بوابة الحركات الاسلامية : القاهرة تؤكد دعم الحل السياسي للأزمة اليمنية/جدل في تونس بعد طلب البرلمان مساءلة وزير الدفاع/ليبيا نحو إجلاء المسلحين الأجانب بلا استثناء (طباعة)
القاهرة تؤكد دعم الحل السياسي للأزمة اليمنية/جدل في تونس بعد طلب البرلمان مساءلة وزير الدفاع/ليبيا نحو إجلاء المسلحين الأجانب بلا استثناء
آخر تحديث: الإثنين 26/04/2021 03:09 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
القاهرة تؤكد دعم
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 26 أبريل 2021.

أميركا و«الناتو» يبدأان «الانسحاب» من أفغانستان

أعلن قائد القوات الدولية في أفغانستان سكوت ميلر، أمس، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي «الناتو» بدأا في اتخاذ «خطوات محلية» ضمن عملية سحب قواتهما من أفغانستان.
 وقال الجنرال ميلر للصحفيين في كابول: إن العملية بدأت بالفعل، بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه سيسحب القوات بحلول 11 سبتمبر المقبل.
وأضاف ميلر: «جميع قواتنا تستعد للانسحاب، ورسمياً سيكون تاريخ الإشعار في الأول من مايو المقبل». وأوضح أنه سيجري انسحاباً منظماً من أفغانستان، وهذا يعني تسليم القواعد والمعدات للقوات الأمنية الأفغانية.

القاهرة تؤكد دعم الحل السياسي للأزمة اليمنية

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، موقف بلاده الداعم للحل السياسي للأزمة اليمنية. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، في بيان، أن ذلك جاء خلال استقبال الوزير شكري، أمس، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث. وأضاف المتحدث: إن الوزير شكري أكد موقف مصر الراسخ من دعم جميع الجهود الرامية للتوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية يُلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية، وينهي أزمته الإنسانية الممتدة، وفقاً لمرجعيات التسوية الرئيسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216. وأشار إلى أن وزير الخارجية أعاد التأكيد على الموقف المصري الثابت إزاء دعم الشرعية الحالية، ودعم وحدة الدولة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتشديد على أن أمن واستقرار اليمن يُمثل أهمية قصوى للأمن القومي المصري وأمن المنطقة العربية بصفة عامة.
 كما أوضح رفض مصر القاطع وإدانتها للهجمات «الحوثية» المستمرة على الأراضي السعودية، ودعم مصر للرياض في كافة الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن أمنها القومي، وكذا ترحيب مصر بالمبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية.

المجلس العسكري في تشاد يرفض التفاوض مع المتمردين

أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري التشادي الانتقالي، أمس، أن المجلس لن يتفاوض مع المتمردين الذين قالوا إنهم مستعدون لإجراء محادثات.
وأضاف المتحدث عظيم بيرمنداو أجونا: الوقت ليس مناسبا للوساطة أو التفاوض مع الخارجين على القانون، في ظل هذا الوضع الذي يعرض تشاد للخطر.وكان متحدث باسم المتمردين في شمال تشاد ذكر، أمس، أنهم مستعدون للالتزام بوقف لإطلاق النار وبحث تسوية سياسية، بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي على جبهة القتال الأسبوع الماضي.وتقدم المتمردون، المعروفون باسم جبهة «التغيير والوفاق» في تشاد، عبر الحدود من ليبيا في الشمال في 11 أبريل، مطالبين بإنهاء حكم ديبي المستمر منذ 30 عاماً. ووصلوا إلى منطقة تبعد 200 إلى 300 كيلومتر عن العاصمة نجامينا قبل أن يصدهم الجيش.
ولقي ديبي حتفه يوم الاثنين الماضي، أثناء قيامه بتفقد القوات على الجبهة، غداة إعلان فوزه بولاية رئاسية جديدة بعد الانتخابات. وأحدثت وفاته صدمة في البلد الذي يقع في وسط أفريقيا والذي يعتبر منذ فترة طويلة حليفاً للغرب في مواجهة المتطرفين. وقال الجيش والمتمردون: إن القوات الجوية تقصف مواقع المتمردين منذ ذلك الحين. وذكر الجيش أمس الأول أنه «سحق» المتمردين.
وقال كينجابي أوجوزيمي دي تابول المتحدث باسم جبهة «التغيير والوفاق» في تشاد: «الجبهة مستعدة للالتزام بوقف لإطلاق النار من أجل تسوية سياسية تحترم استقلال تشاد وسيادتها».
ويواجه المجلس العسكري مطالب بتسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية بأسرع ما يمكن. لكن فرنسا ودولاً في المنطقة تضغط من أجل حل مدني عسكري.

