إندلعت إشتباكات عنيفة بين القوات المشتركة وبين المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، في جبهة ثره الواقعة بين محافظتي أبين والبيضاء.
وقال ركن عمليات الجبهة، سالم الحدي، إن الاشتباكات لا تزال مستمرة بعد أن فجرت المليشيا عبوة ناسفة على بعد مسافة من تمركز القوات الجنوبية في المحافظة.
وأوضح الحدي في تصريحات نقلها المركز الإعلامي للجبهة، إن المليشيا اتبعت ذلك بتكثيف ناري على القوات المشتركة، لغرض تشتيت انتباه، بهدف التسلل إلى مواقع القوات.
وأكد أن القوات الجنوبية، استطاعت استدراج مجاميع من المليشيا الحوثية الإرهابية في كمين محكم، وحاصرتهم، ، وفقًا لما أورده موقع المركز الإعلامي للجبهة على صفحته في الفيس بوك.
وبدوره، أوضح القائد الميداني قائد السرية الأولى في الجبهة الخضر الشيبة، أن المليشيا الحوثية شنت هجومًا مباغتًا على مواقع القوات الجنوبية، مشيرًا إلى أن ذلك الهجوم استمر لساعات، وكانت الإشتباكات على مسافة صفر حينما تم إستدراج عناصر العدو وأستخدم القنابل اليدوية والأسلحة الشخصية في التصدي للعناصر المتسللّة.
وأوضح أن نتيجة لذلك، تكبدت المليشيا خسائر بشرية راح ضحيتها مجموعة من القتلى والجرحى من المتسللّين وتم التصدي للهجوم، مشيرًا إلى أن هناك لا تزال مجموعة متبقية محاصرة في أحد الشِّعاب.
وفي سياق متصل أصيب عدد من المدنيين، بشظايا صاروخ باليستي أطلقته مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، على أحد الأحياء السكنية بمدينة مأرب، شمال شرقي البلاد.
وقالت مصادر طبية، إن سبعة مدنيين على الأقل، أصيبوا بجراح متفاوتة في حصيلة أولية، نتيجة الصاروخ الذي سقط خلال الساعات الماضية بمدينة مأرب.
ونقلت وكالة سبأ الحكومية عن مصدر محلي، إن جماعة الحوثيين قصفت بصاروخ باليستي حيًا سكنيًا وسط مدينة مأرب، ماتسبب بسقوط عدة جرحى، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضح المصدر أن هذا الصاروخ هو الخامس الذي تقصف به جماعة الحوثي مدينة مأرب، في غضون أسبوع واحد فقط.
وتعيش مأرب للشهر الثالث على التوالي في أتون معارك عسكرية هي الأشرس منذ بدء الحرب، وذلك إثر محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة التي تضم أهم وأكبر حقول النفط والغاز في اليمن.
وتستميت قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في اليمن بالدفاع عن المدينة التي تمثل أقوى معاقلها العسكرية في شمال البلاد
