تقترح الحكومة البريطانية حظر جماعة عنصرية بيضاء مقرها الولايات المتحدة وتصنيفها على أنها منظمة إرهابية، حيث طلبت وزيرة الداخلية بريتي باتيل من البرلمان البريطاني حظر جماعة النازيين الجدد التابعة لقسم أتوموافن .
وقيل إن الجماعة، التي تشكلت في عام 2015، قد تم حلها العام الماضي لكنها أعيد تشكيلها لتصبح النظام الاشتراكي الوطني.
وتقترح السيدة باتيل حظر كلتا المنظمتين وتجريم أن تكون عضوًا في أي من المجموعتين أو تدعو إلى دعمهما، حيث يواجه أولئك الذين تثبت إدانتهم عقوبة تصل إلى 14 عامًا في السجن بموجب قانون المملكة المتحدة الجديد لمكافحة الإرهاب وإصدار الأحكام. .
وقد روجت شعبة Atomwaffen لاستخدام العنف لإشعال حرب عرقية وكانت مرتبطة بمجموعتين من النازيين الجدد المحظورين في المملكة المتحدة.
زعمت أنه تم حلها في مارس 2020 بعد ضغوط من وكالات إنفاذ القانون الأمريكية، ولكن في يوليو 2020، أعلنت المنظمة الاشتراكية الوطنية نفسها على الإنترنت كخليفة لـ Atomwaffen.
وقالت وزارة الداخلية البريطانية "تقدر الحكومة البريطانية أنها نفس المجموعة التي تعمل تحت اسم مختلف لكنها تلتزم بنفس الأيديولوجية الملتوية كما فعلت عندما كان يطلق عليها اسم Atomwaffen Division."
وأضافت أن الجماعة الإرهابية ألهمت الجماعات الأخرى المرتبطة بشكل فضفاض في الخارج، بما في ذلك فرقة فيوركريغ، التي حظرتها المملكة المتحدة وتصنفها على أنها منظمة إرهابية في يوليو 2020، ووصفت باتيل المجموعة بأنها "حقيرة وخطيرة".
وقالت: "إن الجماعات الدنيئة والعنصرية التي تتفوق على البيض مثل هذه موجودة لنشر الكراهية وزرع الانقسام والدعوة إلى استخدام العنف لتعزيز أيديولوجياتهم المريضة".
وكان قد اكتشف باحثون من مشروع مكافحة التطرف محتوى على Instagram من مجموعة النازيون الجدد. وقالت صحيفة ذا ناشيونال: "حدد باحثو المركز الانتخابي الدائم عدة أجزاء من محتوى النازيين الجدد والمتفوقين البيض على إنستغرام". "تضمنت مقاطع الفيديو مقطع فيديو دعائيًا سيئ السمعة للعمل الوطني على الموقع لمدة 43 أسبوعًا تقريبًا، وتم مشاهدته أكثر من 100 مرة، ومقطعي فيديو متطابقين يحتويان على صور ثابتة في الأصل من قسم Atomwaffen." أغنية تشيد بمهاجم كرايستشيرش وتم العثورعلى صورة تستخدم في تمجيده أيضًا على الموقع، وتم تحميله قبل أسبوع بأكثر من 220 مشاهدة، وتم إعادة عرض هجوم كرايستشيرش في لعبة فيديو على Instagram لمدة ستة أيام مع 140 مشاهدة ".
وتم العثور قناة Telegram النازية الجديدة التي تم إنشاؤها في 12 أبريل لنشر ألعاب فيديو عنصرية بيضاء يمكن تنزيلها أيضًا. سمحت أربع ألعاب تم تحميلها في الأيام الثلاثة الأولى من العملية للاعب بقتل أشخاص من أعراق وديانات مختلفة. "تسمح الألعاب المتطرفة للجماعات والأفراد بالإعلان عن أيديولوجيتهم ونشرها، وتشجيع تجريدهم من إنسانيتهم. قال CEP، المعارضون المتصورون، يصورون العنف على أنه إيجابي ويزيد من انتشار الدعاية.