ليبيا نحو إجلاء المسلحين الأجانب بلا استثناء

مغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة بلا استثناء الأراضي الليبية، وفتح الطرق الساحلية للمنطقتين الشرقية والغربية، موضوعان يؤرقان الليبيين، ولا سيما بعد اتفاق الأطراف السياسية على حل يوحد البلاد ونظامها السياسي.هذان الموضوعان كانا على جدول البحث لدى اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في اجتماع عقدته، أمس، بمدينة سرت، وسط شمال البلاد.

ويأتي اجتماع اللجنة بعد القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، والتوافقات الإقليمية والدولية، وفي ظل جدل واسع، تشهده الساحة الليبية على ضوء تصريحات لوزيرة الخارجية نجلاء المنقوش حول العمل على إجلاء المسلحين الأجانب، وهو ما قوبل برفض من قوى الإسلام السياسي، وعلى رأسها جماعة الإخوان، فيما أشادت به القوى الوطنية والمؤسسة العسكرية والفعاليات الاجتماعية.

وأشادت لجنة الخارجية في مجلس النواب بتأكيد المنقوش على خروج كل القوات الأجنبية من ليبيا. وقالت اللجنة، في بيان، إن كل القوات الأجنبية غير مرغوب بوجودها في ليبيا، مطالبة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين بإخراجها، لإعادة السلام وتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية المباشرة.

فتح طريق

وقبيل اجتماع سرت، الذي انطلق أمس، عقد حسين القطراني النائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية اجتماعاً في مقر ديوانه بمدينة بنغازي مع أعضاء اللجنة عن القيادة العامة للجيش، حيث أكد ضرورة الإسراع في فتح الطريق الساحلية بعد نزع الألغام، ليتمكن الليبيون من التنقل، وتسهيل الحركة التجارية بين المدن.

وأوضح أعضاء اللجنة أنهم يعملون بشكل مستمر، من أجل تقريب وجهات النظر لتوحيد المؤسسة العسكرية، مؤكدين استمرارهم في تنفيذ المهام المنوطة بهم، والمتمثلة في تثبيت وقف العمليات العسكرية، وتأمين الطريق الساحلية ومتابعة الجهود الدولية لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.

في الغضون ، قالت البعثة الأممية في بيان أمس، إن المبعوث الأممي يان كوبيتش اتفق مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان إيف لودريان على ضرورة سحب القوات الأجنبية والمرتزقة بشكل كامل، وإحراز مزيد من التقدم في تنفيذ خريطة الطريق، التي أقرها ملتقى الحوار السياسي، لإجراء الانتخابات في موعدها.

وقالت البعثة: إن كوبيتش أدى زيارة إلى فرنسا خلال الفترة الممتدة بين يومي الـ23 والـ24 من أبريل الجاري، بهدف تدارس تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تم التباحث في سبل حشد المزيد من الدعم من المجتمع الدولي لليبيا، فيما تبادل كوبيتش أثناء وجوده في باريس الآراء حول سبل دفع عملية السلام في ليبيا، مع المبعوث الأممي السابق غسان سلامة.

موقف واضح

ويرى مراقبون أن الاجتماع حاصل على ضرورة إخراج جميع المسلحين الأجانب، ومن دون استثناء من الأراضي الليبية، وأن أية محاولة لعرقلة هذا التوجه ستقابل بقرارات أممية حازمة، لافتين إلى أن موقف حكومة الوحدة الوطنية كان واضحاً في هذا السياق.

