بوابة الحركات الاسلامية : المجلس العسكري في تشاد يتعهد بتسليم السلطة لحكومة مدنية..لجنة حقوقية: جماعة مسلحة "سيطرت" على مقاطعة في إثيوبيا.. التحالف يعترض مسيّرة حوثية مفخخة تستهدف خميس مشيط (طباعة)
المجلس العسكري في تشاد يتعهد بتسليم السلطة لحكومة مدنية..لجنة حقوقية: جماعة مسلحة "سيطرت" على مقاطعة في إثيوبيا.. التحالف يعترض مسيّرة حوثية مفخخة تستهدف خميس مشيط
آخر تحديث: الخميس 22/04/2021 05:23 ص إعداد أميرة الشريف
المجلس العسكري في
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 22  أبريل 2021.

المجلس العسكري في تشاد يتعهد بتسليم السلطة لحكومة مدنية


أكد المجلس العسكري في تشاد، مواصلته العمل على مكافحة الإرهاب، وذلك بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي وسط إشادات دولية بجهوده في مكافحة الإرهاب، في وقت أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية جابريل آتال أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيذهب إلى جنازة الرئيس التشادي الراحل.

وقال المجلس العسكري في مؤتمر صحفي، إنه يضمن الالتزام بالمواثيق الدولية، وشدد على أنه سيسلم السلطة لحكومة مدنية. وجدد المجلس الدعوة للحوار بين مختلف الأطراف المتنازعة في البلاد، والاستمرار في العمل على مكافحة الإرهاب.

وأشادت دول الساحل التي تشارك مع تشاد في محاربة الجماعات المتشددة بجهود الرئيس الراحل في مكافحة الإرهاب.
ففي نواكشوط، أشاد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في بيان بديبي الذي «ساهم بشكل فعال في جهود ترسيخ الاستقرار والأمن في منطقة الساحل وكذلك على نطاق قارتنا الأفريقية». وقال «في ظل هذه الظروف المضطربة تبقى حكومة موريتانيا وشعبها حريصين أكثر من أي وقت مضى على الشراكة والتعاون بين دول المنطقة، ولا سيما داخل مجموعة الساحل الخمس لضمان إحلال السلام والأمن والاستقرار واحترام الشرعية الدستورية في دولنا». بدورها، أشادت النيجر، حيث تتمركز كتيبة قوامها 1200 جندي تشادي في إطار القوة المتعددة الجنسيات المناهضة للمتشددين في مجموعة دول الساحل الخمس، بـ«الالتزام الشخصي» للماريشال إدريس ديبي «في مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء»، كما ورد في بيان للرئيس محمد بازوم وحكومته.

أما الرئيس الانتقالي لمالي باه نداو فأكد أن «وفاة الرئيس ديبي تمثل خسارة فادحة ليس لبلاده فقط... بل لمنطقة الساحل وأفريقيا بأكملها». وأضاف أن «مالي حكومة وشعباً تعرب عن شكرها وامتنانها لشعب وحكومة تشاد على الدعم المتعدد الأشكال بقيادة الماريشال للسلام والأمن ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل». وأشاد رئيس بوركينافاسو روش مارك كريستيان كابوري بـ«ذكرى مؤيد كبير لفكرة عموم أفريقيا وأخ ملتزم بقناعة وتصميم مكافحة الإرهاب في حوض بحيرة تشاد ومنطقة الساحل».

دولياً، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في بيان في نيويورك بالتزام تشاد في عهد إدريس ديبي بــ«مكافحة الإرهاب».
أعلن مجلس «السلم والأمن» الأفريقي عقد جلسة طارئة، اليوم الخميس، حول الأوضاع في التشاد والصومال. وتأتي الجلسة، وفق الموقع الإلكتروني للمجلس، لبحث القرارات المناسبة بشأن الأوضاع في التشاد بعد إعلان الجيش التشادي، أول من أمس، تشكيله مجلساً عسكرياً بقيادة نجل الرئيس إدريس ديبي يدير البلاد بعد مقتل والده.

بوتين وبايدن.. قمة افتراضية في أجواء تصعيدية

بعد رفضه مغادرة موسكو إلى بلاده للتشاور بتوصية من الخارجية الروسية، يعود السفير الأمريكي جون سوليفان عن قراره ويقرر العودة إلى واشنطن، في مؤشر رأى فيه مراقبون دلالة على أن الأزمة بين واشنطن وموسكو ستتواصل، رغم حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن ضرورة إقامة علاقات مستقرة، ويمكن التنبؤ بها مع موسكو، مع مراعاة التناقضات المتراكمة.

ورغم إعلان الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيشارك في القمة الافتراضية بشأن المناخ، التي ستنظمها الولايات المتحدة اليوم الخميس، إلا أنّ المراقبين يقللون من أهمية هذا الحدث، ويستبعدون أن يحدث أي اختراق في جدار الأزمة غير المسبوقة بينهما حيث حذّر بوتين خصومه الخارجيين أمس بردّ«قاس» في حال سعيهم مهاجمة روسيا فيما أعلنت الخارجية الروسية أنّ الدبلوماسيين الأميركيين العشرة الذين تقرر طردهم رداً على طرد دبلوماسيين لها في واشنطن، يتعيّن عليهم مغادرة الأراضي الروسية قبل 21 مايو المقبل.

ويستبعد الباحث في معهد موسكو للعلاقات الدولية مكسيم سوتشكوف أن تؤدي قمة المناخ إلى «تبريد الأزمة»، بل «سيتخذها بايدن كفرصة لإظهار الصلابة في العلاقات مع روسيا أمام الرأي العام الأمريكي والدولي».

ويتابع، إن كل العقوبات التي اتخذتها إدارة بايدن ضد موسكو، والإجراءات «التضامنية» ومسلسل التحرشات الذي ما زال حلفاء واشنطن يمارسونه ضد موسكو، لا يعني إلا عودة واشنطن إلى سياسة «الضغوط القصوى» التي كانت قائمة في عهد باراك أوباما. ويتابع، إن «الرئيس السابق دونالد ترامب نفسه، لم يكن يؤمن بفاعلية العقوبات التي اتخذها ضد روسيا خلال السنوات الأربع لرئاسته، لكنه تبناها بسبب عوامل سياسية داخلية. أما الآن، فبايدن، مثل أوباما، يفرض قيوداً من أجل إرسال إشارة إلى موسكو وإجبارها على تغيير سلوكها».

كما يرى أن توقيت العقوبات وزخمها، و«توريط» أوكرانيا في اشتباك حدودي مع روسيا، كلها عوامل ترفع من مستوى التشكيك بإمكانية حصول لقاء بين بوتين وبايدن في الأسابيع المقبلة، على ضوء العقوبات المتبادلة بين البلدين، والوضع العام غير المواتي في العلاقات الثنائية.

ويختم بأن إجراءات الرد الروسية على العقوبات الأمريكية - كطرد دبلوماسيين أمريكيين، وتوصية السفير الأمريكي بالعودة إلى وطنه للتشاور كما فعل السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، ومنع السفارة الأمريكية من توظيف روس أو من دول ثالثة، ووقف أنشطة المؤسسات غير الحكومية التي تسيطر عليها وزارة الخارجية الأمريكية، كلها مؤشرات على أن المواجهة قادمة، لكن السؤال المتبقي هو عن الشكل الذي ستتخذه.

التحالف يعترض مسيّرة حوثية مفخخة تستهدف خميس مشيط

اعترضت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مدينة خميس مشيط جنوبي السعودية.


وقال التحالف إن محاولات المليشيا العدائية ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية مشيرا إلى أنه يتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحمايه المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.

وقف إطلاق النار بين "الدفاع الوطني السوري" و"الأسايش" بعد وساطة روسية


نجحت مساعي الوساطة الروسية بوقف الاشتباكات التي اندلعت منذ فجر أمس شمال شرقي سوريا، بين وحدات "الدفاع الوطني السوري" وقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا "الأسايش".

وأكدت مصادر ميدانية سورية لوكالة "سبوتنيك" أن "الشرطة العسكرية الروسية، نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين وحدات الدفاع الوطني وأبناء العشائر العربية وبين مقاتلي الأسايش بمدينة القامشلي أقصى شمال شرقي سوريا".

وأضافت المصادر أن "الاتفاق الذي تم التوصل له في وقت مبكر من فجر اليوم الخميس (بالتوقيت المحلي)، تضمن وقف تام لإطلاق الرصاص وإزالة جميع المظاهر المسلحة في المدينة وعودة الحياة الطبيعية لها مع تواجد دوريات روسية ثابتة بمحيط حي طيء، وأخرى راجلة في شوارع المدينة لضمان حسن تنفيذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ على الفور".

