2021.

واشنطن: على إريتريا سحب قواتها فورا من إثيوبيا


قالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، في بيان الخميس عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي حول إقليم تيغراي عقِد بطلب من واشنطن، إنّ على "الحكومة الإريترية أن تسحب قوّاتها من إثيوبيا فورًا".

وأضافت "نحن مذعورون من المعلومات التي تتحدث عن عمليات اغتصاب وسواها من أشكال العنف الجنسي"، في وقتٍ كانت الأمم المتحدة قد نبّهت مجلس الأمن إلى أنّ الجيش الإريتري لم يُغادر إقليم تيغراي الإثيوبي، خلافًا لما كان قد أعلِن في مارس.

كانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أن واشنطن تدرس تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان وفظائع في منطقة تيغراي.

وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس في مؤتمر صحافي إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" إزاء التقارير التي بثتها شبكة (سي.إن.إن) وتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن مذبحة ارتكبتها القوات الإثيوبية في المنطقة.

وأضاف برايس "نحن بالطبع ندرس التقارير تلك. سنوليها اهتماما كبيرا".

وتابع "ندين بشدة أعمال القتل والإبعاد القسري والاعتداءات الجنسية وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى التي أوردتها منظمات عدة".

وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن تحقيقا مشتركا مع خبراء خارجيين سيبدأ قريبا.

ورحب برايس بالبيانات التي تفيد بأن القوات الإريترية ستنسحب من تيغراي وقال إن الانسحاب سيكون خطوة مهمة نحو خفض العنف في المنطقة.

لمواجهة روسيا.. رئيس أوكرانيا يطلب الانضمام للناتو

طلب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينكسي، من أوروبا دعما أكبر لبلاده في مواجهة روسيا، بما في ذلك السماح لها بالانضمام لحلف شمال الأطلسي.

إلى ذلك، قال زيلينكسي في حوار مع صحيفة لو فيغارو قبل اجتماعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس غدا الجمعة "إذا اعتبرنا الاتحاد الأوروبي وإيمانويل ماكرون ضمن العائلة الأوروبية بالفعل فعليهم التصرف من هذا المنطلق".

وأضاف أن مسؤولي فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي ساعدوا أوكرانيا كثيرا، وهو ما يمكن ملاحظته من خلال فرض عقوبات على روسيا.

وشدد على أنه "يجب أن يتطرق النقاش أيضا إلى الأمور الأمنية.. أمن أوروبا يعتمد على أمن أوكرانيا.. لا يمكننا أن نبقى في غرفة انتظار الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إلى أجل غير مسمى".

كان زيلينسكي قال في تسجيل مصور نشرته وسائل الإعلام في وقت سابق من اليوم الخميس إن قادة أوكرانيا وفرنسا وألمانيا سيعقدون محادثات ثلاثية غدا الجمعة بشأن النزاع في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا.

بعد قرار بايدن.. روسيا لأميركا: ستدفعون الثمن

بعد إعلان العقوبات، ذكّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو حذرت واشنطن مرارا من نتائج هذا القرار.

وأضافت في إفادة صحافية، أن بلادها حذّرت الولايات المتحدة مراراً من عواقب خطواتها العدائية التي تزيد بشكل خطير من درجة المواجهة بين البلدين، مشددة على أن مسؤولية ما يحدث في العلاقات مع روسيا تقع بالكامل على عاتق أميركا.

كما أشارت إلى أن على واشنطن أن تدرك أنها ستدفع ثمن تدهور العلاقات الثنائية.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية، قد أعلنت الخميس، فرض عقوبات على موسكو تشمل طرد 10 دبلوماسيين روس على خلفية التدخل في الانتخابات الرئاسية الماضية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن هدف العقوبات اليوم إيجاد فرص للتعاون مع روسيا بما يتوافق مع المصالح الأميركية، مؤكدة فرض المزيد حال تهديد موسكو للاستقرار العالمي، وفق البيان.

كما شددت على أنها ستتصرف بحزم ردا على أي إجراء روسي يلحق الضرر بأميركا أو حلفائها، مشيرة إلى أن العقوبات ستضمن الحد من أنشطة روسيا الخبيثة مستقبلا.

كذلك كشفت أن العقوبات الجديدة تم فرضها على روسيا بشأن القرم، وتم تنسيقها مع الحلفاء الغربيين، بحسب البيان.

بدوره، أصدر البيت الأبيض بياناً شرح فيه أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد وقع، اليوم الخميس، على قرار بفرض عقوبات جديدة على 32 فردا وكيانا قانونيا روسيا، منها اتهام 6 شركات تكنولوجية روسية بدعم البرنامج الاستخباراتي الروسي السيبرياني للتأثير على الانتخابات الأميركية.

وأضاف أن وزارة الخزانة قامت بتحديد ست شركات تكنولوجيا روسية تقوم بدعم برنامج الاستخبارات الروسية السيبراني، مؤكداً أن هذه الشركات مسؤولة عن العمل في القطاع التكنولوجي للاقتصاد الروسي، وأن أميركا ستواصل تحميل روسيا المسؤولية عن أنشطة الفضاء السيبراني الخبيثة مثل حادثة "سولار ويندز" باستخدام جميع التدابير المتاحة.
كما أضاف أن الولايات المتحدة تعتبر الاستخبارات الروسية متورطة في حملة تجسس إلكترونية واسعة النطاق باستخدام "سولار ويندز".

أما عن قرار الطرد فأشار بيان البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة قررت طرد 10 من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن، موضحاً أن من بين الموظفين عناصر تابعة للاستخبارات الروسية.