جدل في تونس بعد طلب البرلمان مساءلة وزير الدفاع

يشهد البرلمان التونسي جدلاً واسعاً إثرا توجيه رئاسة المجلس رسالة إلى وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي، للحديث عن حياد المؤسسة العسكرية، على خلفية إحالة ملف نائب اتهم رئيس الجمهورية قيس سعيد، عبر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، بتلقي تمويلات أميركية، إلى القضاء العسكري.
وهاجمت المعارضة رئيس البرلمان راشد الغنوشي، واتهمته باستعمال المجلس  «منصة خاصة لخوض معاركه»، إثر استدعاء وزير الدفاع، بهدف مساءلته حول «حياد المؤسسة العسكرية وتدخل القضاء العسكري».
وأكد المنجي الرحوي رئيس حزب «الوطد» اليساري المعارض أن تدخلات رئيس لجنة النظم الداخلي والحصانة البرلمانية تؤكد مدى تورط حركة النهضة و«ائتلاف الكرامة» في إشاعة الفساد السياسي، على حد تعبيره. وأكد أن ملف النائب في البرلمان راشد الخياري يتطلب إعلام البرلمان فقط ورفع الحصانة منه، لأنه كان في حال تلبس، من خلال مقطع الفيديو الذي نشره على مواقع التواصل.
في السياق ذاته، اعتبر طارق الفتيتي النائب الثاني لرئيس البرلمان أن المراسلة الموجهة من البرلمان إلى وزير الدفاع التونسي لا تمثل مجلس نواب الشعب، وبإمكان وزير الدفاع عدم تلبية الدعوة الموجهة إليه، التي تتضمن طلب الاستماع إليه في لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح، في علاقة ببطاقة الجلب الصادرة في حق النائب راشد الخياري، على اعتبار أن المراسلة تسقط شكلاً، رغم أهمية موضوعها، على حد قوله.
وكان ماهر مذيوب المكلف الإعلام في البرلمان التونسي قد كشف عن توجيه الغنوشي مراسلة إلى وزير الدفاع البرتاجي، لإعلامه بطلب لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح عقد جلسة استماع له، يوم غد (الثلاثاء). وأكد أن الجلسة ستنظر في مسائل تتعلق «بحياد المؤسسة العسكرية وتدخل القضاء العسكري»، وإصداره برقية جلب في حق عضو مجلس النواب راشد الخياري، وعدم الاعتراف بتمسكه بالحصانة البرلمانية.
وسبق لوزير الدفاع التونسي أن بيّن للغنوشي في مكالمة هاتفية أسباب إصدار المحكمة العسكرية بطاقة جلب في حق النائب راشد الخياري، موضحاً أنه تم اعتباره في حالة تلبّس، مما استدعى اللجوء إلى تلك الإجراءات.
إلى ذلك، نفى عبد اللطيف المكي القيادي في «حركة النهضة» أن يكون حزبه وراء التسريبات التي قام بها النائب المستقل راشد الخياري، وهاجم من خلالها الكتلة الديمقراطية المعارضة، قبل أن يتهم الرئيس التونسي بتلقي تمويلات مشبوهة ساهمت في فوزه بالرئاسة في انتخابات 2019.
وأشار المكي في تصريح إذاعي إلى أن هذا الأسلوب المعتمد من قبل الخياري مرفوض من قبل قيادات «حركة النهضة»، معتبراً أن توجيهه اتهامات للرئيس سعيّد بالخيانة العظمى وبالحصول على تمويل خارجي أمر مرفوض أيضاً. وأضاف المكي أن الخياري لم يُدفع من قبل «حركة النهضة»، بل إنه في وقت من الأوقات كان ضدّ الحركة، ومثلما توجد في اليسار ألوان لا تُحسب على بعضها، فإن الشيء ذاته في التيار الإسلامي، مؤكداً أن الخياري تحرك من تلقاء نفسه، وقام باتهام رئيس الجمهورية وهذا «مرفوض تماماً»، على حد تعبيره.

تدمير «مسيَّرة ملغومة» أطلقت تجاه السعودية

اعترض تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، طائرة مسيرة ملغومة أطلقتها ميليشيات «الحوثي» الإرهابية صوب المملكة. جاء ذلك فيما بحث رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني، أمس، مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، تطورات الأوضاع باليمن، وتصعيد الميليشيات الانقلابية في مأرب.
وناقش الجانبان عبر الاتصال المرئي الخطوات الضرورية والعاجلة لإيقاف الحرب المدمرة التي تشهدها المحافظة.