لجنة حقوقية: جماعة مسلحة "سيطرت" على مقاطعة في إثيوبيا


قالت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان التي عينتها الدولة إن جماعة مسلحة سيطرت على مقاطعة في شمال شرق إثيوبيا، وإن تقارير وردت عن ارتكابها أعمال قتل بحق مدنيين.

وأشارت اللجنة في بيان لها إلى أنها تلقت تقارير عن أن مقاطعة سيدال بإقليم بني شنقول قمز "تحت سيطرة شبه تامة لجماعة مسلحة منذ 19 أبريل".

ولم تذكر اللجنة الجماعة التي تعنيها. وقالت إن المقاطعة يقطنها حوالي 25 ألف شخص.

وقالت اللجنة: "أبلغ سكان فروا من المنطقة لجنة حقوق الإنسان بأن الجماعة المسلحة أحرقت ونهبت ممتلكات عامة وخاصة وأن إدارة المقاطعة والشرطة المحلية فرت من المنطقة. ووردت تقارير أيضا عن مقتل مدنيين وخطف موظفين عموميين".

وتفجر العنف العرقي في إقليم بني شنقول قمز في الأشهر القليلة الماضية، وشمل ذلك هجوما في ديسمبر الماضي، قتل فيه أكثر من 200 مدني.

وتسكن المنطقة جماعات عرقية مختلفة، منها قمز وأمهرة، وشهدت تزايدا في الهجمات الانتقامية الدامية على المدنيين.

"وول ستريت جورنال": بايدن يعتزم الاعتراف بـ"إبادة الأرمن" على يد الإمبراطورية ال


نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن يعتزم الاعتراف رسميا بـ"الإبادة الجماعية للأرمن" خلال فترة حكم الإمبراطورية العثمانية.

وقالت الصحيفة إن هذه "الخطوة النادرة" من شأنها أن تزيد من تأجيج العلاقات بين واشنطن وأنقرة.

وأوضح المسؤولون للصحيفة أنه من المتوقع أن يصف بايدن "عمليات الترحيل والتجويع والمذابح التي تعرض لها الأرمن على أيدي الأتراك العثمانيين ابتداء من عام 1915 بأنها إبادة جماعية".

غير أن المسؤولين أضافوا أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية بهذا الشأن، وأن بايدن قد يختار إصدار "بيان رمزي" دون وصف عمليات القتل بأنها "إبادة جماعية".

وخلال حملته الانتخابية، تعهد بايدن بالاعتراف رسميا بـ"الإبادة العرقية" التي تعرض لها الأرمن، في خطوة تجنب الرؤساء السابقون تجسيدها.

وقال في أبريل المنصرم: "إذا لم نعترف بشكل كامل بالإبادة، ولم نحيي ذكراها ونحدث أبناءنا عنها، فهذا يعني أننا لم نستفد من الدروس".

وأضاف: "إذا ما تم انتخابي، أتعهد بدعم قرار يعترف بالإبادة الجماعية للأرمن، وسأجعل حقوق الإنسان العالمية على رأس أولويات إدارتي".

وتطالب أرمينيا تركيا بالاعتراف بما جرى خلال عملية التهجير التي شهدتها أراضي الدولة العثمانية عام 1915 على أنه "إبادة عرقية"، وبالتالي دفع تعويضات.

وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق صفة "الإبادة العرقية" على أحداث 1915، بل تصفها بـ "المأساة" لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيدا عن الصراعات السياسية، وحل القضية عبر منظور "الذاكرة العادلة"، الذي يعني التخلي عن النظرة أحادية الجانب إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عايشه الآخر، والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لدى كل طرف.

البرلمان التشادي يدعم تشكيل المجلس العسكري الانتقالي


أعرب البرلمان التشادي عن دعمه لإعلان تشكيل مجلس عسكري انتقالي في البلاد، عقب مقتل الرئيس إدريس ديبي خلال مواجهات بين الجيش ومسلحين على الجبهة.

وقال البرلمان في بيان له عقب انعقاده برئاسة هارون كبادي، إن "وفاة الرئيس ديبي وضعت كامل البلاد في حالة اضطراب"، مشيرا إلى أنه "أحيط علما بقرار المجلس العسكري بحل الجمعية الوطنية".

وأكد "دعمه بوضوح لقرار تشكيل المجلس العسكري في ظل الظروف العسكرية والأمنية والسياسية في البلاد".

وأعرب عن تأييده "للمجلس العسكري ورئيسه الفريق محمد إدريس ديبي"، آملا في "اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن عيش التشاديين في أمن وسلام".