بلينكن من كابول: سنرد بقوة على أي هجمات لطالبان

عقب وصوله إلى أفغانستان في زيارة غير معلنة على خلفية قرار سحب القوات الأميركية، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، أن بلاده تركز على الدبلوماسية لكن سترد بقوة على أي هجوم لطالبان على قواتها.

وقال: "وضعنا خطة مدروسة وآمنة لانسحاب قواتنا من أفغانستان"، مضيفاً: "ملتزمون بالحفاظ على الشراكة مع كابول".

والتقى بلينكن خلال زيارته، بالرئيس الأفغاني أشرف غني الذي دعم القرار الأميركي بسحب الجنود، وعناصر من الجيش الأميركي وأفراد السفارة.

من جانبه، أكد مستشار الأمن القومي جيك ساليفان في وقت سابق اليوم، أن قدره الولايات المتحدة على حماية الأمن لن تتأثر بسحب الجنود من أفغانستان.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن، أمس الأربعاء، أن الجنود الأميركيين المتبقين البالغ عددهم 2500 جندي في أفغانستان سيعودون إلى الوطن بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001.

وأكد أن الانسحاب من أفغانستان سيتم بطريقة آمنة وبالتعاون الكامل مع الحلفاء، مشيرا إلى أن أسباب بقاء القوات الأميركية في أفغانستان أصبحت غير واضحة على نحو متزايد.

من جانبه، أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني أنه بحث، الأربعاء، مع نظيره الأميركي بايدن، الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من أفغانستان بحلول بداية سبتمبر، مؤكدا على احترامه هذا القرار.

وكتب غني على تويتر بعد المحادثة الهاتفية أن قوات الأمن الأفغانية "قادرة تماما على الدفاع عن شعبها وبلادها، الأمر الذي تقوم به منذ البداية"، مضيفا "سنعمل مع شركائنا الأميركيين على ضمان انتقال سلس"، نقلا عن فرانس برس.

بدوره، ذكر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في وقت سابق الأربعاء، أنّ الوقت حان لسحب القوات المنتشرة في أفغانستان، مضيفاً أنّ واشنطن ستعمل مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي لتأمين انسحاب "منسق".

إلى ذلك، أعربت روسيا عن قلقها لإعلان الرئيس جو بايدن انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان "هذا الأمر يثير القلق من تصعيد محتمل مقبل للنزاع المسلح في أفغانستان والذي قد يؤدي بدوره إلى تقويض الجهود لإطلاق مفاوضات بين الأطراف الأفغان".

فيما يعقد وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا محادثات الأربعاء القادم بشأن أفغانستان.

الولايات المتحدة تحمّل ميليشيا الحوثي مسؤولية الحرب في اليمن


قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن المتمردين الحوثيين يتحملون القسم الأكبر من المسؤولية في القتال في اليمن.

وخلال جلسة لمجلس الأمن قالت غرينفيلد: "نحض الآن الحوثيين على الاستجابة والمشاركة بشكل مثمر. أعمال الحوثيين حتى الآن لا تقودنا للاعتقاد بأنهم ملتزمون بحل سلمي للنزاع".

وأوضحت أن "هجوم الحوثيين في مأرب يواصل حصد أرواح يمنيين بينهم هؤلاء النازحين داخليا" في إشارة إلى عاصمة محافظة غنية بالنفط تشكل آخر معاقل السلطة في الشمال.

ومنذ فبراير تسعى الأمم المتحدة للدفع باتجاه اعتماد خطة لإنهاء النزاع تتضمن وقفا لإطلاق النار على المستوى الوطني وفتح الطرقات بين الشمال والجنوب لتأمين حركة تنقل السكان وتقديم مساعدات إنسانية ومساعدات أخرى وإطلاق عملية سياسية لوقف القتال.

وكان قد حض مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن الخميس أطراف النزاع على قبول خطة السلام المقترحة قائلا لمجلس الأمن الدولي إن مسودتها تحظى بدعم دولي.

وقال مارتن غريفيث: "كل ما نحتاجه الآن هو أن توافق الأطراف على هذه الخطة. هذا كل ما في الأمر".

وأضاف أن المجلس موافق على القول إن المخرج من النزاع يكمن في "حل سياسي متفاوض عليه".

وتابع "بشكل عام، من الصحيح أيضا القول إن هناك توافقا بين الأصوات الدبلوماسية يؤيد إنهاء الحرب وحلها السياسي الناجح".

وتحاول المجموعة الدولية منذ أشهر التوصل الى حل سلمي للنزاع والأزمة الإنسانية في البلاد، وهي الأسوأ في العالم بحسب الأمم المتحدة.

وفي واشنطن، قالت الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تدين بشدة الهجمات الحوثية على السعودية هذا الأسبوع، بما في ذلك الهجوم الأخير الذي وقع في جازان، والذي هدد البنية التحتية المدنية.

وأضافت الخارجية في بيان لها أن هذه التصرفات من قبل الحوثيين تعمل على استمرار الصراع في اليمن، الذي يدخل الآن عامه السابع.

وأشار البيان إلى أنه بينما يعمل المبعوث الأميركي الخاص تيم ليندركينغ والمبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث لتعزيز جهود السلام، فإن تصرفات الحوثيين تطيل من معاناة الشعب اليمني وتهدد هذه الجهود في الوقت الذي يوجد فيه التزام من المجتمع الدولي لإنهاء الصراع.

كما دعت الخارجية جميع الأطراف إلى الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار على الصعيد الوطني، والدخول في مفاوضات للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة.