بوابة الحركات الاسلامية : ارث داعش في العراق...هل من نهاية؟ (طباعة)
ارث داعش في العراق...هل من نهاية؟
آخر تحديث: الثلاثاء 27/04/2021 08:11 ص روبير الفارس
ارث داعش في العراق...هل
اعلنت وكالة الوزارة لشؤون الشرطة  القبض عناصر لتنظيم داعش في محافظة نينوى.

وذكرت الوكالة في بيان  انها تمكنت خلال عملية امنية من القاء القبض على ( ثلاثة ) عناصر من عصابات داعش الارهابية والذين كانوا يعملون بصفة مقاتل فيما يسمى ( ديوان الجند والمعسكرات العامة ) خلال فترة سيطرة داعش في مدينة الموصل وفي سياق متصل اكد المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي العقيد واين ماروتو،  على أن تنظيم داعش الإرهابي قد خلّف وراءه إرثاً مدمراً من المتفجرات في مدينة تلعفر.

وأوضح في تغريدة عبر تويتر أن الإرهابيين بذلوا أقصى ما في وسعهم لإخفاء هذه العبوات.

كما كشف أن قوات المخابرات العسكرية العراقية عثرت مؤخراً على مخبأ للذخيرة بداخله قذائف هاون وعبوات ناسفة تابعة لداعش في تلعفر بقطاع نينوى في إشارة منه إلى إعلان مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية عن ضبط "ورشة تفخيخ" لتنظيم داعش هناك قبل أيام.

وكانت الاستخبارات قد أكدت في بيان، أن معلومات استخبارية دقيقة أفادت بوجود أحد المنازل في منطقة الكفاح الجنوبي التابعة لقضاء تلعفر يستخدم كورشة للتفخيخ.

وإثر ذلك وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات غرب نينوى، شرعت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15 وبالاشتراك مع قوة من لواء المشاة 73 بالتحرك نحو الهدف ومداهمة المكان.
كما أكدت ضبط طن ونصف من مادة الكبريتيك، و200 طلقة عتاد عيار 12.5 ملم، و200 طلقة BKC، و150 طلقة عتاد عيار 14.5 ملم، و15 قذيفة هاون مختلفة، و10 قذائف عيار 57 ملم.

وأضافت أنها وجدت 9 قذائف مدفع 155 ملم، و3 عبوات ناسفة محلية الصنع، بالإضافة إلى رمانة قاذفة وركيزة هاون، مشيرة إلى أنه تم رفع المواد وتفجيرها.

يشار إلى أن تنظيم داعش، كان اعتمد منذ تصاعد هجماته عقب خسارته للمدن التي سيطر عليها قبل سنوات، على عمليات الخطف والترويع والاشتباك مع القوات الأمنية عبر مجاميع منفردة ضمن محاور عدة، وكذلك مهاجمة أبراج نقل الطاقة الكهربائية باستخدام العبوات الناسفة والمواد المتفجرة، بغية تكبيد السلطات العراقية خسائر مادية وشل المرافق الحيوية في البلاد.

بالمقابل، مازالت القوات العراقية مستمرة بدعم التحالف الدولي في عملياتها ضد التنظيم لإنهاء وجوده تماماً والقضاء على خلاياه النائمة. ويبقي السؤال  هل من نهاية لخلايا داعش النائمة في العراق والي متي يتم مطاردة هذا الارث الفكري  من بشر ومتفجرات